بحث متقدم
الزيارة
6449
محدثة عن: 2011/04/18
خلاصة السؤال
ایهما اکمل العقل ام العاطفة؟ و هل یمکن اتخاذ القرار انطلاقا من العقل او العاطفة فقط؟
السؤال
ایهما اکمل العقل ام العاطفة؟ و هل یمکن اتخاذ القرار انطلاقا من العقل او العاطفة فقط؟
الجواب الإجمالي

ینبغی الالتفات اولاً الی ان العقل و القلب و العاطفة و الشهود و...، لکل منها تعریفة و منزلته الخاصة فی الثقافة الاصیلة الراقیة، و لا یتنافی احدهما مع الآخر، و لکن الملاحظة الاساسیة هنا هی انه لا ینبغی استعمال هذه التعابیر من دون تأمل و انتباه  فی توصیف و توجیه سلوکنا.

و لاشک ان اتباع العاطفة العمیاء و الوقتیة و من دون الاعتماد علی نورانیة العقل، لایوصل الانسان الی الفائدة النهائیة التی یتوخاها لکماله. و بناءً علی هذا فعقل الانسان الفطری هو الذی یمکنه من الاستفادة من الارشادات و التعالیم الدینیة من اجل نموه و تکامله، و یکون کالنبی و المرشد الذی یقوم بهدایة الانسان. ان العاطفة و العشق و الشهود و الاشراق و...هی بذاتها امور مهمة، و لکن فقدان المعرفة الواضحة فی مورد مبدئها، و انعدام الهدایة العقلیة و الدینیة باعتبارها مرشداً و موجهاً لهذه الحالات القلبیة و الروحیة یؤدی الی اضلال الانسان و ربما تحولت نفس هذه الاحاسیس الباطنیة الی حالات و صفات مضادة لنفسها، فلا توصل سفینة الانسان الی ساحل النجاة.

الجواب التفصيلي

هناک انواع مختلفة من الارادة و العزم تطرح فی بحث (العقل او القلب) ولا یمکن الحدیث عن جمیعها من منظور واحد، و ذلک لان مقام البحث مختلف جداً و لکل مقام ما یناسبه من البحث.

ان السؤال الذی یطرح حول اختیار العقل ام العاطفة؟ و المنطق أم العشق؟ و الفکر أم الاشراق؟ و القلب أم الذهن؟ و غیرذلک من الاسئلة المثارة، یمکن ادراجها فی مقولة کلیة واحدة.

و سوف نلاحظ من خلال هذه الرؤیة ان مجموعة کبیرة من المعارف لها ارتباط بنفس هذا البحث او ان لها تاثیراً فیه، فان احد الهموم الاساسیة فی حیاة کل فرد هو البحث عن الجوانب المختلفة لهذا السؤال نفسه.

ان اتخاذ القرار علی اساس العقل و المنطق یکون معناه احیاناً اتخاذ القرار علی اساس عقل المعاش أو (العقل المحاسب) فی الامور المهمة، و اذا نظرنا الی القضیة من هذه الزاویة فربما امکن القول ان العاطفة القلبیة الصادقة اقرب الی العقل الدینی و الاخلاق العملیة من هذا المنطق الذی ینظر الی الاهداف و الامانی المادیة فقط. و من جانب آخر فانه یکون المراد احیاناً بالعاطفة فی اتخاذ القرارات هو میول النفس الامارة، أی الوقوع فی أسر الاهواء و الامانی و الغرائز المادیة و التی لا یختلف الحال فی التعبیر عنها بأی لفظ من الالفاظ من العقل او العاطفة، و الاسوأ من ذلک کله هو ان یخدع الانسان نفسه فی اتخاذ القرار بمثل هذه الالفاظ الخداعة، و ذلک ان العشق و العقل و العاطفة و المنطق و..لا تستعمل فی غالب الاحیان فی معناها الحقیقی، فمثلاً یستعمل العقل بمعنی المنطق المادی و المحوریة الذاتیة، و العشق بمعنی تملک الآخرین او الانفلات و عبادة الغریزة، و العاطفة بمعنی الوقتیة و فقدان الارادة و الحال ان لکل من هذه المعانی تعریفه الخاص و منزلته فی الثقافة الاصیلة الراقیة و لا ینبغی ان تقع هذه المعانی مورداً للاتهام من دون تامل و انتباه، او تستعمل هذه الالفاظ بعد تحریفها فی توجیه عمل خاطئ.

العقل و القلب:

و لاجل اتضاح جوانب هذا البحث ینبغی التعرض لهذا البحث فی مجالین:

1- العقل و القلب فی الفکر الاسلامی: هناک کلام کثیر فی وصف منزلة العقل فی تاریخ الفلسفة الاسلامیة، و قصة اختلاف العرفاء مع طریقة الفلاسفة العقلیین فی ادبیاتنا العرفانیة اشهر من أن تحتاج الی التکرار و قد حاول بعض الفلاسفة التلفیق بین الاثنین. و بالرغم مما یقال من ان المفکرین و علماء الاسلام، أی علماء الشریعة، و الفلاسفة و العرفاء لکل منهم ادواته الخاصة فی مواجهة الحقیقة (فالفریق الاول عن طریق النقل، و الفریق الثانی العقل و الفریق الثالث عن طریق القلب) و لکن الحقیقة هی ان العقل و القلب فی الفکر القرآنی و المعرفة الاسلامیة الاصیلة قد اتحدا بشکل کامل [1] ، حتی ان القرآن قد اسند الفهم الی القلب و اطلق علی من لیس له فهم قلبی لفظة (لایفقهون) [2] . و بناء علی هذا فان العقل الذی لا یفتی بالعشق الحقیقی (ای لایحکم به) فذلک هو نفس المنطق الحسابی، و ان العشق الذی لا یکون فی اوج العقل و المعرفة فهو لیس الا کذبا و خدیعة و ان نفس هذه الفروق و المجادلات بین مدعی العقل و القلب تکشف عن جهل هؤلاء.

ان الفلاسفة والالهیین والعرفاء الکاملین قد اطلعوا جیداً علی هذه الحقیقة و لذلک فهم یرون ان العشق هو قمة العقل، و ان العقل مرشد العشق و هادیه. و لکن ما هو المسلّم هو ان العقل الحسابی و العشق بمعناه الدنیوی، کلاهما خارجان عن هذه المقولة.  فلا العقل الحسابی یمکنه معرفة حقائق الاشیاء و لا العشق له هذه القابلیة.

ان کثیراً من کلمات العرفاء فی الاعتراض علی العقل هی ناظرة الی هذا المعنی من العقل و هو الذی یستخدمه البشر غالباً فی حمایة مصالحه الشخصیة. و اما العشق فهی کلمة مقدسة و تعنی طلب فناء الذات فی قبال الله، و یجب ان یتجنب استعمالها فی مورد الشهوات النفسیة.

2- العقل و القلب فی علم النفس الفردی و الاجتماعی:

و اما علی مستوی العواطف و الاحاسیس الیومیة التی یمر بها عامة الاشخاص فینبغی القول ان هناک عدداً قلیلاً من الافراد الذین استطاعوا الحصول علی معرفة تامة بهذه الحالات و الاحاسیس القلبیة، و استطاعوا التغلب علی احاسیسهم بسبب هذه المعرفة، بحیث انهم لا یعیشون ازمة مع القلب، و لیسوا هم حائرین فی ظلمات أحاسیسهم و میولهم الهوجاء. و لا شک فی ان السیر وراء الاحاسیس و المیول الوقتیة العمیاء من دون إنارة العقل و المعرفة القدسیة و الهدایة الالهیة، یؤدی الی السقوط فی ورطات الجهالة و الضلال؛ و الاحاسیس القلبیة من دون نورانیة العقل و المعرفة، فاقدة للفائدة النهائیة لکمال الانسان.

ان حفظ النفس و السیطرة علیها و عدم الوقوع فی مخالب الاهواء و النزوات، لا سبیل لها غیر المعرفة، مع ان ابسط الطرق و ایسرها هو السعی فی إنکار هذه الاحاسیس.

و لا ینبغی هنا ان نقع فی الخطأ فنظن ان العشق هو هذه الغرائز العمیاء و الانفعالات النفسیة التی لا تزال خالیة من أی معرفة، فان هذه المیول و الانفعالات و الاحاسیس القلبیة هی مثل المحرکات التی تعمل احیاناً بشکل عشوائی، و اذا امکن السیطرة علیها فی محلها فانها ستساهم فی رقینا. و اما اذا سیطرت الاحاسیس علی کل وجود الشخص مع فقدان المعرفة و الادراک و (العقل القدسی ) فانها سوف لن تکون مرشدا جیداً لنا حتی فی احسن حالاتها و هی الاحاسیس الایجابیة. و بناءً علی هذا فان عقل الانسان الفطری الذی یمکنه الاستعانة بالارشادات و التعالیم الدینیة من أجل تکامله و تطوره، هو الذی یمکنه ان یکون مرشداً و نبیاً باطنیاً هادیاً للانسان الی طریق الفلاح. و من هنا فان العقل المتسامی و المعرفة الدینیة باعتبارها عنصراً الهیاً هو الذی یعطی للاحساسات القلبیة للانسان الجهة و النورانیة و الوعی و هو الذی یقوم بترشیدها و ترقیقها. و کمثال علی ذلک ففی مورد العشق للانسان، و هی ظاهرة تتعلق بالقلب، فان ذلک متوقف علی ان یکون الشخص واقعاً فی أی مستوی من المعرفة بالنسبة لهذه الواقعة، لیکون سلوکه تابعاً لنفس هذا الدرجة من المعرفة، فلربما أقدم الشخص علی ارتکاب جنایة بسبب ما یسمی بالعشق، او ینقلب فی لحظة ما الی کره، او یتحول فی احسن حالاته الی العبودیة و الشرک. و کذلک من الممکن ان یتوصل عبر هذه الظاهرة القلبیة و فی ظل المعرفة الراقیة، الی الحریة المعنویة. و ینتقل الی العشق الالهی بخطوة معرفیة. و ربما قام الشخص باخماد شعلتها فی نفسه و ابتعد عنها بسبب میوله نحو الامور المادیة و الدنیویة، و اسلم قلبه للدنیا لا لله.

و قد اتضح مما سبق ان العاطفة و العشق و الشهود و الاشراق و..هی فی حد نفسها امور مقدسة و ان عدم المعرفة الصحیحة بمبدئها و معادها (منشأها و مقصدها) یؤدی الی انجراف الانسان الی الظلمات حیث یتحول العشق فجأة الی نفور، و الأمل الی الیأس، و الفرح الی غم و حزن.

و حول دائرة فاعلیة العقل، و هل ان العقل کامل أم لا؟ و کذلک حول علاقته بالدین یمکنکم مراجعة المواضیع التالیة، مع العلم بان نقص العقل فی بعض الامور لا یعنی ان العاطفة کاملة، بل معنی ذلک هو احتیاجه الی الوحی و النبوة: 1110(الموقع1888) ،4910(الموقع5284)، 1587(الموقع 2626) .



[1] -دیوان الفیض الکاشانی133.

[2] (لهم قلوب لا یفقهون بها و...) 179، الاعراف.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • لماذا یخوف القرآن الناس بالحیوانات الاسطوریة لکی یؤدوا واجباتهم؟
    5569 الکلام القدیم 2008/08/21
    1. لا یوجد فی القرآن مورد واحد بانه – یجب علی الناس أن یخافوا الحیوانات الاسطوریة او انه خوفهم بذلک.2. ان ما ورد فی بعض الروایات فی عقوبة بعض الذنوب (کمن یکون من حملة القرآن و لکنه یشرب الخمر) بانه یعذب بأفعی لها ألف رأس.... [1] لا ...
  • کیف تکون الأمور لو کانت الخلافة لأمیر المؤمنین(ع)؟
    6204 الکلام القدیم 2009/12/13
    من المتیقن أن أهم ما یحصل أنه یکمل السیر على خطى رسول الله(ص) لینیر طریق الهدایة باتجاه الإسلام الصحیح، و الوصول إلى سعادة الدنیا و الآخرة. و هذا الطریق الواضح هو الذی عبر عنه الرسول الأکرم(ص) و علی (ع) بـ «المحجة البیضاء»، و حتى أولئک الذین ابعدوا الامام (ع) عن ...
  • أ لیست الأعمال و الأدعیة التی تؤدی فی اللیلة الاولی من شهر ربیع الاول بدعة و حراماً؟
    6641 العملیة 2009/05/04
    شهر ربیع الاول هو ربیع الشهور، فمن ناحیة قد انتهی شهر صفر – الملئ بالحزن و اللوعة و هو شهر مصائب أهل بیت رسول الله (ص) –بحلول هذا الشهر، و من ناحیة اخری فان ولادة رسول الله (ص) و هو الرحمة العظمی هی فی هذا الشهر و قد وردت ...
  • ما حکم من ابتلی بوجود برص فی مناطق من بدنه لم تکن ظاهرة، فهل یجب اعلام من یرید الزواج منه عن ذلک المرض أو لا؟
    5184 الحقوق والاحکام 2012/01/12
    مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):لا یجب الاخبار اذا لم یُسأل عنه.مکتب سماحة آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):لا یحق له اخفاء المرض اذا سالته المرأة او احد افراد عائلتها، و کذلک اذا عرض نفسه على أنه سلیم من الامراض ثم ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    23714 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل هناک منافاة بین عصمة أمیر المؤمنین (ع) و غضبه بسبب إهانة الأعداء؟
    5347 الکلام القدیم 2011/10/19
    لیس معنی العصمة ان المعصوم لا یمتلک العواطف و الأحاسیس الإنسانیة. فمما لا شک فیه إن أئمتنا المعصومین (ع) کانوا بشراً یتمتعون بکل ما للبشر من أحاسیس و عواطف إنسانیة. یفرحون للمفرح من القضایا و یحزنون للمحزن و یغضبون للمغضب، لکن عصمتهم تمنعهم من أن یبدوا ردود فعل ظالمة یتخلّلها ...
  • هل مات النبی موسی(ع)؟
    5266 تاريخ بزرگان 2009/11/12
    ورد فی مصادرنا الروائیة فیما یتعلّق بموت النبی موسی(ع) أن النبی موسی(ع) قد ارتحل عن الدنیا بأجل طبیعی. فقد جاء عزرائیل الی النبی موسی و سلّم علیه و أخبره أنه جاء بأمر من الله لقبض روحه، و بعد أن قبض روحه ظهر بصورة إنسان و حفر قبر موسی ...
  • كيف یمکن المحافظة علی اللسان حتى لا یرتكب معصية؟
    2347 العملیة 2022/03/14
    اللسان كسائر أجزاء جسم الإنسان إذا خالف الشرائع والأحكام السماوية یصبح وسیلة للمعصیة، كما أنه إذا اتبع أوامر الشريعة یکون من وسائل الطاعة. لذلك فإن المحافظة علی هذه الوسیلة عن تجنب المعاصی تکون کالمحافظة علی سائر الأعضاء؛ مثل الیدین والرجلین... ولا یختلف كثيرًا عنها. اذن، فإن أفضل طريق ...
  • هل یجوز الوشم " التاتو" ام لا؟
    5321 الحقوق والاحکام 2012/02/14
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):لا مانع منه، اذا کانت العملیة خالیة من الضرر على البدن و لم تکن الصور و الاشکال المرسومة بالتاتو من نوع الصور المستهجنة و المؤدیة الى وهن الشخصیة. ...
  • کیف نمیّز بین الابتلاء الالهی و العقوبة؟
    8521 الکلام القدیم 2009/06/25
    بعض الأمور هی من الابتلاء الإلهی قطعاً حتى یعرف موقف الإنسان مقابل هذه الأمور، و هذا الموقف و التعامل مع الحوادث هو الذی یکوّن شخصیة الإنسان الباطنیة الحقیقیة. و یتبع تشخیص و ظهور نوایا الإنسان و طریقة تعامله و معالجته لهذه الحوادث تمییز الکافر و المؤمن و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279471 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257335 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128200 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113312 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89027 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59880 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59590 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56883 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49822 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47191 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...