یقول مراجع التقلید العظام عن هذا: إذا تقيّأ الصائم متعمدا يبطل صومه، و إن اضطرّ إلى ذلك لمرض او ما شابهه. لکن اذا تقیأ سهوا او بدون اختیار فانه لا اشکال فی ذلک و لا یکون صومه باطلا[1]. علی ای حال ان هذا الفعل و ان تم صدوره عن عمد لکن لا کفارة فیه[2].
لكن اذا كان التقیؤ بلاسبب و بداعی ابطال الصوم، فان بعض الأيات العظام[3] یقول انه یجب علیه دفع کفارة الإفطار العمدي.
الملاحق:
اجابات مراجع التقلید العظام علی الجزء الثانی من السؤال علی النحو التالی[4]:
سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالی):التقیؤ عن عمد یبطل الصوم و یوجب القضاء فقط.
سماحة آیة الله العظمی المکارم الشیرازی (مد ظله العالی): علی فرض السؤال، یجب علیه دفع الکفارة.
سماحة آیة الله العظمی السیستانی (مد ظله العالی): اذا تقیأ متعمدا بطل صومه.
سماحة آیة الله العظمی النوری الهمدانی(مد ظله العالی): لا کفارة فی الفعل المذکور.
سماحة الله العظمی الصافی الکلبایکانی (مد ظله العالی): هذا الفعل مبطل للصوم و موجب لکفارة العمد.
سماحة آیة الله الهادوی الطهرانی (دامت برکاته): هذا الفعل حرام و یوجب بطلان الصوم و وجوب القضاء، لکن لا کفارة فیه ظاهرا.
الرابط لموقع الاستفتاء
[1] الامام الخمینی، توضيح المسائل (المحشّى)، المحقق و المصحح: بنى هاشمى الخمينى،السید محمد حسين، ج1، ص 921، م 1646، مکتب النشر الاسلامی ، قم، الطبعة الثامنة، 1424ق
[2] المرجع السابق، ص 926، م 1658.
[3] [3]. آلایات العظام: المکارم الشیرازی و الصافی الکلبایکانی.
[4] استفتاء من مكاتب الأيات العظام: الخامنهای، السیستانی، مکارم الشیرازی، النوری الهمدانی، الصافی الکلبایکانی (مد ظلهم العالی) بواسطة موقع اسلام کوئیست.