بحث متقدم
الزيارة
9275
محدثة عن: 2007/09/26
خلاصة السؤال
ماهو الحل لو وقع التعارض بین قضیة عقلیة وقضیة شرعیة؟
السؤال
إذا وقع التعارض أو التضاد بین قضیة إسلامیة و حکم عقلی و لم نجد طریقاً و جواباً لحل المشکلة فما هو تکلیفنا؟
الجواب الإجمالي

العقل هو الحجة الباطنة بالنسبة للإنسان و الذی یقوده و یسیره فی طریق الکمال، و الشریعة (الدین) هی الحجة الخارجیة التی تنتشل الإنسان من التلوث و الانحطاط و تسوقه باتجاه الکمال و السعادة. و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن تتعارض الحجة الباطنیة مع الحجة الظاهریة الخارجیة.

و الحجة تعنی الدلیل على الطریق، و الدلیل هو الذی یتمتع بمعرفة الطریق و تفاصیله و معالمه، و لابد من الالتفات إلى أن هاتین الحجتین الباطنة و الظاهرة لا تعملان بشکل مستقل عن بعضهما.

فعندما یصل الإنسان إلى الهدف فمعنى ذلک وجود انسجام و تعاون بین الحجتین.

و على هذا الأساس فإن عدم انطباق أصل من الأصول العقلیة مع حقیقة من حقائق الدین، إما أن یکون ناتجاً عن عدم مراعاة المقدمات و الضوابط المنطقیة المستخدمة فی البرهان و الاستدلال العقلی، أو عن الفهم الخاطئ للنص الدینی و استحصال معناه الحقیقی.

الجواب التفصيلي

لا یوجد أی تضاد بین الإسلام و العقلانیة. و لکن أحیاناً قد یعد أمر خارج دائرة الدین من الدین، أو أنه لم یکن الاستدلال و البرهان العقلی على أساس مقدمات و شروط صحیحة، أو انتخاب معنىً خاص للعقل، کل ذلک قد یوهمنا بعدم الانسجام بین العقل و الدین، و من أجل التعرف على جوانب البحث المختلفة و وجوه مسائله لابد من التوجه إلى النقاط التالیة:

1- العقل و العقلانیة بنظر الفلسفة الإسلامیة:

قوة التفکیر من أهم الممیزات التی یتمتع بها الإنسان، و التفکیر نشاط داخلی ینصب على المفاهیم، و ذلک للتوصل إلى الأمور المجهولة من خلال المعلومات المتوفرة لدینا. و المنهج العقلی للقیاس الذی یتشکل على أساس مقدمات عقلیة محضة، إما أن تکون هذه المقدمات من قبیل البدیهیات الأوّلیة أو أنها تنتهی إلیها کما هو الحال فی القیاس البرهانی الذی یستفاد منه کثیراً فی الفلسفة الأولى و الریاضیات و الکثیر من مسائل العلوم الفلسفیة. و الفرق بین المنهج العقلی و المنهج التجریبی هو أن اعتماد المنهج العقلی قائم على البدیهیات الأوّلیة، بینما یعتمد المنهج التجریبی على المقدمات التجریبیة[1]، وأما الفلسفة الإسلامیة فی معرفة الوجود و معرفة الله و معرفة الإنسان فتعتمد على المنهج العقلی.

2- منهج الأنبیاء و المنهج العقلانی:

لا یوجد فرق و اختلاف بین نهج الأنبیاء و طریقتهم فی دعوة الناس إلى الحق و الحقیقة و بین ما یتوصل إلیه الإنسان عن طریق الاستدلال المنطقی، و إذا وجد تفاوت فإنه یتلخص فی کون النبی یتلقى الإمداد من مبدأ الغیب و ینهل من منبع الوحی الصافی، و لکن هؤلاء العظماء على الرغم من اتصالهم بالعالم العلوی إلاّ أنهم ینزلون بأنفسهم إلى مستوى فهم الناس و إدراکهم و یتحدثون معهم بألسنتهم التی یفهمونها، و یطلبون من الناس أن یدعموا هذه القوة الفطریة العامة بالأدلة العقلیة المنطقیة. فساحة الأنبیاء إذن أنزه من أن تدعو الناس إلى الانقیاد الأعمى من دون بصیرة و تفکر و تعقل، یقول القرآن الکریم: «قُلْ هَذِهِ سَبِیلِی أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِیرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِی».[2]

فالدین و العقل، أو الشریعة و الحکمة تتحدان بلحاظ الهدف و المنهج، و لا یوجد بینهما أی اختلاف، و الدین الحقیقی هو الدین الذی یدعو الناس إلى الحصول على الیقین بالنسبة لعالم ما وراء الطبیعة عن طریق الاستدلال العقلی و البرهان المنطقی، فالعقل و النقل فی طول بعضهما البعض، و بالنسبة لمطالب الکتاب و السنة اذا نظرنا الیهما بدقة فإنه یمکن أن تلتقی بنتائج النظر الدقیق للحکمة و الفلسفة. فالدین و الفلسفة وجهان لحقیقة واحدة، و مظهران لواقعیة واحدة، فالعقل هو حجة الإنسان الباطنة التی تقوده باتجاه الکمال، و الشریعة هی الحجة الخارجیة التی تنجی الإنسان من الوقوع فی التلوث و تأخذ بیده إلى الکمال و السعادة الإنسانیة، یقول الإمام الکاظم (ع): «إن لله على الناس حجتین: حجة ظاهرة و حجة باطنة، فأما الظاهرة فالرسل و الأنبیاء و الأئمة، و أما الباطنة فالعقول».[3]

و على هذا الأساس فلیس من الممکن أن تتعارض الحجة الباطنة مع الحجة الظاهرة للإنسان. لأن معنى الحجة هو الدلیل و العلامة التی تعرف الإنسان على الطریق و تقوده إلى المقصد، و طبقاً لما جاء فی روایة الإمام الکاظم (ع) فإنه یوجد طریقان للوصول إلى الله الواحد: دلیل و هادٍ من الخارج و دلیل من الداخل. و لابد من الالتفات إلى أن هاتین الحجتین (الباطنة و الظاهرة) لیستا منفصلتین عن بعضهما و لا تستقل إحداهما عن الأخرى و تستغنی عنها، و عندما یصل الإنسان إلى هدفه فإن ذلک؛ یعنی الانسجام و الاتساق بین هاتین الحجتین و الدلیلین.

و الحجة الظاهرة (الأنبیاء و الأئمة) لیست أجنبیة عن العقل و العقلانیة، لأن واسطة الفیض –دائماً- هو (المعصوم) و هو العقل الکامل، و لفظ البصیرة الوارد فی الآیة 108 من سورة یوسف توضح هذه المسألة بشکل جلی. و کما قال الرسول الأکرم (ص): «من لا عقل له لا دین له».[4] و کذلک فإن الحجة الباطنة (العقل) لا تستغنی عن الدین و الشریعة، و کما قال الإمام الحسین (ع): «کمال العقل اتباع الدین»[5]، و کما جاء فی القرآن الکریم: بأن الله هو الحق[6]، و أنه منه الحق «الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ فَلا تَکُنْ مِنَ الْمُمْتَرینَ ».[7]

إذن فالعقل یصل إلى الکمال عن طریق اتباع الحق، و من جملة أوامر الله سبحانه اتباع الحجة الظاهرة، یقول القرآن الکریم: «یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُم».[8]

و المسألة المهمة هی أن حقائق الدین و تعالیمه القیمة، تتعارض فی بعض الأحیان مع العقل الجزئی المدبر الدیکارتی (لأن دیکارت یعتقد أن العقل الکلی لا معنى له، و لم یعنَ حتى بالإشارة إلیه، و یرکز کل اهتمامه على العقل المدبر الذی ینظر بعیداً)، أو إن هذه التعالیم تتعارض مع العقل فی المذهب البراگماتی (لأن العقل عند البراگماتیین ما کان منتجاً و مثمراً فی حل المشاکل و العقد فی عالم التجربة)، أو تتعارض مع العقل النظری عند کانت (یعتقد کانت أن العقل النظری غیر قادر على حل المسائل، و إن أحکام العقل فی هذا المضمار فاقدة لأی قیمة عملیة).

و من الواضح فإن المفاهیم الدینیة مثل الإیثار و التضحیة و الشهادة و الإنفاق و الإیمان بالغیب و غیرها من التعالیم الدینیة و الواقعیة التی یؤسس علیها الدین بنیانه، لا یمکن أن تفسر بالعقل الجزئی أو العقل المدبر. و لکن هذه الحقائق القیمة لا یمکن لأی واحدة منها أن تتعارض مع العقلانیة الفلسفیة و لا تتنافى معها.

و النتیجة هی: بحسب ما تقدم من إیضاح الانسجام و الاتفاق بین العقل و الدین، و بطلان افتراض التضاد و التناقض بین الإسلام و الاستدلال العقلی، و ذلک بسبب وحدة الهدف و الواضع و المنهج. و فی حالة عدم تطابق أصل عقلی مع حقیقة دینیة، فذلک یرجع إما الی وجود خلل فی مقدمات الاستدلال العقلی او البرهانی، واما إلى عدم مراعاة الضوابط اللازمة فی عملیة فهم النص الدینی فهماً صحیحاً و التوصل إلى مقاصده.

تنبیهات:

ألف) بما أن البرهان العقلی حجة إلهیة، فکل من یعالج النصوص الدینیة و یتعامل معها على أساس العقل الوافر فإن نصیبه من العلوم المقدسة یکون وافراً و استفادته کبیرة، سواء من النص النقلی أو من البرهان العقلی.

فالبرهان العقلی تماماً کالدلیل النقلی المعتبر، هو من الإلهامات الإلهیة التی تتجلى حال الحراک الفکری لدى البشر. و على هذا الأساس فإن من یتسلح بالعقل فی معالجة النص الدینی المقدس و یستنبط منه ما یستنبط، فإن العمل یشبه من یفسر آیة بآیة أخرى أو من یستعین بالروایة لکشف معنى الآیة، و لذلک فإن هذه الأمور لیست بعیدة عن النص النقلی و لا غریبة عنه.

نعم إذا ما عالج أحد النصوص الدینیة من خلال استقراء ناقص أو تمثیل منطقی مبنی على مغالطة، فإن الترشحات البشریة تشکل هالةً تؤطر محتوى النص الدینی المقدس و تمزجه بالشوائب البشریة مما یؤدی إلى وضعه فی إطار ضبابی ملیء بالشوائب.

ب) إذا سأل سائل و قال: هل بالإمکان أن ندافع عن جمیع المسائل الدینیة (الکلیة و الجزئیة) دفاعاً عقلانیاً؟

و الجواب هو: إن العقل ضروری و لازم لمعرفة الدین و لکنه غیر کافٍ، و لذلک لیس من الممکن أن ندافع عن جزئیات الدین بواسطة العقل، لأن الجزئیات لا تقع فی دائرة البرهان و الدلیل العقلی، سواء کانت جزئیات الطبیعة أم جزئیات الشریعة. و ببیان آخر، فإن الجزئیات أعم من أن تکون علمیة، أو عینیة، حقیقیة أو اعتباریة، فإنها لا تخضع لمتناول البرهان العقلی، و کل شیء لا یکون فی متناول العقل، فلا یمکن أن یکون له تعلیل و تفسیر عقلی، و لکن الأمر خلاف ذلک فی الکلیات و الخطوط العریضة بالنسبة إلى الطبیعة و الشریعة، فإنها فی متناول العقل و خاضعة للتعلیل و التفسیر العقلانی.

و توضیح ذلک أن العقل یرى نفسه فی کثیر من الأمور عاجزاً و بحاجة ماسة إلى الوحی. و منطق العقل یتلخص بالقول: إنی أعرف أننی لا أعرف کثیراً من الأمور، و إننی محتاج إلى الوحی.

و على أساس برهان النبوة العام یقول العقل: إن لدی هدفاً عاماً و شاملاً و أبدیاً، و إننی أعلم أن الطریق موجود لبلوغ هذا الهدف، و أن هذا الطریق طویل و شاق، و لا یمکن السیر فیه من دون دلیل و قائد و أن الدلیل الغیبی هو النبی (ص).

و لابد من الإصغاء لتعالیم القائد فی الکلیات و فی الجزئیات و تطبیقها و العمل بها، و من هنا فلا یقال: لماذا نصلی الصبح برکعتین و الظهر أربع رکعات، أو لماذا نصلی المغرب جهراً و الظهر بالإخفات، أو لماذا یکون هذا السمک  حلالا و ذلک حراما، و حیث أن العقل عاجز عن فهم و إدراک الکثیر من الجزئیات، فإنه یقول: إننی بحاجة إلى النبی، و من هنا فالعقل لا یدعی التدخل بالجزئیات، و إذا ما فرض علیه مثل هذا الادعاء، فإنه عاجز و غیر قادر على إثباتها، و لم یصل فیها إلى مقصد.[9]

راجع المصادر التالیة:

أ- الطباطبائی، السید محمد حسین، علی و الفلسفة الإلهیة.

ب- الطباطبائی، السید محمد حسین، التفکر فی القرآن.

جـ- جوادی الآملی، عبد الله، الحکمة النظریة و العملیة فی نهج البلاغة.

د- جوادی الآملی، عبد الله، الشریعة فی مرآة المعرفة، ص199-224.

هـ- هادوی الطهرانی، مهدی، پاورها و پرسشها، ص51-58.

و- هادوی الطهرانی، مهدی، الأسس الکلامیة للاجتهاد، ص280-284.

ز- نشرة (پرسمان) العدد الثانی عشر، مرداد لعام 1381، المقالة، الإسلام و العقل، متفقان أم متضادان، رضانیا، حمید رضا.



[1] مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم الفلسفة، ج1، ص101.

[2] یوسف، 108.

[3] انظر: منتخب میزان الحکمة، الری شهری، ص358، الحدیث رقم 4387.

[4] انظر: منتخب میزان الحکمة، الری شهری، ص357، الحدیث رقم 4363.

[5] انظر: منتخب میزان الحکمة، الری شهری، ص359، الحدیث رقم 4407.

[6] لقمان، 30.

[7] آل عمران، 60.

[8] النساء، 59.

[9] جوادی الآملی، عبد الله، معرفة الدین (سلسلة أبحاث فلسفة الدین)، ص127-174.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل أن القرآن ینصح بالعنف في مواجهة الكفار؟!
    2592 التفسیر 2020/11/01
    يقول الله تعالی في كيفية مواجهة الأعداء (التكتيكات العسكرية) في ساحات القتال: «فَإِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذينَ قُتِلُوا ...
  • ما هي معايير المجتمعات الرصينة المثالية و المتحضرة؟
    14145 العملیة 2012/05/17
    من غير السهل اعطاء تعريف للمجتمعات الرصية و بيان المعايير الكلية و الشواخص العامة لها؛ و ذلك لاختلاف الثقافات و الرؤى و الاديان و المدارس الفكرية السائدة في المجتمعات، فلكل مدرسة تصوراتها و أهدافها و غاياتها و معاييرها التي على اساسها ترسم المجتمع المثالي الذي تسعى لتحقيقه.
  • لماذا تتغیّر شخصیة النبی حینما یکون فی موقع القوّة و السلطة؟
    6345 سیرة المعصومین 2009/06/24
    رغم انه لم یذکر مستند لهذا الادعاء و لکن یجب أن نعلم -علی أی حال- بأنه لیس کل تغییر سلوکی هو علامة علی تغییر الشخصیة، و ربما کان للنبی الأکرم(ص) فی موارد مختلفة، أنماط مختلفة ظاهراً من السلوک بحسب اقتضاء الزمان و المکان و الموقف، و لکن لا یمکننا ان ...
  • کیف یمکن توجیه الحدیث عن الإمام الصادق(ع) الذی یعتبر کل خروج قبل الظهور سبباً لإبتلاء و محنة الائمة و شیعتهم، مع الثورة الإسلامیة؟
    6313 درایة الحدیث 2010/09/19
    فی الإجابة عن هذا السؤال ینبغی أن یقال:أولاً: إن هذه الطائفة من الروایات إما أن تکون قد صدرت تقیةً أو فی ظروف خاصة لم یکن هناک فائدة و تأثیر للثورة المسلّحة، إضافة الی وجود موارد فی روایاتنا قد أیّدت ...
  • إذا خمّسّ المال هل یجب تخمیسه مرة أخری؟
    5358 الحقوق والاحکام 2008/06/21
    کما تعلمون انّ الخمس هو أحد الواجبات المالیّة المهمّة فی الاسلام فهو من فروع الدین و یعتبر من العبادات فیجب الاتیان به بقصد القربة.و الأموال التی یتعلق بها الخمس إذا ادّیّ خمسها مرّة واحدة فلا یتعلق بها الخمس مرة أخری حتی لو بقیت لسنین طویلة، اما إذا کان المال ...
  • هل التضخم یوجب ضمان ارتفاع قیمة القرض، أو وثیقة القرض التی بیعت لأجل تسدید القرض؟
    4492 الحقوق والاحکام 2009/04/13
    توجهنا بهذا السؤال إلى مکاتب المراجع العظام و جاء جوابهم کالتالی:مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):فی الفرض المذکور أنت لا تضمن أکثر من المبلغ الذی استلمته کقرض، و إن کان الأحوط المصالحة بالنسبة لقیمة التفاوت.مکتب سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله ...
  • هل یوجد موت فی الجنة و النار؟
    7900 الکلام القدیم 2008/09/20
    الآیات القرآنیة و الروایات و الادلة العقلیة متفقة علی أنه حین ینتقل الناس الی الجنة او النار فلیس هنالک موت.فقد اطلق القرآن الکریم اسم (یوم الخلود) علی یوم القیامة، هذا من جهة و من جهة اخری وصف أهل الجنة بصفة الخالدین، و جاء فی الروایات ان أهل الجنة و ...
  • ما حکم بول الولد الرضیع؟
    6495 الحقوق والاحکام 2008/06/30
    ذکرت المسألة المذکورة بهذه العبارة: "لو تنجس شیء بملاقاة بول الولد الرضیع و هو لا یأکل الطعام و لم یشرب حلیب الخنزیر، فیطهر بصب الماء علیه مرة واحدة بحیث یصل الماء إلى کل أطراف الشیء النجس بلا حاجة إلى عصر الثوب او الفراش و ...".فإذن أولاً: غائط الولد الرضیع ...
  • هل یعتقد الشیعة بان جبرئیل خان فی ابلاغ الرسالة؟
    7195 الفقه 2006/09/12
  • ما هي برأیکم اسباب تعنت الملحدین قبال الدین الاسلامي و الادیان الاخری؟
    6260 الکلام الجدید 2012/03/07
    إن تعنت الملحدین قبال الادیان و خصوصاً الدین الاسلامي یمکن ان یکون له اسباب مختلفة سیاسیة و اجتماعیة و اقتصادیة و ثقافیة. و للاطلاع علی هذه الاسباب الاربعة یرجی الرجوع الی الجواب التفصیلي. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279426 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257205 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128129 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113211 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88983 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59820 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59534 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56848 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49712 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47155 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...