يجب عليها ان كانت الاصبع في اليد اليمنى غسل الاصبع فقط ثم غسل الجانب الايسر كاملا، و ان كانت الاصبع في اليد اليسرى يجب غسل خصوص الموضع الذي عليه الحاجب فقط، هذا اذا كان غسلها ترتيبياً، و اما اذا كان غسلها ارتماسيا فيجب عليها اعادة الغسل مطلقا سواء كانت الاصبع في اليد اليمنى او اليسرى. يقول الامام الخميني (قدس) في هذا المجال: " لو تيقن بعد الغسل عدم انغسال جزء من بدنه وجبت إعادة الغسل في الارتماسي، و أما في الترتيبي فإن كان ذلك الجزء من الطرف الأيسر يكفي غسل ذلك الجزء و لو طالت المدة حتى جف تمام الأعضاء، و لا يحتاج إلى إعادة الغسل و لا إعادة غسل سائر أجزاء الأيسر، و إن كان من الأيمن يغسل خصوص ذلك الجزء و يعيد غسل الأيسر، و إن كان من الرأس يغسل خصوص ذلك الجزء و يعيد غسل الطرفين".[1] اما بالنسبة الى صلاتها و صومها فيحكم ببطلان صلاتها و أما الصوم فمحكوم بالصحة.[2]
[1] الامام الخميني، تحرير الوسيلة، ج1، ص: 41، المسالة رقم 7.
[2] انظر: التبريزي، جواد بن علي، استفتاءات جديد ج1، ص 143، س 682، قم، الطبعة الاولى، بلا تاريخ؛ بهجت، محمد تقي، استفتاءات، ج1، ص 206، س 719، مكتب سماحة آية الله بهجت، قم، الطبعة الاولى، 1428ق.