بحث متقدم
الزيارة
59550
محدثة عن: 2012/02/07
خلاصة السؤال
ما هو النسناس و أي موجود هو؟
السؤال
ما هو النسناس و أي موجود هو؟
الجواب الإجمالي

لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع).

نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن الجانب الملكوتي.

الجواب التفصيلي

هناك آراء مختلفة عن ماهية النسناس:

1ـ النسناس حيوان و موجود اسطوري يتصور أنه إنسان، و هو في اللغة المتداولة نوع من القردة.[1]

2ـ مخلوقات تشبه الإنسان من جانب و تخالفه في شيء آخر، و هي ليست من بني آدم.[2] فقد ذكرت بعض الروايات و كما عليه بعض المفسرين أن هناك موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع) بإسم "النسناس" يعيشون في الأرض و كانوا يعيثون فيها الفساد و القتل و سفك الدماء. لذا، فعندما قال الله سبحانه "وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فىِ الْأَرْضِ خَلِيفَةً "، قالت الملائكة: " أَ تجَعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَ نحَنُ نُسَبِّحُ بحِمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ ".[3] فسابقة هذه المخلوقات هي التي جعلت الملائكة تظن بالإنسان ظنّ السوء، و تقيسه بالنسناس.[4]

الجدير بالذكر أن بعض الروايات اطلقت لفظة النسناس على من كان يعيش قبل خلقة آدم (ع)، و البعض الآخر أشارت إشارة عامّة لهذه المخلوقات دون ذكر إسم خاص لها.[5] و نحن نكتفي هنا بذكر روايتين:

عن أمير المؤمنين (ع): "إن الله تبارك و تعالى لما أحب أن يخلق خلقاً بيده و ذلك بعد ما مضى من الجن و النسناس في الأرض سبعة آلاف سنة...".[6] و هذا الحديث يبين أن خلق "النسناس" كان قبل خلق الإنسان.

و عن الإمام الباقر (ع) في جواب لجابر بن يزيد الجعفي في هذا المضمار: "... و ترى أن الله عزّ و جلّ لم يخلق بشراً غيركم!! بل و الله لقد خلق الله تبارك و تعالى ألف ألف عالم و ألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم و أولئك الآدميين"،[7] [8]

ففي هذا الحديث إشارة لوجود موجودات قبل خلق الإنسان الذي هو من ذرية آدم(ع) فقط و لم تشر الى إسم النسناس.

3ـ و إرتكازاً إلى إحدى الروايات،[9] يمكن القول بأن النسناس نوع من البشر و من ذريّة بني آدم و كانوا يرتعون كالحيوانات بسبب مسخ إحدى يديهم و رجليهم.[10] فطبقاً لهذا المعنى، يمكن القول، بأن احد مصاديق النسناس كان في قوم عاد. و لا ينافي وجودهم الموجودات الذين كانوا قبل خلق آدم (ع)! إذ بناءً على بعض الروايات هناك مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس و مصاديق الآية "أَمْ تحَسَبُ أَنَّ أَكْثرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ  إِنْ هُمْ إِلَّا كاَلْأَنْعَامِ  بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا"،[11] بسبب كثرة ذنوبهم و تقويتهم للجانب الحيواني منهم و إبتعادهم عن الجانب الملكوتي.[12]

 


[1]  البستاني، فؤاد أفرام، القاموس الأبجدي العربي ـ الفارسي، المترجم: مهيار، رضا، ص 912، كلمة "النّسناس"، الإنتشارات الإسلامية، طهران، الطبعة الثانية، 1375 ش.  

[2]  الفراهيدي، خليل بن أحمد، كتاب العين، ج 7، ص 200، إنتشارات الهجرة، قم، الطبعة الثانية، 1410 ق، الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج 4، ص 111، مكتبة المرتضوي، طهران، الطبعة الثالثة، 1375 ش.

[3]  البقرة، 30.

[4]  راجعوا: البلاغي النجفي، محمد جواد، آلاء الرحمن في تفسير القرآن، تحقيق: وحدة التحقيقات الإسلامية، ج 1، ص 83، مؤسسة البعثة، الطبعة الأولى، قم، 1420 ق، الطباطبائي، سيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 1، ص 119، مكتب الإنتشارات الإسلامية، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق، الفيض الكاشاني، ملا محسن، تفسير الصافي، ج 1، ص 106، الإنتشارات الصدر، طهران، الطبعة الثانية، 1415 ق، المكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، ج 1، ص 157، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، قم، 1421 ه.

[5]  راجعوا: مواضيع "ذرية سكان الكهوف" السؤال 2317 (الموقع: 3069)، "آدم ثامن جيل من الإنسان"، السؤال 5901 (الموقع: 6471).

[6]  الشيخ الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، ج 1، ص 104، نشر مكتبة الداوري، قم، الطبعة الأولى، 1385 ش.

[7]  لشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال، المحقق و المصحّح: الغفاري، علي أكبر، ج 2، ص 652، جامعة المدرسين، قم، الطبعة الأولى، 1362 ش.

[9]  و الحديث هكذا: "أن حيّا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناساً لكل رجل منهم يد و رجل من شق واحد ينقرون كما ينقر الطائر و يرعون كما ترعى البهائم": المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 24، ص 96، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1403 ق.

[10]  مجمع البحرین، ج 4، ص 111؛ الحسیني الزبیدي، محمد مرتضی، تاج العروس من جواهر القاموس، ج9، ص 11، دار الفکر، بیروت، الطبعة الأولی، 1414 ق.

[11]  الفرقان، 44.

[12]  راجعوا: الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، المحقق و المصحّح: الغفاري، علي أکبر، الآخوندي، محمد، ج 8، ص 244 و 245، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ق؛ الطیّب، سید عبد الحسین، أطیب البیان في تفسیر القرآن، ج 1، ص 388، إنتشارات الإسلام، طهران، الطبعة الثانیة، 1378 ش؛ المحقق، السبزواري، هادي المضلین، ص 256 و 257، نشر منتدی الآثار و المفاخر الثقافیة، طهران، الطبعة الأولی، 1383 ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو الموت، و هل یمکن تأخیر زمانه؟
    9982 التفسیر 2008/02/23
    الموت فی نظر فلاسفة الإسلام هو ترک النفس لإدارة البدن و تدبیر شؤونه و الانقطاع عنه. و هذه الرؤیا منطلقة من آیات القرآن و الروایات التی لا تعتبر الموت فناءً و عدماً.توجد تعابیر مختلفة فی نصوصنا الإسلامیة فیما یخص الموت و جمیع هذه ...
  • ما المراد من التابوت المذکور فی حدیث الغدیر و الذی أمر النبی (ص) باعطائه لامیر المؤمنین (ع)؟
    5892 درایة الحدیث 2011/12/18
    ورد لفظ التابوت فی مقطع من الحدیث الذی رواه صاحب البحار، و کذلک ورد فی قوله تعالى: " إِنَّ آیَةَ مُلْکِهِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ فیهِ سَکینَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ"، قال بعض المفسرین فی تفسیر کون التابوت آیة: یعنی علامة تملیک الله إیاه و حجة صحة ملکه «أَنْ ...
  • هل یجب الغسل بسبب الترشح الذی یحصل اثناء المداعبة؟
    5964 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    المیاه التی تخرج من الرجل لها احکام متفاوته فبعضها تکون طاهرة والاخرى نجسة فما یخرج من الرجل اثناء المداعبة یطلق علیه فی الاصطلاح الفقهی عنوان "المذی" وهو طاهر. من هنا یحکم بصحة کل من الصلاة و الصوم و لا کفارة حینئذ وکذلک لا محذور فی دخول المسجد أو الحرم الشریف.
  • ما هی العقبات التی تعترض طریق الحوار بین الإسلام و المسیحیة؟
    6073 الکلام الجدید 2008/08/21
    فی مقام الجواب نذکر خلاصة محاضرة الاستاذ هادوی الطهرانی فی هذا الخصوص، حیث أشار فیها الى التوجه البشری الى الدین فی هذا العقود الاخیرة، بالرغم من الحرکة الجادة لاقصاء الدین و على رأس الاحداث التی تمثل حالة الرجوع الى الدین قیام الجمهوری الاسلامیة. کما قامت مجموعة من المحاولات للحوار و ...
  • لماذا وردت کلمة «الشمائل» في الآیة 48 من سورة النحل بصورة الجمع في حین إن کلمة «الیمین» وردت مفردة؟
    6803 التفسیر 2012/07/19
    لقد جعل الله سبحانه حرکة ظلّ الأجسام یمیناً و شمالاً في هذه الآیة دلیلاً علی عظمته و أن هذه الحرکة بالنسبة لهذه الأجسام سجود تواضع و خضوع أمام الله سبحانه. فلظلال الأجسام دور مهم و مؤثّر في حیاتنا فهي تقوم بتعدیل نور أشعة و حرارة الشمس، و ...
  • هل یحرم أکل لحم سمک الکوسج أم لا؟
    4487 الحقوق والاحکام 2012/01/16
    مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی( مد ظله العالی):اذا لم یکن له فلس فلا یحل أکله.جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی( دامت برکاته) کما یلی: اذا کان للکوسج فلس- و ان کان ذلک فی مرحلة من مراحل حیاته و لم یوجد عند اصطیاده- فهو حلال الاکل، ...
  • ما هی العلاقة بین الایمان و العمل الصالح؟
    6482 التفسیر 2013/06/22
    جاء فی الآیة محط السؤال " مَنْ کانَ یُریدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمیعاً إِلَیْهِ یَصْعَدُ الْکَلِمُ الطَّیِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ یَرْفَعُهُ"[1] و ذهب الکثیر من المفسرین الى القول بان المراد من " الکلم الطیب" ما یفید معنى تاماً کلامیا و یشهد به توصیفه بالطیب ...
  • کیف نرد على الوهابیة التی تسخر من علماء الشیعة و شخصیاتهم؟
    4766 العملیة 2011/01/12
    قضیة الاستهزاء بالصالحین و المؤمنین لیست من الامور الحدیثیة بل هو اسلوب قدیم تعرض له کافة الانبیاء تقریباً، و هذا الامر یظهر لمن یطالع تاریخ الانبیاء و الصالحین.و من الواضح أن القرآن الکریم قد عد اسلوب الاستهزاء بالاخرین من الاسالیب الوضیعة و الامور الذمیمة کما فی قوله تعالى "
  • ما معنى کلمة علی الواردة فی القرآن و کم عدد المرات التی جاءت فیها؟
    4982 التفسیر 2009/11/11
    جاء فی کتاب "لسان العرب" ان کلمة علی تعنی: " رَجُلٌ عَلِیٌّ أَی شریف "و اللهُ عز و جل هو العَلیّ المُتعالی العالی الأَعْلَى ذُو العُلا و العَلاء و المَعالی. و العَلِیُ الصُّلْب الشدیدُ القَوی.[1]وقال الراغب: العَلیُّ: هو الرّفیع القدر من: ...
  • أی فئة من النساء یرفع عنهن عذاب القبر و یحشرن مع السیدة الزهراء (س)؟
    7368 درایة الحدیث 2010/12/07
    الحدیث الذی أشرتم إلیه، هو روایة وردت فی کتاب "وسائل الشیعة" نقلا عن "مجموعة ورام"[1] هی: "قال (ع): ثلاثٌ من النِّساءِ یرفعُ اللَّهُ عنهُنَّ عذاب القبرِ و یکونُ محشرُهنَّ مع فاطمة بنت محمد (ص)، امرأَةٌ صبرتْ على غیرة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257238 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113242 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59549 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49728 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...