Please Wait
الزيارة
7083
محدثة عن: 2009/08/09
کد سایت fa3624 کد بایگانی 5616
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
یجب قراءة آیة الکرسی فی صلاة الوحشة، فهل تقرأ إلى «العلی العظیم» أم إلى قوله «فیها خالدون»؟
السؤال
یجب قراءة آیة الکرسی فی صلاة الوحشة، فهل تقرأ إلى «العلی العظیم» أم إلى قوله «فیها خالدون»؟
الجواب الإجمالي
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
الجواب التفصيلي

صلاة الوحشة أو صلاة «لیلة الدفن» صلاة تؤدى فی أول لیلة الدفن بالنسبة إلى المؤمن، و لذلک سمیت صلاة الوحشة لأن الإنسان عندما یرحل من عالم الدنیا لم یکن یألف العالم الجدید، و لا یأنس به و لیس له معرفة بأحوال القبر، و لذلک یشعر بالخوف و الوحشة، و هذه الصلاة تبعد عنه هذه الوحشة بفضل الله و رحمته، فهی فی واقعها صلاة رفع الوحشة لا صلاة الوحشة.

و أما بالنسبة إلى الکیفیة التی تقام بها صلاة الوحشة فللفقهاء عبارات و کلمات:

1ـ تقرأ فی الرکعة الأولى سورة الحمد و آیة الکرسی و تقرأ من «الله لا إله إلا هو..» إلى «وهو العلی العظیم»[1] و هذا المقدار کافٍ[2]. «ومن دون سورة التوحید» و یقرأ فی الرکعة الثانیة سورة الحمد ثم سورة القدر 10 مرات «إنا أنزلناه».

و عندما تتم الصلاة یقول المصلی: «اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و أبعث ثوابها إلى قبر فلان» و یأتی بإسم المیت.

2ـ یقرأ فی الرکعة الأولى آیة الکرسی بعد الحمد إلى «و هم فیها خالدون» و ذلک من باب الاحتیاط و....[3] و لذلک لم یفت الإمام الراحل (ره) بذلک أی إلى «و هم فیها خالدون».

و هناک صورة أخرى تنقل فی هذا المورد، ففی الخبر النبوی «لا یأتی على المیت ساعة أشد من أول لیلة، فارحموا موتاکم بالصدقة، فان لم تجدوا فلیصل أحدکم رکعتین- و کیفیتها على ما فی الخبر المزبور أن- یقرأ فی الأولى بفاتحة الکتاب مرة، و قل هو اللَّه أحد مرتین، و فی الثانیة فاتحة الکتاب مرة، و ألهیکم التکاثر عشر مرات، و بعد السلام یقول: اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و ابعث ثوابها الى قبر فلان بن فلان، فیبعث اللَّه من ساعته ألف ملک الى قبره، مع کل ملک ثوب و حلة، و یوسع فی قبره من الضیق إلى یوم ینفخ فی الصور، و یعطى المصلى بعدد ما طلعت علیه الشمس حسنات، و ترفع له أربعون درجة»[4].



[1]البقرة، 255.

[2]نکک مجمع المسائل «الکلبایکانی»، ج1، ص190، س261.

[3]نجاة العباد «للإمام الخمینی»، ص62.

[4]حاشیة المفاتیح، صلاة الأموات، ص354. و انظر: تحریر الوسیلة، ج‏1، ص: 97.