بحث متقدم
الزيارة
2940
محدثة عن: 2015/10/25
خلاصة السؤال
اذا کان الاسلام دین الملاطفة و المودة، فما المعنی من وجود آیات فی القرآن تنطق عن العنف؟!
السؤال
اذا کان الاسلام دین الملاطفة و المودة، و انّ الله ارحم الراحمین، فلماذا توجد آيات كثيرة في القرآن حول الحرب و قتل الكفار؟!
الجواب الإجمالي

الاسلام دین العفو و الملاطفة و انّ النبی(ص) ایضا کان مأمورا بالعفو و الصفح فی التعامل مع الناس؛ لانّ الله قد امره بذالک: «خذ العفو و أمر بالعرف».[i] مع ذلک انّ هذا العفو یسري طالما یلتزم المعارضون بأبسط الحقوق الإنسانية و الأخلاقية. و لکن عندما استغل الکفار و المشرکون رحمة النبي(ص) و لطفه و بعد ما قاموا باضطهاد المسلمین و محاربتهم، فمن البدیهی أنّ العقل يحکم فی هذه الحالة بوجوب القیام ضد ظلم الظالمين و اعتدائهم، و الدفاع عن حقوق المظلومین. فإذا كانت هناك آيات في القرآن الكريم تنبعث منها رائحة العنف، فانّ جمیعها فی سیاق الدفاع عن المظلومین و المضطهدین مقابل الظالمین و المعتدین علی حقوق الناس. اولئک الذين استغلوا الرأفة و الشفقة الإسلامية و لم يلتزموا بالعهود التي عقدوها مع المسلمین.

 


[i]. الأعراف، 199.

الجواب التفصيلي

انّ اساس دین الاسلام دعوة الناس الی التوحید. و في هذا الصدد، كان نبي الإسلام(ص) مأمورا بتبلیغ التعاليم الإلهية إلى الناس. فکانت هذه المهمة من طریق دعوتهم بالحجج المنطقیة و لابالحرب و العنف. یقول القرآن کریم فی هذا الصدد: «ادْعُ إِلى‏ سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ».[1] «قُلْ هذِهِ سَبيلي‏ أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‏ بَصيرَة».[2]

و في الأساس، لم يفرض أيّ نبيّ دينه على الناس. كان الأنبياء مسؤولين عن ایصال التعاليم الإلهية إلى الناس، لاإجبارهم علیها. كما انّ صریح آيات القرآن تدلّ علی هذا الأمر. فيما يلي نشیر الی بعض النماذج من تلک الآیات:

  1. «...وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبينُ».[3]
  2. «...وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون».[4]

 اذا تأمّل الانسان فی هذه الآیة بدقة سوف یدرک ان قبول دعوة النبی(ص) مصحوب بالتعقل و التفکر و لیس ذالک بالقوة و القهر. النکتة البارزة في هذه الآية هي أنّ القرآن يقول "یتفكرون"، و لايقول "لعلّهم یستسلمون" أو "یطيعون". لذلك کان النبی(ص) مأمورا بابلاغ مضمون رسالته الی الناس حتی يقبلها الناس بتفكیرهم و تعقّلهم.

  1. «إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً».[5]

بالنظر الی هذه الطريقة السلمية لنشر الدين، استجاب العديد من الناس الباحثين عن الحق و الحقيقة و الذین ملّو من الجهل و الشرك، للنداء السماوي لنبي الإسلام(ص)، فلبّوا دعوة الحق و اعتنقوا الإسلام.

من البدیهی انّ هذه التعالیم تتعارض مع مصالح الکفار و المتغطرسین و الظالمین. لذلک قاموا بمعارضة النبی(ص) و المسلمین و اضطهدوهم و فرضوا علیهم حروبا کثیرة. عندئذ أمر الله بالدفاع عن أتباع دین الاسلام، و سمح للمسلمين بالدفاع عن أنفسهم ضد اعتداء الظالمين. ببیان آخر، انّ الجهاد في الإسلام فی الحقیقة هو لاجل الدفاع عن المظلومين و المضطهدین. بمعنی انّه اذا رأینا اشخاصا یتعرضون للظم و الاضطهاد، ینبغی ان یدافع عن حقوقهم. کما یقول القرآن الکریم: «وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصيرا؟».[6]

بناءاً علی هذه الأیة، انّ واجب لنبی الاسلام(ص) دعم المسلمین و الدفاع عنهم فی مقابل الظالمین؛ لانه سبحانه و تعالی یقول فی هذه الآیة: «وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ»؟! لذلك، انّ الجهاد في الإسلام هو الدفاع عن المظلومين و المستضعفين. و هو حق إنساني و أخلاقي للمسلمين فی أن یقوموا ضد الظالمين و المعتدين لإنقاذ المظلومين، و هذا الحق الانسانی، منطقي و مقبول. و فی هذا الصدد یقول القرآن الکریم: «أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا».[7]

انّ هذه الآیة تسمح للمسلمین بان یقوموا بالجهاد عندما یتعرضون للظلم و الاعتداء. النکتة الدقیقة فی هذه الآیة هی کلمة «اُذِنَ»؛ أي أنه، يُسمح للمسلمين بالدفاع عن أنفسهم عندما یتعرضون للظلم و الاضطهاد، لایعنی انهم، امروا بالجهاد.

ففی المجتمع الذی لایملک الناس فیه الحق فی اختیار الدین. و یتم تعذیبهم و ایذائهم بسبب اعتناقهم الدین الّذی قد اختاروه بناءاً علی فکرهم و رأیهم. هل السماح فی الدفاع یعنی العنف؟!

مع ذالک انّ هذه الآیه مجرد رخصة فی الدفاع، لا انّها الزاما و وجوبا فیه؛ یعنی ایّها الناس انّه یحق لکم الدفاع عن انفسکم فی مقابل الظلم. کما انّ هذا الترخیص ایضا یرتبط بعنوان الظلم: «بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا».

اذا امعنا النظر جیدا فی هذه الآیة، نجد انّ قضیة ایمان الکفار او اجبارهم علی الایمان لم ‌تکن مطروحة فیها علی الاطلاق، بل لانهم کانوا یظلمون المسلمین، فاُذن للمسلمین ان یدافعوا عن انفسم فی مقابل الظلم.

آية أخرى یجب التأمل فیها في هذا السیاق هي: «فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَیْکُمْ ۚوَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ»؛[8]

هذا یعنی انّه اذا اعتدوا علیکم قوموا بالرد علیهم، لکن بقدر ذلک الاعتداء و لاازید منه.

تبین هذه الآية، أولاً: أنّ هذا الترخیص یدخل في نطاق الدفاع. ثانياً: في النطاق نفسه يجب مراعاة التناسب بين الاعتداء و رد فعله.

انّ هذا المعنی قد ذکر بوضوح فی آیات اخری. حیث یقول: اذا استسلموا و توقفوا عن الفتنة فاترکوهم: «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْعَليم‏».[9]

«وَ قاتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ الَّذِینَ یُقاتِلُونَکُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ».[10] فقیّد «الَّذِینَ یُقاتِلُونَکُمْ» فی الآیة الکریمة، یعنی انّ دلیل الإذن فی القتال و جوازه هو تصرفات العدو و سلوکه العدوانی و العنیف، لاشیء آخر.

هذه نماذج تبين لنا أن حروب نبي الإسلام(ص)، أولاً: لم‌ تکن بسبب شرک الطرف المقابل او عدم اسلامه، یعنی انّه لم یقاتلهم بسبب معتقداتهم، بل کان ذلک لاجل تصرفاتهم الظالمة، لانّ المشرکین کانوا یؤذون المسلمین، و یفرضون علیهم الحروب؛ فلذا کان المسلمون یقومون بالدفاع عن انفسهم ضدهم.

ثانیا: بصرف النظر عن الطبيعة الدفاعية لحروب نبي الإسلام(ص)، فإنّ النکتة المهمة هي أنّ هذه الدفاعات كانت في نطاق الأخلاق تمامًا. ای انّهم کانوا یدافعون عن انفسهم بقدر ما تقتضیة الضرورة،  و لم يفعلوا أيِ شيء غير أخلاقي و قائم على اساس الغضب و الانتقام، لأنّ الإسلام علم أتباعه، بان أولئك الذين لديهم حياة سلمية معكم، عاملوهم باللطف و الوفاء: «لايَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين».[11]

و كان نبي الإسلام(ص) أيضاً منادیا بهذا الشعار: «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْعَليم‏».[12] لذلك، فانّ دين الإسلام لم یأمر، في أيّ من تعاليمه، بالعنف و الانتقام في البداية. العنف و الانتقام انّما یکون حيث لايلتزم العدو بأي من القوانين و الواجبات الإنسانية و الاجتماعية و یسعی الی تدمیر اساس الاسلام. فهنا یأتی دور العمل بهذا الامر: «أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّار»،[13] و الّا فانّ النبی(ص) کان مأمورا بالعفو و المداراة و لم یکن العنف علی جدول اعماله: «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلين».[14] 

و فی النهایة، بالنظر الی هذه الآیة و العشرات من الآیات المشابهة، نجد انّ القرآن الکریم لم یأمر بقتل الکفار بسبب معتقداتهم أبدا.

 


[1]. النحل، 125.

[2]. یوسف، 108.

[3]. النور، 54؛ عنکبوت، 18.

[4]. نحل، 44.

[5]. انسان، 3.

[6]. نساء، ۷۵.

[7]. حج، 39.

[8]. بقره، ۱۹۴.

[9]. انفال، ۶۱.

[10]. بقره، ۱۹۰.

[11]. ممتحنه، 8.

[12]. انفال، ۶۱.

[13]. فتح، 29.

[14]. اعراف، 199.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل یدل قوله تعالى " ولیس الذکر کالأنثى" على أفضلیة جنس المرأة على جنس الرجل؟
    6705 التفسیر 2015/09/01
    قال تعالى فی سورة آل عمران مشیرا إلى النذر الذی قطعته امرأة عمران على نفسها "إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّی نَذَرْتُ لَکَ ما فی‏ بَطْنی‏ مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّی إِنَّکَ أَنْتَ السَّمیعُ الْعَلیمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّی وَضَعْتُها أُنْثى‏ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَ لَیْسَ ...
  • كيف نجمع بين قوله تعالى «كِتاباً مُتَشابِهاً» و قوله سبحانه «كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ»؟
    6183 التفسیر 2012/03/05
    من القواعد المهمة في علم التفسير، الاهتمام بالمشتركات اللفظية، فان اشتراك الالفاظ لا يعني الاشتراك في المعنى؛ و ذلك لان اللفظ المشترك قد يكون له اكثر من معنى من قبيل كلمة "العين" فانها تطلق على العين الباصرة و العين الجارية و الجاسوس و الذهب و...
  • هل ان والدة الامام المهدی(عج) معصومة؟
    9130 الکلام القدیم 2006/11/13
    لا یعتقد الشیعة بعصمة غیر الانبیاء و اوصیاء الانبیاء بالعصمة المصطلحة (و هی الاجتناب عن کل اشکال السهو و النسیان و العصیان طیلة العمر فی مراحل فهم و ابلاغ و تنفیذ أوامر الوحی و الدین الإلهی) و ان کان یمکن لغیر الأنبیاء و الأوصیاء أیضاً أن یرتقوا إلی مقام الانسانیة ...
  • هل تصح الاقامة في عشرة أيام في مدينين؟ و ما حكم الصيام الواجب؟
    5126 الحقوق والاحکام 2012/08/27
    اذا كانت النيّة منعقدة من أول الامر على الإقامة في المدينتين معاً مدة عشرة أيام، فهذه الاقامة غير صحيحة و حكم صاحبها حكم المسافر.[1] يقصر صلاته و يفطر. [1] الإمام ...
  • کیف یمکننی أن أتلافى خلف العهد لفتاة بالزواج و إرضاء الله تعالى؟
    4907 العملیة 2011/08/21
    إنک دمرت مستقبل إنسانا حینما أخلفت عهودک و لم تفِ بها! و من الممکن أن تصاب هذه الفتاة بصدمات روحیة مدمرة نتیجة لما قمت به من عدم الوفاء لها، و إنک المسؤول عن کل ما یجری لها، و على هذا الأساس فأنت مدین لها، و تعلق بذمتک حق عظیم للناس. ...
  • من هو جابر بن افلح؟
    4964 تاريخ بزرگان 2008/12/08
    لم نعثر على ترجمة مفصلة و واضحة عن جابر بن افلح لکن یمکن القول انه جابر بن افلح الاسماعیلی الاندلسی کان حیا فی اواخر القرن الخامس او اوائل القرن السادس و هذا ما تدل علیه بعض القرائن منها علاقة موسى بن میمون(529-600هـ) بولد جابر وهذا یکشف عن ان جابرا کان ...
  • هل كان للسيدة خديجة زوج قبل زواجها مع رسول الله (ص)؟
    11355 تاريخ بزرگان 2012/07/14
    بالنسبة إلى زواج السيدة خديجة قبل زواجها مع نبي الإسلام (ص) هناك نظريتان في المصادر الإسلامية: 1. يعتقد بعض المؤرخين أن أول امرأة تزوجها النبي (ص) هي خديجة بنت خويلد. و كان عمر النبي حينئذ 25 سنة و كان عمر السيدة خديجة 40 سنة. إذن ...
  • هل یمتلک الانسان لیاقة العشق الإلهی؟
    5644 العملی 2011/01/06
    الهدف من وراء العشق المجازی الوصول الى العشق الحقیقی و اذا ما اقترن بالعفة و الورع فانه یأخذ بید الانسان بعد التحوّل و التغیّر الى ساحة العشق الالهی. فالعشق الالهی و الوصول الى ساحة القدس الالهی یعد الهدف الاساسی للدین و یعتبر جوهره الباطنی. و یتجلى ...
  • عزلت زکاة فطرتي لادفعها الی شخص في مدینة أخری. فهل یجب عليّ دفع عین المبلغ المعزول؟
    5256 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    اذا کنت قد عزلت المبلغ المذکور بنیّة زکاة الفطرة فلا یمکنک تبدیله بمال آخر بل یجب دفعه بنفسه للفطرة، او وضعه في حسابه. نعم یری بعض الفقهاء المعاصرین[1] جواز التسلیم الالکتروني المصرفي أیضاً. الملحقات: جواب مراجع التقلید ...
  • لو کان الله هو المخاطب للنبی و سائر العباد فی جملة " ایاک نعبد و إیاک نستعین) فلماذا لم یأت بکلمة "قل"؟
    5186 التفسیر 2010/08/21
    لا شک أن الباری تعالى خاطب فی هذه الآیة المبارکة النبی الاکرم (ص) و سائر العباد لیستفیدوا منها فی صلاتهم، کذلک لاریب أن هناک الکثیر من آیات الذکر الحکیم تبدأ بکلمة "قل" أو "قولوا" و...لکن عندما نراجع اصول الادب العربی و کذلک الحوارات التی تجری عند کثیر ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279471 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257340 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128200 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113315 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89031 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59883 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59591 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56883 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49823 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47192 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...