Please Wait
الزيارة
5582
محدثة عن: 2011/03/13
کد سایت fa7986 کد بایگانی 12899
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
تزوجت بامرأة من اهل الکتاب زواجاً دائماً، فهل یجب علیّ الآن ان استأذنها فی التمتع؟
السؤال
تزوجت بامرأة من اهل الکتاب زواجاً دائماً، فهل یجب علیّ الآن ان استأذنها فی التمتع؟
الجواب الإجمالي

رأی مراجع التقلید فی الزواج الدائم للرجل بالمرأة من اهل الکتاب هو کما یلی:

سماحةالامام الخمینی :لا یجوز علی الاحوط وجوباً الزواج الدائم بالنساء الکافرات من اهل الکتاب.

سماحة آیة الله العظمی الصافی: جواز الزواج بالمرأة من اهل الکتاب بشکل دائم لا یخلو من قوة، و لکن فی حالة التمکن من الزواج من مسلمة یکره کراهة شدیدة.بل لا یترک الاحتیاط فی هذه الحالة [1].

سماحة آیة الله العظمی الخوئی و التبریزی: لا یعقد علیها عقداً دائماً علی الاحوط استحباباً. و بعض الفرق مثل الخوارج و الغلاة و النواصب الذین یعتبرون انفسهم مسلمین، هم فی حکم الکفار، و لا یجوزللرجل و المرأة المسلمین ان یتزوج منهم زواجا دائماً أو منقطعاً.

آیة الله نوری همدانی: بل یجوز علی الاقوی الزواج الدائمی، و لکن لا یترک الاحتیاط مع التمکن من الزواج بامرأة مسلمة.

آیة الله الفاضل: لا یجوز للرجل المسلم ان یتزوج بامراة کافرة بشکل دائمی، حتی لو کانت یهودیة او نصرانیة علی الاحوط وجوباً.و لکن لا مانع من التمتع بنساء الیهود و النصاری.

آیة الله مکارم الشیرازی: لا یجوز للرجل المسلم علی الاحوط الزواج بامرأة کافرة زواجاً دائمیاً و لکن لا مانع من الزواج الموقت بنساء اهل الکتاب مثل الیهود والنصاری.

آیة بهجت :لا یجوز للرجل المسلم الزواج بامرأة کافرة لیست من اهل الکتاب، و لکنه یجوز له ان یتزوج بنساء الیهود او النصاری زواجاً مؤقتاً.

آیة الله الزنجانی: لا یجوز للرجل المسلم الزواج بغیر اهل الکتاب و المجوس، لا الزواج الدائم ولا الموقت.و الظاهر عدم بطلان الزواج الدائم و الموقت بامراة یهودیة أو نصرانیة، و لکنه مکروه و مخالف للاحتیاط الاستحبابی و خصوصاً الزواج الدائم.

آیة الله السیستانی: لا یجوز للرجل المسلم الزواج بامراة کافرة من غیر اهل الکتاب. و لکن لا مانع من التمتع بنساء الیهود و النصاری، و بناءًعلی الاحتیاط اللازم لا یعقد علیها دائمیاً[2].

و نظراً لاختلاف فتاوی المراجع المحترمین ،فاذا کنت مقلداً لمن یقول بجواز الزواج الدائم بنساء اهل الکتاب فان زواجک صحیح. و اذا کانت زوجتک مسلمة فانه لا یجب علیک استأذانها فی الزواج الموقت، و ان کانت من اهل الکتاب فلا یجب هذا الاستئذان ایضاً بدلیل الاولویة.

نعم، یشترط فی نکاح الیهودیة و النصرانیة على المسلمة دواما إذن المسلمة فی ذلک، و یکفی رضاها بالتزویج بعد وقوعه. و لا یشترط اذنها فی التزویج بهما متعة.[3]

ولمزید الاطلاع انظر الاجوبة التالیة:

فلسفة عدم جواز زواج النساء المسلمات بالکتابی، 5130 (الموقع 5427)

الزواج الموقت بالکتابیة، 1209 (الموقع 1254)

الزواج الموقت للرجل المتزوج بدون اذن الزوجة 2454 (الموقع 2627)



[1] توضیح المسائل للمراجع (المحشی )، ج 2 ص 468.

[2] نفس المصدر ص 469.

[3] الحکیم ، محمد سعید، منهاج الصالحین ،ج3 ص33،دار الصفوة ،بیروت 1415ه. ق.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.