کد سایت
fa40124
کد بایگانی
76613
گروه
تاريخ بزرگان,زندگی خصوصی
التسميات
والد النبي|عبد الله|مكان الدفن|دار النابغة|أمّ ايمن
خلاصة السؤال
متى و كيف توفي و الد النبي الأكرم (ص) عبد الله بن عبد المطلب؟ و هل ترك إرثاً للنبي الأكرم؟
السؤال
متى و كيف توفي و الد النبي الأكرم (ص) عبد الله بن عبد المطلب؟ و هل ترك إرثاً للنبي الأكرم؟
الجواب الإجمالي
المشهور بين المؤرخين أنّ و الد النبي عبد الله بن عبد المطلب قد توفي بيثرب (المدينة) و الرسول ما زال حملاً[1] و دفن هناك.
و قيل توفي على ما روى جعفر بن محمد بعد شهرين من مولد النبي (ص)[2]، أو أكثر من شهرين[3] و و قال آخرون بعد سنة من مولده.[4] و قال اليعقوبي في تاريخه: و القول بوفاته قبل ولادة النبي غير صحيح لأنّ الإجماع على أنّه توفي بعد مولده.[5] فيما ذهب ابن الأثير في كتابه " أسد الغابة" إلى ترجيح القول الأوّل قائلاً: و كان أبوه (ص) عبد الله قد توفي و أمّه حامل به، و قيل: توفي و للنّبيّ (ص) ثمانية و عشرون شهراً و قيل: كان له سبعة أشهر، و الأول – يعني كون حملاُ- أثبت.[6]
و قيل في حادثة و فاته (رض) أنّ عبد الله ابن عبد المطّلب خرج إلى الشام إلى غزّة في عير تحمل تجارات، فلمّا قفلوا مرّوا بالمدينة و عبد الله مريض فقال: أتخلّف عند أخوالي بني عديّ بن النّجّار، فأقام عندهم مريضا مدّة شهر، فبلغ ذلك عبد المطّلب، فبعث إليه الحارث و هو أكبر ولده، فوجده قد مات، و دفن في دار النّابغة أحد بني النّجّار.[7]
أما في خصوص موروث النبي (ص) من أبيه فقد ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة": أنّّ ورث النبي (ص) من أبيه أم أيمن و خمسة أجمال و قطيع غنم، و سيفا مأثوراً و ورقاً.[8] و هذا ما نقل عن الواقدي في كتاب "المنتقى في مولود المصطفى" مستثنيا السيف و مضيفاً موروثات أخرى.[9]
و الجدير بالذكر أنّ "بركة بنت ثعلبة" المكناة بأمّ أيمن، هي مولاة رسول الله (ص) التي ورثها من أبيه، و قيل من أمّه، و حضنته و هو صغير، و كذلك بعد ذلك، و قد أعتقها و زوجها عبيداً فولدت منه ابنها أيمن فعرفت به، ثم تزوجها زيد بن حارثة، مولى رسول الله، فولدت أسامة بن زيد، و قد هاجرت الهجرتين إلى الحبشة و المدينة و كانت من الصالحات، و كان عليه السلام يزورها في بيتها و يقول: هي أمي بعد أمي، و قد توفيت بعده عليه السلام بخمسة أشهر و قيل بستة أشهر.[10]
و قيل توفي على ما روى جعفر بن محمد بعد شهرين من مولد النبي (ص)[2]، أو أكثر من شهرين[3] و و قال آخرون بعد سنة من مولده.[4] و قال اليعقوبي في تاريخه: و القول بوفاته قبل ولادة النبي غير صحيح لأنّ الإجماع على أنّه توفي بعد مولده.[5] فيما ذهب ابن الأثير في كتابه " أسد الغابة" إلى ترجيح القول الأوّل قائلاً: و كان أبوه (ص) عبد الله قد توفي و أمّه حامل به، و قيل: توفي و للنّبيّ (ص) ثمانية و عشرون شهراً و قيل: كان له سبعة أشهر، و الأول – يعني كون حملاُ- أثبت.[6]
و قيل في حادثة و فاته (رض) أنّ عبد الله ابن عبد المطّلب خرج إلى الشام إلى غزّة في عير تحمل تجارات، فلمّا قفلوا مرّوا بالمدينة و عبد الله مريض فقال: أتخلّف عند أخوالي بني عديّ بن النّجّار، فأقام عندهم مريضا مدّة شهر، فبلغ ذلك عبد المطّلب، فبعث إليه الحارث و هو أكبر ولده، فوجده قد مات، و دفن في دار النّابغة أحد بني النّجّار.[7]
أما في خصوص موروث النبي (ص) من أبيه فقد ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة": أنّّ ورث النبي (ص) من أبيه أم أيمن و خمسة أجمال و قطيع غنم، و سيفا مأثوراً و ورقاً.[8] و هذا ما نقل عن الواقدي في كتاب "المنتقى في مولود المصطفى" مستثنيا السيف و مضيفاً موروثات أخرى.[9]
و الجدير بالذكر أنّ "بركة بنت ثعلبة" المكناة بأمّ أيمن، هي مولاة رسول الله (ص) التي ورثها من أبيه، و قيل من أمّه، و حضنته و هو صغير، و كذلك بعد ذلك، و قد أعتقها و زوجها عبيداً فولدت منه ابنها أيمن فعرفت به، ثم تزوجها زيد بن حارثة، مولى رسول الله، فولدت أسامة بن زيد، و قد هاجرت الهجرتين إلى الحبشة و المدينة و كانت من الصالحات، و كان عليه السلام يزورها في بيتها و يقول: هي أمي بعد أمي، و قد توفيت بعده عليه السلام بخمسة أشهر و قيل بستة أشهر.[10]
[1]. البيهقي، أحمد بن حسين، دلائل النبوّة، ج 1، ص 88، بيروت، دار الکتب العلمية، الطبعة الأولى، 1405ق.
[2]. الکليني، محمد بن يعقوب، الکافي، ج 1، ص 439، طهران، دار الکتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1407ق.
[3]. ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبویة، ج 1، ص 158، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الأولى، بدون تاريخ.
[4]. ابن عبدالبر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 33 - 34، بيروت، دار الجيل، الطبعة الأولى، 1412ق.
[5]. اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ الیعقوبي، ج 2، ص 10، بيروت، دار صادر، الطبعة الأولى، بدون تاريخ.
[6]. ابن الأثير الجزري، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 1، ص 20، بيروت، دار الفکر، 1409ق.
[7]. الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 50، بيروت، دار الکتاب العربي، الطبعة الثانية، 1409ق.
[8]. أسد الغابة، ج 1، ص 21.
[9]. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 15، ص 125، بيروت، مؤسسة الطبع و النشر، الطبعة الأولى، 1410ق.
[10]. ابن کثير الدمشقي، إسماعیل بن عمر، البداية و النهاية، ج 6، ص 334، بيروت، دار الفکر، 1407ق.