السجود من الاجزاء الواجبة في الصلاة و يشتمل على مستحبات، هي: السبق باليدين إلى الأرض عند الهوي اليه، و استيعاب الجبهة على ما يصح السجود عليه، و الإرغام بمسماه بالأنف على مسمّى ما يصح السجود عليه، و الأحوط عدم تركه، و تسوية موضع الجبهة مع الموقف، بل جميع المساجد، و بسط الكفين مضمومتي الأصابع حتى الإبهام حذاء الأذنين موجها بهما إلى القبلة، و التجافي حال السجود بمعنى رفع البطن عن الأرض، و التجنيح بأن يرفع مرفقيه عن الأرض مفرجا بين عضديه و جنبيه مبعدا يديه عن بدنه جاعلا يديه كالجناحين، و الدعاء بالمأثور قبل الشروع في الذكر و بعد رفع الرأس من السجدة الأولى، و اختيار التسبيحة الكبرى و تكرارها، و الختم على الوتر، و الدعاء في السجود أو الأخير منه بما يريد من حاجات الدنيا و الآخرة سيما طلب الرزق الحلال بأن يقول: «يا خير المسئولين و يا خير المعطين ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنّك ذو الفضل العظيم» و التورك في الجلوس بين السجدتين و بعدهما، بأن يجلس على فخذه الأيسر جاعلا ظهر القدم اليمنى على بطن اليسرى، و أن يقول: بين السجدتين: «أستغفر اللَّه ربّي و أتوب إليه» و وضع اليدين حال الجلوس على الفخذين: اليمنى على اليمنى، و اليسرى على اليسرى، و الجلوس مطمئنا بعد رفع الرأس من السجدة الثانية قبل أن يقوم، و هو المسمى بالجلسة الاستراحة، و الأحوط لزوما عدم تركها، و أن يقول إذا أراد النهوض الى القيام «بحول اللَّه و قوّته أقوم و أقعد» و أن يعتمد على يديه عند النهوض من غير عجن بهما، أي لا يقبضهما بل يبسطهما على الأرض.
و تختص المرأة بالبدأة للسجود بالقعود، و التضمم حاله لاطئة بالأرض فيه غير متجافية، و التربع في جلوسها مطلقا.[1]
لا يوجد جواب تفصيلي