بحث متقدم
الزيارة
5566
محدثة عن: 2008/11/17
خلاصة السؤال
هل ان المذنبین من أهل قم لا تمسهم النار؟
السؤال
هل الحدیث الذی یقول ان اهل قم لایدخلون النار حتى اذا اذنبوا، صحیح؟
الجواب الإجمالي

1. لم تصرح الروایات بان أهل قم لم تمسهم النار حتى اذا اذنبوا.

2. الروایات التی وصفت قم بانها عش آل محمد، أو ان أهلها حجة الله على الناس و انهم اعوان الحجة المنتظر (عج)، کل ذلک لایعنی ان الجناة من القمیین لایدخلون النار، بل نرى فی ذیل بعض الروایات الاشارة الى هلاک الشباب المغرور و العاصی.

3. یستفاد من الادلة العقلیة و النقلیة ان العصیان فی الاماکن المقدسة کمکة و المدینة و قم و ... یعد ذنبا قطعا و انه و طبقا للقول بتجسم الاعمال و الفعل و رد الفعل لا یوجد ای فعل قبیح بلا اثر، الا ان یمحا بالتوبة او بفعل آخر او تبدل السیئة الى الحسنة، و لقد أشارت الآیات القرآنیة الى ترتب الاثر على العمل کقوله تعالى: "فمن یعمل مثقال ذرة خیرا یره * و من یعمل مثقال ذرة شراً یره"، و غیر ذلک من الآیات. أضف الى ذلک ان ارتکاب الذنب فی الاماکن المقدسة یعد هتکا لحرمتها مما یضاعف قبح الذنب و یزید فی عقوبته.

4. صحیح ان للاماکن المقدسة و الازمان المقدسة و النفوس الطاهرة دوراً فی تزکیة النفوس و تطهیرها و ان لها الاثر فی مصیر الانسان، الا ان ذلک لایعنی کونها علة تامة للتطهر و النجاة من النار، بل ان العامل الاساسی و الفاعل فی هذه القضیة هو عمل الانسان و طریقة تفکیره و رؤیته للکون و الحیاة و انتخابه لاسلوب الحیاة اضافة الى ارادته.

و بعبارة اخرى: ان تأثیر الازمنة و الامکنة المقدسة و المبارکة دورها دور الشفاعة فی نجاة الانسان بمعنى انها مشروطة بعدة شروط لابد من توفرها مسبقا، فعندما نقول إن لیلة الجمعة هی لیلة غفران الذنوب، فلیس المراد ان کل الناس یغفر لهم فی لیلة الجمعة.

الجواب التفصيلي

فی البدایة لابد من بیان الروایات التی اشارت الى مکانة قم و منزلة اهلها، ثم القیام بتحلیلها حتى نصل الى الجواب المناسب عن السؤال المطروح و هل انه فعلا ان العصاة من اهل قم لاتمسهم النار ام لا؟

اما الروایات فهی:

1. الروایات التی تشیر الى مکانة قم و منزلتها:

روی عن أبی الحسن الاول ( الامام الکاظم علیه السلام) انه قال: َ قم عُش آل محمَّد و مأوى شیعتهم و لکن سیهلک جماعة من شبابهِم بِمعصیة آبائهِم و الاسْتخفاف و السّخْرِیَّةِ بِکُبَرَائِهِمْ وَ مَشَایِخِهِمْ وَ مَعَ ذَلِکَ یَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمْ شَرَّ الْأَعَادِی وَ کُلَّ سُوءٍ". [1]

و روی عن الامام الصادق (ع) انه قال:   إِذَا أَصَابَتْکُمْ بَلِیَّةٌ وَ عَنَاءٌ فَعَلَیْکُمْ بِقُمَّ فَإِنَّهُ مَأْوَى الْفَاطِمِیِّینَ وَ مُسْتَرَاحُ الْمُؤْمِنِینَ وَ سَیَأْتِی زَمَانٌ یُنَفَّرُ أَوْلِیَاؤُنَا وَ مُحِبُّونَا عَنَّا وَ یُبَعَّدُونَ مِنَّا وَ ذَلِکَ مَصْلَحَةٌ لَهُمْ لِکَیْلَا یُعْرَفُوا بِوَلَایَتِنَا وَ یُحْقَنُوا بِذَلِکَ دِمَاؤُهُمْ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ مَا أَرَادَ أَحَدٌ بِقُمَّ وَ أَهْلِهِ سُوءاً إِلا أَذَلَّهُ اللَّهُ وَ أَبْعَدَهُ مِنْ رَحْمَتِهِ". [2]

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى بَیَّاعِ السَّابِرِیِّ قَالَ: کُنْتُ یَوْماً عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ ع فَجَرَى ذِکْرُ قُمَّ وَ أَهْلِهِ وَ مَیْلِهِمْ إِلَى الْمَهْدِیِّ (ع) فَتَرَحَّمَ عَلَیْهِمْ وَ قَالَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِیَةَ أَبْوَابٍ وَ وَاحِدٌ مِنْهَا لِأَهْلِ قُمَّ وَ هُمْ خِیَارُ شِیعَتِنَا مِنْ بَیْنِ سَائِرِ الْبِلَادِ خَمَّرَ اللَّهُ تَعَالَى وَلَایَتَنَا فِی طِینَتِهِمْ . [3]

 

2. تحلیل الروایات و بیان مفادها

اذا ارادنا تحلیل هذه الروایات التی تشیر الى منزلة قم و مکانة اهلها تتضح لنا الامور التالیة:

1. لم تصرح الروایات بان أهل قم لم تمسهم النار حتى اذا اذنبوا.

2. قداسة قم و منزلتها المستفادة من الروایات لاتعنی بای وجه من الوجوه صلاح جمیع اهلها و انهم من اهل الجنة و ان النار لاتمس احدا منهم ابدا. بل الروایات جاءت بنحو ینسجم مع بعض اهل قم، و بتعبیر منطقی جاءت على نحو القضیة المهملة لا القضیة المحصورة. بل نجد فی ذیل الروایة الاولى التی مرت ان بعض شبابها من اهل النار.

3. ان حکمة الباری تعالى و عدله یقضیان بان العاصی و الظالم من اهل قم لایختلفون مع غیرهم من العصاة فی دخول النار و ان کانوا فی مکان مقدس. و ان الله یأخذ للمظلوم حقه منهم فان الله تعالى الذی هو: " اشد المعاقبین فی موضع النکال و النقمة"، بل انه یمکن الا دعاء انه یضاعف العقاب للعاصین و المعاندین فی الاماکن المقدسة، لان بالاضافة الى الذنب و المعصیة فی الاماکن و الازمنة المقدسة یعتبر ذلک انتهاکا لحرمتها الامر الذی یضاعف العقاب.

4. یستفاد من روایة "قصم الجبابرة" انه ما أَرَادَهُمْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ إِلا قَصَمَهُ اللَّهُ"، [4] و الحال انا نجد و لمصالح ما یمهل الله بعض الجبابرة و الظالمین لیضاعف لهم العذاب و تزداد عقوبتهم. فان قصم الجبابرة یعنی قصم المذنبین و القضاء.

و من المعلوم ان الذنب قبیح دائما و انه اخطر من کل خطر و لکن مع هذا یستفاد من بعض الروایات ان المعاصی فی مدینة قم او ای مکان مقدس آخر خطرها اشد من غیرها.

5. ان قانون تجسم الاعمال المستفاد من بعض الآیات و ان الدنیا هی مزرعة الاخرة و ان عمل الانسان کالبذور التی یلقیها الفلاح فی الارض فیحصد حاصل ثمره اضعافا مضاعفة، کذلک اعمال الانسان فانها بسب بعض التحولات و التغیرات ستعود على الانسان فی عرصات القیامة، و لقد اشارت الآیة الکریمة الى هذا المعنى حیث قال تعالى: "مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِی حَرْثِهِ". [5]

و یستفا د من بعض الایات ان الاعمال الحسنة فی هذا العالم تتجسد فی ذلک العالم بصورة نور یسیر مع المؤمنین و ان المنافقین یطلبون هذا النور: "یَوْمَ یَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذینَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِکُمْ قیلَ ارْجِعُوا وَراءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً". [6]

یستفاد من هذه الایات و غیرها من الایات الکثیرة ان الانسان یرى عین عمله یوم القیامة و لکن بصورة اکمل و هذا هو تجسم الاعمال الذی یقول به العلماء المسلمون.

و قد اکدت ذلک الروایات الواردة عن المعصومین (ع) نکتفی بذکر نموذج واحد منها:

قَدْ رَوَى أَصْحَابُنَا رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ قَیْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِی تَمِیمٍ عَلَى النَّبِیِّ (ص) فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ وَ عِنْدَهُ الصَّلْصَالُ بْنُ الدَّلَهْمَسِ فَقُلْتُ یَا نَبِیَّ اللَّهِ عِظْنَا مَوْعِظَةً نَنْتَفِعُ بِهَا فَإِنَّا قَوْمٌ نَعْبُرُ فِی الْبَرِّیَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): یَا قَیْسُ إِنَّ مَعَ الْعِزِّ ذُلا وَ إِنَّ مَعَ الْحَیَاةِ مَوْتاً وَ إِنَّ مَعَ الدُّنْیَا آخِرَةً وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ حَسِیباً وَ إِنَّ لِکُلِّ أَجَلٍ کِتَاباً وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَکَ یَا قَیْسُ مِنْ قَرِینٍ یُدْفَنُ مَعَکَ وَ هُوَ حَیٌّ وَ تُدْفَنُ مَعَهُ وَ أَنْتَ مَیِّتٌ فَإِنْ کَانَ کَرِیماً أَکْرَمَکَ وَ إِنْ کَانَ لَئِیماً أَسْلَمَکَ ثُمَّ لا یُحْشَرُ إِلا مَعَکَ وَ لا تُحْشَرُ إِلا مَعَهُ وَ لا تُسْأَلُ إِلا عَنْهُ فَلا تَجْعَلْهُ إِلا صَالِحاً فَإِنَّهُ إِنْ صَلَحَ آنَسْتَ بِهِ وَ إِنْ فَسَدَ لا تَسْتَوْحِشْ إِلا مِنْهُ وَ هُوَ فِعْلُکَ ". [7]

و لایوجد ای استثناء فی هذا القانون زمانا و مکانا.

6. قانون الفعل و رد الفعل: انه بحکم العقل و بحکم المتون الاسلامیة انه لا عقوبة او جزاء بلا سبب. العلة التامة و تمام نتیجة الاعمال هو مرحلة غلق صحیفة اعمال الانسان، فعلى سبیل المثال لامجال للتوبة و الاستغفار بعد الموت کما لا مجال للقیام بالحسنات التی تبدل السیئات الى الحسنات؛ و هذا لایعنی ان الجزاء و الثواب لا یقوم على اساس من الحکمة و المحسابة الدقیقة، و لایعنی ایضا ان للانسان ان یقترف ما شاء من الذنوب لانه من ابناء المکان الفلانی بحیث یکون له میزة على الآخرین.

قال تعالى فی کتابه الکریم: " فمن کان یرجو لقاء ربه فلیعمل عملا صالحاً"، [8] و قال تعالی: "فَمَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَیْراً یَرَهُ *وَ مَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا یَرَهُ". [9]

و قال ف ی رد الیهود الذین قالُوا: "لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَیَّاماً مَعْدُودَة"، فردهم سبحانه بقوله: "قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُون". [10] ‏ ثم قال سبحانه: "بَلى‏ مَنْ کَسَبَ سَیِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطیئَتُهُ فَأُولئِکَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فیها خالِدُونَ". [11]

صحیح ان للاماکن المقدسة و الازمان المقدسة و النفوس الطاهرة دوراً فی تزکیة النفوس و تطهیرها و ان لها الاثر فی مصیر الانسان، الا ان ذلک لایعنی کونها علة تامة للتطهر و النجاة من النار، بل ان العامل الاساسی و الفاعل فی هذه القضیة هو عمل الانسان و طریقة تفکیره و رؤیته للکون و الحیاة و انتخابه لاسلوب الحیاة اضافة الى ارادته.

و بعبارة اخرى، ان تأثیر الازمنة و الامکنة المقدسة و المبارکة دورها دور الشفاعة فی نجاة الانسان بمعنى انها مشروطة بعدة شروط لابد من توفرها مسبقا. [12] فعندما نقول ان الله تعالى یشفع للانسان فهذا متوقف على ان الاستعدادات و الموازین الخاصة التی لابد للمشفوع له ان یتوفر علیها و انها تابعة لمقدار استعداده و لیاقاته فاذا توفر کل ذلک شمله اللطف الالهی، کذلک عندما یقال ان الله یغفر الذنوب لیلة الجمعة فهذا لایعنی ان کل الناس یغفر لهم. بعبارة اوضح، حینما یقال ان لیلة الجمعة لیلة المغفرة لایعنی ان کل الناس یغفر لهم بل کما قال الامام الصادق (ع): ان لیلة الجمعة لیلة عظیمة لها حرمتها فلا تضیعوا حرمتها و لاتقصروا فی العبادة". [13]

الخلاصة:

صحیح ان لقم و اهلها منزلة کبیرة عند الله و المعصومین (ع) الا ان الادلة العقلیة و النقلیة تقتضی ان ارتکاب المعصیة فیها لا انه یعد ذنبا فقط و انه یستوجب النار بل انه یستلزم مضاعفة العذاب، و ذلک لانه:

1. ان الذنب فی الاماکن المقدسة بالاضافة الى کونه ذنبا یعد هتکا لحرمتها.

2. ان قانون تجسم الاعمال و قانون الفعل ورد الفعل، قانون لایتخلف ابداً، الا فی موارد الشفاعة و التوبة و... و قد وردت آیات تؤید هذا المعنى.

و على هذا فالاماکن المقدسة؛ مثل مکة و المدینة و النجف و قم التی تعتبر فضاءات مناسبة للرقی الروحی و کسب السعادة فان الذنب فیها لا انه یعد ذنبا فقط بل ان صاحبه یستحق شدید العقاب.

فلا ینبغی للانسان ان یغتر فی تلک الاماکن المقدسة و الریاض النضرة لان الطعام المسموم مهلک اینما تناوله الانسان و الذنب ذنب و خطر فی ای مکان کان.



[1] بحارالأنوار، ج 57، ص 214.

[2] بحارالأنوار، ج 57، ص 215.

[3] بحارالأنوار، ج 57، ص 216.

[4] بحارالأنوار، ج 57، ص 211. عَنْ حَمَّادٍ النَّابِ قَالَ: کُنَّا عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّیُّ فَسَأَلَهُ وَ بَرَّهُ وَ بَشَّهُ فَلَمَّا أَنْ قَامَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ هَذَا الَّذِی بَرَرْتَ بِهِ هَذَا الْبِرَّ فَقَالَ مِنْ أَهْلِ الْبَیْتِ النُّجَبَاءِ یَعْنِی أَهْلَ قُمَّ مَا أَرَادَهُمْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ إِلا قَصَمَهُ اللَّهُ".

[5] الشورى، 20.

[6] الحدید،13.

[7] بحار الانوار، ج 3، ص 257؛ و ج 7 ص 228؛ معانی الاخبار، ص 233 بتفاوت یسیر .

[8] الکهف، 110.

[9] الزلزلة، 7-8.

[10] البقرة، 80.

[11] البقرة،81.

[12] لمزید الاطلاع انظر: السؤال رقم 1567 (الموقع: 2849) تحت عنوان الشفاعة فی القیامة.

[13] مفاتیح الجنان ص 28.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هی خواص سورة النور؟
    10555 التفسیر 2009/08/13
    ان القرآن الکریم کتاب عمل و تلاوته مقدمة للتفکیر و التأمل و الایمان و هذا ایضا وسیلة للعمل بمحتواه، و من هنا تتحقق کل هذه الهدایا و المثوبات العظیمة و بهذه الشروط.ثم ان قراءة جمیع السور تعود على الانسان بالنعم و البرکات الدنیویة ...
  • الرجاء توضيح المراد من علم الجفر و علم المنايا و البلايا.
    17186 الکلام القدیم 2012/04/17
    يبدو من الروايات الصادرة عن أهل البيت (ع) أن الجفر مجموعة من المعارف الإلهية إنتقلت من النبي الأكرم (ص) إلى الإمام علي (ع) و من ثمّ إلى بقية الأئمة (ع) بعض هذه العلوم تشمل الوقائع و الحوادث المستقبلية إلى يوم القيامة و يقال عنها أيضاً علم المنايا ...
  • لماذا جاء فی سورة هود جملة { ألا إن عادا کفروا ربهم} و لم یقل کفروا بربهم؟
    4748 التفسیر 2013/11/23
    قال تعالى فی معرض حدیثه عن مصیر عاد: «وَ أُتْبِعُوا فی‏ هذِهِ الدُّنْیا لَعْنَةً وَ یَوْمَ الْقِیامَةِ أَلا إِنَّ عاداً کَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ»؛[1] واعرب بعض المفسرین کلمة "رب" فی قوله " ربهم" مفعولا به للفعل کفروا.[2]
  • ماذا ینبغی علیّ أن أفعل مع البنت التی کنت أعتقد أنها تحبّنی و لکن لیس لها أی ردّ فعل تجاة طلبی الزواج منها؟
    4724 الحقوق والاحکام 2010/07/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل یجوز الاتیان بجمیع الصلوات الفائتة رکعتین رکعتین؟
    5023 الحقوق والاحکام 2011/10/23
    یجب الاتیان بالصلاة الفائته بالصورة التی فاتت فیها، کما ورد فی الحدیث "یقضی ما فاته کما فاته".[1]و على هذا الاساس یمکن الاتیان بالصلاة التی هی فی الاصل رکعتین کما فاتت کصلاة الصبح و ...
  • کیف نهتدی؟
    5160 النظریة 2011/11/20
    جواب آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:1- اصلاح النفس یتطلّب صبراً و تحملاً. و بدونهما لا یمکن ذلک.2- البرنامج العملی (الوصفة العامة) لإصلاح النفس قائمة علی عدة أمور:الف: الالتفات إلی النعم الإلهیة للإنسان و معرفتها. (إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).ب: الالتفات إلی ان ...
  • اذا کانت المرأة لا ترث من الارض او العقار فکیف طالبت الزهراء(ع) بارض فدک؟
    5114 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    لکل من الاشکالین جوابه الخاص؛ اما بالنسبة الى الاشکال الاول فجوابه:1- ان الروایات التی نفت ارث النساء من الارض انما تختص بالزوجات و لم تنف ارث البنت من ترکة ابیها من الاراضی.2- بناء على الروایات التی نقلتها المصادر الشیعیة و السنیة ان النبی الاکرم (ص) قد اهدی ارض ...
  • هل يوجد دعاء خاص يقرأ لطب مشاهدة الموتى في عالم المنام؟
    7684 علوم القرآن 2012/04/17
    جاء في كتاب مصباح الكفعمي في خصوص هذه القضية أنه قال: رأيت في بعض كتب أصحابنا (الامامية) أنه من أراد رؤية أحد من الأنبياء و الأئمة (ع) أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ و الشمس و الليل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوذتين ثم ...
  • هل من المحتم دخول تارک الصلاة فی النار حتى اذا کان من المحسنین و اصحاب الاعمال الخیرة؟
    7011 الکلام القدیم 2011/12/31
    اعطت الارشادات و التعالیم الدینیة الصلاة أهمیة کبیرة جدا، و اعتبرتها اول الاعمال العبادیة، حتى اعتبرت عمود الدین و قوامه، وان الصلاة اذا قبلت قبل ما سواها و ان ردت رد ما سواها. و لکن فی الوقت نفسه نرى صریح الآیات القرآنیة ان الانسان یتلقى ثواب عمله مهما دق او ...
  • ما هی الرجعة؟ و لمن تشمل؟ و متی تقع؟
    10127 الکلام القدیم 2007/08/21
    الرجعة هی أحد معتقدات الشیعة الامامیة و هی بمعنی الرجوع الی الدنیا بعد الموت قبل القیامة، و بعد ظهور ولی العصر (عج) بفترة قصیرة و قبل استشهاده و قیام القیامة. و لیست الرجعة عمومیة، بل خاصة بالمؤمن الخالص و الکافر المحض. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257247 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128143 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59837 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56856 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49739 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...