Please Wait
الزيارة
5636
محدثة عن: 2011/06/14
کد سایت fa9138 کد بایگانی 14493
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
هل یصح الغسل الترتیبی تحت دوش الحمام؟ و ما هی کیفیة النیّة هنا؟
السؤال
هل یصح الغسل الترتیبی تحت دوش الحمام؟ و ما هی کیفیة النیّة هنا؟ هل یجب التلفظ بعبارة "قربة الى الله تعالى" بعد النیة مباشرة أو التلفظ بها بعد إتمام الغسل؟
الجواب الإجمالي

یجب فی الغسل الترتیبی إیصال الماء الى تمام البدن مع مراعاة الشروط المذکورة فی الرسائل العملیة[1]. و لافرق بین الدوش و غیره فی غسل البدن.

و اما النیّة: فهی القصد إلى الفعل[2]، بحیث لو سئل المکلف عن فعله؟ أجاب بأنه یغتسل.

و لا یعتبر فی النیّة التلفظ و لا الاخطار فی القلب تفصیلاً، بل یکفی فیها الإرادة الإجمالیة المرتکزة فی النفس بحیث لو سئل عن شغله یقول: أ توضأ، و هذه هی التی یسمونها بالداعی، نعم لو شرع فی العمل ثم ذهل عنه و غفل بالمرة بحیث لو سئل عن شغله بقی متحیراً و لا یدری ما یصنع یکون عملا بلا نیّة.[3] و  یکفی فی النیّة قصد القربة.[4]

اتضح من خلال ذلک أن النیّة قصد الفعل مقترنا بکونه قربة الى الله تعالى، و مع هذا لا معنى لتأخیر التقرب الى ما بعد الانتهاء من الفعل، لان هذا التفکیک غیر متصور فلابد أن یقع القصد و التقرب أول الفعل و مقارنا له و تبقى هذه النیة ملازمة للفعل حتى الانتهاء منه.



[1] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص 215.

[2]تحریر الوسیلة، ج1، ص28.

[3]نفس المصدر، ص29.

[4]نفس المصدر.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.