Please Wait
الزيارة
7743
محدثة عن: 2010/07/20
کد سایت fa5620 کد بایگانی 8930
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
متى ینبغى أن نصلی النوافل؟
السؤال
کیف تصلون النوافل؟ (أرجو أن تشرحوا طریقة أداء النوافل.) متى ینبغی أن نصلی النوافل؟
الجواب الإجمالي

النوافل تهیئ الإنسان و تجعله مستعدا لأداء الصلوات الواجبة و تزیده رغبة على أداء الفرائض و الصلوات الواجبة.

من أهم آثار النوافل هو ما ورد فی الحدیث المعروف بحدیث قرب النوافل: ینقل الراوی عن الإمام الصادق (ع) عن جده رسول الله (ص) عن الله عز وجل أنه قال: "وَ إِنَّهُ (العبد) لَیَتَقَرَّبُ إِلَیَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ کُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِی یَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِی یُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِی یَنْطِقُ بِه...". النوافل المرتّبة و غیرها یجوز إتیانها جالساً و لو فی حال الاختیار، و الأولىٰ- حینئذٍ- عدّ کلّ رکعتین برکعة، فیأتی بنافلة الظهر- مثلاً- ستّ عشر رکعة، و هکذا فی نافلة العصر، و علىٰ هذا یأتی بالوتر مرّتین کلّ مرّة رکعة. و أما وقت النوافل فیأتی فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

جاء فی الروایات أن النوافل کالحصن تحافظ علی الصلوات الواجبة و تعوض عن النقائص الحاصل فیها.

قال الإمام السجاد (ع): "کُلُّ سَهْوٍ فِی الصَّلَاةِ یُطْرَحُ مِنْهَا غَیْرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى یُتِمُّ بِالنَّوَافِل."[1]‏ بعض هذه النوافل لها آثار خاصة، مثل صلاة اللیل التی ذکرت الروایات لها آثار کثیرة من قبیل تقویة الإیمان و الأنس بالله و زیادة الرزق و بهاء الوجه و غیر ذلک. ومنها صلاة جعفر الطیار التی یؤتى بها لقضاء الحوائج و لحل کل مشکل. و منها صلاة الشکر التی تزید النعم.

و أما طریقة الاستفادة الکاملة من النوافل فهی اعتماد نفس الطریقة التی أرشدنا الیها المعصومون (علیهم السلام) فی کیفیة أداء النوافل؛ یعنی یجب أن لا نحدث فیها أی زیادة و لا نقصان.

النوافل تهیئ الإنسان و تجعله مستعداً لأداء الصلوات الواجبة و تزیده رغبة فی أداء الفرائض و الصلوات الواجبة.

من أهم آثار النوافل هو ما ورد فی الحدیث المعروف بحدیث قرب النوافل: ینقل الراوی عن الإمام الصادق (ع) عن جده رسول الله (ص) عن الله عز وجل أنه قال: "وَ إِنَّهُ (العبد) لَیَتَقَرَّبُ إِلَیَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ کُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِی یَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِی یُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِی یَنْطِقُ بِه...".[2]

إذن النوافل توصل الإنسان إلى مقام القرب و الخلافة الإلهیة و تظهر صفات الله و کماله على الإنسان فیصبح الإنسان إلهیاً وربانیاً و هذا غایة قرب الإنسان الذی یناله ببرکة النوافل.

تؤدى الصلوات المستحبة (النوافل) رکعتین رکعتین و فی آخر کل رکعتین تشهد و سلام؛ إلا أن یکون هناک دلیل فی شأن صلاة معینة على أن تؤدى بصورة خاصة، مثل صلاة الوتر التی هی رکعة واحدة أو صلاة فی لیلة عید الغدیر و هی اثنتا عشرة رکعة، یتشهد المصلی فی آخر کل رکعتین و یسلم فی آخر الرکعة الثانیة عشرة.[3]

النوافل المرتّبة و غیرها یجوز إتیانها جالساً و لو فی حال الاختیار، و الأولىٰ- حینئذٍ- عدّ کلّ رکعتین برکعة، فیأتی بنافلة الظهر- مثلاً- ستّ عشرة رکعة، و هکذا فی نافلة العصر، و علىٰ هذا یأتی بالوتر مرّتین کلّ مرّة رکعة.[4]

 

أوقات النوافل الیومیة:

تؤتى نافلة الظهر قبل صلاة الظهر و وقتها من أول الظهر إلى أن یصبح ظل الشاخص بقدر سبعی الشاخص؛ یعنی إذا کان طول الشاخص سبعة أشبار، فنهایة وقت نافلة الظهر هی عندما یصیر ظله شبرین.

و تؤتى نافلة العصر قبل صلاة العصر و وقتها إلى أن یصیر ظل الشاخص بقدر أربعة أسباعه.

و وقت نافلة المغرب من بعد إتمام صلاة المغرب إلى زوال الحمرة المغربیة؛ و هی الحمرة التی تظهر فی ناحیة المغرب بعد غروب الشمس.

و وقت نافلة العشاء من بعد إتمام صلاة العشاء إلى نصف اللیل، لکن الأفضل أن تؤتى بعد صلاة العشاء مباشرة.

وتؤتى نافلة الصبح قبل صلاة الصبح و یبدأ وقتها من بعد نصف اللیل بقدر إحدى عشرة رکعة و لکن الأحوط هو أن لا تؤتى قبل الفجر الأول، إلا أن أراد المصلی أن یأتی بها بعد صلاة اللیل مباشرة فعندئذ لا مانع منه.

و وقت صلاة اللیل نصفها إلى الفجر الصادق، و السحر أفضل من غیره، و الثلث الأخیر من اللیل کله سحر، و أفضله القریب من الفجر.[5]

مواضیع العامة ذات صلة:

1ـ أهمیة صلاة اللیل وآثارها، سؤال5480 (الموقع: 5816)

2ـ قضاء الأعمال المستحبة، سؤال 8644 (الموقع: 8601)



[1].الکلینی، الکافی، ج2، ص268، ح4، دار الکتب الاسلامیة، طهران،1365هجری شمسی.

[2]. الکافی، ج2، ص 352، ح7.  

[3]. سید ابن طاوس، إقبال الأعمال، ص452، طهران، دارالکتب الإسلامیة، 1367.

[4]. العروة الوثقى مع تعالیق الإمام الخمینی، ص: 272، مسألة4.  

[5]. توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص 427 و 428 و 429.و انظر: تحریر الوسیلة، ج‏1، ص: 136.