بحث متقدم
الزيارة
6461
محدثة عن: 2012/01/18
خلاصة السؤال
ما هی الأعمال التی تمحو الذنوب الکبیرة؟
السؤال
ما هی الأعمال التی تمحو الذنوب الکبیرة؟
الجواب الإجمالي

لا تقع الذنوب التی یرتکبها العباد فی رتبة واحدة، و علی هذا فغفرانها أیضاً متعلّق بنوع الذنب المرتکَب. فقد یغفر الذنب باستغفار لسانی واحد، و قد تحتاج إلی مشقة و جبران أکثر لرفع ذنب آخر. من الطبیعی، ان طریق الرجوع إلی الله (التوبة) مفتوح فی الإسلام أمام الإنسان المذنب مادام علی قید الحیاة، و یجب علیه للوصول إلی هذا المطلوب أن یبذل کل ما فی وسعه لجبران حقوق الله سبحانه و حقوق الناس المضیعة، هذا بعد التوسّل بالله سبحانه و بأهل البیت (ع) و طلب المعونة منهم.

الجواب التفصيلي

فی بدایة الجواب نذکر آراء العلماء المسلمین فی تقسیم الذنوب إلی صغیرة و کبیرة بشکل مختصر، ثم ندخل فی بیان الطرق التی تساعدنا فی إزالة آثار الذنوب من حیاتنا.

توجد فی النصوص الإسلامیة ثلاث وجهات نظر عن الذنوب الکبیرة، تفیدنا الإشارة إلیها فی الوصول للجواب الصحیح.

الأول: ان المراد من الذنوب الکبیرة هی التی أوعد الله علیها بالنار.

الثانی: ان المراد من الذنوب الکبیرة هی التی هناک أدلة قطعیة روائیة کانت أم قرآنیة علی حرمتها.

الثالث: کل الذنوب –بناء علی عدة من الروایات- فی مقابل عظمة الله، کبیرة. أما التعبیر بالصغائر عن بعض الذنوب فهو عند قیاسها بذنوب أخری. لمزید من الاطلاع فی هذا المجال راجعوا موضوع "غفران الذنوب" رقم 843 (الموقع: 914).

نقول بعد أخذ هذه المقدمة بنظر الاعتبار، ان من المسائل التی اهتمّت بها التعالیم الإسلامیة کثیراً، هی أن الذی یبعث علی ضیاع الإنسان و هلاکه هو الإبتعاد عن الأوامر الإلهیة و الاقبال علی الذنب حیث اوعدنا الله علیها عن طریق الآیات القرآنیة و روایات أهل البیت (ع) عقوبات شدیدة، لکن النکتة التی یجب أن لا نغفل عنها هی أن الذنوب لها قابلیة تغییر مسیر الإنسان نحو السعادة بما لها من آثار سیئة فی الجوانب الفردیة و الاجتماعیة المختلفة، لکن بما أن الإسلام لا توجد فیه طرق مسدودة، یمکن لکل شخص و تحت أیّ من الشروط أن یغیّر مسیره إلی ما یؤدّی إلی حُسن عاقبته.

طرق زوال آثار الذنوب و محوها:

یعبّر عن محو آثار الذنوب بواسطة بعض الأعمال بـ "التکفیر"، و بما ان الأعمال التی یمکن أن تکون مکفّرة کثیرة لا یمکن استقصاؤها نکتفی هنا بالإشارة إلی بعضها:

1- أداء الصلوات الواجبة و المستحبة: حیث یقول الله عنها فی القرآن: "وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ طَرَفىَ‏ِ النهَّارِ وَ زُلَفًا مِّنَ الَّیْلِ إِنَّ الحْسَنَاتِ یُذْهِبنْ‏َ السَّیِّاتِ ذَالِکَ ذِکْرَى‏ لِلذَّاکِرِین". [1]

2- الاستغفار: فهو من الموارد التی تکون سبباً لمحو الذنوب و قد اُشیر إلی هذه المسألة فی الروایات بصور متعددة فعن الإمام الصادق (ع): "إن العبد إذا أذنب أجلّ من غدوةٍ إلی اللیل فإن استغفر الله لم یکتب علیه". [2]

و یقول (ع) فی روایة أخری "ما من مؤمن یذنب ذنباً إلا أجله الله عزّ و جلّ سبع ساعات من النهار، فإن هو تاب لم یکتب علیه شیء و إن هو لم یفعل کتب الله علیه سیئة". [3]

و فی روایة أخری عن النبی محمد (ص): "لکل داءٍ دواء، و دواء الذنوب الإستغفار". [4]

و النکتة التی تستحق الذکر فیما یتعلّق بالاستغفار الذی یزیل آثار الأعمال القبیحة هی، لیس المراد من الاستغفار هو الذکر اللسانی فحسب، أی قول أستغفر الله فلیس معناه أن کل شخص مهما ضیّع من حقوق الله و عبیده فی حیاته بمجرد أن یجری هذا الذکر علی لسانه تغفر ذنوبه، فهذا الذکر لوحده لا فائدة فیه بل قد یجر إلی آثار عکسیة.

فعن الإمام الرضا (ع): "سبعة أشیاء بغیر سبعة أشیاء من الاستهزاء، من استغفر بلسانه و لم یندم فقد استهزأ بنفسه ...". [5]

3- الصلاة و السلام علی النبی (ص) و أهل بیته (ع): من الأمور التی توجب زوال الذنوب هو کثرة الصلواة علی محمد و آل محمد (ص). فعن الإمام الرضا (ع): "من لم یقدر علی ما یکفِّر به ذنوبه، فلیکثر من الصلاة علی محمدٍ و آله فإنها تهدم الذنوب هدماً". [6]

نکتفی الآن بذکر بعض العناوین المساعدة فی محو الذنوب مع ذکر المصدر:

صوم شهر رمضان، [7] اغاثة المظلوم و القاء السرور علی قلوب المؤمنین، [8] الحزن علی المیت، [9] الذهاب إلی المسجد للصلاة بعد اذان المؤذّن، [10] تلاوة القرآن، [11] البکاء علی مصائب الإمام الحسین (ع)، [12] زیارة قبر النبی (ص) و الأئمة المعصومین (ع)، [13] النظر إلی بیت الله الحرام (الکعبة)، [14] عدم النظر فی الخلوة حیاء من الله تعالی، [15] السعی فی قضاء حوائج المؤمن المریض، [16] صوم شهر رمضان و حفظ البطن و الفرج و اللسان فیه. [17]



[1]  هود، 114.

[2]  الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج2، ص437، ح1، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 هـ.ش.

[3]  نفس المصدر، ح3.

[4]  نفس المصدر، ص439، ح8.

[5]  المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج75، ص356، ح11، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ.ق.

[6]  نفس المصدر، ج91، ص48، ح2.

[7]  نفس المصدر، ج94، ص91، ح5.

[8]  نفس المصدر، ج75، ص68، ح5.

[9]  نفس المصدر، ج73، ص16.

[10]  نفس المصدر، ج81، ص154.

[11]  نفس المصدر، ج89، ص17، ح18.

[12]  نفس المصدر، ج44، ص283، ح17.

[13]  الصدوق، محمد بن علی، من لا یحضره الفقیه، ج2، ص 577، باب زیارة النبی (ص) و

الأئمة (ع)، إنتشارات جامعة المدرسین، قم، 1413 هـ.ق.

[14]  نفس المصدر، ج2، ص204، ح2142.

[15]  نفس المصدر، ج4، ص412، ح5895.

[16]  نفس المصدر، ج4، ص15.

[17]  بحار الأنوار، ج93، ص371، ح55.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    4783 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    10490 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • ما المراد من الامبریالیة؟
    5613 الانظمة 2011/01/31
    کلمة الامبریالیة (Imperialism) فی اللغة مشتقة من الامبراطوریة؛ بمعنى تشکیل و تأسیس امبراطوریة ما؛ و لکن المعنى الاصطلاحی للکلمة یعنی: أی نوع من أنواع الهیمنة و التوسع و ضم الاراضی و التسلط على الشعوب الضعیفة بالقوة و القهر. و من البدیهی أن هذا النوع من ...
  • لماذا یبغض الله تعالى الطلاق؟
    5971 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/02/15
    لما کان الطلاق یقابل الزواج من هنا یکون الطریق لمعرفة العلة فی مبغوضیة الطلاق من خلال معرفة ما ینطوی علیه الزواج من أهمیة و منافع کبیرة على المستویین الفردی و الاجتماعی.[1] فعندما نراجع القرآن الکریم نجده یصرح بان ذلک من آیات الله "
  • ما هی شروط انتخاب آیة الله الخامنئی باعتباره الولی الفقیه و کیف یتم الاشراف علی أعماله؟
    4742 الحقوق والاحکام 2009/11/01
    جواب القسم الأول و الثانی من سؤالکم موجود فی أجوبة الموضوعات: ولی الفقیة و العصمة السؤال 920 (الموقع: ) و موضوع: تعیین ولی الفقیه، السؤال 2588 (الموقع: 2912) و ...
  • عثرنا علی جنازة امرأة في الصحراء، و نرید الآن ان نعرف کیفیة تشخیص کونها مسلمة أو لا؟
    6734 الحقوق والاحکام 2012/07/12
    یجب علی جمیع المسلمین دفن الميت المسلم، وجوبا كفائياً فاذا قام به البعض سقط عن الآخرین.[1] والجسد الذي یکون فیه دلیل او علامة علی کونه مسلماً، یجب دفنه کباقي المسلمین، و أما الجسد الذي لیس علیه أي علامة او دلیل ولا ...
  • ما هی الأعمال التی تستوجب إلقاء السرور و السکینة علی روح المیت؟
    6952 العملیة 2012/02/14
    یمکن تخفیف المصائب بالصبر علیها، و الإلتفات إلی آثارها و التفکیر فیها و درک ان الموت حق و انه یقع عی الجمیع علی السواء.من الأعمال المستحبة للأشخاص المتوفّین هی: صلاة الوحشة فی اللیلة الأولی التی یحل فیها فی قبره و الصدقة و الدعاء و قراءة القرآن. نظراً إلی أن ...
  • لکی اتمکن من الزواج من رجل مسیحی شهر اسلامه، و من المعلوم ان الرجل لم یکن صادقا فی مدعاه فهل یحق لی الطلاق منه؟
    4611 الحقوق والاحکام 2011/08/07
    جواب آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته) بالنحو التالی:1. انت مختارة فی الطلاق منه.2. الافضل من خیار الطلاق السعی لهدایة هذا الرجل و لکن لو اصبح سبباً فی انحرافک فحیئنذ یجب الطلاق منه. ...
  • ما الفرق بين الماء الكر و الماء القليل؟
    12214 الحقوق والاحکام 2012/09/10
    الكر من الماء و هو كل ماء بلغ وزنه ثلاثمائة و ستة و سبعين كيلو غراما تقريبا. و إذا كان الماء من الماء الصافي الذي يستعمل في أنابيب الاسالة [1] فحجم الكر منه يساوي ثلاثمائة و سبعة و خمسين ألفا و ...
  • ما هو ملاک الابحاث الفقهیة؟
    5259 الحقوق والاحکام 2012/08/13
    أن ملاک الابحاث الفقهیة یختلف عن ملاک الاحکام الشرعیة؛ و ذلک لان ملاک الابحاث الفقهیة یدور حول المسائل و القضایا التی یحتاجها المکلفون على المستویین الفردی و الاجتماعی. أما مفردة الملاک فی دائرة الاحکام الشرعیة و کلمات الاصولیین والفقهاء الشیعة فیراد بها معنیان: الاول: علل تشریع الحکم؛ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279484 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257371 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128213 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113344 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89044 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59902 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59607 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56901 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47211 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...