Please Wait
الزيارة
6432
محدثة عن: 2010/12/21
کد سایت fa5597 کد بایگانی 11503
گروه العملیة
خلاصة السؤال
ما هو تکلیف و واجب عموم الناس «و خاصة الطلاب» فیما یتعلق بتوجیه الإهانات و إشاعة أجواء سوء الظن بالنسبة إلى علماء الدین و المؤمنین من عامة الناس؟ الرجاء ذکر آراء المراجع العظام و بخصوص حضرة آیة الله هادوی الطهرانی دامت برکاته فی هذا الموضوع؟
السؤال
مع التوجه إلى ما طرح فی أجواء الانتخابات من قبل بعض المرشحین لرئاسة الجمهوریة فیما یخص العلماء و الشخصیات الروحیة، حیث وصفهم البعض بأنهم شخصیات مفسدة اقتصادیاً مما أوجد جواً من سوء الظن و النظرة السلبیة لهذه الشریحة العلمیة فی البلاد، فالرجاء بیان رأی قائد الثورة و مراجع الدین العظام و خصوصاً آیة الله العظمى هادوی الطهرانی بخصوص هذه القضیة؟
1ـ هل أن طرح مثل هذه المطالب جائز بأی کیفیة؟
2ـ ما هی وظیفة الناس و واجبهم إزاء مثیری مثل هذه الشبهات فی الوسط الإجتماعی؟
3ـ ما هو الموقف من الأشخاص الذین یتأثرون بمثل هذه الآراء و الشبهات؟
4ـ ما هو الدور الذی یؤدیه الطلاب الشباب فی مثل هذه الأجواء؟
الجواب الإجمالي

استجابة لما ورد فی سؤالکم وجهنا السؤال إلى المراجع العظام حفظهم الله و الی سماحة آیة الله هادوی الطهرانی «دامت برکاته» و قد جاءت الأجوبة على الوجه التالی:

مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی «مد ظله العالی»:

کما نعلم و تعلمون فإن العلماء یؤدون وظیفتهم الشرعیة، و من الممکن أن البعض لا یعلم بذلک، فالواجب رفع الشبهة بالکلام الطیب و الأسلوب الحسن.

رأی آیة الله مهدوی طهرانی «دامت برکاته» بخصوص هذه المسالة کما یلی:

ج1، لاریب أن الاسلام یحترم الانسان و یسعى لحفظ ماء وجهه، شأنه شأن احترام النفس، و إن خدش کرامة الإنسان و إراقة ماء وجهه یعد من الذنوب الکبیرة، و ما لم یثبت الجرم على أحد فلا یمکن نسبة الجرم إلیه، و إن إثبات الجرم یحتاج إلى محکمة عادلة و صالحة، و بعد إثبات الجرم لا یصح التشهیر بالمجرم إلا فی بعض الموارد الخاصة التی شخصها الفقه و أشار إلیها.

ج2، و أما مواجهة الأشخاص الذین یرتکبون هذا الذنب فلا بد أن یکون مطابقاً لمعاییر الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر و شرائطهما.

ج3، اتضح الجواب مما بینا فی السؤال السابق.

ج4، على الطلاب الشباب أن یکونوا قدوة للآخرین فی اجتناب مثل هکذا أعمال، و أن یقفوا فی مقدمة صف الآمرین بالمعروف و الناهین عن المنکر، و بهذا الأسلوب یؤدون وظیفتهم فی تقویم الانحراف و یساهمون فی حفظ مقام علماء الدین و مکانتهم فی المجتمع من خلال القول و العمل.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.