Please Wait
الزيارة
5359
محدثة عن: 2012/01/16
کد سایت fa19953 کد بایگانی 25625
گروه الحقوق والاحکام
التسميات غصب|رضا|دين|مديون|ضامن|إذن
خلاصة السؤال
والدي يقوم بأخذ القطعات القديمة في إسكيت المراجعين و أنا أبيعها، فهل أنا أو والدي ضامنون؟
السؤال
أنا و والدي نعمل في تصليح الإسكيت. والدي يأخذ القطعات القديمة في إسكيت المراجعين دون إخبارهم و إذنهم (غصبا) فهل يحرم عليّ شرعا أن أبيع هذه القطعات؛ يعني هل الأموال العائدة من بيع هذه القطعات محرمة؟ هل ذنب غصب المال على عاتق والدي و لكن الأموال العائدة من بيعها حلال عليّ؟ (باعتبار أني لم أقم بغصبها)
الجواب الإجمالي

جواب المراجع العظام عن هذا السؤال كالتالي:[1]

سماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله):

ج1) فی فرض السؤال إن يأخذ القطعات من دون إذن و رضا أصحابها، فالعمل المذكور حرام و محكوم بالغصب، و يحرم بيعها حتى عليكم.

ج2) لا يجوز عليكم التصرف في الأموال العائدة من بيع القطعات المذكورة.

 

سماحة آية الله العظمى السيستاني (دام ظله):

لا مانع من هذا العمل مع إذن صاحب الإسكيت.

سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (دام ظله):

هنا يجب المصالحة مع المراجعين. فإن كانوا يعرضون عن هذه القطعات عرفا (لا يطالبون البائع بالقطعات القديمة و في الحقيقة يهبونها إلى البائع) عند ذلك لا مانع من استخدامها و  المعاملة بها.

سماحة آية الله العظمى صافي الكلبايكاني (دام ظله):

إن لم يعرض المشتري عن هذه القطعات، فالتصرف فيها غصب و الغاصب و البائع كلاهما ضامنان. قولوا لجميع المراجعين بأننا نتملّك هذه القطعات و استأذنوهم على ذلك و أبلغوا والدكم المحترم أن يستأذن المراجعين على ذلك.

 


[1]. استفتاء مكاتب المراجع العظام (دام ظلهم) من قبل موقع إسلام كوئيست.