الزيارة
2074
محدثة عن: 2022/05/07
کد سایت fa8629 کد بایگانی 132756
خلاصة السؤال
کیف یمکن لذوات الحجاب غیر المناسب أن یدرسن فی الحوزة العلمیة؟
السؤال
أنا فتاة فی العشرین من عمری أحب الدراسة فی الحوزة العلمیة ولکن بما أننی لا أمتلک الحجاب المناسب فأنا أعلم أننی لن أقبل، فماذا أفعل برأیکم؟
الجواب الإجمالي

یعتبر تحصیل العلم والمعرفة فی جمیع المجالات ذات قیمة کبیرة ویؤدی ذلک إلى الکمال، ولکن الوصول الی الکمال بواسطة العلم، له شروط ومقدمات وصعوبات یجب توفیر تلک المقدمات والشروط وتحمل الصعوبات فی هذا. ولا یُستثنى من هذه القاعدة دخول الحوزة وتحصیل العلوم الدینیة، فانه قد یکون أکثر مشقة وصعوبة من التحصیل والدراسة فی مجالات أخرى. فاولئک الذین یحبون هذه العلم حقا یمکنهم تحمل هذه المصاعب. وبعد تحمل المصاعب، سوف یدرکون حلاوة ومتعة جهدهم، والمتعة التی لا یرغبون فی تعویضها بأی شیء آخر.

ان اهتمامک ورغبتک بالدراسة فی الحوزة العلمیة یجعلنا نتفاءل بالخیر ونتمنى لک التوفیق والنصر فی هذا الطریق. نأمل أن تتخذی بالتوکل على الله خطوات حازمة بثقة فی هذا الطریق وان تحققی نجاحا کبیرا. من الواضح أن الحفاظ على الحجاب وأوامر الله تعالی من الشروط الأساسیة والضروریة فی سلوک هذا الطریق المقدس الذی یجب على کل شخص مهتم به أن ینتبه له من أجل تحقیق هدفه.

وتجدر الإشارة إلى أن مراعاة ثقافة الحجاب فی اللباس، والمشی، والکلام، ونحو ذلک، هی أمر من أوامر الله تعالی، حتى لو لم یکن هناک قصد لتحصیل العلم فی الحوزة العلمیة، فانه واجب وضروری للجمیع رجالا ونساء وله آثار وبرکات کثیرة فی حیاة الإنسان الفردیة والاجتماعیة. نسأل الله تعالى لتوفیق للجمیع فی القیام بطاعته وامتثال اوامره.

س ترجمات بلغات أخرى