Please Wait
الزيارة
5512
محدثة عن: 2011/11/12
کد سایت fa17734 کد بایگانی 17157
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما حکم الصلاة على محمد و آله عند سماع الاسم الشریف لنبینا الأعظم (ص) و أنا جالس فی المرافق (عند التخلّی)؟
السؤال
ما حکم الصلاة على محمد و آله عند سماع الاسم الشریف لنبینا الأعظم (ص) و أنا جالس فی المرافق (عند التخلّی)؟
الجواب الإجمالي

إن الصلاة على النبی الأکرم (ص) و آله الأطهار (ع) أمرٌ مستحب فی جمیع الحالات بما فی ذلک أداء الصلاة و ذلک عند ما یذکر اسمه المبارک سواءً کان محمداً أو أحمد، و کذلک اللقب و الکنیة کالمصطفى و أبو القاسم»[1].

نعم، یکره الکلام عند قضاء الحاجة[2]. و لکن الفقهاء استثنوا من تلک الکراهة مجموعة من الامور منها الصلاة على النبی (ص) اثناء سماع اسمه، قال صاحب کشف الغطاء: یکره الکلام حال التخلّی، إلا بذکر اللّه تعالى؛ لأنّه حسن فی کلّ حال، و روی رجحان الإسرار به. و سوى الأذان؛ للتنصیص على استثنائه، لا من جهة کونه ذاکراً، فلا حاجة إلى تبدیل الحیعلات بالحولقات کما قیل. و سوى أیة الکرسی إلى «العظیم» أو إلى «خالدون» على اختلاف الرأیین، و آیة «الحمد للّه ربّ العالمین» و رد السلام الواجب، و الصلاة على النبیّ (ص) و آله إذا ذکر اسمه، و طلب حاجة یضرّ فوتها، و الدعوات المأثورة حال التخلّی.[3]

و ینبغی أن تکون الصلاة بنحو لا یعدها العرف انتهاکا لحرمة النبی الاکرم (ص)



[1] رسالة توضیح مسائل تسعة مراجع، تدوین و تطبیق: لطیف راشدی و سعید راشدی، ص 632، المسألة 916، طبع امیدوار قم، الطبعة الأول، 1385.

[2] الامام الخمینی، توضیح المسائل (المحشّی – للامام الخمینی)، تحقیق، و تصحیح: بنی هاشمی خمینی، سید محمد حسین، ج 1، ص 65، م 79، دفتر النشر الاسلامی، قم، الطبعة الثامنة، 1424ق.

[3] کاشف الغطاء، جعفر بن خضر، کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء (ط-الحدیثة)، ج‏2، ص: 161، مکتب التبلیغ الاسلامی، قم، الطبعة الاولى.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.