بحث متقدم
الزيارة
9034
محدثة عن: 2014/02/19
خلاصة السؤال
کم هو و باختصار عدد غزوات الرسول (ص) و زمانها؟
السؤال
کم عدد غزوات النبی الأکرم (ص)؟ و فی أی سنة حصلت الحروب؟
الجواب الإجمالي
تَبیّن بعد البحث و التحرّی فی المصادر التأریخیة الإسلامیة، أن عدد غزوات النبی (ص) هی 28 غزوة بدأت من السنة الثانیة للهجرة و استمرّت حتی السنة التاسعة للهجرة.
 
الجواب التفصيلي
َبیّن بعد البحث و التحرّی فی المصادر التأریخیة الإسلامیة، أن عدد غزوات النبی (ص) هی 28 غزوة.
فقد جاء فی السیرة الحلبیة: أن الحروب التی کان الرسول الأکرم (ص) یحضرها تسمّی «غزوة» و التی لم یحضرهابنفسه تسمّی «سریة». بشرط حظور أکثر من نفر فیها، أما لو بعث النبی (ص) شخصاً واحداً فیسمّی «بعثاً». [1]
قال المسعودی: الغزوات: و هی الأسفار الحربیة التی کان یحضرها النبی (ص) بشخصه 26 غزوة. و قال البعض 27 غزوة. واصحاب الرأی الأول أعتبروا توجه النبی (ص) من خیبر الی وادی القری غزوة واحدة، أما معیار السبعة و العشرین غزوة هو أنهم اعتبروا التوجه إلی وادی القری غزوة مستقلة عن غزوة خیبر؛ لأن النبی (ص) عندما فتح خیبر توجّه إلی وادی القری دون أن یرجع إلی المدینة.[2]
ما یجدر ذکره هو؛ أن بعض الکتب الروائیة، أطلقت علی الحروب التی لم یحضرها النبی (ص) "غزوة" أیضاً؛‌کغزوة مؤتة التی سیأتی ذکرها.
تعداد غزوات النبی الأکرم (ص)
1- غزوة الأبواء [3] وقعت فی شهر صفر للسنة الثانیة من الهجرة. [4]
2- غزوة «بُواط» فی ربیع الأول[5] أو ربیع الثانی[6] للسنة الثانیة للهجرة؛ و بُواط تقع فی المدینة فی أطراف جبل «رضوی».[7] یعتقد الطبرسی أن وقوع هذه الغزوة تمّ فی شهر ربیع الثانی، حیث یقول: "  ثم غزا رسول الله (ص) فی شهر ربیع الآخر یرید قریشا حتى بلغ بواط و لم یلق کیداً أی لم یشتبک معهم".[8]
3- غزوة «العُشیرة»: حصلت فی شهر جمادی الأول فی السنة الثانیة؛[9] و عُشیرة إسم مکان ما بین مکّة و المدینة؛[10] خرج النبی من المدینة لحرب قریش، و سار إلی عُشیرة قرب «ینبُع» و توقف فیها عدة أیام من جمادی الأول و جمادی الآخر، و عقد عدة معاهدات مع بنی مُدلِج و بنی ضمرة فیها.[11]
4- غزوة «بدر الأولی» (سفوان): وقعت فی جمادی الآخرة[12] أو ربیع الأول [13] فی السنة الثانیة للهجرة.
5- غزوة «بدر الکبری»[14] فی السابع عشر من شهر رمضان فی السنة الثانیة للهجرة. [15]
6- غزوة «بنی سلیم» فی شوال من السنة الثانیة للهجرة.[16]
7- غزوة «بنی قینقاع» فی شوال من السنة الثانیة.[17] لکن المسعودی لم یدرجها فی عداد غزوات السنة الثانیة للهجرة.[18]
8- غزوة «السَویق» فی ذی الحجة من السنة الثانیة للهجرة.[19]
9- غزوة «ذی أمر» (غطفان) فی بلاد نجد: بعد رجوع النبی محمد(ص) من غزوة السویق بقی فی المدینة ما تبقّی من ذی الحجة و شهر محرم و فی‌شهر صفر خرج من المدینة قاصداً حرب قبیلة غطفان (التی کانت – کما یقول المؤرّخون- تعد العدة للهجوم علی المدینة) بعد أن استخلف عثمان بن عفان على المدینة. لکنه (ص) رجع إلی المدینة دون قتال – بسبب فرار قبیلة غطفان خوفاً من جیش المسلمین- فی نهایة ربیع الأول أو بعد نهایته.[20]
10- غزوة «أحد»:[21] فی شوال من السنة الثالثة للهجرة.[22] لقد حدثت غزوة أحد بعد سنة من واقعة بدر وکان أبوسفیان بن حرب قائد المشرکین فی هذه الغزوة. استعد الرسول الأکرم (ص) للقتال بعد وصوله إلی أحُد و أعطی رایة المهاجرین للإمام علی (ع) و رایة الأنصار جعلها بید سعد بن عبادة، و قد إنضم صلوات الله و سلامه علیه و علی آله تحت رایة الأنصار. و قد انکسر جیش المسلمین فی هذه الغزوة بسبب عدم إطاعة بعض المسلمین و التزامهم بکلام النبی (ص) و أوامره و ذلک لحرص البعض و طمعه فی جمع الغنائم.[23]
11- غزوة «حمراء الأسد»: وقعت هذه الغزوة فی یوم الأحد الثامن من شهر شوال[24] للسنة الثالثة للهجرة.[25] و حمراء الأسد إسم مکان یقع علی بعد ثمان أمیال من المدینة المنوّرة.
12 غزوة «بحران» (منجم فی الحجاز، فی ناحیة "فرع")وحدثت فی ربیع الثانی من السنة الثالثة للهجرة.[26]
13- غزوة «الخندق» أو «الأحزاب»: هناک عدة آراء فی زمان وقوع غزوة الخندق، و هی:
الف: شهر شوال للسنة الرابعة للهجرة.[27]
ب: شهر شوال للسنة الخامسة للهجرة.[28]
ج: جرت من یوم الثلاثاء الثامن من ذی القعدة حتی یوم الأربعاء الثالث والعشرین من ذی القعدة للسنة الخامسة للهجرة.[29]
و قد حاول البیهقی الجمع بین القولین وبیان عدم التعارض بین النظریتین الأولیتین، قائلا: لا اختلاف بینهم فی الحقیقة، و ذلک لأن رسول الله (ص) قاتل یوم بدر لسنة و نصف من مقدمة المدینة فی شهر رمضان، ثم قاتل یوم أحد من السنة القابلة لسنتین و نصف من مقدمة المدینة فی شوال، ثم قاتل یوم الخندق بعد أحد بسنتین على رأس أربع سنین و نصف من مقدمة المدینة، فمن قال سنة أربع:أراد بعد أربع سنین، و قبل بلوغ الخمس، و من قال: سنة خمس أراد بعد الدخول فی السنة الخامسة و قبل انقضائها و الله أعلم‏.[30] و التوجیه الآخر الذی ذکره البیهق إن بعض المؤرخین یزعم بأن مبتدأ التاریخ وقع من وقت قدوم النبی (ص) المدینة، و قد زعم بعض أهل التواریخ أنّ النبی (ص)قدم المدینة فی شهر ربیع الأول، فلم یعدّوا ما بقی من تلک السنة، و انما عدّوا مبتدأ التاریخ من المحرم‏من السنة القابلة، فتکون غزوة بدر فی السنة الأولى و أحد فی الثانیة، و غزوة بدر الآخرة فی الثالثة و الخندق فی الرابعة.[31]
علی کلّ حال فان البیهقی یرى أن غزوة الأحزاب حصلت فی السنة الخامسة للهجرة؛ [32] و ذلک لأن التبریرات المذکورة هی مجرد وجهة نظر صوریة. [33]
14- غزوة «بنی النضیر» فی ربیع الأول للسنة الرابعة للهجرة. [34]
15- غزوة «ذات الرقاع»: فی بلاد «نخل» فی شهر ربیع الأول أو ربیع الثانی من السنة الرابعة للهجرة. [35]
16- غزوة «بدر الموعد» فی شهر شعبان للسنة الرابعة. [36] و قد سمّی الواقدی هذه الغزوة بـ «ببدر الموعد» حیث یقول: إن هذه الغزوة حدثت فی أول شهر ذی القعدة، فی الشهر الخامس و الأربعین للهجرة، [37]و سبب تسمیتها ببدر الموعد هو أن أباسفیان عندما أراد الرجوع من غزوة اُحد صرخ هاتفاً موعدنا رأس السنة عند بدر الصفراء. و کانت بدر الصفراء موسما للعرب، یتبایع بها، و الذی یعقد کل سنة من أول ذی القعدة إلی الثامن منه.[38]
17- غزوة «دومة الجندل»: فی ربیع الأول للسنة الخامسة للهجرة.[39]
18- غزوة «بنی قریظة»: فی ذی القعدة و ذی الحجة للسنة الخامسة للهجرة.[40]
19- غزوة «بنی لحیان»: فی جمادی الأول للسنة السادسة للهجرة. [41]
20- غزوة «ذی قرد» و إسمها الآخر «غابة» و ذکرت المصادر الروائیة تاریخین لوقوعها؛ ربیع الأول[42] و ربیع الثانی من السنة السادسة للهجرة. [43]
21- غزوة «بنی المصطلق» و یقال لها «مریسیع» أیضاً. و هی فی شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة. [44] أو السنة السادسة.[45]
22- غزوة «الحدیبیة» فی ذی القعدة من السنة السادسة [46]و إسمها الآخر صلح الحدیبیة.
23- غزوة «خیبر» [47] فی محرم من السنة السابعة للهجرة،[48] أو ذی الحجة من السنة السابعة، [49] قال الواقدی (المتوفی سنة 207 ق): " قدم رسول الله (ص)المدینة من الحدیبیة فى ذی الحجّة تمام سنة ستّ، فأقام بالمدینة بقیّة ذی الحجّة و المحرم، و خرج فی صفر سنة سبع- و یقال خرج لهلال ربیع الأوّل- إلى خیبر".[50]
24- غزوة «فتح مکة» فی شهر رمضان للسنة الثامنة للهجرة.[51]
25- غزوة «حنین» فی شهر شوال للسنة الثامنة للهجرة.[52]
26- غزوة «الطائف» فی شهر شوال للسنة الثامنة للهجرة.[53]
27- غزوة «مؤتة» فی شهر جمادى الأولى للسنة الثامنة للهجرة. [54] و لقد سمّاها البعض «سریة» لعدم حضور النبی الأکرم (ص) المباشر فیها.[55] و قد حصلت هذه الغزوة قرب قریة مؤتة، بین قبائل العرب ممن قد دخل الإسلام و بین جیش الروم. و قد روی أن النبی محمداً(ص) جعل قیادة الجیش بید زید بن حارثة ثم قال: "فإن أصیب زید فجعفر فإن أصیب جعفر بن أبی طالب فعبد الله بن رواحة فإن أصیب فلیرض المسلمون واحداً ولیجعلوه علیهم". [56] و فی روایة أخری عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "أنه (ص) استعمل علیهم جعفراً فإن قتل فزید فإن قتل فابن رواحة". [57]
28- غزوة «تبوک» فی شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة. [58]
 

[1] أبو الفرج الحلبی، علی بن إبراهیم، السیرة الحلبیة، ج 3، ص 213، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الثانیة، 1426 ق.
[2] المسعودی، علی بن حسین، مروج الذهب و معادن الجواهر، تحقیق: الداغر، أسعد، ج 2، ص 280- 281، دار الهجرة، قم، الطبعة الثانیة، 1409 ق.
[3] راجعوا: «غزوة ابواء»، السؤال 15180.
[4] الطبرسی، فضل بن حسن، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج 1، ص 164، مؤسسة آل البیت (ع)، قم، الطبعة الأولی، 1417 ق؛ إبن حزم الأندلسی، جوامع السیرة النبویة، ص 76، دار الکتب العلمیة، بیروت، بی تا؛ الاوقدی، محمد بن عمر، المغازی، ج 1، ص 11 – 12؛ الأعلمی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1409 ق.
[5] إبن هشام، عبد الملک، السیرة النبویة، تحقیق: السقا، مصطفی، الأبیاری، إبراهیم، الشلبی، عبد الحفیظ، ج 1، ص 598، دار المعرفة، بیروت، الطبعة الأولی، بی تا؛ السهیلی، عبد الرحمن، الروض الانف فی شرح السیرة النبویة، ج 5، ص 58، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الأولی، 1412 ق.
[6] إعلام الوری، ج 1، ص 164؛ البیهقی، أبوبکر أحمد بن حسین، دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشریعة، تحقیق: القلعجی، عبد المعطی، ج 3، ص 11، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الأولی، 1405 ق؛ جوامع السیرة النبویة، ص 77.
[7] الاسکندری، نصر بن عبد الرحمن، الأمکنة و المیاه و الجبال و الآثار و نحوه ها المذکورة فی الآخبار و الآثار، ج 1، ص 214، مرکز الملک فیصل للبحوث و الدراسات الإسلامیة، الریاض، الطبعة الأولی، 1425 ق؛ و "رضوی" إسم جبل یبعد عن المدینة بسبعة منازل و نفس الجبل الذی یعتقد الکیسانیة بأن محمد بن الحنفیة غائبٌ فیه یبقی فیه حیاً حتی یبعثه الله من هذا الجبل. راجعوا: الحسینی العلوی، أبو المعالی محمد، بیان الأدیان فی شرح أدیان و المذاهب الجاهلیة و الإسلام، المصحح: الاقبال، عباس، دانش پژوه، محمد تقی، ص 73، نشر روزنة، طهران، الطبعة الأولی، 1376 ش؛ الطباطبائی، سید محمد حسین، الشیعة فی الإسلام، ص 64، دار النشر الإسلامی، قم، الطبعة الثالثة عشر، 1378 ش.
[8] إعلام الوری، ج 1، ص 164؛ جوامع السیرة النبویة، ص 77؛ دلائل النبوة، ج 3، ص11.
[9] إعلام الوری، ج 1، ص 164؛ السیرة النبویة، ج 1، ص 599؛ دلائل النبوة، ج 5، ص 469.
[10] یاقوت الحموی، شهاب الدین أبو عبدالله، معجم البلدان، ج 4، ص 127، دار صادر، بیروت، الطبعة الثانیة، 1995 م.
[11] إعلام الوری، ج1، ص 164 – 156؛ جوامع السیرة النبویة، ص 78؛ السیرة النبویة، ج 1، ص 599.
[12] السیرة النبویة، ج 1، ص 601؛ الخلیفة إبن الخیاط، تاریخ الخلیفة، ص 20، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الأولی، 1415 ق.
[13] الواقدی، محمد بن عمر، کتاب المغازی، ج 1،ص 12، مؤسسة الأعلمی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1409 ق؛ إبن سید الناس، عیون الأثر، ج 1،ص 263، دار القلم، بیروت، الطبعة الأولی، 1414 ق؛ الأمین العاملی، سید محسن، أعیان الشیعة، ج 1،ص 246، دار التعارف للمطبوعات، بیروت، 1403 ق.
[14] راجعوا: «امداد الملائکة فی غزوة بدر» السؤال 31214؛ «مبارزة الإمام علی (ع) و حمزة فی غزوة بدر» السؤال 35134.
[15] إعلام الوری، ج 1، ص 168؛ السیرة النبویة، ج 1، ص 240؛ جوامع السیرة النبویة، ص 86.
[16] دلائل النبوة، ج 3، ص 163؛ السیرة النبویة، ج 2، ص 43 – 44.
[17] إعلام الوری، ج 1، ص 175؛ إبن شهراآشوب المازندرانی، مناقب آل أبی طالب (ع)، ج 1، ص 190، نشر علامة، قم، الطبعة الأولی، 1379؛ المغازی، ج 1، ص 176؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 173؛ عیون الأثر، ج 1، ص 343 و 352.
[18] راجعوا: مروج الذهب و معادن الجواهر، ج 2، ص 288.
[19] دلائل النبوة، ج 3، ص 164؛ السیرة النبویة، ج 2، ص 44؛ المغازی، ج 1، ص 182؛ جوامع السیرة النبویة، ص 121.
[20] السیرة النبویة، ج 2، ص 46.
[21] راجعوا: «العفو عن الهاربین فی غزوة اُحد» السؤال 2926.
[22] السیرة النبویة، ج 2، ص 60؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 177؛ جوامع السیرة النبویة، ص 140.
[23] راجعوا: إعلام الوری، ج 1، ص 176 – 183؛ المغازی، ج 1، ص 199.
[24] المغازی، ج 1، ص 334؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 259.
[25] عیون الأثر، ج 2، ص 352؛ راجعوا: «غزوة حمراء الأسد» السؤال 40802.
[26] السیرة النبویة، ج 2، ص 46؛ عیون الأثر، ج 1، ص 352 و 356.
[27] إعلام الوری، ج 1، ص 190؛ الطبری، عماد الدین حسن بن علی، مناقب الطاهرین، ج 1، ص 173، مؤسسة الطباعة و النشر، طهران، الطبعة الأولی، 1379 ش؛ قطب الدین الراوندی، سعید بن هبة الله، قصص الأنبیاء (ع)، المحقق و المصحح: عرفانیان الیزدی، غلامرضا، ص 344، مرکز الدراسات الإسلامیة، مشهد، الطبعة الأولی، 1409 ق.
[28] السیرة النبویة، ج 2، ص 214؛ جوامع السیرة النبویة، ص 147؛ الروض الأنف فی شرح السیرة النبویة، ج 6، ص 260؛ عیون الأثر، ج 2، ص 83؛ الحموی، محمد بن إسحاق، أنیس المؤمنین، ص 21، مؤسسة البعثة، طهران، 1363 ش.
[29] المغازی، ج 2، ص 440.
[30] دلائل النبوة، ج 3، ص 395.
[31] نفس المصدر، ص 396.
[32] نفس المصدر، ص 395.
[33] الجعفریان، رسول، سیرة رسول الله (ص)، ص 550، دلیلنا، قم، الطبعة الثالثة، 1383 ش.
[34] السیرة النبویة، ج 2، ص 191؛ عیون الأثر، ج 2، ص 70؛ المغازی، ج 1، ص 363.
[35] السیرة النبویة، ج 2، ص 203؛ جوامع السیرة النبویة، ص 145؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 369 – 370؛ الروض الأنف، ج 6، ص 221 – 222.
[36] السیرة النبویة، ج 2، ص 208؛ الروض الأنف، ج 6، ص 228.
[37] المغازی، ج 1، ص 384.
[38] أعیان الشیعة، ج 1، ص 261.
[39] السیرة النبویة، ج 2، ص 213؛ جوامع السیرة النبویة، ص 147؛ الروض الأنف، ج 6، ص 260.
[40] المغازی، ج 2، ص 496؛ البلاذری، أحمد بن یحیی، أنساب الاشراف، ج 1، ص 347، دار الفکر، بیروت، الطبعة الأولی، 1417 ق.
[41] السیرة النبویة، ج 2، ص 279؛ جوامع السیرة النبویة، ص 159؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 364.
[42] أنساب الأشراف، ج 1، ص 349؛ إبن سعد الکاتب الواقدی، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 61، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الثانیة، 1418 ق.
[43] المغازی، ج 2، ص 537.
[44] إعلام الوری، ج 1، ص 196؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 397؛ المغازی، ج 1، ص 404؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 261.
[45] السیرة النبویة، ج 2، ص 289؛ جوامع السیرة النبویة، ص 161.
[46] السیرة النبویة، ج 2، ص 308؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 397؛ جوامع السیرة النبویة، ص 164؛ الروض الأنف، ج 6، ص 452، أعیان الشیعة، ج 1، ص 268.
[47] راجعوا: «آیات غزوة خیبر فی القرآن» السؤال 27603.
[48] السیرة النبویة، ج 2، ص 328؛ دلائل النبوة، ج 4، ص 197؛ جوامع السیرة النبویة، ص 167؛ الروض الأنف، ج 6، ص 499.
[49] إعلام الوری، ج 1، ص 207.
[50] المغازی، ج 2، ص 634.
[51] السیرة النبویة، ج 2، ص 634؛ الروض الأنف، ج 7، ص 49؛ مناقب الطاهرین، ج 1، ص 265؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 274.
[52] دلائل النبوة، ج 5، ص 156؛ المغازی، ج 3، ص 892؛ جوامع السیرة النبویة، ص 192؛ الروض الأنف، ج 7، ص 161؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 278.
[53] إعلام الوری، ج 1، ص 233؛ دلائل النبوة، ج 5، ص 156؛ مناقب الطاهرین، ج 1، ص 224.
[54] راجعوا: إعلام الوری، ج 1، ص 212؛ السیرة النبویة، ج 2، ص 373؛ جوامع السیرة النبوة، ص 147؛ دلائل النبوة، ج 4، 358 – 359.
[55] إبن سعد الکاتب الواقدی، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 97، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الثانیة، 1418 ق.
[56] إعلام الوری بأعلام الهدی، ج 1، ص 212.
[57] نفس المصدر.
[58] السیرة النبویة، ج 2، ص 515؛ دلائل النبوة، ج 5، ص 469؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 282، راجعوا: «غزوة تبوک» السؤال 10343.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257227 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128137 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113236 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88993 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59834 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59548 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49725 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47163 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...