بحث متقدم
الزيارة
5304
محدثة عن: 2011/05/21
خلاصة السؤال
ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
السؤال
ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟ أ لیس فی القرآن کفایة و هل یوجد فیه نقص حتى نحتاج الى غیره؟
الجواب الإجمالي

یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:

- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟

- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟

من هنا نحاول أن نجیب عن السؤال وفقا لکلا الاحتمالین.

فاذا کان المراد من السؤال الاحتمال الاول فجوابه: أن القرآن الکریم کلام الله تعالى مع عباده الطریق الموصل الى الکمال و الهدایة و الشامل لجمیع المعارف التی توصل الانسان الى الله. و اما الدعاء فیمثل کلام العبد مع مولاه تعالى و یعد وسیلة لتقرب الانسان من ربّه، و أن للدعاء قیمة مقدمیة و أخرى ذاتیة.

فلکل من القرآن و الدعاء مکانته الخاصة، فأحدهما یرسم الطریق و یحدد الوسائل و الآخر یمثل وسیلة الوصول الى الهدف الذی رسمه الاول و هو القرآن الکریم.

و لکن هل یوجد تناف و تضاد بین الاثنین؟

إن جامعیة القرآن تقتضی أن یبین للانسان جمیع سبل الهدایة کالصلاة و الصوم و...کذلک الدعاء؛ فاذا کان عدم التعریف بالصلاة و الصوم یمثل نقصا فی الکتاب المجید کذلک عدم التعریف بالدعاء و الارشاد الیه یمثل نقصا فیه فلا یستیطع الانسان الوصول الى المقصد النهائی و الکمال المراد قطعا.

و أما اذا کان المراد من السؤال الاحتمال الثانی، فلابد من القول: أن للادعیة القرآنیة فوائد جمة حیث تعلم العبد أدب الدعاء وغیر ذلک من الفوائد، لکن الملاحظ أن الآیات القرآنیة تحث الانسان على مطلق الدعاء کقوله تعالى: «قُلْ ما یَعْبَؤُا بِکُمْ رَبِّی لَوْ لا دُعاؤُکُمْ» و «ادْعُونی‏ أَسْتَجِبْ لَکُمْ» الشامل للادعیة القرآنیة و غیرها، أضف الى ذلک أنه لم یرد نهی من قبل الشارع المقدس عن الدعاء بغیر الادعیة القرآنیة أو تحدید الدعاء بکلمات و جمل خاصة فقط، من هنا لا یمکن حصر الدعاء فی الأدعیة القرآنیة فقط.

ثانیا: أن المروی عن السنة الشریفة و أحادیث الأئمة المعصومین (ع) یعد شرحا و مبینا للمعارف القرآنیة و لا یعنی بحال من الاحوال وجود النقص فی الکتاب المجید. ففی القرآن الکریم جاءت الاشارة الى الکلیات و الاصول العامة و أمهات المسائل؛ فعلى سبیل المثال جاء فی القرآن الکریم بیان تشریع أصل الصلاة "وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ" و أما الجزئیات و کیفیة امتثالها فقد تکفلت ببیانه السنة الشریفة؛ بمعنی أن الروایات هی التی وضحت لنا الجزئیات و الفروع و کیفیة اداء الصلاة. فهل ما جاء فی الروایات من بیان المعارف الجزئیة و تفصیلات القضایا یکشف عن النقص فی القرآن الکریم؟!

و عندما نرجع الى سنّة النبی الاکرم (ص) نراه لم یتقید بالادعیة الواردة فی الکتاب فقط بل یدعو بغیرها و هذا یکشف عن مشروعیة الدعاء بغیر الادعیة القرآنیة.

الجواب التفصيلي

لکی نرفع الابهام و الاجمال من السؤال نرى من المناسب تفکیک السؤال الى المحتملات التالیة:

الاول: ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟

الثانی: مع وجود الأدعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟

من هنا نحاول أن نجیب عن السؤال وفقا لکلا الاحتمالین.

فاذا کان المراد من السؤال الاحتمال الاول فجوابه: أن القرآن الکریم کلام الله تعالى مع عباده و اما الدعاء فیمثل کلام العبد مع مولاه تعالى، و لکل منهما مکانته الخاصة و ضرورته التی تقتضیه؛ بمعنى أنه کما تقتضی الحاجة أن یتکلم الله تعالى مع عباده لیهدیهم الى سبیل الرشاد[1] کذلک تقتضی أن یتکلم العبد مع مولاه. و بعبارة أخرى: عدم نقص القرآن و تمامیته تعنی أن القرآن یتوفر على کل ما یؤدی الى تحقیق هدایة البشریة؛ یعنى أن القرآن الکریم بیّن طریق و سبیل الهدایة و الوصول الى الله تعالى بنحو تام و جعل من تلک الوسائل الصلاة و الزکاة و الصوم و     و من تلک الآیات قوله تعالى: " وَ اسْتَعینُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَکَبیرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعینَ".[2] کذلک الدعاء وسیلة لتحقیق حاجات الانسان و تلبیة مطالبه بل القرآن الکریم یهدد تارکی هذه العبادة و یعتبرهم متکبرین على الله الباری تعالى: " ادْعُونی‏ أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبادَتی‏ سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرینَ".[3]

ففی هذه الآیة اشارة الى قیمتین من قیم الدعاء:

الف. قیمة مقدمیة: فان للانسان حاجات و متطلبات کثیرة، و من سبل الوصول الیها و تحقیقها التضرع و الدعاء الذی یساعد فی حل العقد و فتح المغالیق، و کذلک دفع امواج الفتن و الابتلاءات سواء البلایا و الکوارث الطبیعیة منها أو غیر الطبیعیة الاعم من النفسیة و الاخلاقیة.

ب. قیمة ذاتیه: کما أن للدعاء قیمة مقدمیة کذلک له قیمة ذاتیة؛ و ذلک لانه نوع عبادة توجب التقرب الى الله تعالى، سواء نال الانسان مراده الذی دعا من أجله أم لا، فان الله تعالى یحب لعباده أن یدرکوا قیمة الدعاء الذاتیة، و لقد أشارت المتون الدینیة الى هذه الحقیقة و بینت أن سبب تاخیر استجابة الدعاء یکمن فی هذه النکتة.[4]

ففی قوله تعالى "ادْعُونی‏ أَسْتَجِبْ لَکُمْ" اشارة الى القیمة الاولى، و فی قوله تعالى "إِنَّ الَّذینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبادَتی" اشارة الى القیمة الثانیة.

و قد جاء التعبیر فی بعض الروایات عن الدعاء بانه أحب الاعمال قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ: "أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی الْأَرْضِ الدُّعَاءُ "[5] و فی روایة أخرى: " قال الامام الصادق (ع): «فَإِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ"[6]   و فی روایة أخرى عبر عنه بمخ العبادة[7]، و عن الامام الصادق (ع): " إِنَّ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْزِلَةً لَا تُنَالُ إِلَّا بِمَسْأَلَةٍ".[8] و من الواضح أن تلک الروایات تشیر الى القیمة الذاتیة للدعاء؛ کذلک هناک اشارات کثیرة الى القیمة المقدمیة للدعاء من قبیل: "َ ادْفَعُوا الْبَلَاءَ بِالدُّعَاء".[9]

إذن یرسم لنا القرآن طریق الوصول الى الله تعالى؛ فعلى سبیل المثال یقول صلوا، صوموا، أدوا الزکاة ، ادعوا و.... و کما أن الصلاة لا تنافی القرآن الکریم و لا تدل على نقص فیه بل العکس صحیح حیث تدل على جامعیة القرآن لسبل الهدایة، هکذا الأمر بالنسبة الى التأکید على الدعاء فانه لا یعنی وجود النقص فیه بل یدل على شمولیته و جامعیته، بمعنى أن القرآن الکریم لم یغفل عن أی عنصر من عناصر الهدایة بل قد أرشد الى جمیع السبل التی تأخذ بید الانسان نحو الکمال المطلوب.

و أما لو کان المراد من السؤال الاحتمال الثانی: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟

جوابه:

أولا: وجود الادعیة فی القرآن الکریم لا یعنی وجوب الالتزام بالدعاء بها فقط و لا یحق لنا الدعاء بغیرها من الادعیة. فان الدعاء کلام العبد مع الله تعالى و عرض حوائجه أمام مولاه. فان تم ذلک من خلال التضرع و الدعاء بما ورد فی القرآن فبها، و ذلک لما تنطوی علیه من من أدب الدعاء و اسلوب التحدث مع الخالق تعالى بل فیها تدریب على معرفة نوع الطلب الذی ینبغی الابتهال الى الله به، و لکن مع کل هذه الخصوصیات نجد آیات الذکر الحکیم تحث على الدعاء بنحو مطلق کقوله تعالى: "قُلْ ما یَعْبَؤُا بِکُمْ رَبِّی لَوْ لا دُعاؤُکُمْ"[10] و قوله عز من قائل: "ادْعُونی‏ أَسْتَجِبْ لَکُمْ"[11] و هذا یشمل الادعیة القرآنیة و غیرها، بل لم یکلفنا المولى بالاکتفاء بتلک الادعیة فقط او الدعاء بلغة خاصة و کلمات و جمل محددة. و مع هذا کله کیف یکون الدعاء بغیر ما ورد فی القرآن دلیلا على نقص القرآن الکریم؟!!

ثانیا: أن المروی عن السنة الشریفة و احادیث الائمة المعصومین (ع) یعد شرحا و مبینا للمعارف القرآنیة و لا یعنی بحال من الاحوال وجود النقص فی الکتاب المجید. ففی القرآن الکریم جاءت الاشارة الى الکلیات و الاصول العامة و أمهات المسائل؛ فعلى سبیل المثال جاء فی القرآن الکریم بیان تشریع أصل الصلاة "وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ"[12] و أما الجزئیات و کیفیة امتثالها فقد تکفلت ببیانه السنة الشریفة[13]؛ یعنی أن الروایات هی التی وضحت لنا الجزئیات و الفروع و کیفیة اداء الصلاة. فهل ما جاء فی الروایات من بیان للمعارف الجزئیة و تفصیلات القضایا یکشف عن النقص فی القرآن الکریم؟! کذلک جاء فی القرآن الکریم الحث على الدعاء و فی نفس الوقت جاء فیه بعض ادعیة الانبیاء، و ما جاء فی الروایات من ادعیة المعصومین فهو فی الحقیقة یمثل شرحا لما ورد فی القرآن و شاملا للمعارف و الحقائق القرآنیة و مبینا لکیفیة التحدث مع الله و طلب الحاجة منه و نوعیة الحاجة التی ینبغی طلبها منه سبحانه. و هذا فی الحقیقة لا یدل على نقص القرآن بحال من الاحوال کما ان تفریعات السنة فی خصوص الصلاة و الصوم لا تدل على نقص فیه.

بل عندما نرجع الى سنة النبی الاکرم (ص) نراه لم یتقید بالادعیة الواردة فی الکتاب فقط بل یدعو بغیرها، فقد روی عنه (ص) أنه کان فی لیلة الاحزاب یدعو بهذا الدعاء: "یَا صَرِیخَ الْمَکْرُوبِینَ وَ یَا مُجِیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ وَ یَا کَاشِفَ غَمِّیَ اکْشِفْ عَنِّی غَمِّی وَ هَمِّی وَ کَرْبِی فَإِنَّکَ تَعْلَمُ حَالِی وَ حَالَ أَصْحَابِی وَ اکْفِنِی هَوْلَ عَدُوِّی".[14]

تحصل مما مر: أن وجود الادعیة القرآنیة لا یغنینا عن الادعیة الواردة فی السنة المطهرة و هذا لا یعنی بحال من الاحوال وجود النقص فی القرآن الکریم و عدم کفایته، بل القضیة فی اساسها تدور فی فلک القرآن الکریم و فی دائرة معارفه.



[1] انظر فی هذا المجال السؤال رقم10303 عدم کفایة العقل.

[2] البقرة، 45.

[3] غافر،60.

[4] الحر العاملی، وسائل‏الشیعة، ج 7، ص61، مؤسسه آل البیت (ع) قم، 1409 هـ ق.

[5] الکلینی، الکافی، ج 2، ص 468، دار الکتب الإسلامیة تهران، 1365 هـ ش.

[6] الحر العاملی، وسائل‏ الشیعة، ج 7، ص 27.

[7]. الحر العاملی، وسائل‏ الشیعة، ج 7، ص 27.

[8] الکلینی، الکافی، ج 2، ص 467.

[9] الحر العاملی، وسائل‏الشیعة، ج7، ص40.

[10] الفرقان، 77.

[11] غافر، 60.

[12]. النور، 56.

[13]. ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا. الحشر، 7.

[14] الکلینی، الکافی، ج 2، ص 561.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل توجد فی القرآن آیات و هل أدعیة بخصوص المطالعة و التعلم؟
    9563 العملیة 2008/05/26
    المطالعة هی الملاحظة مع التأمل و دقّة النظر فی شیء من أجل فهمه و التعرف علیه.و علی هذا فکل قراءة فاقدة لهذه الخصوصیة هی لیست بمطالعة. و بدیهی أنّ المطالعة کأی عمل آخر یلزمها توفیر ظروف خاصّة لیمکن فی ظلّها الحصول علی مطالعة مفیدة ناجحة.و الشروط اللازمة للمطالعة ...
  • متی ظهر التشیع؟
    2413 پیدایش شیعه 2020/08/31
    لقد قدم المؤرخون نظريات مختلفة حول الأصل التاريخي للتشيع وظهوره.[1] أمّا الشیعة الإمامیة فإنهم يعتقدون أنّ البذرة الأولى للتشيع، قد بذرها الله تعالی في القرآن الكريم، وسقاها النبي الأکرم(ص) أثناء رسالته.[2] لذلك، فإنّ هذه الشجرة الطیبة قد أثمرت خلال عصر النبي(ص) ولهذا السبب، كان ...
  • کیف یمکن هدایة الشخص المبتلى بالانحرافات الأخلاقیة؟
    6525 العملیة 2009/02/03
    الذنب کالسهم القاتل و له الکثیر من الأضرار على الفرد و المجتمع، و یجب البحث عن جذور الذنب فی الجهل و الغفلة. و أهم سلاح یمتلکه العدو للتغلب على الإنسان الغفلة التی تعتریه.منبع الفساد هو الجهل بمختلف أشکاله من جهل الإنسان بقیمة نفسه، الجهل برحمة الله و حکمته فی ...
  • إذا کان الامام الحجة (عج) هو الذی یختار مراجع التقلید إذن ما هو دور الآخرین فی اختیار المجتهد و الولی الفقیه؟
    5027 الحقوق والاحکام 2008/12/14
    نشکرکم على حسن انتباهکم. و کما أشرنا فی الجواب التفصیلی عن السؤال 3668(الموقع: 3985)فالامام لم ینصب شخصاً معیناً للولایة، لکنه نصب الفقهاء بصورة عامة.و علیه، فلیس المراد من اختیار و تأیید الامام الحجة (عج) المراجع هو اختیار ...
  • ما هو النجاح وماهي طرق الوصول الیه؟
    3193 سعادت و شقاوت 2021/01/26
    حاول معظم الكتاب والمفكرين تقديم تعريف شامل للنجاح. إن مفهوم النجاح في التعاليم الإسلامية قريب من مفهوم السعادة، وفي الحقيقة النجاح المطلق والسعادة المطلقة بمعنی واحد؛ ان السعید والناجح الحقیقی هو من يسير على طريق عبودیة الله تعالى، ويقترب إلى الله بأداء الواجبات الدينية والإنسانية، ويستطيع أن يحقق ...
  • ما هی نظرة المنافقین للصلاة و الانفاق؟
    6700 العملیة 2010/08/02
    المنافقون هم طائفة من الناس تظهر الایمان و تبطن الکفر، فهم لا یؤمنون بالله و الیوم الآخر حقیقة بل یتظاهرون بالاسلام و الایمان. و اذا ما رجعنا الى الصفات التی وصفهم بها القرآن الکریم یتضح لنا جلیاً أنهم لا یؤمنون بالصلاة و الزکاة و اذا ما أقاموا ...
  • ما الفرق بین المفهوم و الماهیة في المنطق؟
    6142 الفلسفة العلم 2012/07/19
    المفهوم بشکل عام یشمل المفاهیم الحقیقیة و الإعتباریة، و المراد من الماهیة هو المفهوم الحقیقي الذي یسمی أیضاً بالمعقول الأولي. و المفاهیم غیر الحقیقیة هي مفاهیم اعتباریة و غیر ماهویة و لیس لها قابلیة الوجود في الذهن و في الخارج معاً، و الجدير بالذكر هناأن هذه المفاهيم لیس ...
  • ما هو رأی الأستاذ آیة الله هادوی فی الخمس عند حدوث التضخم؟
    5842 الحقوق والاحکام 2010/04/06
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):إذا اشترى شیئا بالمال المخمّس، ثم ارتفعت قیمة ذلک الشیء بعد مدة، فإذا لم یکن الشیء من المؤونة، و کان ...
  • ما هو حکم الصلاة فی صحن المشاهد المشرفة و التی توجد فیها شبهة عدم رضا مالکیها؟
    4760 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    أرسلنا سؤالک الی مکاتب المراجع العظام و حصلنا علی الأجوبة التالیة:جواب مکتب آیة الله العظمی السیستانی (مد ظله العالی):لا یعتنی بشکه.جواب مکتب آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا إشکال فیه ...
  • کیف یمکننا الوثوق بان العلماء الذین یقومون بالنصح و الخطابة صالحون لهذا العمل و جدیرون به؟
    6147 العملیة 2008/11/29
    علی اساس تعالیم الاسلام فانه یلزم علی عامة الناس و من أجل فهم الدین اما ان یحققوا بأنفسهم و یقوموا بالبحث العلمی للوصول الی الاحکام الالهیة، او یرجعوا الی علماء الدین، و حیث ان اکثر الناس لیسوا قادرین علی التفقه و الفحص بأنفسهم، فعلی هذا یجب علیهم مراجعة العلماء و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279432 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257221 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128133 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113231 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88988 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59830 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59544 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56851 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49721 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47160 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...