بعد البحث في المصادر الروائية الاولى و الموسوعات الحديثية عثرنا على بعض الروايات التي تقترب مع العبارة المذكورة في اللفظ او في المعنى، من قبيل:
1. قول النبي الاكرم (ص): "لا صلاةالا بحضور القلب".[1]
2. عن أمير المؤمنين (ع): " إِذَا قَامَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَإِنَّمَا لَهُ مِنْ صَلَاتِهِ مَا أَقْبَلَ عَلَيْه"[2].
3. روي عن الامام الرضا (ع) أنه قال: " لا صلاة إلا بإسباغ الوضوء و إحضار النية و اقبال قلب و خلوص اليقين و إفراغ القلب و ترك الأشغال".[3]
و في الختام لابد من التذكير بأن قيمة الاعمال العبادية انما تتم من خلال من خلال اخلاص النية و الاقبال القلبي فكلما اخلص العبد في عبادته و حضر قلبه و لم تتوزع احاسيسه و مشاعرة على الامور الدنيوية، حظيت عبادته بقدر اكبر من القبول عند الله تعالى، من هنا على العبد المؤمن ان يتوفر في عبادته على الشرطين المذكورين اذا اراد المزيد من الثواب و قبول الاعمال و لكي تخرج صلاته مثلا عن مجرد كونها حركات بدنية و لقلة الفاظ لا فائدة فيها.
لايوجد جواب تفصيلي
[1] کتاب گنج حكمت يا احاديث منظوم، ص 176، الا ان الكتاب لايعد من مصادر الدرجة الاولى.
[2] الحراني، حسن بن شعبة، تحف العقول عن آل الرسول، ص 103، انتشارات جامعة المدرسين قم، 1404 هجرى قمري.
[3] فقه الرضا (ع) ص 70، المنسوب للامام الرضا، نشر المؤتمر العالمي للامام الرضا (ع) مشهد، 1406 هـ ق.