بحث متقدم
الزيارة
5078
محدثة عن: 2015/05/26
خلاصة السؤال
هل یوجد فرق بین المشیئه الالهیه و الاراده الالهیه؟
السؤال
ما هو الفرق بین مشیئه الله و اراده الله؟ قال الدکتور فاضل السامرائی؛ اکثر المتکلّمین یرون ان المشیئه و الاراده سواء لکن قسم منهم یقول ان المشیئه تقتضی الوجود و لذلک قال ( ماشاءالله کان وما لم یشا لم یکن) والاراده لا تقتضی الوجود ربنا قد یرید شیئاً من الناس لکن الناس لا یفعلوه، ما رایکم الکریم فی هذه المساله؟
الجواب الإجمالي
ان المشیئه و الاراده الالهتین هما فی طول الافعال الالهیه. فطبقا لتعالیمنا الدینیه المقتبسه من المعصومین (ع)، ان الافعال الالهیه لا تتم، الا اذا تعلق بها علم الله سبحانه، ثم تاتی بعدها المشیئه، ثم الاراده، ثم التقدیر، ثم القضاء و اخیراً الامضاء الالهی.
ان المشیئه و الاراده الالهیه على نوعین: اراده تشریعیه و اراده تکوینیه. فبالاراده التشریعیه اراد الله سبحانه هدایه کلّ البشر؛ لذلک ارسل لهم الانبیاء و انزل علیهم الکتب السماویه. لکن الله اراد بالاراده التکوینیه ان یختار الناس طریقهم على اساس ارادتهم و اختیارهم، لا ان یجبرهم على قبول دین معین.
الجواب التفصيلي
ان بحث المشیئه و الاراده فی الفلسفه، والکلام، و اصول الفقه و... من البحوث المهمه التی نشبت حولها معرکه آراء الفلاسفه و المتکلمین و الاصولیین، حیث یتوقف – کثیراً- فهم بعض البحوث العقلیه المهمه کالجبر و الاختیار على توضیح هذا الموضوع.
و الیک جواب السؤال باختصار بناء على روایات اهل البیت (ع):
ان المشیئه و الاراده الالهتین هما فی طول الافعال الالهیه. فطبقا لتعالیمنا الدینیه المقتبسه من المعصومین (ع) ان الافعال الالهیه لا تتم، الا اذا تعلق بها علم الله سبحانه، ثم تاتی بعدها المشیئه، ثم الاراده، ثم التقدیر، ثم القضاء و اخیراً الامضاء الالهی.
و بالطبع فقد ورد التعبیر فی بعض الروایات بشکل آخر بحیث اختلط البعض بالبعض الآخر. و قد یکون احیانا لبعض هذه الامور مع البعض الآخر معنى واحداً.
1.عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: «سُئِلَ الْعَالِمُ (ع) کَیْفَ عِلْمُ اللَّه؟ِ قَالَ: عَلِمَ وَ شَاءَ وَ اَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى وَاَمْضَى فَاَمْضَى مَا قَضَى وَ قَضَى مَا قَدَّرَ وَ قَدَّرَ مَا اَرَادَ. فَبِعِلْمِهِ کَانَتِ الْمَشِیئَهُ وَ بِمَشِیئَتِهِ کَانَتِ الاراده وَ بِاِرَادَتِهِ کَانَ التَّقْدِیرُ وَ بِتَقْدِیرِهِ کَانَ الْقَضَاءُ وَ بِقَضَائِهِ کَانَ الْاِمْضَاءُ. وَ الْعِلْمُ مُتَقَدِّمٌ عَلَى الْمَشِیئَهِ وَ الْمَشِیئَه ثَانِیَهٌ وَ الاراده ثَالِثَهٌ وَ التَّقْدِیرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْاِمْضَاءِ فَلِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى الْبَدَاءُ[1] فِیمَا عَلِمَ مَتَى شَاءَ وَ فِیمَا اَرَادَ لِتَقْدِیرِ الْاَشْیَاءِ فَاِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْاِمْضَاءِ فَلَا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ فِی الْمَعْلُومِ قَبْلَ کَوْنِهِ وَ الْمَشِیئَهُ فِی الْمُنْشَاِ قَبْلَ عَیْنِهِ وَ الاراده فِی الْمُرَادِ قَبْلَ قِیَامِهِ وَ التَّقْدِیرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِیلِهَا وَ تَوْصِیلِهَا عِیَاناً وَ وَقْتاً وَ الْقَضَاءُ بِالْاِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولَاتِ ذَوَاتِ الْاَجْسَامِ الْمُدْرَکَاتِ بِالْحَوَاسِّ مِنْ ذَوِی لَوْنٍ وَ رِیحٍ وَ وَزْنٍ وَ کَیْلٍ وَ مَا دَبَّ وَ دَرَجَ مِنْ اِنْسٍ وَ جِنٍّ وَ طَیْرٍ وَ سِبَاعٍ وَ غَیْرِ ذَلِکَ مِمَّا یُدْرَکُ بِالْحَوَاسِّ، فَلِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى فِیهِ الْبَدَاءُ مِمَّا لَا عَیْنَ لَهُ. فَاِذَا وَقَعَ الْعَیْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَکُ فَلَا بَدَاءَ، وَ اللَّهُ‏ یَفْعَلُ ما یَشاءُ* فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْاَشْیَاءَ قَبْلَ کَوْنِهَا وَ بِالْمَشِیئَهِ عَرَّفَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودَهَا وَ اَنْشَاَهَا قَبْلَ اِظْهَارِهَا وَ بِالاراده مَیَّزَ اَنْفُسَهَا فِی اَلْوَانِهَا وَ صِفَاتِهَا، وَ بِالتَّقْدِیرِ قَدَّرَ اَقْوَاتَهَا وَ عَرَّفَ اَوَّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ بِالْقَضَاءِ اَبَانَ لِلنَّاسِ اَمَاکِنَهَا وَ دَلَّهُمْ عَلَیْهَا وَ بِالْاِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَ اَبَانَ اَمْرَهَا، وَ ذلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ».[2]
عَنْ اَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع اَنَّهُ قَالَ: «لَا یَکُونُ شَیْ‏ءٌ فِی الْاَرْضِ وَ لَا فِی السَّمَاءِ اِلَّا بِهَذِهِ الْخِصَالِ السَّبْعِ بِمَشِیئَهٍ وَ اِرَادَهٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ اِذْنٍ وَ کِتَابٍ وَ اَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ اَنَّهُ یَقْدِرُ عَلَى نَقْضِ وَاحِدَهٍ فَقَدْ کَفَر»[3]
«عَنْ عَلِیِّ بْنِ اِبْرَاهِیمَ الْهَاشِمِیِّ قَالَ: سَمِعْتُ اَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (ع): یَقُولُ‏ لَا یَکُونُ شَیْ‏ءٌ اِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ اَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى. قُلْتُ: مَا مَعْنَى شَاءَ؟ قَالَ: ابْتِدَاءُ الْفِعْلِ. قُلْتُ: مَا مَعْنَى قَدَّرَ؟ قَالَ: تَقْدِیرُ الشَّیْ‏ءِ مِنْ طُولِهِ وَ عَرْضِهِ. قُلْتُ: مَا مَعْنَى قَضَى. قَالَ: اِذَا قَضَى اَمْضَاهُ، فَذَلِکَ الَّذِی لَا مَرَدَّ لَه‏».[4]
والتوضیح هو:
ان المراد من المشیئه، هو الایجاد و هو امر ربطی بین الموجِد و الموجَد. وباصطلاح الحکماء یعبر بالوجود المنبسط. والمراد من الاراده، هو العلم بمصلحه عمل معین والذی یکون فی نفس الوقت منشا الایجاد. والقدر بمعنى تقدیر الاشیاء الموجوده فی محلها و التی تتحقق بمقدار المصلحه. و المراد من القضاء الالهی الحکم من قبل الله تعالى بوجود شیئ؛ ککلمه «کن» فی الآیه «کن فیکون».[5] و المراد من «الاذن»، هو الرخصه فی وجوده و خلاصه. اما «الکتاب» فهو بمعنى الاثبات فی اللوح المحفوظ و «الاجل»؛ بمعنى مدّه الوجود.[6]
و المشیئه و الاراده الالهیه على نوعین: اراده تشریعیه واراده تکوینیه. فبالاراده التشریعیه اراد الله سبحانه هدایه کل البشر؛ لذلک ارسل لهم الانبیاء و انزل علیهم الکتب السماویه. لکن الله اراد بالاراده التکوینیه ان یختار الناس طریقهم على اساس ارادتهم و اختیارهم، لا ان یجبرهم على قبول دین معین.[7] فعن الامام الکاظم (ع): «ان لله ارادتین و مشیئتین، اراده حتم و اراده عزم ینهى و هو یشاء و یامر و هو یشاء اوما رایت انّه نهى آدم و زوجته ان یاکلا من الشجره و شاء ذلک و لو لم یشا ان یاکلا لما غلبت مشیئتها مشیه الله تعالى، و امر ابراهیم ان یذبح اسماعیل و لم یشا ان یذبحه و لو شاء لما غلبت مشیئه ابراهیم مشیئه الله تعالى».[8]
و نظراً الى ان افعال الانسان فی طول الاراده الالهیه و نظراً الى ان هذه الامور تکوینیه؛ لا یستدعی ان بکون دائما مطابقه لما یحب الله و یرغب؛ فلربما کان الشیء مطابقاً لاراده الله التکوینیه لکنه غیر مطابق لارادته الواقعیه، روى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ اَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَمِعْتُهُ یَقُولُ: ‏« اَمَرَ اللَّهُ وَ لَمْ یَشَاْ، وَ شَاءَ وَ لَمْ یَاْمُرْ، اَمَرَ اِبْلِیسَ اَنْ یَسْجُدَ لآِدَمَ، وَ شَاءَ اَنْ لَا یَسْجُدَ، وَ لَوْ شَاءَ لَسَجَدَ، وَ نَهَى آدَمَ عَنْ اَکْلِ الشَّجَرَهِ، وَ شَاءَ اَنْ یَاْکُلَ مِنْهَا، وَ لَوْ لَمْ یَشَاْ لَمْ یَاْکُلْ.»[9]
وعَنْ اَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِاَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع): شَاءَ وَ اَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: وَ اَحَبَّ. قَالَ: لَا. قُلْتُ: وَ کَیْفَ شَاءَ وَ اَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى وَ لَمْ یُحِبَّ؟ قَالَ: هَکَذَا خَرَجَ اِلَیْنَا».[10]
وقد تستعمل المشیئه و الاراده فی معنى واحد، یقول السید العلامه الطباطبائی فی هذا المضمار: و المشیئه و صفه الاراده هما واحد و یمکن ان یراد بالمشیئه اصلها و بصفه الاراده خصوصیتها.[11]
 

[1]. یحتمل وجود تغییر فی المعلوم
[2]. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، المحقق و المصحح: الغفاری، على اکبر، الآخوندی، محمد، ج1، ص148-149، دار الکتب الاسلامیه، طهران، الطبعه الرابعه، 1407ق.
[3]. الکافی، ج1،ص 149.
[4]. الکافی، ج1،ص150.
[5]. البقره، 117.
[6].الطیب، السید عبد الحسین، اطیب البیان فی تفسیر القران، ج1، ص274 (الهامش)، نشر الاسلام، طهران، الطبعه الثانیه، 1378ش.
[7]. قرائتی، محسن، تفسیر نور، ح3، ص326، مرکز الثقافی لدروس القرانیه، طهران، الطبعه الحادیه عشر، 1383ش.
[8]. الکافی،ج1، ص151.
[9]. الکافی،ج1، ص151.
[10]. الکافی، ج1، ص150.
[11]. طباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القران، ج8، ص168، مکتب النشر الاسلامی،قم، الطبعه الخامسه، 1417ق.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257251 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128143 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113246 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59838 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56856 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49741 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...