بحث متقدم
الزيارة
7677
محدثة عن: 2008/04/19
خلاصة السؤال
ما هو الفرق بین الامام و الخلیفة؟
السؤال
ما هو الفرق بین الامام و الخلیفة؟
الجواب الإجمالي

بالرغم من ذهاب بعض علماء أهل السنة کأبن خلدون الى عدم الفرق بین الامام و الخلیفة و أنهما مستعملان فی معنى واحد و هو النیابة عن صاحب الشریعة فی حفظ الدین و سیاسة الدنیا.

لکن یجب القول على نحو الاجمال و الخلاصة أن مقام الامامة ـ کما یستفاد من القرآن و الروایات ـ هو مقام عال و رفیع الى درجة بحیث انه أعلى و أفضل حتى من مقام و منصب النبوة و الرسالة، کما یستفاد من معنى الامام أن الامام هو الذی یتقلد القیادة و زعامة الناس فی جمیع شؤون الحیاة الدینیة و الدنیویة.

أما الخلیفة فهو بمعنى النائب و القائم مقام و من البدیهی أن لا تکون له شروط الامام و شؤونه.

و على الرغم من أن هذین المقامین(الامامة و الخلافة) یمکن أجتماعهماـ من وجهة نظر الشیعة ـ کما أجتمعا فی أمیر المؤمنین و أئمة الشیعة المعصومین (ع) حیث کانت فیهم خصائص الامامة و شروطها و کانوا خلفاءً للنبی (ص) أیضاً لکن قد یکون شخص أماماً لکنه لیس خلیفة کالنبی ابراهیم (ع) حیث منحه الله مقام الامامة بعد ابتلائه بامتحانات عسیرة، لکنه لم یکن خلیفة و نائباً لنبی بالمعنى الخاص للخلافة. کما یمکن أن یکون شخص خلیفة لکنه لیس أماماً و ذلک کخلفاء النبی  (ص) مثل ابن مکتوم حینما استخلفه النبی علی المدینة فی بعض غزواته (ص). و على هذا فالنسبة بین الامام و الخلیفة نسبة العموم و الخصوص من وجه.

الجواب التفصيلي

الذی یبدو من السؤال أنه حول الفرق بین الامام و الخلیفة، أی نیابة النبی (ص) و من البدیهی أن تبحث هذه القضیة من و جهة النظر الکلامیة و الاعتقادیة لا من الناحیة العرفانیة، و لکن ینبغی أن نقول و باختصار بأن الخلافة من الناحیة العرفانیة هی ما یکون فی حدوثه و بقائه مرآة للاستخلاف و أن الخلیفة هو من یکون فی بدو مسؤولیته و ختامها مرآة للمستخلف عنه و لا ینحرف عن تلک القبلة اًبداً. فان الخلیفة هو بلا شک من یقوم مقام غیره، فکل خلیفة متکفل بخلافة المستخلف عنه فیجب أن یکون متخلقاً بأخلاق المستخلف عنه و منفذاً للاحکام الالهیة. ان الخلافة الالهیة هی من سنخ الکمال الوجودی و هی مقولة بالتشکیک و مراتبها العالیة موجودة فی الناس الکمٌل کالأنبیاء و الأولیاء، و مراتبها الأدنى موجودة فی أحرار الناس[1].

و بناء على ذلک فان کلمة الخلافة و النیابة تتضمن فی داخلها هذا المعنى و هوأن الخلافة ظهور المستخلف عنه فی الخلیفة، و ان الخلیفة هو من تکون هویته مستندة الى المستخلف عنه و لا یمکن أن یتصور معنى و حقیقة منفصلاً عنه.

بحث المسألة کلامیاً:

الامام فی اللغة هو بمعنى القائد و الرئیس و الامامة بمعنى الرئاسة و القیادة. أما فی اصطلاح علم الکلام فقد ذکر المتکلمون تعاریف مختلفة للامامة و أکثرهم أعتبرها رئاسة و قیادة عامة للمجتمع فی الامور الدینیة و الدنیویة و على هذا فالامام یعنی القائد و المقتدى الذی یکون فی منطقه و سلوکه أسوة للآخرین و یتحمل مسؤولیة قیادة المجتمع سواء کانت قیادته مجعولة من قبل النبی بالنیابة، أم أنه حصل على هذا المقام بالاصالة.

و لکلمة (الامام) فی القرآن معنى واسع بحیث یمتد لیشمل الکثیر من الأنبیاء. و کما یقول ابن منظور فأن نبی الاسلام (ص) نفسه هو إمام الائمة [2]. لأنه على أرفع مقام قیادی و لقیادته أصالتها الخاصة فلیس هو نائباً عن أحد. و الحال أن موضوع القیادة یتخذ شکلاً آخر فی مسألة الخلافة حیث ان القیادة تکون بمعنى خلافة النبی.

و لهذا السبب أدخل بعض العلماء فی تعریف الامامة تعبیرخلافة عن الرسول.

و الخلیفة استعمل فی اللغة بمعنى النائب و القائم مقام الشخص، و فی الواقع فانه یستفاد منه معنى النیابة. و بناء على هذا و بالالتفات الى الروایة الواردة عن الرسول (ص) حول خلفائه من بعده حیث یقول: " الائمة بعدی إثنا عشر أولهم علی بن أبی طالب (ع) و آخرهم القائم (ع) فهم خلفائی و أوصیائی وأولیائی وحجج الله على أمتی بعدی ".[3] حیث أوضح أن الائمة المعصومین بشکل خاص هم خلفاؤه، و بالالتفات الى حدیث النبی (ص) الذی یقول فیه:" اللهم أرحم خلفائی. قیل یارسول الله و من خلفائک؟ قال(ص): الذین یأتون من بعدی یروون حدیثی و سنتی " [4] حیث أشار الى خلفائه بشکل عام، و المقصود برواة الاحادیث و سنة النبی (ص) هم فقهاء زمن الغیبة، و لذا فان خلیفة النبی (ص) عنوان یطلق على من یقوم باعمال النبی و وظائفه من بعده و یتحمل جمیع مسؤولیاته بأستثناء مسألة الاتیان بالشریعة.

و ذهب أکثر علماء أهل السنة الى اعتبار الخلافة و الإمامة مترادفین و قالوا إن الخلافة و الإمامة بمعنى واحد، فحیثما صدق أحدهما یصدق الآخر أیضاً. و کمثال على ذلک یقول إبن خلدون:و إذ قد بیّنّا حقیقة هذا المنصب و إنه نیابة عن صاحب الشریعة فی حفظ الدین و سیاسة الدنیا به تسمى خلافة و إمامة و القائم به خلیفة و إماماً.[5]

إن هاتین الکلمتین "الإمامة و الخلافة" و بالرغم من ترادفهما فی الاستعمال اللغوی، لکن یبدو ان لهما معنیین مختلفین لأنه لتحقق معنى الإمامة یشترط القیادة، فیجب أن یکون الإمام عاملاً بما یقوله و ان یوجه الناس و یقودهم بکلامه و بسلوکه. و لکن یکفی لتحقق المعنى اللغوی للخلافة أن یکون الشخص معیّناً لخلافة النبی (ص) و یتصدى فی غیابه للقیام بمهامه، حتى أن الخلیفة لو یکن عاملاً طِبقاً لأقواله فیمکن أیضاً ًتسمیته لغة ًبالخلیفة.

بِناءاً على هذا فلیست الإمامة و الخلافة مترادفتین، و یمکن أن یجتمع هذان المعنیان فی شخص واحد فمثلاً: إذا عَیّن النبی شخصاً فاضلاً ممتازاً ملتزماً بأحکام الد ین و تعالیمه و اسوة للناس فی سلوکه " کأمیر المؤمنین علی (ع) مثلاً" خلیفةً له و نائباً و سلّمه زمام الامور الاجتماعیة و السیاسیة و أوکل إلیه مهمة حمایة الدین و قوانین الشریعة فمثل هذا الشخص هو بالحقیقة إمام و هو أیضاً خلیفة بخصوص تنفیذ القوانین و التعالیم الدینیة و الاحکام الإلهیة. و یمکن أحیاناً أن یکون الشخص إماماً لکنه لیس خلیفة، کالنبی إبراهیم (ع)، و المراد هنا أن النبی إبراهیم لم یکن خلیفة و نائباً لنبی بالمعنى الخاص أی یکون إماماً و خلیفة (مثل أمیر المؤمنین علی (ع) الذی هو إمام و خلیفة) لکنه کان خلیفة الله قطعاً، لأن الأنبیاء کلهم خلفاء الله فی الأرض.

و قد تصدق الخلافة أحیاناً دون أن تصدق الإمامة، أی إنه یمکن أن یکون الشخص خلیفة و نائباً و لکن لا یکون إماماً؛ فمثلاً إذا عَیّن النبی الاکرم شخصاً خلیفة له و أسند إلیه القیام ببعض الامور المعیّنة فی غیابة فإنه یقال لهذا الشخص خلیفة النبی لغة، لکنه لا یعتبر إماماً مطلقاً و اسوة فی جمیع الامور. و کذلک اذا انتخب أفراد الشعب شخصاً من بینهم و أسندوا إلیه القیام بأحد أعمال النبی فإنه یمکن أن یعتبروه خلیفة طبقاً لإعتقادهم و لا مانع من ذلک أیضاً من الناحیة اللغویة لکن الإمامة المطلقة و القدوة الحقیقیة لا تصدق علیه.

و من وجهة نظر القرآن فإن لمنصب الإمامة مقاماً خاصاً حیث اعتبرها القرآن آخر مرحلة لتکامل الانسان و لم یصل إلیها إلا القلیل حیث یقول "و إذ ابتلى إبراهیم ربه بکلمات فأتمهنّ قال إنی جاعلک للناس إماماً"[6] إن مقام الامامة الذی حصل علیه إبراهیم هو المقام الأسمى و الارفع جزماً، ذلک المقام التی إستحقه إبراهیم (ع) بعد کل تلک الابتلاءات العظیمة، و على هذا فإن منصب الإمامة أرفع من منصب النبوة، و بالطبع فإن مقام الإمامة إجتمع مع مقام النبوة فی الانبیاء أُولی العزم.

و تعتقد الشیعة خلافاً لأهل السنة بأن الإمامة التی هی خلافة النبی هی مقام انتصابی کالنبوة ـ و لیست إنتخابیةـ و إن المتقّلد لهذا المقام یعیّن من قبل الله و لذا فان الإمام یشترک مع النبی فی جمیع الشؤون عدا مسألة الوحی أما أهل السنة فإنهم یعتبرون خلافة النبی مقاماً و موهبة إجتماعیة و لیست منصباً إلهیاً یمنح من جانب الناس الى الخلیفة، و إن شخص الخلیفة یحصل على هذا المقام عن طریق الانتخاب.

و من وجهة نظر الشیعة فإن هذا المقام (الإمامة) إنما یکون مشروعاً إذا کان من قبل الله تعالى و ان من یکون له هذا المقام بالاصالة فانه سیکون معصوماً و مصوناً من الخطأ فی بیان الاحکام و المعارف الاسلامیة و عن الذنوب أیضاً.

و على هذا فإن الاختلاف بین الشیعة و أهل السنة فی موضوع الإمامة یظهر فی مسائل ثلاث:

1. نصب الإمام من قبل الله تعالى

2. علم الإمام و مصونیته من الخطأ

3.عصمة الإمام

بالطبع أن العصمة لیست مساویة للإمامة، لأنه و کما یعتقد الشیعة فإن الصدیّقة الزهراء (س) معصومة لکن لیس لها مقام الإمامة، و کذلک کانت السیدة مریم (س) معصومة.

و قد یشکل البعض على مثل هذه الابحاث و یقول ان مسألة الخلافة و نیابة النبی هی مسألة تاریخیة ترتبط بالماضی فما هی الفائدة من طرحها فی عصرنا الحاضر؟

إنه و من وجهة نظر الشیعة فإن الاعتقاد بالامامة له آثار و ثمرات لا تحصل من الاعتقاد بالخلافة:

فأولاً :إن الإمامة من اصول الدین و هی استمرار للنبوة، لأن الشیعة ترى الإمامة استمراراً لمسؤولیة النبی فی التبلیغ و الهدایة. و بناء على هذا فإن الدین حی دوماً الى آخر الزمان.

ثانیاً: ان البحث عن شکل الحکومة الذی هو من الابحاث الضروریة مترتب على هذه المسألة. حیث ان هناک مئات الاحکام و الأوامر فی القرآن و الأحادیث ترتبط بالحاکم و ولی الأمر. فان کان مقام الإمامة إنتصابیاً فیجب أن یکون تنفیذ هذه الأحکام من قبل الذین أوکل الله إلیهم مسؤولیة قیادة الأمة.

ثالثاً: ان موضوع بیان و شرح اصول الدین و معارفه و بیان أحکام فروع الدین و هدایة الناس [7] هو أحد الثمرات الأخرى لهذا الموضوع الکلامی الذی یتولى أمره الإمام.

و هذه الاهداف التی تقّدم ذکرها إنما یمکن الوصول إلیها فی ظل قیادة المصطفین الذین یکون المحتوى التکوینی لهم بمستوى یمکنٌهم من القیام بدور بیان الدین الإلهی بدقة و هذا ما یمکن الحصول علیه فی ظل الاعتقاد بالإمامة.



[1] . جوادی الآملی، عبد الله، تفسیرتسنیم "تفسیر التسنیم", ج 3، 56.

[2] . ابن منظور, لسان العرب، ج 14، ص 29 کلمة"أم".

[3] . الصدوق، من لا یحضره الفقیه،ج 4، ص 180.

[4] . نفس المصدر، ص 420 .

[5] . إبن خلدون, المقدمة، ص 191.

[6] . البقرة، 124.

[7] . الهدایة الباطنیة هی من الامور المختصة بالإمامة بناء على اعتقاد الشیعة و لا توجد هذه الخصوصیة فی مفهوم الخلیفة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279432 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257217 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128133 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113229 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88986 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59830 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59544 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56851 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49720 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47160 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...