بحث متقدم
الزيارة
7289
محدثة عن: 2008/07/29
خلاصة السؤال
کیف یمکن التوفیق بین العلم و الدین؟
السؤال
بحسب الأفکار المادیة للدول الحاکمة فی الغرب فإن العلم و الدین یسیران فی طریقین متضادین، فما هو رأیکم فی ذلک؟
الجواب الإجمالي

إن الذین یعتقدون بوجود التعارض بین الدین و العلم لیس لهم معرفة و اطلاع کافٍ عن الأدیان الإلهیة و خاصة الدین الإسلامی المبین، إضافة إلى عدم الالتفات إلى أن دائرة اهتمام الدین تختلف عن دائرة اهتمام العلم و التکنولوجیا بشکلٍ کامل، و مع تحقق اختلاف الدائرتین فلا معنى لوجود التضاد و الاختلاف.

ینصب اهتمام الدین على ثلاثة محاور، علاقة الإنسان بنفسه و علاقة الإنسان بالآخر (الطبیعة و المجتمع) و علاقة الإنسان بالله تعالى، و باعتبار الإسلام خاتماً للأدیان فإن ما یطرحه من برامج فی هذا المیدان هو الأکمل و الأشمل بلحاظ تغطیة کل ما یحتاجه الإنسان فی طریق الهدایة عن طریق المنهج الذی رسمه أهل البیت (ع) و وضعوا أسسه تحت عنوان الاجتهاد. أما العلوم و التکنولوجیا فتنحصر دائرة اهتمامها بحدود الحس المادی و العلوم التجریبیة التی تساعد على کشف الخفایا الکامنة فی عالم الخلق، و من ثم اکتشاف الوسائل التی تسهل الاستفادة من النعم الإلهیة. لکن یمکن أن یقال أن التقدم العلمی و التکنولوجی یشکل عاملاً لتوسعة التشریعات و القوانین الدینیة، فالإسلام مثلاً یعالج الموضوعات المستجدة و یصدر أحکاماً بشأنها اعتماداً على المنابع الفقهیة الغنیة و من خلال عملیة الاجتهاد و الاستنباط.

الجواب التفصيلي

العلة التی تحمل البعض على القول بأن طریقی الدین و العلم متضادان تتلخص بوجود الخلل و النقص فی المعرفة بالنسبة لخصائص الأدیان و خاصة الدین الإسلامی المبین، و کذلک جهل الأدوار و المسؤولیات التی یضطلع بها الدین فی حیاة الإنسان، و لم یعرفوا الدین الذی لیس فیه أی معارضة و اختلاف مع العلم و التکنولوجیا. و الدین بمعناه العام الذی یشمل جمیع الأدیان السماویة و غیر السماویة التی لم تحرف (الإسلام) و التی حرفت و تحرف.... فإن هذه الأدیان السماویة المنزلة من الله تعالى جاءت لهدایة البشر فی کل الأعصار و الأزمان، کما أنها تلبی کافة الاحتیاجات الإنسانیة للأجیال المعاصرة لها. و لکننا نعتقد الیوم (و بعد ظهور الدین الإسلامی) بأن الدین الوحید الذی یلبی جمیع الحاجات الإنسانیة، فی کل زمانٍ و مکان هو الدین الإسلامی، و لا توجد مثل هذه القدرة و الإمکانیة بالنسبة إلى الأدیان الأخرى، لأن الإسلام خاتم الأدیان و أکملها.

و أما بالنسبة لمن یظن بوجود المنافاة و التضاد بین الدین و العلم و التکنولوجیا فلا بد له أن یعلم أن دائرة عمل الدین و اهتماماته تختلف عن دائرة عمل العلم و التکنولوجیا بشکل کامل، فعمل العلم یقتصر على دائرة الحس المادی و العلوم التجریبیة التی تهتم باکتشاف خفایا هذا العالم و باختراع الوسائل المناسبة التی تسهل الاستفادة من هذه النعم

الإلهیة. و أما علة احتیاج الإنسان إلى الدین فتکمن فی وجود أمور یعجز الإنسان عن الوصول إلیها بواسطة العقل و الحس و التجربة، و إن محدودیة وسائل الإنسان هذه یؤیدها العقل کما جاء فی الأبحاث الفلسفیة و کذلک أشار القرآن لها فی قوله تعالى: "... علّمکم ما لم تکونوا تعلمون" [1] و علیه فلا یمکن أن یصل أی إنسان إلى مکان تنتفی فیه حاجته إلى الدین.

و دور الدین فی حیاة الإنسان یظهر فی ثلاثة اتجاهات و محاور یحاول من خلالها تصحیح علاقات الإنسان و ارتباطاته:

ألف: علاقة الإنسان بنفسه.

باء: علاقة الإنسان بالآخرین (الطبیعة و المجتمع).

جیم: علاقة الإنسان بربه.

و من هنا فالدین یهتم بالدنیا و الآخرة معاً.

فالإسلام یهدف إلى إعمار دنیا الإنسان التی یترتب علیها إعمار آخرته أیضاً، و هذا المعنى خارج إطار الأخلاق الدنیویة و اهتمامات العلم و التکنولوجیا. فالدین یتجه إلى القلب و العقل. و أنّى للعلم أن یضع برنامجاً متکاملاً للإنسان الذی ما زال یفتقر إلى المعرفة الکاملة بالنسبة إلى ذاته و أبعاد وجوده، فکیف یمکن للعلم أن یأتی بما یؤمن السعادة لهذا الإنسان؟

و مع أن علوم الإنسان مؤثرة، و لکن هذه العلوم تصب اهتمامها على ابتکار و اختراع الوسائل و الأدوات التی تساعدنا فی مزاولة حیاتنا الیومیة و لکنها عاجزة عن الإتیان بفلسفة و تحدید منهج و تشریع نظام، مع ان الإنسان فی أمس الحاجة إلى مثل هذه الأمور، و بعد ذلک تأتی حاجته إلى الوسائل و الآلات التی تکیف حیاته. و قد ترک الإسلام إعداد برامج التقدم و الرفاه إلى الإنسان نفسه، فی حین تکفل الدین بالأمور التی لا یتمکن العلم من أن یتحمل مسؤولیتها بمفرده.

و مع التقدم التکنولوجی تتسع آفاق المشروع الدینی و تتسع دائرة أحکامه و قوانینه، و کلما وجدت موضوعات جدیدة ینبری لها الفقهاء و المتمرسون لاستنباط أحکام تلک الموضوعات من خلال ممارسة الاجتهاد و بالرجوع إلى منابع الفقه

الغنیة و یفتح باب الاجتهاد فی الإسلام لا یبقى أی تردد أو خلل فی انطباق أحکام الإسلام على مقتضیات کل عصر و حاجات الإنسان المتمدن. و على هذا الأساس فمهما بلغ الإنسان فی تکامله و تقدمه العلمی لا یمکنه أن یستغنی عن الدین و تعالیم الأنبیاء الإلهیة.

و من جهة أخرى لو کان القول (بأن التقدم العلمی و التکنولوجی مغنٍ عن الدین) صحیحا لکان من اللازم أن یعلن الإنسان استغناءه بعد مرور قرن أو عدة قرون من الزمان بعد ظهور الإسلام، و تابع مسیره اعتماداً على العقل فقط. و لکن التاریخ المعاصر خیر شاهدٍ على بطلان هذا القول. لأن الإنسان لم یقتصر على عدم الإحساس بالاستغناء عن الدین و حسب، و إنما ذاق مرارة ابتعاده و عصیانه لأوامر الدین فی بعض الأوقات مما حمله على الاقتراب من الدین لحظة بعد أخرى إحساساً منه بشدة الحاجة إلى الدین و تعالیمه.

مصادر للمطالعة:

العلم و العقل و الدین ـ القرآن و العلوم، السؤال 592 (الموقع: 645) .

مقارنة بین العلم و الدین، السؤال 912 (الموقع: 1302) .

3ـ سر خاتمیة الدین الإسلامی، السؤال 399 (الموقع: ).

الدین و التطوّر، السؤال 1207 (الموقع: 1204) .

الإسلام و ضرورة الطرح الموحد، السؤال 1203 (الموقع: 1960) .

الإسلام و نظریة الفکر المدون، سؤال 558 (الموقع: 609) .

7ـ هادوی الطهرانی، مهدی، الولایة و الدین، ص13 – 56، مؤسسة ثقافیة بیت العقل.

8ـ هادوی الطهرانی، مهدی، الأسئلة و الاعتقادات، الکتاب کله، مؤسسة ثقافیة بیت العقل.

9ـ هادوی الطهرانی، المبانی الکلامیة للاجتهاد، الکتاب کله، مؤسسة ثقافیة بیت العقل.



[1] البقرة، 239.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • بأی قسط من أقساط السلفة یتعلق الخمس؟
    4658 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    بما أن السلفة نوع من القرض و الدین فلا خمس على المبلغ الذی یقترضه الإنسان حتى و إن کانت عین المال موجودة، و ذلک مادام لم یسدّد الأقساط. أما الأقساط التی سددت إلى نهایة السنة الخمسیة فیتعلق بها الخمس إن کانت باقیة، فعلى سبیل المثال لو ...
  • لماذا تعتقد الحکمة المشائیة بان حقائق الاشیاء متباینة بینما تعتبرها الحکمة المتعالیة مشککة؟
    5898 الفلسفة الاسلامیة 2008/05/01
    إن هذه المسألة ترتبط بطریقة رؤیة الفلاسفة و المبانی الفلسفیة لمدارسهم حول مسألة الوجود. و القول المنسوب الى الفلاسفة المشائین و المعروف بـ "کثرة الوجود و الموجود" حاصله: انه لایمکن انکار کثرة الموجودات و لابد أن یکون لکل واحد منها وجوده الخاص و المختص به، و حیث إن الوجود حقیقة ...
  • ما المراد بختم الصلوات التی یقیمها بعض الناس؟ و ما هو مستندها الشرعی؟
    6194 العملیة 2010/12/12
    ختم الشیء بمعنى نهایته، و ختم الصلوات یعنی نفس المعنى اللغوی، کما أن ختم القرآن یعنی تلاوة القرآن من أوله الى نهایته ( من سورة الفاتحة الى سورة الناس). ...
  • کیف یمکن – مع المشاغل الیومیة الکثیرة – مزاولة العبادة ایضاً؟
    5395 العملیة 2008/09/10
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • المعنى الاصلی لکلمة اقتناء فی الفقه الاسلامی
    4746 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    الاقتناء: مصدر: اقتنى الشی‏ء یقتنیه: إذا اتخذه لنفسه لا للبیع أو للتجارة، یقال: هذه الفرس قنیة، و قنیة (بکسر القاف و ضمها): إذا اتخذها للنسل أو للرکوب و نحوها لا للتجارة.و قنوت البقرة، و قنیتها: أى اتخذتها للحلب أو الحرث، و مال قنیان: إذا اتخذته لنفسک.و المعنى الاصطلاحی ...
  • هل إن إزالة المراهم الصحیة و العطور واجبة قبل غسل الجنابة؟
    5122 الحقوق والاحکام 2008/10/22
    الواجب فی الغسل إزالة الموانع التی تحول دون وصول الماء إلى البشرة، و یقول المراجع العظام فی هذه المسألة:"تجب إزالة الشیء الذی یشکل مانعاً بین الماء و الجسم، و إذا اغتسل قبل أن یتیقن بزوال المانع فإن غسله باطل".[1]و فی المحصلة: إذا ...
  • متی ظهر التشیع؟
    2418 پیدایش شیعه 2020/08/31
    لقد قدم المؤرخون نظريات مختلفة حول الأصل التاريخي للتشيع وظهوره.[1] أمّا الشیعة الإمامیة فإنهم يعتقدون أنّ البذرة الأولى للتشيع، قد بذرها الله تعالی في القرآن الكريم، وسقاها النبي الأکرم(ص) أثناء رسالته.[2] لذلك، فإنّ هذه الشجرة الطیبة قد أثمرت خلال عصر النبي(ص) ولهذا السبب، كان ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5011 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما هی الاسس الکلامیة لنظریة المهدویة؟
    6992 الکلام القدیم 2006/12/30
    یمکن القول ان ضرورة اللطف من جانب الحق تعالى، و وجود خلیفة و حجة الهی فی الأرض، و ضرورة صیانته و حفظه من الحوادث، تُعد من جملة الاسس الکلامیة لنظریة المهدویة. ...
  • هل یمکن لغیر المعصوم ان یکون مصداقاً لخلیفة الله؟
    7255 الکلام القدیم 2008/05/26
    قبل التعرض لمصادیق خلیفة الله یلزم ان نوضح من هو خلیفة الله و ما هی اوصافه؟ تستبطن کلمة الخلافة فی داخلها هذا المعنی و هو ان الخلافة ظهور المستخلف عنه فی الخلیفة، و ان الخلیفة هو من استندت هویته الی المستخلف عنه و لیس له حقیقة أو معنی بمعزل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279458 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257317 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128187 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113302 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89018 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59870 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59578 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56877 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49809 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47184 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...