بحث متقدم
الزيارة
8299
محدثة عن: 2006/11/13
خلاصة السؤال
لماذا یکون نصیب المرأة من الارث نصف نصیب الرجل؟
السؤال
لماذا یکون نصیب المرأة من الارث نصف نصیب الرجل؟
الجواب الإجمالي

 ان موضوع نصیب المرأة من الارث هی من المواضیع التی وقعت مثاراً للبحث و الجدل منذ القدیم. حیث اثارت هذه المسألة اذهان السائلین لیتساءلوا عن علّة هذا الحکم و سبب هذا التمایز. و فی مقام الاجابة عن التساؤل المذکور من قبل قادة الدین و علماء الاسلام تم التأکید على هذه النکته، و هی: ان العلة و السبب فی زیادة نصیب الرجل بسبب ان نفقة المرأة قد القیت علی عائق الرجل. یعنی ان الرجل بالاضافة الی تکلیفه بتوفیر ما یحتاج الیه و یؤمن نفقاته الشخصیة، مکلف ایضاً بتأمین نفقة زوجته و اولاده، من جهة اخری ان الرجل ملزم باعطاء المهر للمرأة و المرأة آخذة للمهر.

من هنا یمکن الادعاء ان ما تأخذه المرأة من الارث والمهر یکون ادخاراً للمرأة و رأس مال احتیاطی لها. فی الوقت الذی یاخذ نصیب الرجل من الارث طریقه للانفاق فی مستلزمات الحیاة الزوجیة وما تحتاجه الزوجة و الاولاد، بالاضافة الی هذا کله نجد ان الفقه الاسلامی قد الزم الرجل ببعض التکالیف المالیة فی حین ان المرأة غیر مکلفة بها مثل: ما یبذله الرجل فی الانفاق فی الجهاد، او دفع دیة القتل او الجراح خطأ من قبل بعض الاقارب فان علی الرجل ان یساهم فی دفع مقدار من الدیة تحت عنوان «العاقلة».

من هنا نقول: انه و ان ـ کان ظاهراً ـ سهم الرجل اکبر من نصیب المرأة، ولکن فی الواقع العملی و النفع و الاستفادة العملیة نجد ان نصیب الرجل من الارث اقلّ بکثیر من نصیب المرأة، لان الرجل و ان أخذ نصیباً اکبر من الارث ولکنه فی الواقع قد القیت علی کاهله مسؤولیات کثیرة و مهام کبیرة .

خلاصة الکلام: ان التفاوت فی نصیب کل من الرجل و المرأة انما شرع لایجاد حالة التوازن و التعادل بین الحقوق و الواجبات لکل من الرجل و المرأة.

الجواب التفصيلي

 قبل الخوض فی الاجابة عن السؤال، نرى من اللازم ـ التذکیر بقضیة مهمة و هی: ان قاعدة :" للذکر مثل حظ الانثیین " فی الارث لیست قاعدة کلیة، بل ان فی الشرع و القانون الاسلامی هناک بعض الموارد یکون فیها نصیب المرأة مساویاً لنصیب الذکر، مثل ارث  الاب و الام للمیت، فان کلّ واحد منهما یأخذ من الارث بمقدار ما یأخذه الاخر  بدون تفاضل.

اذا عرفت ذلک، نقول: ان مسألة التفاوت بین نصیب الذکر و الانثی من المسائل التی وقعت مثاراً للبحث و النقاش.

و اثیر حولها اشکالات منها: الاّ یعد ذلک نوعاً من التمییز. و التبعیض لصالح الذکر؟ ففی الروایة التی وردت عن الامام الصادق علیه السلام ،عن الاحول، قال: قال ابن ابی العوجاء: ما بال المرأة المسکینة الضعیفة تإخذ سهماً واحداًًًَ، و یأخذ الرجل سهمین؟ قال: فذکر ذلک بعض اصحابنا لابی عبدالله (ع) فقال: "ان المرأة لیس علیها جهاد و لا نفقة و لا معقلة، و انما ذلک على الرجال ، فلذلک جعل للمرأة سهماً واحداً و للرجل سهمین". [1]

و فی روایة اخری عنه (ع) ایضاً  اکد علی نکتة کون المهر فی عهدة الزوج حیث جاء فی الروایة : «قال ابن سنان: قلت: لای علّة صار المیراث للذکر مثل حظ الانثیین؟ قال ابو عبدالله (ع):« لما جعل لها من الصداق». [2]

ثم ان الملاحظ ان ما ورد فی احکام الارث و نصیب المرأة منه یعد تحوّلاً و انقلاباً فی صالح المرأة، فالمرأة فی العصرالجاهلی ـ سواء کانت الزوجة ام البنات ـ کانت محرومة من الارث و ان جمیع میراث المیت ینتقل الی ابنائه الذکور،لکن الاسلام ابطل تلک القوانین الجاهلیة[3] و جعل المرأة إحد اصناف الورثة . و اعطی للمرأة ـ و منذ الایام الاولی للتشریع ـ استقلالیة الملک و التصّرف فی الاموال. الامرالذی أقرته القوانین و التشریعیات الغربیة خلال القرنین الاخیرین.

مع ان الظاهر یعطی ان نصیب الرجل ضعف نصیب الانثى ولکن الدقة و امعان النظر فی حقیقة الأمر توضح و بجلاء ان نصیب المرأة ضعف نصیب الذکر و ذلک من خلال الحمایة القانونیة التی جعلها الاسلام لصالح حقوق المرأة.

ان المهام و المسؤولیات التی تقع علی کاهل الرجل توجب من الناحیة العملیة ان یبذل نصف نصیبه لتأمین نفقه المرأة، فالرجل مکلف بتأمین نفقة زوجته حسب ما تحتاج الیه من المسکن و الملبس و الطعام و سائر مستلزمات الحیاة کما یتکفل بالانفاق على نفسه و اولاده، بل اذا اقتضى الموقع الاجتماعی و شأن الزوجة ان یتخذ لها خادماً و کان الرجل قادراً علی دفع اجرته. یکون الرجل ملزماً بتأمین نفقه الخادم.[4]

من خلال البیان المذکور یتضح ان زیادة نصیب الرجل من المیراث لازم لایجاد التوازن و التعادل بین ثروة الرجل و المرأة، و اذا کان هناک معترض فی هذا الوسط یجب ان یکون هذا الاعتراض من قبل الرجال لا النساء. [5]

ففی الوقت الذی نجد الرجل مکلفاً  بالکثیر من التکالیف المالیة، نجد المرأة معافة من کل تلک التکالیف، بل هی معافة من تأمین نفقاتها الشخصیة کالطعام و اللباس و... من هنا نجد فی الواقع العملی ان المرأة هی صاحبة النصیب الأوفر من الارث، و قد ذکر صاحب التفسیر الامثل مثالاً تقریباً لتقریب الفکرة، نإتی به لتوضیح الفکرة، حیث قال: لنفترض ان مجموع الثروات الموجودة فی العالم و التی تقسّم تدریجیاً ـ عن طریق الارث ـ بین الذکور و الاناث هو 30 میلیارد دینار، فلنفترض ان عدد الرجال و النساء متساو فتکون حصة الرجال هو 20 میلیارداً، و حصة النساء هی 10 ملیاردات (و هو سهمهن من الارث) و یشارکن الرجال فی العشرین ملیارداً لان على الرجال ان یصرفوا من سهمهم على زوجاتهم و اطفالهم، و علی هذا یصرف الرجال 10 ملیاردات علی النساء (و هو نصف سهمهم من الارث) فیکون مجموع ما تحصل علیه النساء و یملکنه هو 20 میلیارداً» [6]

من خلال البحوث السابقة یمکن تلخیص علة کون نصیب الذکر ضعف نصیب الانثی، فی ثلاثة اقسام هی:

الف- مهر الزوجة

حیث ان الرجل مکلف ـ حین انعقاد العقد بینه و بین المرأة ـ بفرض و تعیین مهر مناسب للمرأة . و فی ای وقت طالبت المرأة به یجب علیه تسلیمه الیها، و فی غیر هذه الصورة لا یجب علی المرأة تمکین الرجل منها. فقد قرر الشرع و منذ اللحظات الاولی لبدایة الحیاة الزوجیه. المهر، و هذه احدی العلل التی اشارت الیها روایات اهل البیت علیهم السلام. [7]

ب- نفقة الزوجیة

ان الرجل مکلف ـ بالاضافة الی تأمین نفقاته الخاصة ـ بتأمین نفقاته الزوجة و الاولاد من ناحیة الملبس و الطعام، و المسکن المناسب لشأن الزوجة، حتی اذا کانت المرأة غنیة جداً و کانت ذات ثروة طائلة فهی غیر مسؤولة عن تأمین حاجاتها و حاجات اولادها. و لیست المرأة غیر مسؤولیة عن التکالیف المالیة الاسریة فقط. بل هی ـ اذا شادت ـ تستطیع مطالبة الزوج بأجور ما تقوم به من الاعمال فی المنزل من قبیل الارضاع و الطهی و...

ج ـ التکالیف الخاصة بالرجل

القیت علی عهده الرجل مسؤولیات ثقیلة کانت المرأة فی حلّ منها، من قبیل الجهاد و فی سبیل و... فیجب علی الرجل ان یجاهد فی سبیل الله بنفسه و ماله و ان الجهاد بالمال مقدّم علی الجهاد بالنفس کما اشارت الی ذلک آیات الذکر الحکیم. فعلی الرجل تحمّل مسؤولیة الانفاق المذکور و بذل ماله فی هذا الطریق[8] کما انه یجب علی الرجل ان یدفع حصة فی الجنایات التی ترتکب خطأ من قبل اقاربة، و الحال ان المرأة غیر مسؤولیة عن هذه الدیة و المشارکة فی هذا الأمر.

من الملاحظ ان الاسلام لم یشرع تشریعاً و قانوناً لمنفعة المرأة و ضد الرجل و لا لمنفعة الرجل ضد المرأة. فالاسلام لم یلتزم جانب المرأة او جانب الرجل، بل التشریعات الاسلامیة و القوانین الالهیه تسعی لتحقیق سعادة الرجل و المرأة علی السواء و سعادة الابناء الذین یعیشون فی احضان تلک الاسرة. و من ثم سعادة المجتمع البشری.[9] و علی کل حال اخذ الاسلام بالاعتبار المهام و التکالیف و التعهدات المالیة التی وقعت على کاهل الرجل فشرع فی تقسیم الثروة فی مواضع مختلفة من جملتها موضوع الارث، و لایوجد ای تبعیض او تمییز فی البین هذا من جهة و من جهة اخری ان هناک مجموعة من المقررات و القوانین الاسلامیة الخاصة بالرجل و المرأة تقتضی ان تنظم. تلک القوانین فی باب الارث و... بشکل خاص، و هذا الامر لا یمکن ان یکون مثاراً للاشکال ضد القوانین المدنیة الاسلامیة.

و فی نهایة المطاف یمکن القول: اذا کان الأمر کذلک، و کانت نفقات المرأة علی عهدة الرجل، اذاً ما الحاجة الی ان تمتلک المال و تدخره؟

و فی مقام جواب الاشکال المذکور یمکن القول: ان المهر و الارث یکونان بمثابة الادخار و الرصید الاحتیاطی لمستقبل المرأة ، فقد تنفصل عن زوجها بالطلاق او الموت، ففی مثل هذه الحالة هی بحاجة ـ الی المال لادارة شؤون حیاتها[10] و لتعیش حیاة هادئة بعزّ و کرامة.

اما لماذا تکون نفقة الزوجة علی عائق الرجل؟ جوابه: لتتفرغ المرأة لتربیة اطفالها بهدوء و راحة بال و بلا ادنی قلق و لکی تتمکن من ان تحوّل الی المجتمع ابناءً صالحین مقتدرین. کما تتمکن من خلق کیاناً ملؤه الحرارة و الدفء یمثل النواة الاساسیة للمجتمع ألا و هو کیان الاسرة.

و فی الختام نشیر الی نکتة مهمة، و هی: کلما کان من الضروری ـ تحت شروط خاصة ـ ان تولى المرأة او البنت حمایة اکبر، ففی مثل هذه الحالة یکون بامکان صاحب المال اعتماد المقررات و التدابیر التی اتخذها الشارع المقدس، و الاستفادة منها لحمایة المرأة بالصورة اللازمة، مثلاً اذا رأى الاب ان من الضروری ان یولی ابنته حمایة اکبر، حینئذٍ بامکانه توفیر تلک الحمایة عن طریق الهبة بان یهبها بعض امواله فی زمن حیاته. او یخصها من ثلث امواله الذی له حق الوصیة فیه، فحینئذ تعطیى هذا المقدار من المال اضافة الى سهمها من الارث .



[1] ـ الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج 26 ،ص 93 ، نشر مؤسسة آل البیت؛ الشیخ الطوسی، تهذیب الاحکام، ج 9 ، ص 174 و 275، نشر دار الکتاب الاسلامیة؛ الکافی، ج 7 ، ص 85.

[2]  ـ الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج 2 ، ص 57، انتشارات دار الکتب الاسلامیة، 1365.

[3]  ـ ابو الفتح الرازی، تفسیر روض الجنان، ج 10، ص 268، نشر مؤسسة الدراسات والبحوث الاسلامیة التابعة للحضرة الرضویة (آستان قدس رضوی).

[4]  ـ مریم ساوجی، حقوق زن در اسلام و خانواده (حقوق المرأة فی الاسلام و الاسرة)، الطبعة الثانیة، نشر مجرّد، 1370 هـ ش، ص 113.

[5]  ـ محمد حسین، فضل ا... ، نقش و جایگاه زن در حقوق اسلامی (دور المراة و منزلتها فی الحقوق الاسلامیة)، ترجمة عبد الهادی، فقهی زادة، منشر دادگستر، ص 23.

[6]  ـ التفسیر الامثل، ج 3، ص 288، انتشارات دار الکتب الاسلامیة.

[7]  ـ محمد بن رضا القمی المشهدی، کنز الدقائق: ج 3 ص 343 طبع وزارة الارشاد.

[8]  ـ القاضی الطباطبائی، تحقیق درارث زن از دارایی شوهر (دراسة حول ارث الزوجة من امول الزوج)، طبع میهن، 1353 هـ ش، ص 143.

[9]  ـ الشهید مرتضی، المطهری، نظام حقوق المرأة فی الاسلام، نشر مؤسسة فرهنگ اسلامی (مؤسسة الثقافة الاسلامیة)، الطبعة الاولى ،عام 1353 ص 253.

[10]  ـ السید محمود، الطالقانی، پرتویی از قرآن (قبس من القرآن)، ج 6 ، ص 90، نشر طهران.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279458 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257318 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128187 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113302 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89018 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59872 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59581 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56877 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49809 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47185 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...