Please Wait
الزيارة
5557
محدثة عن: 2011/04/18
کد سایت fa8496 کد بایگانی 9993
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما هو تکلیف الانسان الذی لم یستطع السیطرة على الادرار؟
السؤال
مشکلتی انی لم استطع السیطرة على نزول قطرات البول بعد التبول و التطهر مما سبب لی مشاکل فی صلاتی. و لم اعلم ان الادرار توقف ام لا؟ مع هذا الوصف ما هو تکلیفی فی مثل هذه الحالة و هل یوجد حل شرعی لهذه المشکلة؟
الجواب الإجمالي

هذه المشکلة یعانی منها الکثیر من الناس و لحسن الحظ قد عالجها الفقهاء العظام استنادا الى الروایات الصادرة عن أهل البیت (ع).

وقد عالج الفقهاء القضیة فی محورین نشیر الیهما:

الاول: اذا کان الانسان یعیش حالة صحیة طبیعیة.

الثانی: اذا کان الانسان مصابا بمرض عدم السیطرة.

یقول الامام الخمینی (قدس) فی هذه الصدد:

 فصل فی الاستبراء: و کیفیته على الأحوط الأولى أن یمسح بقوة ما بین المقعد و أصل الذکر ثلاثا، ثم یضع سبابته مثلا تحت الذکر و إبهامه فوقه و یمسح بقوة الى رأسه ثلاثا، ثم یعصر رأسه ثلاثا، فإذا رأى بعده رطوبة مشتبهة لا یدری أنها بول أو غیره یحکم بطهارتها و عدم ناقضیتها للوضوء لو توضأ قبل خروجها، بخلاف ما إذا لم یستبرئ، فإنه یحکم بنجاستها و ناقضیتها و هذا هو فائدة الاستبراء.[1]

هذه فی الحالة الطبیعیة للانسان. و اما اذا کان الانسان مصابا بمرض عدم السیطرة على المجاری البولیة وعلى مخرج الغائط فقد بحثها الفقهاء تحت عنوان "المسلوس و المبطون".

یقول الامام الخمینی (ره):

1. المسلوس و المبطون إن کانت لهما فترة تسع الطهارة و الصلاة و لو بالاقتصار على أقل واجباتها

انتظراها و أوقعا الصلاة فی تلک الفترة، و إن لم تکن لهما تلک الفترة فاما أن یکون خروج الحدث فی أثناء الصلاة مرة أو مرتین أو ثلاث مثلا بحیث لا حرج علیهما فی التوضؤ و البناء، و إما أن یکون متصلا بحیث لو توضئا بعد کل حدث و بنیا لزم علیهما الحرج، ففی الصورة الأولى یتوضأ المبطون و یشتغل بالصلاة و یضع الماء قریبا منه، فإذا خرج منه شی‏ء توضأ بلا مهلة و بنى على صلاته، و الأحوط أن یصلی صلاة أخرى بوضوء واحد، و الأحوط للمسلوس عمل المبطون، و إن کان جواز الاکتفاء له بوضوء واحد لکل صلاة من غیر التجدید فی الأثناء لا یخلو من قوة.

و أما فی الصورة الثانیة فالأحوط أن یتوضئا لکل صلاة، و لا یجوز أن یصلیا صلاتین بوضوء واحد فریضة کانتا أو نافلة أو مختلفتین، و إن لا یبعد عدم لزوم التجدید للمسلوس إن لم یتقاطر منه بین الصلاتین، فیأتی بوضوء واحد صلوات کثیرة ما لم یتقاطر فی فواصلها و إن تقاطر فی أثنائها لکن لا ینبغی ترک الاحتیاط.

3. یجب على المسلوس التحفظ من تعدی بوله بکیس فیه قطن و نحوه، و الظاهر عدم وجوب تغییره أو تطهیره لکل صلاة، نعم الأحوط تطهیر الحشفة إن أمکن من غیر حرج، و یجب التحفظ بما أمکن على المبطون أیضا، کما أن الأحوط له أیضا تطهیر المخرج إن أمکن من غیر حرج.[2]

من هنا علیک ان تحدد الحالة التی انت علیها من أی الفروض التی ذکرها الامام (ره) أولا، ثم تأتی بالتکلیف المناسب لتلک الحالة استنادا الى ما ورد فی کلام الامام (قدس).



[1] الامام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج‏1، ص: 19- 20.

[2] نفس المصدر، ص30-31.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.