من الامور التي ذمتها التعاليم الدينية الكسل و الخمول، و قد نظر الائمة (ع) الى هذه الصفة بنظرة ذامة و كانوا يسعيذون بالله منها.
وقد وردت مجموعة من الادعية في هذا المجال، منها:
1. عن مسعدة بن صدقة قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد (ع) أن يعلمني دعاء أدعو به في المهمات. فأخرج إلي أوراقا من صحيفة عتيقة فقال: انتسخ ما فيها فهو دعاء جدي علي بن الحسين زين العابدين (ع) للمهمات فكتبت: .... و أعوذ بك من الكسل و الفشل.[1]
2. و من دعاء يوم الأربعاء لعلي (ع): اللهم إني أعوذ بك من النسيان و الكسل و التواني في طاعتك و الفشل.[2]
3. و من مناجاة النبي الاكرم (ص): "و امنن علينا بالنَّشاط و أَعذنا من الفشلِ و الكسل...".[3]
و الجدير بالذكر ان دور السعي و المثابرة في القضاء على خصلة الكسل و الفشل يجب ان يقترن بالدعاء و التوسل الى الله تعالى.
لايوجد جواب تفصيلي.
[1] المفيد، محمد بن محمد، الأمالي، ص 244، مؤتمر الشيخ المفيد، قم، 1413 ق.
[2] الكفعمي، ابراهيم بن علي العاملي، البلد الأمين و الدرع الحصين، ص 128، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، 1418 ق.
[3] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 91، ص 124، مؤسسة الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق.