بحث متقدم
الزيارة
7034
محدثة عن: 2008/12/15
خلاصة السؤال
لماذا نزل القرآن نجوما (آیة بعد آیة)؟ و ما هی السور التی نزلت دفعة واحدة؟
السؤال
ما هی العلة فی النزول التدریجی للقرآن؟ و ما هی السور التی نزلت بصورة دفعیة؟
الجواب الإجمالي

نزل القرآن الکریم بطریقتین، النزول الدفعی و النزول التدرجی (آیة آیة و سورة سورة)، و قد ذکرت عدة توجیهات لبیان السبب فی النزول التدریجی، منها:

1. تثبیت قلب النبی (ص).

2. ان استمراریة الوحی و النزول التدریجی للوحی یوفر الارضیة المناسبة لاطمئنان قلب النبی و المسلمین.

3. النزول التدریجی یساعد على حفظ القرآن و تثبیته فی الصدور کما یساعد على تعقله و الغور فی أسراره و اقتران العلم بالقرآن بالعمل.

بما أن القرآن الکریم یشتمل على معارف کثیرة وعلوم جمة، من هنا اقتضت الضرورة نزوله بشکل تدریجی و على شکل طبقات لتبتنی المواضیع بعضها على البعض الآخر بصورة منطقیة، و یمیز بین المعارف حتى لایحصل التداخل بینها لتکون فی نهایة المطاف مجموعة معرفیة کاملة واضحة المعالم. من هنا تألف القرآن من آیات و سور.

الجدیر بالذکر ان تنظیم آیات القرآن الکریم و سورة تمت بواسطة النبی الاکرم (ص) و لابد من الاذعان بها تعبداً. نعم بعض السور القصار نزلت بصورة دفعیة سنشیر الیها فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

لاشک أن القرآن المجید نزل نجوماً، أی نزل بصورة تدریجیة و استغرقت عملیة نزوله على صدر النبی الاکرم (ص) ثلاث و عشرین سنة، هذا من جهة، و لکن من جهة ثانیة نرى أن فی القرآن الکریم ما یدل على النزول الدفعی کقوله تعالى: "شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ ".[1] فهذه الآیة صریحة فی نزول القرآن فی شهر رمضان، کذلک ورد قوله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ"،[2] و قوله تعالی: "إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةٍ مُبارَکَةٍ"،[3] حیث تشیر الى نزوله فی لیلة القدر، و مع مقارنة الآیات الثلاث یثبت کون تلک اللیلة من لیالی شهر رمضان المبارک.

کذلک اشارت الروایات و الاحادیث الاسلامیة الى نزول القرآن التدریجی و الدفعی:

عن حفصِ بن غیاث عن أَبی عبد الَله (ع) قَال: سألته عن قَول اللَّه عز و جلَّ: "شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ"، و إِنَّمَا أُنزلَ فی عشرین سنةً بَیْنَ أَوَله و آخره؟ فَقَال أَبُو عبد اللَّهِ (ع): نزل القرآنُ جملةً واحدة فی شهر رمضان إِلى البیت المعمور، ثم نزلَ فی طُول عشرینَ سنة".[4] و جاء فی روایات أهل السنة "بیت العزة " مکان "البیت المعمور".

و جاء فی تفسیر الصافی المقدمة التاسعة ان البیت المعمور هو قلب رسول الله (ص) حیث قال: إن القرآن نزل کله جملة واحدة فی لیلة ثلاث و عشرین من شهر رمضان إلى البیت المعمور و کأنه أُرید به نزول معناه على قلب النبی (ص) کما قال اللَّه: " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ عَلى‏ قَلْبِکَ"، ثم نزل فی طول عشرین سنة نجوماً من باطن قلبه إلى ظاهر لسانه کلما أتاه جبرئیل (ع) بالوحی و قرأه علیه بألفاظه.[5]

الحکمة من النزول التدریجی للقرآن:

الملاحظ من تاریخ عصر البعثة النبویة الى رحیل الرسول الاکرم (ص) انه کلما حصلت مشکلة او اثیرت قضیة فی اوساط المسلمین نلاحظ تدخل الوحی و نزول مجموعة من الآیات أو سورة من السور لمعالجة القضیة أو الاجابة عن الاشکالات المثارة، و قد أطلق على هذه الحوادث و التساؤلات مصطلح "أسباب النزول" أو " شأن النزول" و التی تعد معرفتها أمراً ضروریا لفهم الآیات فهماً دقیقاً.

من هنا نزل القرآن خلال 23 عاما قبل الهجرة و بعدها بصورة تدریجیة و فی مناسبات و حوادث متعددة، و هذا النزول تارة یکون على شکل آیات متفرقة و أخرى على شکل سور، و استمر هذا النهج الى أواخر حیاة النبی الاکرم (ص) ثم جمعت تلک الآیات تحت مجموعة و احدة و کتاب واحد هو القرآن الکریم.

هذه الطریقة فی نزول الوحی من خصائص القرآن الکریم التی تمیزه عن سائر الکتب السماویة، و ذلک لان صحف ابراهیم و الواح موسى (ع) نزلت بصورة دفعیة و هذا الامر ادى الى انتقاص المشرکین للقرآن الکریم حیث نقل القرآن الکریم ذلک عنهم: "وَ قالَ الَّذینَ کَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَیْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً کَذلِکَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَکَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتیلاً"،[6] و فی آیة أخرى: "وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى‏ مُکْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزیلا".[7]

قال العلامة الطباطبائی (ره) فی تفسیر الآیة المبارکة: لما فرغ من التنظیر رجع إلى ما کان علیه من بیان حال القرآن و ذکر أوصافه فذکر أنه أنزله إنزالا مصاحبا للحق و قد نزل هو من عنده نزولا مصاحبا للحق فهو مصون من الباطل من جهة من أنزله فلیس من لغو القول و هذره و لا داخله شی‏ء یمکن أن یفسده یوما و لا شارکه فیه أحد حتى ینسخه فی وقت من الأوقات و لیس النبی (ص) إلا رسولا منه تعالى یبشر به و ینذر و لیس له أن یتصرف فیه بزیادة أو نقیصة أو یترکه کلا أو بعضا باقتراح من الناس أو هوى من نفسه أو یعرض عنه فیسأل الله آیة أخرى فیها هواه أو هوى الناس أو یداهنهم فیه أو یسامحهم فی شی‏ء من معارفه و أحکامه کل ذلک لأنه حق صادر عن مصدر حق، و ما ذا بعد الحق إلا الضلال.

فقوله: «وَ ما أَرْسَلْناکَ» إلخ، متمم للکلام السابق، و محصله أن القرآن آیة حقة لیس لأحد أن یتصرف فیه شیئا من التصرف و النبی و غیره فی ذلک سواء.

قوله تعالى: «وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى‏ مُکْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِیلًا»، معطوف على ما قبله أی أنزلناه بالحق و فرقناه قرآنا، قال فی المجمع: معنى فرقناه فصلناه و نزلناه آیة آیة و سورة سورة و یدل علیه قوله: «عَلى‏ مُکْثٍ» و المکث- بضم المیم- و المکث- بفتحها- لغتان. انتهى.

فاللفظ بحسب نفسه یعم نزول المعارف القرآنیة التی هی عند الله فی قالب الألفاظ و العبارات التی لا تتلقى إلا بالتدریج و لا تتعاطى إلا بالمکث و التؤدة لیسهل على الناس تعقله و حفظه على حد قوله: «إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِیًّا لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِی أُمِّ الْکِتابِ لَدَیْنا لَعَلِیٌّ حَکِیمٌ»[8]

و نزول الآیات القرآنیة نجوما مفرقة سورة سورة و آیة آیة بحسب بلوغ الناس فی استعداد تلقی المعارف الأصلیة للاعتقاد و الأحکام الفرعیة للعمل و اقتضاء المصالح ذلک لیقارن العلم العمل و لا یجمح عنه طباع الناس بأخذ معارفه و أحکامه واحدا بعد واحد، کما لو نزل دفعة و قد نزلت التوراة دفعة فلم یتلقها الیهود بالقبول إلا بعد نتق الجبل فوقهم کأنه ظلة.[9]

کذلک یستنبط من آیات الذکر الحکیم أن الحکمة فی النزول التدریجی لیشعر النبی الاکرم (ص) و المسلمون بشمول الرعایة الالهیة لهم دائما و ان علاقتهم مع الله دائمة و مستمرة، فیکون فی استمرار الوحی و نزول الآیات تثبیت و اسناد لروحیات المؤمنین و رفع معنویاتهم".[10]

ثم جمعت هذه الآیات التی نزلت فی مناسبات مختلفة و ازمان متفرقة فی قالب سور و نظمت فی کتاب خاص هو القرآن الکریم. و لاشک ان عدد آیات کل سور أمر توقیفی سواء فی ذلک اصغر سورة التی سورة الکوثر ذات الآیات الثلاث و اکبر سورة التی هی سورة البقرة المشتملة على 286 آیة. و کان هذا الترتیب بامر من النبی الاکرم (ص) و بقی على حاله الى ألآن بلا تدخل او تصرف، اذ فی ذلک یتجسد سرّ ذلک الاعجاز الخالد.[11]

کذلک لابد من القول بان تالیف سور القرآن من الآیات المختلفة انما حدث فی عصر النبی الاکرم (ص) و بامر منه و انه امر توقیفی لابد من التسلیم به تعبدا و تلاوته کما رتب. فکانت السورة تبدأ ببسم الله الرحمن الرحیم فتسجل الآیات التی تنزل بعدها من نفس هذه السورة، واحدة تلو اخرى تدریجیا حسب النزول، حتى تنزل بسملة اخرى، فیعرف ان السورة قد انتهت و ابتدأت سورة اخرى.

هکذا ترتبت آیات السور وفق ترتیب نزولها على عهد رسول الله الاعظم (ص) و هذا ما نسمیه الترتیب الطبیعی.

و هناک عامل آخر فی تنظیم قسم من الایات على خلاف ترتیب نزولها فقد وری انه لما نزلت آخر: "« وَ اتَّقُوا یَوْماً تُرْجَعُونَ فیهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ ما کَسَبَتْ وَ هُمْ لا یُظْلَمُونَ»،[12] فاشار جبرئیل أن توضع بین آیتی الربا و الدین من سورة البقرة.[13]

و على کل حال فان الترتیب تم اما وفقا للنظم الطبیعی او کان وفقا للاوامر النبویة التوقیفیة لابد من الخضوع له و العمل به. و هذا لایعنی ان نهایة کل جملة یعنی نهایة الآیة. فقد تنتهی الآیة و لم ینته المطلب و یستمر المطلب الى الآیة الثانیة، فلا علاقة لقصر الآیة و طولها بالموضوع الذی تتحدث عنه، بل هو امر توقیفی صرف، و لعل الاختلاف فی عدد الآیات بین القدماء یعود الى اعتبارهم لوقوف النبی (ص) فی بعض الاحیان فی التلاوة فی موضع ما علامة على انتهاء الآیة... .[14]

اما بالنسبة الى السور التی نزلت کاملة فهی: الضحی، الفاتحة، الاخلاص، الکوثر، تبت، البینه، النصر، الناس، الفلق، المرسلات، المائدة، الانعام، التوبة، المرسلات، الصفّ، العادیات، الکافرون.[15]



[1] البقرة، 185.

[2] القدر، 1.

[3] الدخان، 3.

[4] الکافی، ج 2، ص 629.

[5] تفسیر الصافی، ج 1، ص 65، المقدمة التاسعة.

[6] الفرقان، 32.

[7] الاسراء، 106.

[8] الزخرف،40

[9] المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏13، ص220-221.

[10] معرفة، محمد هادی، علوم القرآن، قم مؤسسة فرهنگی تمهید، ص 60-61.

[11] نفس المصدر، ص 111.

[12] بقره، 281.

[13] معرفة، محمد هادی، تلخیص التمهید، ج 1، ص 141-142.

[14] علوم القرآن، ص 117.

[15] اسرار، مصطفی، دانستنیهای قرآن" قصص القرآن"، ص 28؛ حسن زاده، صادق، کلید قرآن " مفتاح القرآن"، ص 134.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279468 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257333 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128196 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113312 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89024 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59878 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56881 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49821 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47190 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...