إن إطالة الأظافر فی ذاتها لا إشکال فیها، و هناک روایات تؤید إطالة الأظافر بالنسبة للنساء[1]، و لکن إذا کان هذا العمل نوع تشبه بالأجانب و الکفار فإنه لا یجوز ذلک و إلیک فتاوى بعض مراجع التقلید فی المسألة:
بعض فتاوى مراجع التقلید العظام فیما یخص مسألة ترک الأظافر تطول أکثر من الحد المتعارف:
الصافی الگلبایگانی: إذا کان بعنوان تقلید الأجانب و التشبه بهم فإنه غیر جائز.
فاضل اللنکرانی: لا یلیق بالمؤمن أن یقلد الأجانب فی ثقافتهم، و أن یغفل مراعاة القواعد و التعلیمات الصحیة، و إذا کان من قبیل التشبه بالکفار فهو مشکل[2].
آیة الله بهجت: إنه عمل غیر جید. و إذا اجتمعت الأوساخ تحت الأظفر الطویل أکثر من المتعارف بحیث یمنع وصول الماء فلا بد من إزالتها للوضوء و الغسل[3].
جواب آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):
لا إشکال فی ذلک.
[1]المجلسی، محمدباقر، بحار الانوار،ج 73، ص 123،موسسه دار الوفاء، بیروت. «قال: یا معشر الرجال قصوا أظافیرکم و قال للنساء طولن أظافیرکن فإنه أزین لکن.»
[2] محمودی، سید محسن، مسائل جدید از دیدگاه علما و مراجع تقلید، ج 3، ص 65 – 66، انتشارات علمی فرهنگ صاحب الزمان (عج)، الطبعة السادسة، 1385ش
[3]توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج1، ص 176، م 291.