Please Wait
الزيارة
5145
محدثة عن: 2009/11/01
کد سایت fa4346 کد بایگانی 6270
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما هی شروط انتخاب آیة الله الخامنئی باعتباره الولی الفقیه و کیف یتم الاشراف علی أعماله؟
السؤال
بعض الأشخاص یعتبرون آیة الله الخامنئی نائباً للإمام المهدی و الحال انه لیس بمعصوم. و یعتبرون أن له الولایة المطلقة و الحال أن الولایة المطلقة تختص بالرسول الأکرم و الائمة الاثنی عشر. و سؤالی الآخر هو إنه هل یمکن الاشراف و مراقبة القائد أیضاً؟ و فی حال وقوع التخلّف فما هو المرجع حینئذٍ؟
الجواب الإجمالي

جواب القسم الأول و الثانی من سؤالکم موجود فی أجوبة الموضوعات: ولی الفقیة و العصمة السؤال 920 (الموقع: ) و موضوع: تعیین ولی الفقیه، السؤال 2588 (الموقع: 2912) و موضوع: دائرة الولایة المطلقة للفقیه، السؤال 3105 (الموقع: )، فنرجو مراجعتها.

و اما الجواب عن القسم الثالث من السؤال و هو انه هل یمکن الإشراف و الرقابة علی القائد أیضاً؟و فی حال وقوع التخلّف فما هو المرجع حینئذٍ؟

ینبغی أن یقال أن مجلس خبراء القیادة الذی یضمّ أشخاصاً متّقین و شجعان و کلهم منتخبون من قبل الشعب، و هم یراقبون بدقة أعمال و تصرّفات القائد، و فی حالة بروز تخلّف من شخص القائد و الولی الفقیه، فإنهم سینبّهونه من دون أی مواربة و باعتباره تکلیفاً شرعیّاً و قانونیاً و من باب النصیحة لأئمة المسلمین، و إضافة الی ذلک فإنه یمکن لجمیع الناس أن یوصلوا آراءهم و اعتراضاتهم المخلصة عن طریق الرسائل أو المواقع الانترنتیة للقائد.

و إذا فقد الولی الفقیه شروط القیادة، فاضافة الی انه ینعزل تلقائیاً عن منصبه[1] فإن واجب خبراء القیادة أیضاً أن ینتزعوا هذا المنصب منه و یوکّلوه الی شخص آخر تتوفّر فیه صلاحیة القیادة و شروطها. [2]



[1] یراجع: فاکر، محمد رضا، ملاحظات حول وظائف الخبراء، صحیفة رسالت، 19/7/69.

[2] یراجع: مهدوی کنی، محمد رضا، تسجیل مناقشات مجلس تجدید النظر فی دستور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، ج3، الإجتماع 32، ص 1279.