Please Wait
الزيارة
6906
محدثة عن: 2010/09/19
کد سایت fa6431 کد بایگانی 9872
گروه الکلام القدیم
خلاصة السؤال
ما مدى صحة الحدیث القائل أن من یدرکه الموت فی لیلة الجمعة أو فی یوم الجمعة فإنه یکون فی أمان دائم من ضغطة القبر، فهل هذا کلام صحیح؟
السؤال
ما مدى صحة القول أن من یدرکه الموت فی لیلة الجمعة أو فی یوم الجمعة فإنه یکون فی أمان دائم من ضغطة القبر، فهل هذا کلام صحیح؟
الجواب الإجمالي

إن لیلة الجمعة و یومها لها امتیاز و خصوصیة و شرف بین أیام الأسبوع، و من هذه الامتیازات أن الإنسان المؤمن إذا مات فی لیلة الجمعة أو یومها یکون فی أمان من بعض المشاکل و الحوادث التی تواجهه فی عالم القبر و البرزخ، فقد روی عن النبی (ص) الروایة التالیة:«عن علی بن محمد عن سهل بن زیاد عن ابن أبی نصر عن أبی الحسن الرضا (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن یوم الجمعة سید الأیام یضاعف الله فیه الحسنات و یمحو فیه السیئات و یرفع فیه الدرجات و یستجیب فیه الدعوات و یکشف فیه الکربات و یقی فیه الحوائج العظام و هو یوم المزید لله فیه عتقاء وطلقاء من النار ما دعا به أحد من الناس و قد عرف حقه و حرمته إلا کان حقاً على الله عز و جل أن یجعله من عتقائه و طلقائه من النار فإن مات فی یومه و لیلته مات شهیداً و بعث آمناً و ما استخف أحد بحرمته و ضیع حقه إلا کان حقاً على الله عز و جل أن یصلیه نار جهنم إلا أن یتوب»[1] و قد وردت فی هذا المجال روایات دینیة کثیرة یمکن أن نشیر إلى نماذج منها: یقول الرسول (ص): «من مات یوم الجمعة أو لیلة الجمعة رفع الله عنه عذاب القبر»[2]. و کذلک روی عن الإمام الصادق (ع): «من مات ما بین زوال الشمس من یوم الخمیس إلى زوال الشمس من یوم الجمعة أمن من ضغطة القبر»[3]. و کذلک وردت روایة فی هذا المضمون مثل الروایة التی تؤکد أن من یموت فی یوم الجمعة یرفع عنه عذاب القبر و یعتق من نار جهنم[4].

و من الجدیر بالذکر أن هذه الروایات تلفت نظر الإنسان المسلم إلى الحفاظ على حرمة هذه الأیام و الاستفادة منها و من برکاتها و فیضها ما استطاع إلى ذلک سبیلا، و عندما یموت المؤمن الذی کان یراقب و یراعی حرمة هذه الأیام الشریفة طیلة حیاته فإن الله یکافئه بفضله و رحمته فیرفع عنه بعض أنواع العذاب فی عالم القبر و البرزخ.



[1] الکافی، ج3، ص44.

[2] من لا یحضره الفقیه، ج، ص38، ح37.

[3] المصدر نفسه، ح372.

[4] المصدر نفسه، ح373، «و قال أبو جعفر(ع) لیلة الجمعة لیلة غراء و یومها یوم أزهر و لیس على وجه الأرض یوم تغرب فیه الشمس أکثر معتقاً من النار من یوم الجمعة و من مات یوم الجمعة کتب الله له براءةً من عذاب القبر و من مات یوم الجمعة أعتق من النار».

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.