Please Wait
الزيارة
5234
محدثة عن: 2011/05/03
کد سایت fa7954 کد بایگانی 13839
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
هل یصح تأخیر الصلاة عن أول الوقت من أجل درک الجماعة؟
السؤال
لو کنا قد زرنا أحد أقربائنا و کان هناک أحد الروحانیین من طلاب الحوزة، فهل الأولى به أن یتقدم لأداء الصلاة فی أول وقتها؟ و إن لم یفعل و خضع لرغبة الحاضرین فی تأخیر الصلاة و اقامتها جماعة فی وقت لاحق، فما هو الافضل بالنسبة لی؟ هل الافضل الاتیان بها فرادى أم انتظار الجماعة التی تعقد بعد حین؟ (علماً بأن هذا الروحانی ضیف عندهم وطالب بصلاة الجماعة و لیس لدى المضیّف محذور أخلاقی فی هذا القضیة.)
الجواب الإجمالي

یستحب للإنسان أن یصلی جماعة و الصلاة جماعة أولى من الصلاة فرادى حتى و إن کانت فی أول الوقت. کما أن الصلاة المختصرة جماعة أفضل من الصلاة المطولة فرادى.

یستحب أن یصلی الإنسان فی أول الوقت و قد جاءت وصایا کثیرة فی هذا المجال و کلما کانت الصلاة فی أول الوقت فهی أفضل، إلا إذا کان التأخیر أفضل من جهة، من قبیل أن یصبر لیصلیها جماعة.[1] و أما بالنسبة إلى مدى التأخیر المسموح من أجل إقامة الجماعة فقال آیة الله العظمى الشیخ البهجة (ره) و غیره من العلماء: "… بشرط أن لا یتجاوز وقت الفضیلة"[2]

و قت الفضیلة للظهر من الزوال الى بلوغ الظل الحادث من الشاخص مثله، کما أن فضیلة العصر من بلوغ الظل أربعة أسباع الشاخص إلى المثلین، و وقت فضیلة المغرب من المغرب إلى ذهاب الشفق، و هو الحمرة المغربیة، و هو أول فضیلة العشاء إلى ثلث اللیل، و وقت فضیلة الصبح من أوله إلى حدوث الحمرة المشرقیة[3].



[1] . توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص: 418، مسأله 750.

[2]. توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص: 418، مسأله 751.

[3]. زبدة الأحکام للإمام الخمینی، ص47، مسألة 5.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.