بحث متقدم
الزيارة
6558
محدثة عن: 2008/11/13
خلاصة السؤال
اذا کانت الروایات الواردة فی ذم ادخار المال الکثیر صحیحة، فکیف نوجه جمع الثروة من قبل بعض الناس بل بعض العلماء؟
السؤال
هناک روایة تقول ما جمع مال الا الى جنبه حق مضیع. هل هذه الروایة صحیحة؟ و اذا کانت صحیحة، کیف نطمئن الى کون الثروة المتوفرة عند بعض الناس أو بعض العلماء هی من الحلال أو لا؟
الجواب الإجمالي

ان الروایة المذکورة و ان کانت ضعیفة السند الا ان هناک روایات أخرى تسندها و تجبر ضعف سندها حیث ان الروایات جاءت بنفس المضمون. اما من ناحیة المحتوى فالروایة بصدد الحدیث عن إدخار الثروة التی تحصل إما عن طریق غیر مشروع أو الثروة التی لم تستخرج الحقوق الشرعیة المتعلقة فیها کالخمس و الزکاة و... .

ان الاسلام یجیز تولید الثروة و جمعها اذا روعیت فیه التکالیف و الموازین الشرعیة، فالاسلام لیس ضد جمع الثروة و تحصیلها بل الاسلام یخالف حب الدنیا و عبادتها و ترجیحها على الآخرة. من هنا یرى الاسلام انه لابد من النظر الى الثروة کوسیلة و آلة للوصول الى السعادة الاخرویة فیکون تحصیل المال لا للدنیا، بل لطلب الآخرة.

و هل یستثنى من ذلک علماء الدین؟ کلا ان الاسلام لم یحرم على العالم ان یملک المال، بل المحرم هو حب الدنیا و التمسک بها و ترجیحها على الآخرة، و لذلک نجد الروایات جاءت محذرة الناس من العالم المحب للدنیا لا ممن ملک المال.

الجواب التفصيلي

1. تحلیل و دراسة الروایة

روی عن أمیر المؤمنین (ع) أنه قال:

الف. ما رأیت نعمة موفورة الا و بجانبه حق مضیع.[1]

لم ترد هذه الروایة فی الکتب الحدیثیة المعتبرة هذا أولا، و ثانیا: ان الروایة نقلت فی الکتب و المصادر المذکورة بدون سند، من هنا تکون الروایة ضعیفة سنداً، الا انه مع الاخذ بنظر الاعتبار الروایات الاخرى التی جاءت بنفس المضمون حینئذ ینجبر ضعف السند.

ب. قال (ع): «ان الله سبحانه فرض فی اموال الاغنیاء أقوات الفقراء فما جاع فقیر الاّ بما متع به غنی و الله تعالی جده سائلهم عن ذلک».[2]

هذه الروایة اکثر اعتباراً من الروایة السابقة و قد وردت فی بعض الکتب الحدیثیة؛ مثل نهج البلاغة، وسائل الشیعة، بحار الانوار، غرر الحکم، و ارشاد القلوب.

ان المراد من هذه الروایات - على فرض صحة سندها- هو الاموال التی لم تستخرج الحقوق الشرعیة منها کالخمس و الزکاة و... .

2. الثروة فی الاسلام

یمکن تقسیم المتون او النصوص الواردة فی المصادر الاسلامیة و التی تتحدث عن الثروة الى طائفتین؛ الطائفة الاولى التی یظهر منها أنها تنظر الى الثروة نظرة سلبیة، فقد ورد عن الامام أمیر المؤمنین (ع) انه قال: «انا یعسوب المؤمنین و المال یعسوب الفجار».[3] و کذلک قال (ع) : «المال مادة الشهوات».[4]

و ایضا «من احب الدینار و الدرهم فهو عبد الدنیا».[5]

و روی عن النبی الاکرم (ص) انه قال: «ملعون ملعون من عبد الدینار و الدرهم».[6]

فی مقابل هذه الطائفة من الروایة هناک طائفة اخرى تثنی على المال و الثروة، فقد جاء فی القرآن الکریم: "المال و البنون زینة الحیاة الدنیا".[7] کما وصفت الثروة فی اکثر من موضع من القرآن الکریم بانها "خیر" کما فی قوله تعالى: «کتب علیکم اذا حضر احدکم الموت ان ترک خیرا...».[8]

و قد فسر الکثیر من المفسرین "الخیر" فی قوله تعالى: «انه لحب الخیر لشدید».[9] بالمال.

و روی عن الرسول الاکرم (ص) انه قال: «نعم المال الصالح للرجل الصالح».[10]

و عن الامام الباقر (ع) انه قال: «نعم العون الدنیا علی طلب الآخرة».[11]

یظهر من التامل فی الطائفتین من النصوص؛ ان الاسلام لم یحارب او یذم الثروة او تحصیل المال، بل ینظر الیها کوسیلة ممدوحة و سبیل جید لتحصیل السعادة الاخرویة، من هنا نرى الامام أمیر المؤمنین (ع) حینما رأى رجلا یذم الدنیا قال له: "أَیُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْیَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِیلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْیَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَیْهَا أَمْ هِیَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَیْکَ مَتَى اسْتَهْوَتْکَ أَمْ مَتَى غَرَّتْک ...".[12]

ان الاسلام ینظر الى المال و کسب الثروة نظرة ایجابیة، الا انه یرفض حب المال و عبادة الدنیا، و ینظر الى المال کوسیلة لتحصیل السعادة الاخرویة و التقرب الى الله تعالى لا کونها هدفا مراداً بذاته".[13]

کما ورد فی القرآن الکریم: "یا ایها الذین امنوا لاتلهکم اموالکم و لا اولادکم عن ذکر الله".[14]

یقول الشهید المطهری: إن الاسلام لم یحقر المال و الثروة لا فی مرحلة التولید و الانتاج و لا فی مرحلة التسویق و التبادل، بل الاسلام یوصی بذلک و یؤکد علیه و قد وضع شروطا خاصة و معاییر معینة، و لم یفرط الاسلام فی الثروة، بل یعتبر التفریط فیها اسرافا و تبذیرا محرما".[15] بل اعتبر «المقتول دون ماله شهید».[16]

3. تولید الثروة فی الاسلام

ان الاسلام حث المسلمین کثیراً و فی مواطن متعددة على تولید الثروة و جمع المال سواء على المستوى الفردی او الاجتماعی فقد قال رسول الله (ص): «طلب الحلال فریضة علی کل مسلم و مسلمة».[17] فحث المرأة و الرجل معاً و لم یخصص الامر بالرجال فقط. کذلک اعتبر طلب الحلال عبادة".[18]

ان حیاة المجتمع و استقامته رهن استقلاله و ثرائه الاقتصادی؛ کما اعتبر التبعیة الاقتصادیة للاخرین بمثابة الاسر و العبودیة، من هنا نرى الامام أمیر المؤمنین (ع) یقول: «الفقر الموت الاکبر».[19] و لم یسمح الاسلام بهیمنة و تسلط غیر المسلم على المسلمین: "لن یجعل الله للکافرین علی المؤمنین سبیلا".[20]

ان هذا الهدف یتحقق عندما یستقل المسلمون عن الاجانب اقتصادیا، و ان تولید الثروة هو الطریق لهذا الاستقلال و کما یقول الشهید المطهری: إن الاهداف الاسلامیة لا تتحق الا مع وجود اقتصاد قوی و سلیم.[21]

ان الاسلام حث على انواع الانتاج و تحصیل الثروة على جمیع الاصعدة الزراعیة و التربیة الحیوانیة و الصناعیة و غیر ذلک. و ما تقبیل ید الفلاح من قبل الرسول الاکرم (ص) الا علامة على هذا الاهتمام.

کذلک یکتشف ذلک و بوضوح من خلال سیرة المعصومین (ع) حیث نراهم یسعون بکل جد من اجل الانتاج و تحصیل الثروة، فقد روی ان عائدات الامام علی (ع) الزراعیة تساوی اربعین الف دینار.[22] و فی روایة اخرى ان الحاصل السنوی لمزرعة فدک یساوی سبعین الف دینار.[23]

4. توزیع الثروة فی الاسلام

بعد ان حث الاسلام على الانتاج و تحصل الثروة لم یهمل قضیة التوزیع فقد أولاها أهمیة کبرى حیث قنن قضیة التوزیع و وضع لها شروطا خاصة على رأسها التوازن و العدالة.

ان النظام الاقتصادی الاسلامی یهدف الى تحقیق اصلین اساسیین:

1. العدالة الاقتصادیة فی اوساط المجتمع.

2. الاقتدار الاقتصادی مقارنة بالمجتمعات الاخرى.[24]

فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: «لو عدل فی الناس لاستغنوا».[25] و ورد فی القرآن الکریم الحث على تحریک الثروة و عدم حصرها فی ید طائفة من الناس فقط. فقال تعالى: "کی لایکون دولة بین الاغنیاء منکم".[26] فشرع التکالیف المادیة کالزکاة و الخمس و الصدقة من اجل تأمین وصول المال الى الفقراء و المحتاجین و للقضاء على الفواصل الطبقیة و الاختلاف الحاد بین طبقات المجتمع.

5. جمع الثروة فی الاسلام

ان الاسلام لم یعارض الثروة من الطرق المشروعة، فلم یضع الاسلام العراقیل امام الاشخاص من ذوی القدرات و الاستعدادات العالیة لجمع الثروة، بل شرع مجموعة من التکالیف و الوظائف التی یجب علیهم الالتزام بها.[27] فقد ذکر القرآن الکریم اسماء بعض الاثریاء من المؤمنین؛ مثل سلیمان و داود و ذی القرنین، کذلک تعرض لذکر قارون کنموذج للاثریاء الکافرین؛ کما نجد القرآن الکریم یقول: "الهاکم التکاثر* حتى زرتم المقابر".[28]

لاشک ان الاسلام قد ذم الثروة التی تجر الانسان الى نسیان ذکر الله تعالى و قد نهی عنها و عن إیثارها على الاخرة.

و قد ذم جمع المال و عدم بذله فی سبیل الله تعالى، قال تعالى: "و الذین یکنزون الذهب و الفضة و لا ینفقونها فی سبیل الله فبشرهم بعذاب الیم".[29] و قد ورد عن النبی الاکرم (ص) فی ذیل الآیة المبارکة: «کل مال یؤدی زکاته فلیس بکنز».[30]

الا انه فی المقابل امتدح الثروة التی تبذل فی سبیل الله تعالى و کنموذج على ذلک الثروة الطائلة التی بذلتها أم المؤمنین خدیجة (ع) فی سبیل انتصار الدعوة الاسلامیة.

فاذن اذا کان جمع الثروة قد تم من خلال الطریق المشروع و قد أخرج الحقوق الشرعیة منها فلا اشکال فیها أبدا.

6. ثروة العلماء

اتضح من خلال ما مر انه اذا التزم العالم بالمقررات الشرعیة و ادى تکالیف ماله حسب الموازنین المطروحة فی الشریعة فلا اشکال فی تحصیله للمال و الثروة. نعم ان المذموم هو التعلق بالدنیا و ترجیحها على الآخرة، و اذا کان حب الدنیا و عبادة المال مذمومة بالنسبة الى عموم الناس فهی مذمومة بالنسبة للعلماء من باب أولى، من هنا روی عن عیسى (ع) انه قال: « الدینار داء الدین و العالم طبیب الدین فاذا رأیتم الطبیب یجر الداء الی نفسه فاتهموه و اعلموا انه غیر ناصح لغیره».[31] فواضح جدا من خلال هذا الحدیث ان المذموم هو حب العلماء للدنیا و تمسکهم بها.



[1] شمس الدین، محمد مهدی، دراسات فی نهج البلاغة، ص 40، بیروت، دار الزهراء، الطبعة الثانیة، 1392ه. ق؛ جورداق، جورج؛ روائع نهج البلاغة، مرکز الغدیر للدراسات الاسلامیة، الطبعة الثانیة، 1375، ص 233.

[2] السید الرضی، نهج البلاغة، الکلمات القصار ، ح 32.

[3] نهج البلاغة، الکلمات القصار، ح 308.

[4] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 69، ص 67.

[5] نفس المصدر، ج 2، ص 107.

[6] الکافی، ج 2، ص 270.

[7] الکهف،46.

[8] بقره،180.

[9] العادیات، 8.

[10] بحار الانوار، ج 69، ص 59.

[11] کافی، ج 5، ص 72.

[12] نهج البلاغه ، صبحی صالح، الکلمة 131.

[13] انظر: مکتب و نظام اقتصادی اسلام, هادوی الطهرانی، ص 108.

[14] المنافقون،90.

[15] المطهری، مرتضی، نظری به نظام اقتصادی اسلام" الاقتصاد الاسلامی"، ص 17 طهران، نشر صدرا، عام .1368 هجری شمسی، الطبعة الاولی.

[16] بحار الانوار، ج 10، ص 100.

[17] جامع الاخبار، ص 139.

[18] کافی، ج 5، ص 78.

[19] نهج البلاغه، کلمات قصار، خ 154.

[20] النساء،141.

[21] المطهری، مرتضی، نظری به نظام اقتصادی اسلام" الاقتصاد الاسلامی"، ص 26 طهران، نشر صدرا، عام .1368 هجری شمسی، الطبعة الاولی.

[22] القمی، الشیخ عباس، سفینة البحار، ج 8، ص 137.

[23] نفس المصدر، ص138.

[24] انظر: هادوی الطهرانی, مهدی، مکتب و نظام اقتصادی اسلام، ص 56، قم، الطبعة الثانیة>.

[25] کافی، ج 1، ص541.

[26] الحشر، 7.

[27] انظر: هادوی الطهرانی، مصدر سابق.

[28] التکاثر، 1 و2.

[29] التوبة، 34.

[30] وسائل الشیعة، ج 9 ص 30.

[31] بحار الانوار، ج 2، ص 107.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257239 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59550 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49732 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...