. لم نعثر في مصادرنا الحديثية على ما يدل على وجود الأذان في عالم البرزخ.
2. روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: كان منَ الآيات التي أَرَاهَا اللَّهُ محمَّداً (ص) حينَ أَسرَى به إِلَى بيت المقدس أَن حشر اللَّهُ الْأَوَّلِينَ و الآخرينَ من النَّبِيِّينَ و المرسلينَ ثمَّ أَمرَ جبرئيلَ (ع) فَأَذَّنَ شَفْعاً وَ أَقَامَ شَفْعا.[1]
3. أما بخصوص الأذان في القيامة، فقد جاء في رواية طويلة ثواب المؤذنين و انهم اطول اعناقاً يوم القيامة، منها: عن عبد الله علي، عن بلال الحبشي مؤذن النبي الاكرم (ص) قال: سمعتُ رسول اللَّه (ص) يقولُ إِذا كان يومُ القيامة و جمع اللَّهُ عزَّ و جلَّ النَاس في صَعِيدٍ واحدٍ بعث اللَّهُ عزَّ و جلَّ إِلى المؤذِنينَ بملائكةٍ من نور و معهم أَلوِيةٌ و أَعلامٌ من نور يقودون جَنَائِبَ أَزِمَّتُهَا زَبَرْجَدٌ أَخضرُ و حَقَايِبُهَا المِسْكُ الْأَذْفَرُ يركبها المؤذِنونَ فيقومونَ عليها قياماً تقودهمُ الملائكةُ ينادون بأَعلى صوتهم بالأَذان.[2]
[1] المجلسي، محمد باقر، بحارالانوار، ج 10، ص 161 و 162، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.
[2] الشيخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج 1، ص 294، نشر جماعة المدرسین، قم، الطبعة الثانیة، 1404ق.