بحث متقدم
الزيارة
6182
محدثة عن: 2012/04/18
خلاصة السؤال
ما المقصود من الإمامة فی الآیة المبارکة \" إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَ مِن ذُرِّیَّتِی»، و ما المراد من قوله تعالى «وَ آتَیْنَاهُم مُّلْکاً عَظِیماً\"؟ و هل اعطی مقام الإمامة لسائر الانبیاء کالنبی یوسف (ع)؟
السؤال
السلام علیکم س1/الایة{.... إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِی ...} البقرة124,{ فَقَدْ آتَیْنَا آلَ إِبْرَاهِیمَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَآتَیْنَاهُم مُّلْکاً عَظِیماً }النساء54: أ.هل المقصود بالإمامة هی الریاسة العامة فی الدین و الدنیا( مُّلْکاً عَظِیماً )؟ ب.هناک أیات تدل على أن الله تعالى تفضل بالإمامة على بعض الأنبیاء و هم من ذریة ابراهیم(ع)من غیر أولی العزم(علیهم الصلاة و السلام),نبی الله یوسف(ع) {رَبِّ قَدْ آتَیْتَنِی مِنَ الْمُلْکِ ...}یوسف101,نبی الله داود(ع){فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْکَ ... }البقرة251,نبی الله سلمان(ع) {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِی وَهَبْ لِی مُلْکاً..}ص35,طالوت{وَقَالَ لَهُمْ نَبِیُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَکُمْ طَالُوتَ مَلِکاً.. }البقرة247 هل المقصود بالملک هنا الإمامة؟
الجواب الإجمالي

لما کانت الآیة المبارکة «إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً»، قد نزلت على النبی إبراهیم (ع) فی اخریات حیاته الشریفة فهذا یکشف عن کونه قد وصل الى مقام النبوة و الرسالة، و من هنا تکون الإمامة المقصودة فی الآیة مقاما ارفع من مقام النبوة؛ و ذلک لان هذا المقام لابد ان یتوفر على امتیازات خاصة تمیزه عن المقامات السابقة التی حاز علیها إبراهیم (ع)، کذلک لم یکن هذا المقام مجرد الفاظ و انما هو هبة إلهیة لابد ان تنطوی على حقائق الهیة و مکانة رفیعة جعلت النبی إبراهیم (ع) یتمناها لذریته. ، فالإمامة بحسب الباطن نحو ولایة للناس فی أعمالهم، و هدایتها إیصالها إیاهم إلى المطلوب بأمر الله دون مجرد إراءة الطریق الذی هو شأن النبی و الرسول.

أما المراد بالملک فی قوله تعالى: "وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیماً"  ما یعم الملک المعنوی الذی منه النبوة و الولایة الحقیقیة على هدایة الناس و إرشادهم، والمقصود من "الملک" فی حق سائر الانبیاء کیوسف (ع) الحکومة و السلطة لا مقام الإمامة.

الجواب التفصيلي

نشاهد فی القرآن الکریم قوله تعالى: " وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهیمَ رَبُّهُ بِکَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتی‏ قالَ لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمینَ".[1]

و هذه القضیة تحتاج الى تسلیط الضوء على مجموعة من الابحاث، منها:

الف: المراد من الإمامة

لما کانت الآیة المبارکة قد نزلت على النبی إبراهیم (ع) فی اخریات حیاته الشریفة فهذا یکشف عن کونه قد وصل الى مقام النبوة و الرسالة، و من هنا تکون الإمامة المقصودة فی الآیة مقاما ارفع من مقام النبوة؛ و ذلک لان هذا المقام لابد ان یتوفر على امتیازات خاصة تمیزه عن المقامات السابقة التی حاز علیها إبراهیم (ع)، کذلک لم یکن هذا المقام مجرد الفاظ و انما هو هبة إلهیة لابد ان تنطوی على حقائق الهیة و مکانة رفیعة جعلت النبی إبراهیم (ع) یتمناها لذریته.[2] فالإمام[3] یعنی الهادی المتوفر على البعد الملکوتی الذی یهدی العباد من خلاله، و تمثل الإمامة فی واقع الامر ولایة باطنیة لا تنحصر هدایتها للبشریة فی البعد التبلیغی و بیان طریق الفلاح و الوعظ و الارشاد[4]، بل مقام الإمة مقام تحقیق أهداف المذهب و هدایة الناس بمعنى الایصال الى المقصد[5] و طریق الحق، و فی هذا المجال یقول العلامة الطباطبائی: و بالجملة: فالإمام هاد یهدی بأمر ملکوتی یصاحبه، فالإمامة بحسب الباطن نحو ولایة للناس فی أعمالهم، و هدایتها إیصالها إیاهم إلى المطلوب بأمر الله دون مجرد إراءة الطریق الذی هو شأن النبی و الرسول و کل مؤمن یهدی إلى الله سبحانه بالنصح و الموعظة الحسنة.[6]

الا ان بعض المتکلمین من أهل السنة عرّف الإمامة بانها[7]: عبارة عن الرئاسة العامة فی أمر الدین و الدنیا".[8]

ب. المراد من الملک العظیم فی الآیة

المراد بالملک فی قوله تعالى: " فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیماً"[9]  ما یعم الملک المعنوی الذی منه النبوة و الولایة الحقیقیة على هدایة الناس و إرشادهم و یؤیده أن الله سبحانه لا یستعظم الملک الدنیوی لو لم ینته إلى فضیلة معنویة و منقبة دینیة، و یؤید ذلک أیضا أن الله سبحانه لم یعد فیما عده من الفضل فی حق آل إبراهیم النبوة و الولایة إذ قال: "فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهِیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ"، فیقوى أن یکون النبوة و الولایة مندرجتین فی إطلاق قوله: و آتیناهم ملکا عظیما.[10]

والمقصود من "الملک" فی حق سائر الانبیاء کیوسف (ع)[11] الحکومة و السلطة لا مقام الإمامة؛ کقوله تعالى " رَبِّ قَدْ آتَیْتَنی‏ مِنَ الْمُلْکِ وَ عَلَّمْتَنی‏ مِنْ تَأْویلِ الْأَحادیثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ وَلِیِّی فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ تَوَفَّنی‏ مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنی‏ بِالصَّالِحین‏"[12] فان المراد منها  بعض ملک الدنیا، أو بعض ملک مصر.[13]

و من البدیهی ان سلطنة و قیادة الانبیاء تختلف عن سلطنة و قیادة غیرهم من الناس القائمة على الظلم و الحیف؛ و ذلک لان سلطتهم (ع) قائمة على اساس الجدارة و المؤهلات الربانیة التی یکشف عنها تحمیلهم الرسالة من قبل الباری تعالى کما اشارت الى ذلک الآیة المبارکة: " اللَّهُ أَعْلَمُ حَیْثُ یَجْعَلُ رِسالَتَه‏".[14]

 

[1] البقرة، 124.

[2]  مستل من جواب قوله تعالى «أئمٌةً یَهدُونَ بِأمرِنَا»، 18445 (الموقع: 21096).

[3] انظر موضوع: «الفرق بین الامام و الخلیفة»، سؤال 1785 (سایت: ar2447).

[4] "وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِیُبَیِّنَ لَهُمْ فَیُضِلُّ اللَّهُ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدی مَنْ یَشاءُ وَ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیمُ". (إبراهیم،4)

[5] انظر: الانسان و الهدایة الالهیة، 1112 (الموقع: ar1898).

[6] انظر: الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 1، ص 272، مکتب النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417ق.

[7] انظر: «اثبات إمامة الإمام علی(ع) فی القرآن»، السؤال 1441 (الموقع: ar1816)؛ «الإمامة الخاصة و غیر الشیعة»، السؤال 5613 (الموقع: ar6013)؛ «الأئمة و القیادة السیاسیة»، السؤال 11717 (الموقع: ar11582).

[8] الایجی، میر سید شریف، شرح المواقف‏، تصحیح: النعسانی، بدر الدین، ج 8، ص 345، الشریف الرضی، افست قم‏، الطبعة الاولى‏، 1325ق.‏

[9]. نساء، 54: «ما به آل ابراهیم، (که یهود از خاندان او هستند نیز،) کتاب و حکمت دادیم و حکومت عظیمى در اختیار آنها [پیامبران بنى اسرائیل‏] قرار دادیم».

[10] المیزان فی تفسیر القرآن، ج 4، ص 377.

[11] البقرة، 251 و 247؛ ص، 35؛ لمزید الاطلاع انظر تفسیر الامثل ذیل تفسیر الآیة المبارکة.

[12] یوسف، 101.

[13] الزمخشری، محمود، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل، ج 2، ص 507 ، دار الکتاب العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1407ق؛ الحسینی الهمدانی، سید محمد حسین، انوار درخشان، ج 9، ص 136، مکتبة لطفی، طهران، الطبعة الاولى، 1404ق؛ الحسینى الشیرازی، سید محمد، تبیین القرآن، ص 259، دار العلوم، بیروت، الطبعة الثانیة، 1423ق؛ الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر جوامع الجامع، ج 2، ص 211، انتشارات جامعة طهران و مدیریة الحوزة العلمیة فی قم، طهران، الطبعة الاولى، 1377ش.

[14] الانعام، 124.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هی الوسائل و الطرق التی تؤدی إلى الاطمئنان بالتوقیعات الصادرة عن الإمام المهدی(عج)؟
    5677 رجال الحدیث 2009/05/17
    یمکن تقسیم الأحادیث التی وصلتنا عن الأئمة إلى قسمین: منها الشفاهیة «و هی الأحادیث التی وصلتنا عن طریق السماع لکلام الإمام» و القسم الآخر الأحادیث المکتوبة «و هی الأحادیث التی کتبت من قبل الإمام نفسه، أو الأسئلة و الأجوبة المکتوبة الموجهة إلى الإمام» و یطلق على أجوبة الإمام المکتوبة إسم ...
  • هل تبلیغ القیم و نشر المعارف الثقافیة القومیة یعد من قبیل الهجوم الثقافی أم هو من قبیل التبادل الثقافی؟
    5070 النظریة 2011/05/16
    تصنّف القیم الى قسمین:1. القیم العامة، و هی التی تعد قیماً و مثلاً لدى جمیع الشعور و المذاهب و تحظى بأهمیة خاصة؛ کالعدالة، الانسانیة، الحریة و.....2. القیم و المثل القومیة و المذهبیة، فربما تعد قیما و مثلا لدى قوم ...
  • لماذا سمّی الله نفسه بهذا الاسم (الالف و اللام و اللام و الهاء) و لماذا لم یسم نفسه باسم آخر؟
    5159 الکلام القدیم 2011/10/16
    یطلق هذا الاسم (الله) علی واجب الوجود من جمیع الجهات و هو الوجود المحض الجامع لجمیع الکمالات بالفعل. و قد وضع له لفظ خاص فی کل لغة للاشارة الی مثل هذا الموجود. و فی اللغة العربیة فان لفظ الجلالة (الله) هو اسم خاص، وهو أشمل الاسماء لله و ...
  • كيف نبرر عقيدة التوسل في الاسلام مع الاخذ بنظر الاعتبار عجز الموتى عن السماع؟
    6844 التفسیر 2012/07/07
    1. صحيح أن الآية المذكورة و ما سبقها من الآيات تشير الى انتفاء علاقة الموتى بعالم الدنيا، لكن المتأمل فيها يرى انها كانت تتحدث عن عدم إدراك الموتى بالشكل الطبيعي و الاعتيادي، الا انه من الممكن و تحت شروط خاصة ان تنعقد العلاقة بين الميت و عالم ...
  • هل ان العیش منفردا مکروه فی الاسلام ؟
    3197 الحدیث 2020/06/15
    نظرا للأحادیث و الروایات التی جاء فیها النهی عن الأکل و النوم منفردا، و بالنظر إلى أن الزواج و تکوین الأسرة من الاوامر التی تم التأکید علیها فی التعالیم الدینیة، یمکن أن نفهم أن العیش منفردا  لیس مما یوافق علیه الاسلام، الا فی الحالات التی لایوجد لها حل. ...
  • هل یعتبر اختلاف المراجع من نوع الاختلاف المنهی عنه شرعاً؟
    6240 درایة الحدیث 2008/04/13
    یعتقد بعض المحققین بان الخطبة 18 من نهج البلاعة هی جزء من الخطبة 17 و قد انفصلت عنها فی کلام السید الرضی (ره) فجاءت بشکل خطبة مستقلة. و بالطبع فان مضمونها و محتواها یشهد على ذلک أیضاً، لان الخطبة 17 تحدثت عن قضاة السوء الذین یسببون بقضائهم ...
  • بأي تاریخ دخل الإسلام إلی خوزستان؟
    10785 تاريخ کلام 2012/08/21
    ورد في المصادر التاریخية انه: عندما رجع الهرمزان من حرب القادسیة و تربّع في الأهواز علی عرش الملوکیة، کان في أطراف الأهواز بعض المدن؛ مثل میشان و مدن إیله، و کان المسلمون قد وصلوا إلی هذه المناطق، فانضم جیش البصرة الى جیش الکوفة، و اندلعت الحرب بينهما ...
  • کیف تتعلم الفتاة المسلمة من سیرة السیدة زینب (س)؟
    5342 تاريخ بزرگان 2009/02/19
    ان القرآن الکریم و الاحادیث الشریفة قد رکزت على مفهوم الاسوة و القدوة و المثل: "لَقَدْ کانَ لَکُمْ فی‏ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" و "أُولئِکَ الَّذینَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" و "وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذینَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ"؛ و لاشک ان الاقتداء له ثلاثة محاور اساسیة:الف. المقتدىب. ...
  • هل عدم حضور الجمعة ثلاث مرّات بلا مبرر یعد من علامات النفاق؟
    4607 العملیة 2011/06/14
    تعد صلاة الجمعة من المراسم العبادیة الکبیرة و ذات الاهمیة الکبرى و التی تترتب علیها آثار فردیة و اجتماعیة و سیاسیة مهمة جدا. ثم إن تعزیز و تعظیم صلاة الجمعة و إقامتها بأبهى صورة، یکشف عن مدى اتحاد و إنسجام المجتمع الاسلامی و تلاحم اعضائه . والعکس صحیح، فکلما ضعفت ...
  • ای المناطق من البدن یلزم غلسها فی اثناء الغسل؟
    5066 الحقوق والاحکام 2009/02/01
    ان من شروط صحة الغسل هو ان یصل الماء الی جمیع البدن و حیث ورد فی توضیح المسائل: "اذا بقی مقدار شعرة فی الغسل لم تغسل فالغسل باطل، و لکن لا یجب غسل المناطق التی لا تری من البدن مثل داخل الاذن و الانف"،[1] و "المکان الذی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279429 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257213 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128130 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113222 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88984 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59826 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59537 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56849 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49714 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47157 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...