خلاصة السؤال
ما هو مصير وحشي قاتل حمزة سيد الشهداء بعد اعلان إسلامه؟
السؤال
ما هو مصير وحشي قاتل حمزة سيد الشهداء بعد اعلان إسلامه؟
الجواب الإجمالي
تذكر المصادر أن وحشي بن حرب قاتل حمزة عمّ النبي الأكرم (ص)[1] قد اعتنق الاسلام في الطائف بعد فتحها.[2] و قد عفا عنه الرسول (ص)، و قيل انّه شارك في قتل مسيلمة الكذاب يوم اليمامة.[3]
فيما ذهب مؤرخون آخرون الى القول بأنّه: شهد اليمامة و رمى مسيلمة بحربته التي قتل بها حمزة و زعم أنه أصابه و قتله. و كان يقول: قتلت بحربتي هذه خير الناس و شر الناس.[4] ثم سكن مدينة حمص،[5] و مات هناك.[6] و قد ذكرت بعض المصادر أنّه قد أدمن تعاطي الخمور في أخريات حياته.[7]
نعم، روي عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: الناس على ستة أصناف قال: قلت أتأذن لي أن أكتبها؟ قال: نعم. قلت: ما أكتب؟ قال: اكتب أهل الوعيد من أهل الجنة و أهل النار، و اكتب "و آخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وخر سيئا"[8] قال: قلت: من هؤلاء قال: وحشي منهم.[9]
انظر: موضوع كيف تعامل النبي (ص) مع وحشي قاتل حمزة السؤال 24375.
فيما ذهب مؤرخون آخرون الى القول بأنّه: شهد اليمامة و رمى مسيلمة بحربته التي قتل بها حمزة و زعم أنه أصابه و قتله. و كان يقول: قتلت بحربتي هذه خير الناس و شر الناس.[4] ثم سكن مدينة حمص،[5] و مات هناك.[6] و قد ذكرت بعض المصادر أنّه قد أدمن تعاطي الخمور في أخريات حياته.[7]
نعم، روي عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: الناس على ستة أصناف قال: قلت أتأذن لي أن أكتبها؟ قال: نعم. قلت: ما أكتب؟ قال: اكتب أهل الوعيد من أهل الجنة و أهل النار، و اكتب "و آخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وخر سيئا"[8] قال: قلت: من هؤلاء قال: وحشي منهم.[9]
انظر: موضوع كيف تعامل النبي (ص) مع وحشي قاتل حمزة السؤال 24375.
[1]. البلاذري، أحمد بن يحيی، أنساب الأشراف، تحقیق، زکار، سهيل، زرکلي، رياض، ج 4، ص 286، بیروت، دار الفکر، الطبعة الأولى، 1417ق.
[2]. ابن عبدالبر، يوسف بن عبد الله، الإستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقیق، البجاوي، علي محمد، بيروت، ج 4، ص 1564، دار الجيل، الطبعة الأولى، 1412ق.
[3]. ابن الأثير الجزري، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 662، بيروت، دار الفکر، 1409ق.
[4]. الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1564،
[5]. الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، تحقیق، تدمري، عمر عبد السلام، بيروت، ج 2، ص 181، دار الکتاب العربي، الطبعة الثانية، 1409ق.
[6]. ابن سعد کاتب الواقدي، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، ج 7، ص 293، بيروت، دار الکتب العلمية، الطبعة الثانية، 1418ق.
[7]. الاستيعاب،ج 4، ص 1566.
[8] التوبة، 102.
[9]. انظر: الکليني، محمد بن يعقوب، الکافي، ج ۲، ص 381، دار الکتب الإسلامية، طهران، 1407 ق. و لمزيد الاطلاع انظر: السؤال 24371؛ تفسير قوله تعالى مرجون لأمر الله في الآية 106 من سورة التوبة.