Please Wait
الزيارة
10182
محدثة عن: 2007/04/16
کد سایت fa930 کد بایگانی 25210
گروه الحقوق والاحکام,احکام مساجد و مکانهای مقدس
التسميات المسجد|القبلة|اللوحة|صورة إنسان.
خلاصة السؤال
ما حكم نصب لوحات صور الإنسان و الحيوان داخل المسجد؟
السؤال
ما حكم نصب لوحة عصر عاشوراء للأستاذ (محمود فرشجيان) أو صور الشهداء في داخل المسجد، إذا لم تكن أمام المصلّين؟
الجواب الإجمالي

لابد من الإلتفات إلى عدة نقاط للحصول على الجواب:

1ـ يفتي الفقهاءبكراهة الصلاة في عدة أماكن منها: أمام تمثال أو صورة لذي روح، إلّا إذا اُسدل عليها ستار، و كذلك في مكان فيه صورة و إن لم تكن أمام المصلين،[1] فالصلاة مكروهة في مكان فيه صورة إنسان أو حيوان سواء أكان في المسجد أم غيره أو كانت الصورة أمام المصلين أم لم تكن و من الأفضل أن يُسدل عليها شيء أثناء الصلاة.

2ـ أما ما يخص رسم صورة حيوان أو إنسان في المساجد فقد قال الفقهاء:

الإمام الخميني (قدس سره): الأحوط (وجوباً) عدم تزيين المساجد بالذهب، و عدم رسم صورة فيه، خصوصاً إذا كانت لذي روح كالإنسان و الحيوان، أما رسم ما لا روح له كالورود و غيرها فمكروه.

آية الله العظمى الشيخ البهجت: الأحوط وجوباً عدم تزيين المسجد بالذهب، و كذلك عدم رسم صورة فيه، بالأخص إذا كانت لذي روح كالإنسان و الحيوان حيث يشكل رسمها حتى في غير المساجد، و من المحتمل كون الصلاة في هذه المساجد مكروهة، لكن لا مانع من كتابة القرآن و الأحاديث الصحيحة في المسجد.[2]

آية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني: الأحوط وجوباً عدم تزيين المسجد بالذهب، و عدم رسم صورة لذي روح فيه كالإنسان و الحيوان. كما و يكره رسم ما لا روح له كالورود و غيرها.

آية الله العظمى الشيخ المكارم: يشكل تزيين المسجد بالذهب و الأحوط عدم رسم ما له روح في المسجد كالإنسان و الحيوان.

آية الله العظمى السيد السسيستاني: الأحوط (وجوباً) عدم تزيين المسجد بالذهب، و الأحوط (استجاباً) عدم تزيينه بصور لذي روح كالإنسان و الحيوان.[3]

3ـ ما حكم نصب الصور في المساجد؟

لقد أجاب آية الله العظمى السيد الخامنئي عن سؤال يتعلق بنصب الصور في المساجد بقوله: لا إشكال فيه، لكن لو كانت في الرواق (باحة المسجد) فمن الأفضل تغطيتها عند الصلاة.[4]

و فيما يلي نلفت انتباهكم إلى عدة أسئلة وجّهت للإمام الخميني (قدس سره) في هذا المضمار و أجوبته عليها:

1ـ ورد منع في رسالتكم، عن رسم الصور في المساجد بناء على الإحتياط الواجب، فهل يعم هذا المنع الصور أيضاً أم لا؟

الجواب: لا يعمه.

2ـ ينصب في يومنا هذا في بعض المساجد أو الأماكن التي تقام فيها صلاة الجمعة صور أو لوحات أمام المصلين، فهل تشكل الصلاة في هذه الأماكن؟

الجواب: الصلاة صحيحة، و إن كان وجودها أمام المصلين مكروها، و ترتفع الكراهية بتغطيتها بأي شيء كان.

3ـ هل يحرم وجود صورة مكة أمام المصلين؟ و كيف بصور غير صورة مكة؟

الجواب: لا يحرم ذلك و إذا كانت الصورة لذي روح فمكروه.[5]

4ـ ما حكم نصب صور الشهداء في المساجد و غيرها؟

الجواب: لا أشكال في ذلك.[6]ـ [7]

أما جواب آية الله الشيخ مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته) عن هذا السؤال فهو:

لا مانع من ذلك.

لينك إلى موقع الإستفتاءات

 


[1]  توضيح المسائل (المحشي للإمام الخميني)، ج 1، مسألة 898.

[2]  جامع المسائل (للبهجت)، ج 1، ص 547.

[3]  توضيح المسائل (المحشي للإمام الخميني)، ج 1، مسألة 908.

[4]  توضيح المسائل (المحشي للإمام الخميني)، ج 1، ص 509، س 375.

[5]  استفتائات امام الخميني (ره)، ج 1، ص 150، س 79، 80 و 81.

[6]  استفتائات امام الخميني (ره)، ج 3، ص 570، س 3.

[7]  الموضوع المتعلق: الحكم الشرعي للصور المنسوبة للأئمة، السؤال 635.