بحث متقدم
الزيارة
6275
محدثة عن: 2014/05/18
خلاصة السؤال
لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
السؤال
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته أرجو الرد على کلام هؤلاء الملحدین الذی تم نشره على موقع(شبکة الملحدین العرب)ما هو نصه: {لنقرأ الآیتین 54و55 فی سورة البقرة (وإذ قال موسى لقومه یا قوم إنکم ظلمتم أنفسکم باتخاذکم العجل فتوبوا إلى بارئکم فاقتلوا أنفسکم ذلکم خیر لکم عند بارئکم فتاب علیکم إنه هو التواب الرحیم), (وإذ قلتم یا موسى لن نؤمن لک حتى نرى الله جهرة فأخذتکم الصاعقة وأنتم تنظرون) وذلک فی الصفحة رقم 8 فی القرآن حتى لا تبحثوا کثیرا ومن دون حاجة للنقاش من الواضح أن حادثة اتخاذ العجل للعبادة قد سبقت حادثة أخذ الصاعقة لبنی اسرائیل وبإمکانکم العودة للتفاسیر و لأی مرجع تریدون ! لنقارن ذلک الآن مع ما ورد فی الآیة 153(یسألک أهل الکتاب أن تنزل علیهم کتابا من السماء فقد سألوا موسى أکبر من ذلک فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البینات فعفونا عن ذلک وآتینا موسى سلطانا مبینا )وتقع هذه الآیة فی الصفحة 102 من القرآن.من الواضح أن خطأ قاتلا قد حدث هنا لا یمکن تبریره بأی شکل من الأشکال}. الرابط http://www.il7ad.com/smf/index.php?PHPSESSID=08cd51c0e3540385651936a73f2d6b57&topic=142137.0
الجواب الإجمالي
لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون". و هاتان القصتان منفصلتان و إن کانت مذکورتین فی آیتین متتابعتین، وعلیه لا یمکن أن نفهم منها تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل، و ذلک:
1- لأن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدمها أو تأخرها فی النزول، حتی یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول، مع هذا لا یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی للقضیتین و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما.
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
الجواب التفصيلي
بنو إسرائیل من الأقوام الذین ورد ذکرهم کثیراً فی القرآن و بقصص مختلفة و قد بعث الله لهم أنبیاء متعددین. و من أهم القصص المذکورة عنهم فی القرآن قصتان؛ الأولى قصة عبادة العجل و الثانیة طلبهم لرؤیة الله عزّ وجل. یقول القرآن فی بیان ذلک: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیر لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ* وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون".[1] و هاتان القصتان و إن کانتا مذکورتین فی آیتین متتابعتین، بید أنه لا یمکن أن نفهم منهما تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل؛ و ذلک لأنه:
1- إن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدیمها و تأخیرها فی النزول، حتی یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول؛ مع هذا لا یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی منها؛ أی أن الترتیب فی النزول  أیضاً لا یدل علی الترتیب فی الوقوع. و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما. فمثلاً یوجد فی آیة من القرآن ذکر لأسماء بعض الأنبیاء، و لکن الترتیب المذکور فی ذکر أسمائهم لا یدل علی الترتیب فی زمن حیاتهم "إِنَّا أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ کَمَا أَوْحَیْنَا إِلىَ‏ نُوحٍ وَ النَّبِیِّنَ مِن بَعْدِهِ  وَ أَوْحَیْنَا إِلىَ إِبْرَاهِیمَ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ إِسْحَاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ عِیسىَ‏ وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هَرُونَ وَ سُلَیْمَانَ  وَ ءَاتَیْنَا دَاوُدَ زَبُورًا"[2]  فالترتیب الموجود فی هذه الآیة لا یدل علی الترتیب الزمانی و ذلک لأن مما لا شک فیه أن مثل هارون (ع) و سلیمان (ع) کانوا قبل عیسی (ع) مع أن الآیة ذکرت أسماءهما بعد عیسی (ع).
 
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
 
و المحصل، لابد من الاطمئنان بأن الآیة مورد البحث، لا تدل علی تقدیم عبادة الیهود للعجل علی طلب رؤیة الله.
کما یظهر من بعض الآیات الأخری خلاف الترتیب الموجود فی الآیات المذکورة أعلاه، أی تقدّم طلب رؤیة الله علی عبادة العجل کالآیة: "یَسْلُکَ أَهْلُ الْکِتَابِ أَن تُنزَّلَ عَلَیهْمْ کِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ  فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسىَ أَکْبرَ مِن ذَالِکَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ  ثُمَّ اتخَّذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَالِکَ  وَ ءَاتَیْنَا مُوسىَ‏ سُلْطَانًا مُّبِینًا".[3] ففی هذه الآیة استخدم القرآن کلمة «ثم» بین ذکره لهاتین القضیتین و هی دالّة علی الترتیب، و علیه یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر فی الحدوث منها حیث تقول بأن قضیة عبادة العجل کانت بعد قضیة طلب رؤیة الله سبحانه.[4]
و بالطبع إن هذا الاستشهاد و الاستنباط من کلمة «ثم» علی أساس الظاهر من الآیة.[5]
 

[1] البقرة، 54 – 55.
[2] النساء، 163.
[3] النساء، 153.
[4] فخر الدین الرازی، أبو عبد الله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج 11، ص 257، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1420 ق.
[5] راجع لمزید من الاطلاع: دور کلمة «بعد» فی آیة "ثم أغرقنا بعدُ الباقین"؛ السؤال 7639.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل الذهاب إلى ضيافة عائلة شارب الخمر و الأكل في بيتهم حرام؟
    4313 امر به معروف و نهی از منکر 2018/11/27
    من الناحية الفقهية هناك حالتان يحرم فيها الذهب إلى مثل هذه الضيافة، و لو ذهبتم يلزمكم ترك المكان فوراً: الف: فينا لو حصل شرب الخمر في تلك الضيافة علناً. ب: إذا كان حضوركم يعد تأييداً و تشجيعاً لشارب الخمر على عمله. و في غير ...
  • ما هی طبیعة الدین الخاتم؟
    8125 الکلام الجدید 2007/07/08
    خاتم الأدیان هو آخر ما أرسل منها، بمعنى انه لن یبقی بعد ظهور دین کهذا، مجال أو إمکان لبعثة رسول آخر و دین جدید.ان کمال الدین هو من شروط الخاتمیة، و شرط الآخر هو کون الدین مصوناً عن التحریف. ...
  • مع الأخذ بنظر الاعتبار الاختلافات الموجودة بین الفقهاء حول موضوع ولایة الفقیه، فهل یمکن إنکار تلک الولایة؟
    6568 الانظمة 2010/09/19
    قبل الخوض فی الموضوع نرى من الضروری الاشارة الى هذه القضیة، و هی أن التقلید ینبغی أن یقوم على أسس و معاییر و ضوابط علمیة خاصة، لا اننا نفترض أموراً ثم نبحث عن الادلة الداعمة لها فی کلمات العلماء فنختار من کلماتهم ما یوافق  ما نفترضه نحن، ...
  • النفقات التی یتحمّلها الآخرون عنا بحسب المجاملات، هل یتولّد منها حق الناس لصالحهم أم لا؟
    6127 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    معنی حق الناس الخاص بالمسائل المادّیة، لا یتحقّق الّا إذا وجّهت ضرراً مالیاً للآخرین و بلا حق و من دون موافقته، أما إذا تحمّل شخص مبلغاً انطلاقا من  المجاملات لصالح اصدقائه و باختیاره و رضاه ظاهراً، و إن لم یکن فی أعماق راضیاً، فلا یتحقق حق الناس لصالحه، الّا إذا ...
  • هل یمکن کتابة بحث فی المعاد و أدلته العقلیة و الفطریة بشکل مفصل، مع الإشارة إلى الکتب المهمة و المراجع المعتمدة؟
    8369 الکلام القدیم 2008/04/13
    من أجل أن یکون الجواب عن السؤال أکثر وضوحاً، لا بد من استعراض آراء و نظریات المدارس الفلسفیة الثلاث، المشائیة، الإشراقیة و الحکمة المتعالیة، و کذلک آراء و نظریات أهل الکلام و العرفان. و سعة البحث فی هذا الموضوع فی آثار العلماء و المفکرین تتضمن مباحث کثیرة ...
  • ما المراد بشیطان الإنس؟
    4899 الکلام القدیم 2007/11/14
    الشیطان اسم عام لکل موجود طاغ و منحرف، سواء کان من نوع الإنسان أو الجن أو أی نوع آخر، و لم یطلق القرآن الکریم اسم الشیطان على موجود خاص بعینه، و إنما أطلق الاسم على الإنسان الشریر الفتان المفسد.و على هذا الأساس فإن المراد من (شیاطین الإنس) فئة من ...
  • من هو حصین بن نمیر (تمیم)
    6372 تاريخ بزرگان 2011/08/20
    «حصین بن نمیر» و تلفظه الصحیح هو «حُصَینُ بنُ نُمَیرٍ» (علی وزن حُسین) هو نفس حصین بن تمیم. و هو أحد کبار قادة الامویین و من قبیلة «کنده» الذی کان معادیا لآل علی (ع) و قد کان له ید فی شهادة حبیب بن مظاهر، من أصحاب «أبی عبد الله الحسین ...
  • ما هو مصدر الذات الإنسانیة و ما هو تأثیر هذه الذات على تصرفات الإنسان؟
    8568 الکلام الجدید 2008/04/17
    حسب رأی الحکمة المتعالیة، فإن الذوات کانت موجودة إبتداءً بصورة غیر معینة و غیر مشخصة، و من ثم تتشخص بالتکوّن المادی و بعد ذلک تبقى بصورة فردیة.تشمل الذات جنبتی الإنسان المادیة و المعنویة و ترافق الإنسان منذ بدء وجوده، و یطلق عادةً على الجانب المادی للذات الإنسانیة بالطبیعة أو ...
  • إذا ادعى شخص أنه یتلقى الوحی، فما السبیل إلى معرفة صدق ادعائه؟
    6304 الکلام القدیم 2007/06/07
    1- الوحی فی اللغة انتقال مطلب معین بصورة سریعة و خفیة، و أما فی الاصطلاح فهو شعور و إدراک خاص بالأنبیاء، حیث یسمعون کلام الله إما بواسطة أو بدون واسطة.2- و الوحی بمعناه اللغوی المتقدم لیس فقط یحصل للناس العادیین ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113303 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279462 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257324 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128190 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113303 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89021 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59876 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59586 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56879 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49816 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47188 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...