یستحب للإنسان أن یصلی جماعة و الصلاة جماعة أولى من الصلاة فرادى حتى و إن کانت فی أول الوقت. کما أن الصلاة المختصرة جماعة أفضل من الصلاة المطولة فرادى.
یستحب أن یصلی الإنسان فی أول الوقت و قد جاءت وصایا کثیرة فی هذا المجال و کلما کانت الصلاة فی أول الوقت فهی أفضل، إلا إذا کان التأخیر أفضل من جهة، من قبیل أن یصبر لیصلیها جماعة.[1] و أما بالنسبة إلى مدى التأخیر المسموح من أجل إقامة الجماعة فقال آیة الله العظمى الشیخ البهجة (ره) و غیره من العلماء: "… بشرط أن لا یتجاوز وقت الفضیلة"[2]
و قت الفضیلة للظهر من الزوال الى بلوغ الظل الحادث من الشاخص مثله، کما أن فضیلة العصر من بلوغ الظل أربعة أسباع الشاخص إلى المثلین، و وقت فضیلة المغرب من المغرب إلى ذهاب الشفق، و هو الحمرة المغربیة، و هو أول فضیلة العشاء إلى ثلث اللیل، و وقت فضیلة الصبح من أوله إلى حدوث الحمرة المشرقیة[3].