بحث متقدم
الزيارة
16552
محدثة عن: 2007/05/28
خلاصة السؤال
لماذا یلعن الشیعة الصحابة و الخلفاء؟
السؤال
لماذا یلعن الشیعة الصحابة و الخلفاء؟
الجواب الإجمالي

من الامور التی تتهم بها الشیعة قدیما و حدیثا تهمة موقفهم من الصحابة و انهم-ای الشیعة- یکنون الکره - کما یدعی خصوم الشیعة- للصحابة، وهذه التهمة غیر صحیحة ، بل الشیعة تکن الاحترام للصحابة لانهم رواد الاسلام وحاملو الشریعة قال تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْکُفَّارِ رُحَماءُ بَیْنَهُمْ تَراهُمْ رُکَّعاً سُجَّداً...) ولقد اثنى الائمة علیهم السلام على الصحابة قال الامام علی(ع):" لَقَدْ رَأَیْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ (ص) فَمَا أَرَى أَحَداً یُشْبِهُهُمْ مِنْکُمْ لَقَدْ کَانُوا یُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً وَ قَدْ بَاتُوا سُجَّداً وَ قِیَاماً..." وقد کان الامام السجاد(ع) یدعو لهم.

خلاصة الکلام هو:

ترى مدرسة اهل البیت (ع) ان حال الصحابة کحال غیرهم من حیث العدالة ، ففیهم العادل و غیر العادل، و لیس کل من صحب النبی الاکرم(ص) کان عادلا، و لیس للصحبة دور فی عدالة الصحابی ما لم تتجسد سیرة الرسول الاکرم (ص) فی سلوکه و مواقفه.

فالملاک هو السیرة العملیة، و کل من تطابقت سیرته مع المنهج الاسلامی فهو عادل، و من خالف المنهج الاسلامی فهو غیر عادل، و هذا الرأی یتطابق مع القرآن الکریم و السنة النبویة الشریفة، ومع الواقع التاریخی فالشواهد التاریخیة تؤکد ذلک و قد ذکرناها فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

من الامور التی یتهم بها الشیعة قدیما و حدیثا تهمة موقفهم من الصحابة و انهم یکنون الکره – کما یدعی خصوم الشیعة للصحابة، و هذه التهمة عندما نضعها امام الواقع الموضوعی و ندرسها دراسة موضوعیة نجدها بعیدة کل البعد عن الواقع و الحقیقة، لان الشیعة تکن کامل الاحترام للرسول الاکرم(ص) و صحبه المیامین، فکیف نکره الصحابة و هم حملة الرسالة و النور الالهی الى البشریة و هم السند و العماد و المدافع عن رسول الله (ص) و المجاهدون بین یدیه؟!

کیف نکرهم و نحن نسمع کلام الله تعالى یتلى فی مدحهم و الثناء علیهم حیث یقول عزّ من قائل: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْکُفَّارِ رُحَماءُ بَیْنَهُمْ تَراهُمْ رُکَّعاً سُجَّداً یَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سیماهُمْ فی‏ وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِکَ مَثَلُهُمْ فِی التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِی الْإِنْجیلِ کَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‏ عَلى‏ سُوقِهِ یُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِیَغیظَ بِهِمُ الْکُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظیما)[1]و اولئک هم الذین نصروا الله و رسوله و احیوا دینه و اقاموا دعائم دولة الاسلام و اماتوا الجاهلیة.[2]

و هذا امامنا امیرالمؤمنین (ع) یقول فیهم:" لَقَدْ رَأَیْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ (ص) فَمَا أَرَى أَحَداً یُشْبِهُهُمْ مِنْکُمْ لَقَدْ کَانُوا یُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً وَ قَدْ بَاتُوا سُجَّداً وَ قِیَاماً یُرَاوِحُونَ بَیْنَ جِبَاهِهِمْ وَ خُدُودِهِمْ وَ یَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ الْجَمْرِ مِنْ ذِکْرِ مَعَادِهِمْ کَأَنَّ بَیْنَ أَعْیُنِهِمْ رُکَبَ الْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ هَمَلَتْ أَعْیُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُیُوبَهُمْ وَ مَادُوا کَمَا یَمِیدُ الشَّجَرُ یَوْمَ الرِّیحِ الْعَاصِفِ خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ وَ رَجَاءً لِلثَّوَاب".[3]

ویقول علیه السلام ایضا:" أَیْنَ إِخْوَانِیَ الَّذِینَ رَکِبُوا الطَّرِیقَ وَ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ أَیْنَ عَمَّارٌ وَ أَیْنَ ابْنُ التَّیِّهَانِ وَ أَیْنَ ذُو الشَّهَادَتَیْنِ وَ أَیْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِینَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِیَّةِ، وَ أُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ قَالَ [نَوْفٌ‏][4] ثُمَّ ضَرَبَ یَدَهُ إِلَى لِحْیَتِهِ وَ أَطَالَ الْبُکَاءَ، ثُمَّ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَوِّهْ عَلَى إِخْوَانِیَ الَّذِینَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْکَمُوهُ وَ تَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ وَ أَحْیَوُا السُّنَّةَ وَ أَمَاتُوا الْبِدْعَةَ، دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا، وَ وَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوا".[5]

و من ادعیة الامام السجاد زین العابدین علی بن الحسین (ع) فی الصحیفة السجادیة یدعو فیه للصحابة:" اللَّهُمَّ وَ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَیْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِینَ لَهُمْ بِالتَّکْذِیبِ وَ الِاشْتِیَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِینَ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِ‏ فِی کُلِّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِیهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِیلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى، وَ قَادَةِ أَهْلِ التُّقَى، عَلَى جَمِیعِهِمُ السَّلَامُ، فَاذْکُرْهُمْ مِنْکَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ. اللَّهُمَّ وَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً الَّذِینَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ وَ الَّذِینَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِی نَصْرِهِ، وَ کَانَفُوهُ، وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ، وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَیْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالَاتِهِ. وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِی إِظْهَارِ کَلِمَتِهِ، وَ قَاتَلُوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِی تَثْبِیتِ نُبُوَّتِهِ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ. وَ مَنْ کَانُوا مُنْطَوِینَ عَلَى مَحَبَّتِهِ یَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِی مَوَدَّتِهِ. وَ الَّذِینَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَکَنُوا فِی ظِلِّ قَرَابَتِهِ. فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللَّهُمَّ مَا تَرَکُوا لَکَ وَ فِیکَ، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِکَ، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَیْکَ، وَ کَانُوا مَعَ رَسُولِکَ دُعَاةً لَکَ إِلَیْکَ.  وَ اشْکُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِیکَ دِیَارَ قَوْمِهِمْ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِیقِهِ، وَ مَنْ کَثَّرْتَ فِی إِعْزَازِ دِینِکَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ. اللَّهُمَّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التَّابِعِینَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، الَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِینَ سَبَقُونَا بِالْإِیمَانِ خَیْرَ جَزَائِکَ"[6].

و هکذا تجد فقهاء الشیعة یعرفون للصحابة منزلتهم و مکانتهم و انهم کانوا یمثلون الطلیعة الاسلامیة یقول السید الشهید الصدر(قدس):" ان الصحابة بوصفهم الطلیعة المؤمنة و المستنیرة کانوا افضل و اصلح بذرة لنشوء امة رسالیة،حتى ان تاریخ الانسان لم یشهد جیلا عقائدیا اروع و انبل و اطهر من الجیل الذی انشاه الرسول القائد".[7]

نعم نحن نختلف مع اخواننا اهل السنة حیث نرى ان صحابة النبی(ص) او الذین عاشوا معه یمکن تصنیفهم الى عدة اصناف حسب الترتیب القرآنی لهم:

*السابقون الاوّلون:( وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرینَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْری تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها أَبَداً ذلِکَ الْفَوْزُ الْعَظیم‏).[8]

* المبایعون تحت الشجرة: (لَقَدْ رَضِیَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنینَ إِذْ یُبایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فی‏ قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّکینَةَ عَلَیْهِمْ وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَریباً ).[9]

*المنفقون و المقاتلون قبل الفتح: (لا یَسْتَوی مِنْکُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذینَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا وَ کُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى‏ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبیر)[10]

فی مقابل تلک النماذج العالیة و الشخصیات الرائعة نرى القرآن الکریم یذکر لنا اصنافاً اخرى تختلف اختلافا کلیا مع سابقتها منهم:

*المنافقون[11].

* المنافقون المتسترون الذین لایعرفهم النبی(ص).[12]

*ضعفاء الایمان و مرضى القلوب.[13]

*السماعون لاهل الفتنة.[14]

*الذین خلطوا عملا صالحا و آخر سیئا.[15]

* المشرفون على الارتداد.[16]

*الفساق الذی لایصدقهم قولهم عملهم.[17]

* الذین لم یدخل الایمان فی قلوبهم.[18]

و غیر ذلک من الصفات الذامة لبعضهم من هنا یمکن القول:

ان خلاصة رأی الشیعة فی الصحابة هو:

ترى مدرسة اهل البیت (ع) ان حال الصحابة کحال غیرهم من حیث العدالة ، ففیهم العادل و غیر العادل، و لیس کل من صحب النبی الاکرم کان عادلا، و لیس للصحبة دور فی عدالة الصحابی ما لم تتجسد سیرة الرسول الاکرم (ص) فی سلوکه و مواقفه.

فالملاک هو السیرة العملیة، و کل من تطابقت سیرته مع المنهج الاسلامی فهو عادل، و من خالف المنهج الاسلامی فهو غیر عادل، و هذا الرأی یتطابق مع القرآن الکریم و السنة النبویة الشریفة، کما بینا ذلک، و ان فیهم من قصد اغتیال رسول الله فی لیلة العقبة.[19]

ثم کیف نسوی و بای منطق بین الصحابی الجلیل مالک بن نویرة و بین الذی قتله و دخل بزوجته فی نفس تلک اللیلة؟!، فلیس من الصحیح ان ندافع عن انسان شرب الخمر مثل [الولید بن عقبة] بحجة أنّه صحابی، او الدفاع عن انسان جعل الحکم الاسلامی ملکاً عضوضاً و قتل الصالحین من الامة و حارب الامام و الخلیفة الشرعی (علی بن ابی طالب) و هل من منطق العقل ان نساوی بین عمّار بن یاسر(رض) و بین رئیس و قائد الفئة الباغیة فی الوقت الذی نقرأ فیه قول الرسول (ص) : " عمار تقتله الفئة الباغیة"، بحجة ان الاثنین من الصحابة؟!

فهل تجد عاقلا یجیز هذا العمل؟ ثم اذا رضینا بهذا العمل هل یبقى من الاسلام الاّ انه منهج تبریری یبرر للاقویاء ما یفعلونه تحت ذریعة الصحبة و الصحابة؟!

الحقیقة ان الاسلام اعز و اکرم من نلطخه بجرائم المجرمین و المنحرفین مهما کانوا و فی أی وقت عاشوا، هذا هو معتقدنا و لانجامل فیه احدا، لان الحق احق ان یتبع.

ثم نسأل البعض من اخواننا أهل السنة هل یساوی بین الخلیفة عثمان و قتلته؟ فاذا کان یساوی فلماذا الهجوم على علی (ع) وتجییش الجیوش فی حرب الجمل و صفین، تحت ذریعة المطالبة بدم عثمان، و اذا لم یساوی بینما و یعتبر المعارض له و المساعد فی قتله- فضلا عن قاتله- انسانا خارجا عن القانون و الشرع، فهو حینئذ یؤمن بعدم عدالة الصحابة، فلماذا الهجوم على الشیعة و هو یرى مثل رایهم!

فالمعیار قائم على التمسک بسیرة النبی الاکرم(ص) و الالتزام بسنته فی حیاته و بعد رحیله فمن تمسک نکن له کامل الاحترام و نقتدی به فی سلوکه و نترحم علیه و ندعو الله له برفیع الدرجات، فعلى سبیل المثال نرى اثنین من الصحابة معهم احدى امهات المؤمنین قد حشدوا الجیوش و الرجال و جاءوا الى البصرة لیحاربوا الخلیفة الشرعی علی بن ابی طالب(ع) فی معرکة الجمل و قد راح ضحیة هذه الحرب الالاف من المسلمین و هنا نسأل کیف جاز لهؤلاء الخروج و اراقة کل هذه الدماء؟ و هکذا عندما خرج علیه شخصیة اخرى تتصف بانها من الصحابة فی معرکة صفین التی اکلت الاخضر و الیابس؟.نحن نقول ان هذا العمل مخالف للشرعیة و اعتداء على الامام و الخلیفة الشرعی و لایکفی فی تبریره کون القائم به صحابیا او غیره، هذه هی نقطة الاختلاف الاساسیة بین الرؤیة الشیعیة و رؤیة غیرهم و لیست القضیة السب او الشتم او ما شابه ذلک.



[1] الفتح، 2.

[2] عدالة الصحابة، ص14، المجمع العالمی لاهل البیت(ع).

[3] نهج البلاغة، ص144.

[4] راوی الخطبة.

[5] نهج البلاغة تحقیق صبحی الصالح، ص164، الخطبة رقم182.

[6]الصحیفةالسجادیة، ص42، مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی الصَّلَاةِ عَلَى أَتْبَاعِ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقِیهِمْ.

[7]  المجموعة الکاملة، برقم11، بحث حول الولایة، ص48.

[8] التوبة، 100.

[9] الفتح، 28.

[10] الحدید، 10.

[11] المنافقون، 10.

[12]التوبة، 101.

[13] الاحزاب، 11.

[14] التوبة، 45-47.

[15] التوبة، 102.

[16] آل عمران، 154.

[17] الحجرات، 6؛ السجدة، 18.

[18] ا لحجرات، 14.

[19] انظر: الفصول المهمة لعبد الحسین شرف الدین، 189.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ماهی فلسفة السجود على التربة؟
    12181 الکلام القدیم 2006/12/10
    ان حقیقة السجود : هو الخضوع والتذلل أو التطامن و المیل. وهو واجب لقوله تعالی:( یا أیها الذین آمنوا ارکعوا واسجدوا)،ثم ان هناک قضیة لابد من الالتفات الیها وهی: ان الشیعة تسجد علی التراب لا انها تسجد للتراب، لان السجود لغیر الله تعالی شرک بالله تعالی باتفاق علماء الشیعة، ثم ...
  • ما هو حکم أکل الشوکولاتة أو المنتجات التی تحتوی على الکحول أو الجلاتین؟
    5378 الحقوق والاحکام 2010/07/19
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل صحیح ان دیکارت کان عارفاً اضافة الی کونه من علماء الریاضیات؟
    5671 الفلسفة العرفان 2012/01/16
    للعرفان باعتباره طریقاً للوصول الی الله و الحقیقة جنبتان: جنبة عملیة و جنبة نظریة. فمن حیث العرفان العملی الذی هو تأکید علی الکشف و الشهود و الوصول الی الواقع عن طریق القلب، فان دیکارت کان قد طوی طریق العقل و هو الذی ابدع مدرسة اصالة العقل. و رغم ...
  • ما رأي المفسرين حول بسم الله الرحمن الرحيم هل هي من آيات القرآن أم لا؟
    5462 التفسیر 2012/07/17
    هناك اختلاف بين المسلمين في أن هل بسم الله الرحمن الرحيم تعدّ جزء من سور القرآن أم لا. يعتقد الإمامية[1] والشافعية[2] وقراء مكة والكوفة وفقهاؤهم[3] أن بسم الله سواء في سورة الحمد أو في باقي ...
  • هل یمکن الاجتهاد عن طریق الحاسوب (الکامبیوتر)؟
    5083 مبانی فقهی و اصولی 2011/08/07
    لاریب أن التطور التکنلوجی سهل الأمر على الفقهاء حیث یسر لهم طریق الوصول الى المصادر، فعلى سبیل المثال کان الفقهاء السابقون یبذلون جهودا کبیرة و التی تأخذ من وقتهم الکثیر فی الوصول الى حدیث ما، أو رأی فقیه سابق علیهم، لکن الیوم و مع هذا التطور التقنی الکبیر اصبح الوصول ...
  • ما هو تقییمکم لکتاب "بل ضللت الراد على کتاب التیجانی" ثم اهتدیت؟
    6975 الشخصیات 2010/08/21
    الاشکالات التی وجهت للدکتور التیجانی دارت حول محورین:الاول انکار شخصیته، حیث انکروا وجوده و قالوا انه شخصیة اخترعتها الشیعة کذباً!، و لما ظهر على الفضائیات انکشفت الحقیقة للجمیع فازداد الاقبال على کتبه بشکل واسع جداً، فلم یبق الا المحور الثانی و هو اتهام الرجل بالکذب و انه ینقل عن ...
  • لماذا نهى الإمام علی (ع) الناس عن الرکض والإسراع لاستقباله عندما دخل قریة سکانها من الفرس؟
    5762 تاريخ بزرگان 2011/10/16
    نقل کلام الإمام علی (ع) فی بعض المصادر الشیعیة فی مورد استقبال دهاقین مدینة الأنبار للإمام، و قد استفاد البعض من الروایة لوضع مسألة استقبال المسؤولین تحت طائلة التساؤل، و لکن ما ذکر فی الروایة لا ینفی أصل الاستقبال الذی کان سنّة عند المسلمین. و إنما کان نهی الإمام متوجهاً ...
  • ما هی أسرار أقسام القرآن؟
    5919 علوم القرآن 2011/12/20
    اصطلاح «القسم» فی العربیة مرادف لکلمة «سوکند» فی الفارسیة و نعنی به اقرار و اعتراف الشخص علی شرفه و عرضه و یشهّد الله أو أحد العظماء علی ما یقول. و القسم لا یخصّ شعباً دون آخر و لا لغة دون أخری و قد کان جاریاً فی کل العصور الماضیة کسنة ...
  • مع الأخذ بعين الاعتبار عدم خلو مخلوقات الله من الحکمة، فما هي الحکمة من وراء خلق الکلب و الخنزیر؟
    6266 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/07/12
    1. کما أشرتم الیه في سؤالكم فان خلقة الموجودات بدءً من الانسان الذي هو أشرف المخلوقات و الی أخس الحیوانات و الدواب و اصغرها، قائمة علی أساس الحکمة و تنطوي على غرض عقلائي، الا أن البشر لم یتوصل الی الآن و لن یتوصل الی جمیع حکم الخلقة. و يمكننا ...
  • هل سند حدیث (ثلاث خصال) صحیح؟
    5365 درایة الحدیث 2009/10/21
    بالرغم من أن بعض رجال الحدیث المذکور مجهولون، و لکن یمکن الاستناد على الحدیث للقرائن التالیة:1. ذکرت الروایة فی عدة مصادر معتبرة و من الطراز الأول، و نعلم بأن وجود روایة فی مصادر متعددة، و اهتمام کبار المحدّثین بها شاهدٌ على اعتبار الروایة، و یدل على أن المحدّثین حصلوا ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279466 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128194 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113308 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89023 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59877 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56879 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49819 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47189 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...