بحث متقدم
الزيارة
5579
محدثة عن: 2011/03/06
خلاصة السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج الغربی و خاصة المنهج المعرفی عندهم لاکتشاف حقیقة الاسلام؟ و کیف یتم ذلک؟
الجواب الإجمالي

مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی ادراک الحقائق، فحینما یحاول البعض اکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى انعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف حقیقة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

الجواب التفصيلي

للمنهج المعرفی الغربی ممیزاته الخاصة به و المتأثرة بالرؤى الغربیة حول الانسان و العالم و الهدف المنشود منها؛ و لکنه لم یساعد فی ادراک حقیقة الاسلام.

و السبب فی ذلک، أن کل حقیقة لابد أن تبحث بمنهج خاص یساعد على اکتشافها، و الخلط بین المناهج یؤدی الى اعطاء نتائج عکسیة، تکون تلک النتائج متأثرة بالرؤیة التی انطلق منها الباحث أو المحقق.

فعلى سبیل المثال لا یمکن اعتماد الاسلوب و المنهج الفلسفی فی عالم تشریح الاعضاء و دراسة خصائص الاعضاء، بل المنهج المناسب هنا هو منهج الملاحظة المباشرة و التجربة. و کذلک لا یمکن اعتماد المنهج التجریبی فی اکتشاف الحقائق الباطنیة للانسان کالعشق و الحس المعنوی و....

و مما لاشک فیه أن معرفة الاسلام و ادراک حقیقته غیر خارجة عن هذه القاعدة.

صحیح أن کل المناهج و الطرق المعرفیة المعتمدة قد تسلط الضوء على جانب من جوانب الاسلام کمعرفة الدین، التوحید، النبّوة، القرآن، المعاد و العبادة و سائر المقولات الدینیة، بل قد تخضع بعضها للتجربة، و لکن المهم مدى فاعلیة تلک المناهج و ما هو الحد الذی تقترب فیه من رسالة الاسلام و حقیقته. فعلى سبیل المثال لو أخذنا عیّنة خاصة من الدین و هی مدى تأثیر الدین و الایمان فی الحیاة الفردیة للانسان المؤمن، نرى أن الیقین بها یحتاج الى اسلوب و منهج خاص و هو اسلوب الاستقراء و التجربة العملیة و لا ینفع غیر ذلک من المناهج و الاسالیب فی تحقیق النتیجة المتوخاة. هذا النموذج البسیط یشیر الى الحقیقة الکلیة التی تقول إن لکل معرفة منهجها الخاص بها، و ان الوصول الى تلک الحقیقة یقتضی تفریغ الذهن عن المعتقدات الذهنیة و المسبقات الراسخة فی النفس، و النظر الى القضیة نظرة حیادیة و مجردة، مع اختیار المنهج الصحیح و المناسب لکشف تلک الحقیقة.

إنطلاقا من ذلک، تقتضی معرفة الاسلام و ادراک حقیقته، تفریغ الذهن من الاحکام الانفعالیة و الرؤى المسبقة بالاضافة الى تجرید الذهن من التغرب و الانبهار بالمنتوج الفکری الغربی و الشرقی، و النظرة الیه نظرة آلالیة و... و ذلک لان المنهج المعرفی الغربی قد لایؤدی الى الوصول الى النتیجة المتوخاة و یقصر عن بیان تلک الحقائق.

و لا نقصد بذلک إتخاذ الموقف الرافض لکل المناهج الغربیة و على جمیع الاصعدة، بل الذی نروم الترکیز علیه هو: أن دراسة الاسلام و الکشف عن حقائقه یجب ان تنطلق من نظرة خالیة عن الاحکام و المتبنیات و التبعیة المسبقة و الانبهار بمدنیّة ما.

و لسنا هنا بصدد نقد الحضارة و المدنیة الغربیة و دراسة النظریة الغربیة تجاه الله و الانسان و الکون؛ و لکن الأمر المسلّم أن المنهج المعرفی الغربی متأثر بالرؤى و النظریات المثارة هناک تجاه حقائق العالم؛ من لا یمکن التسلیم و الاخذ بها أخذاً تقلیدیا و الخوض فیها من دون اعمال نظر او مناقشة؛ و الا سنکون فقدنا الحریة الفکریة الاستقلالیة فی فهم الدین الاسلامی و ادراک حقائقه.

و مما لا ریب فیه أن التبعیة الفکریة العمیاء للنتاج الفکری الغربی تعد من عوامل التغرّب التی قد یصاب بها ابناء الدول الاسلامیة، و ان کنا لا ننکر ما لتخلف المسلمین فی معرفة حقائق الدین الاصلیة،  من اثر فاعل فی توفیر الارضیة المناسبة لهذا التغرّب و الانبهار بالمعطیات الوافدة.

إن الدین الاسلامی دین المعرفة و کشف الحقائق، و أنه مهد الفکر و العلم و العرفان، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی أو التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال إنفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی إدراک الحقائق، فحینما یحاول البعض إکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى إنعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف ماهیة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

و الا فاعتماد المناهج و الاسالیب الغربیة فی القضایا البشریة العامة لا علاقة لها بهذا البحث، بل ان هذه القواعد المعرفیة من النتاجات الفکریة التی جادت بها قریحة العقل البشری و التی لا علاقة لها بالاتجاه الغربی او الشرقی او...، بل النقد موجه ضد اتجاهات خاصة حاولت الهیمنة على الفکر العالمی بعیدا عن الرؤیة التوحیدیة و الالهیة.

من هنا، یمکن القول ببساطة: ان ادراک کل قضیة و دراسة کل ظاهرة و منها الاسلام تقتضی الرجوع الى المصادر الاصلیة لنشوئها، و ان ادراکها یحتاج الى التجرد و عدم التبعیة و الانفعالات المسبقة سواء للغرب او الشرق و التی تکون فی الغالب تحمل صبغة مادیة منطلقة من رؤیتهم المادیة للکون، و الا فمن المقطوع به أن إعتماد ذلک المنهج ستکون نتیجته فقدان الهویة الدینیة و التغرّب.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هی خواص سورة النور؟
    10555 التفسیر 2009/08/13
    ان القرآن الکریم کتاب عمل و تلاوته مقدمة للتفکیر و التأمل و الایمان و هذا ایضا وسیلة للعمل بمحتواه، و من هنا تتحقق کل هذه الهدایا و المثوبات العظیمة و بهذه الشروط.ثم ان قراءة جمیع السور تعود على الانسان بالنعم و البرکات الدنیویة ...
  • لماذا وجبت علینا الصلاة؟
    7881 الکلام القدیم 2009/06/03
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    5538 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم
  • لماذا تؤکد بعض المجالس على إبراز و شرح مظلومیة الإمام الحسین و إظهاره کشخصٍ مظلوم؟
    6942 تاريخ بزرگان 2009/12/10
    من اللازم أن نعرف أن المصائب التی سبقت شهادة الإمام الحسین و المصائب التی أعقبتها کانت سبباً فی إظهار جانب المظلومیة بالنسبة إلى الإمام الحسین(ع) و عندما نحلل مصطلح المظلومیة المنسوبة إلى الإمام الحسین(ع) فلیس معنى ذلک أنه کان شخصاً ضعیفاً یقبل الظلم الواقع علیه، و لکنها المظلومیة المقارنة للعزة ...
  • ما هو حکم الانزواء و الانقطاع الکامل عن المجتمع و الالتجاء الى الخلوة و الانعزال؟
    5726 العملیة 2008/07/19
    ان الانعزال و الخلوة یمکن تصورها تارة تکون خلوة مستمرة و دائمة و انقطاعاً مستمراً عن المجتمع، و اخرى نتصورها بانها انقطاع مرحلی و مؤقت.اما النحو الاوّل من الانقطاع فیمکن ان یتوجه الیه بالاشکال من عدة جهات:1- انه خلاف السنة و التدبیر الالهی، فان السنة و المشیئة الالهیة ...
  • ما هی الأدلة على إیمان أبی طالب (ع)؟
    5952 تاريخ بزرگان 2009/08/22
    الحدیث الذی أشرتم إلیه حدیثٌ مرفوع، و لا اعتبار له من حیث السند، و لکن لا بد من الالتفات إلى أننا لسنا بحاجة الى هذا الحدیث لإثبات إیمان أبی طالب، لأن الأدلة على إیمان الرجل کثیرة تغنینا عن الرجوع إلى هذه الروایة، و من جملة الأدلة على إیمانه أقواله و ...
  • کیف کان حجاب النساء فی عصر النبی و قبل ذلک؟
    12737 الحقوق والاحکام 2007/12/26
    الحجاب لغة بمعنی الستار و الحاجب و الشیء الذی یحول و یفصل بین شیئین. و بالطبع فکما قال المفسرون و المحققون انّ لفظة الحجاب بمعنی الستر للمرأة هو اصطلاح نشأ فی زماننا فهو اصطلاح معاصر. و الذی کان یستعمل سابقاً و خصوصاً فی اصطلاح الفقهاء هو کلمة "الستر" التی هی ...
  • بماذا یختلف الإمام عن النبی؟
    6697 الکلام القدیم 2009/07/21
    ذکرت الروایات فروقاً بین الأئمة(ع) و النبی الأکرم (ص) و نحن نورد مجملاً من ذلک للإختصار و نحیل السائل المحترم الی مراجعة المصادر التفسیریة و الکلامیة:الفرق الأول: یستفاد من الأخبار ان الإمام لیس مشرّعاً فلا توحی الیه أحکام و قوانین ...
  • کیف استدل الفقهاء على حرمة الرشوة بقوله تعالى: "سماعون للکذب اکالون للسّحت"؟
    5215 الحقوق والاحکام 2012/01/21
    من الآیات التی استدل بها الفقهاء و المفسرون على حرمة الرشوة قوله تعالى: " سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ أَکَّالُونَ لِلسُّحْت"؛ وذلک لان:1. ‏ان کلمة " سُحت " بضم السین مشقتة من ...
  • توجد رواية مبتنية على أن المحسنين من الجن لا يدخلون الجنة بل يبقون في مكان بين الجنة و النار مع الشيعة المذنبين. ما هو رأيكم في هذا الأمر؟
    6323 درایة الحدیث 2012/04/17
    هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تبيّن أن الجن مكلّفون كالإنسان و مسؤولون عن أعمالهم و يحاسبون عليها.[1] فالله سبحانه و تعالى يصرّح في سورة الرحمن التي يخاطب بها الجنّ و الإنس "وَ لِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان"[2] و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257244 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56855 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49733 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...