Please Wait
الزيارة
6360
محدثة عن: 2012/02/19
کد سایت fa19636 کد بایگانی 22021
گروه التفسیر
خلاصة السؤال
ما هی المعطیات العامة لسور بنی اسرائیل؟
السؤال
ما هی المعطیات العامة لسور بنی اسرائیل؟
الجواب الإجمالي

ذهب مشهور المفسرین الى القول بان سورة بنی اسرائیل (الاسراء)[1] من السور المکیة. و مع أنّ الاسم المشهور لهذه السورة هو «بنی إسرائیل» إلّا أنّ لها أسماء أخرى مثل «الإسراء» و «سبحان». [2]

الخطوط العامّة فی محتوى السورة:

لما کانت السورة مکیّة وفق القول المشهور بین المفسّرین، لذا فإنّ محتوى السورة یوافق خصوصیات السور المکّیة، من قبیل ترکیزها على قضیة التوحید و المعاد، و مواجهة إشکالیات الشرک و الظلم و الانحراف.

و بالإمکان فرز المحاور المهمّة الآتیة التی یدور حولها مضمون السورة:

أوّلا: الإشارة إلى أدلة النّبوة الخاتمة و براهینها، و فی مقدمتها معجزة القرآن و قضیة المعراج.

ثانیا: ثمّة بحوث فی السورة ترتبط بقضیة المعاد و ما یرتبط به من حدیث عن صحیفة الأعمال، و قضیة الثواب و العقاب المترتب على نتیجة الجزاء.

ثالثا: تتحدّث السورة فی بدایتها و نهایتها عن قسم من تاریخ بنی إسرائیل الملی‏ء بالأحداث.

رابعا: تتعرض السورة إلى حریة الإختیار لدى الإنسان و أنّ الإنسان غیر مجبر فی أعماله، و بالتالی فإنّ على الإنسان أن یتحمل مسئولیة تلک الحریة من خلال تحمله لمسؤولیة أعماله سواء کانت حسنة أو سیئة.

خامسا: تبحث السورة قضیة الحساب و الکتاب فی هذه الدنیا، لکی یعی الإنسان قضیة الحساب و الکتاب على أعماله و أقواله فی الیوم الآخر.

سادسا: تشیر إلى الحقوق فی المستویات المختلفة، خصوصا فیما یتعلق بحقوق الأقرباء، و بالأخص منهم الأم و الأب! سابعا: تتعرض السورة إلى حرمة «الإسراف»، و «التبذیر»، و «البخل»، و «قتل الأبناء»، و «الزنا»، و «أکل مال الیتیم»، و «البخس فی المکیال»، و «التکبّر»، و «إراقة الدماء».

ثامنا: فی السورة بحوث حول التوحید و معرفة اللّه تعالى.

ناسعا: تواجه السورة مواقف العناد المکابرة إزاء الحق، و أنّ الذنوب تتحوّل إلى حجب تمنع الإنسان من رؤیة الحق.

عاشرا: ترکز السورة على أفضلیة الإنسان على سائر الموجودات.

أحد عشر: تؤکّد السورة على تأثیر القرآن الکریم فی معالجة الأشکال المختلفة من الأمراض الأخلاقیة و الاجتماعیة.

ثانی عشر: تبحث السّورة فی المعجزة القرآنیة و عدم تمکن الخصوم و عجزهم عن مواجهة هذه المعجزة.

ثالث عشر: تحذّر السورة المؤمنین من وساوس الشیطان و إغواءاته، و تنبههم إلى المسالک التی ینفذ من خلالها إلى شخصیة المؤمن.

رابع عشر: تتعرض السورة إلى مجموعة مختلفة من القضایا و المفاهیم و التعالیم الأخلاقیة.

خامس عشر: أخیرا تتعرض السورة إلى مقاطع من قصص الأنبیاء علیهم السّلام لیتسنى للإنسان استکناه الدروس و العبر من هذه القصص.[3]

فی کل الأحوال تعکس سورة الإسراء فی مضمونها و محتواها العقائدی و الأخلاقی و الاجتماعی لوحة متکاملة و متنافسة لسمو و تکامل البشر فی المجالات المختلفة.[4]



[1]انظر: مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏8، ص: 377، نشر مدرسة الامام علی بن أبی طالب، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[2]نفس المصدر.

[3]نفس المصدر، ص 379-380.

[4]نفس المصدر.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.