بحث متقدم
الزيارة
4844
محدثة عن: 2012/03/13
خلاصة السؤال
ما المراد من قوله تعالى: {وَکَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِیهَا حُکْمُ اللّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَـئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ }؟
السؤال
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته. الآیة {وَکَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِیهَا حُکْمُ اللّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَـئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ } المائدة43/ما المقصود من هذه الآیة الکریمة؟
الجواب الإجمالي

ذکر المفسرون فی سبب نزول الآیة أنه: زنى رجل من الیهود و امرأة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبی فإنه نبی مبعوث للتخفیف، فإن أفتانا بفتیا دون الرجم قبلناها و احتججنا بها عند اللَّه، و قلنا: فُتْیا نبی من أنبیائک!

و من هنا أظهرت هذه الآیة الاستغراب من حالة الیهود الذین کانوا مع وجود التّوراة بینهم، و احتوائها على حکم اللّه، یأتون إلى النّبی محمّد (ص) و یطلبون منه الحکم فیهم بالرغم من وجود التّوراة عندهم، و العجیب أیضا فی أمر هؤلاء الیهود أنّهم مع وجود التّوراة بینهم و عدم اعترافهم بنسخها من قبل القرآن و رفضهم للشریعة الإسلامیة، کانوا حین یرون حکما فی التّوراة لا یوافق میولهم و أهوائهم یترکون ذلک الحکم و یبحثون عن حکم آخر فی مصادر لم یقرّوا و لم یعترفوا بها.

و الأعجب من ذلک أنّهم حین کانوا یطلبون التحکیم من نبی الإسلام بینهم، کانوا لا یقبلون بحکمه إذا کان مطابقا لحکم التّوراة لکنه لم یوافق میولهم و رغباتهم حیث تقول الآیة: (ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ) و ما ذلک إلّا لأن هؤلاء لم یکونوا بمؤمنین فی الحقیقة.

الجواب التفصيلي

تتابع هذه الآیة موضوع الحکم بین الیهود الذی تطرقت إلیه الآیتان السابقتان، اللتان بیّنتا أنّ الیهود کانوا یأتون إلى النّبی (ص) و یطلبون منه الحکم فیهم.[1] و قد ذکر المفسرون فی سبب نزول الآیة أنه: زنى رجل من الیهود و امرأة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبی فإنه نبی مبعوث للتخفیف[2]، فإن أفتانا بفتیا دون الرجم قبلناها و احتججنا بها عند اللَّه، و قلنا: فُتْیا نبی من أنبیائک! فأتوا النبی (ص)، و هو جالس فی المسجد مع أصحابه، فقالوا: یا أبا القاسم، ما ترى فی رجل و امرأة زنیا؟ فلم یکلمهم حتى أتى بیت مِدْرَاسِهِمْ فقام على الباب فقال: أنشدُکم باللَّه الذی أنزل التوراة على موسى، ما تَجِدُونَ فی التوراة على مَنْ زنى إذا أُحْصِن؟ قالوا یُحَمَّمُ [وجهه‏] و یُجبَّهُ و یجلد- و التَّجْبِیةُ: أن یحمل الزانیان على حمار و تَقابَلَ أقفیتهما و یطاف بهما- قال: و سکت شاب منهم، فلما رآه النبی (ص) سکت، أَلَظَّ به فی النَّشْدَة، فقال:

اللهم إذ أُنْشَدْتَنا، فإنا نَجِدُ فی التوراة الرَّجْم. فقال النبی علیه السلام: فما أول ما أرخصتم أمر اللَّه عز و جل؟ قال: زنى رجل ذو قرابة مِنْ ملک من ملوکنا، فأخر عنه الرجم، ثم زنى رجل فی أسْرَةٍ من الناس، فأراد رجمه فحال قومه دونه فقالوا: لا ترجم صاحبنا حتى تجی‏ء بصاحبک فترجمه، فاصطلحوا على هذه العقوبة بینهم.

فقال النبی (ص): فإنی أحکم بما فی التوراة، فأمر بهما فرجما.[3]

و الجدیر بالذکر انه انطلاقا من سبب نزول الآیة المبارکة لا یکون المراد من الاستفهام هنا الاستفهام الحقیقی بل هو کما یقول العلامة الطباطبائی: تعجیب من فعالهم أنهم أمة ذات کتاب و شریعة و هم منکرون لنبوتک و کتابک و شریعتک ثم یبتلون بواقعة فی کتابهم حکم الله فیها، ثم یتولون بعد ما عندهم التوراة فیها حکم الله و الحال أن أولئک المبتعدین من الکتاب و حکمه لیسوا بالذین یؤمنون بذلک.[4] و قد اشارت قواعد اللغة العربیة الى ان الاستفهام الاستنکاری أحد انواع التعجب المتداولة فی اللغة.[5]

و من هنا أظهرت هذه الآیة الاستغراب من حالة الیهود الذین کانوا مع وجود التّوراة بینهم، و احتوائها على حکم اللّه، یأتون إلى النّبی محمّد (ص) و یطلبون منه الحکم فیهم بالرغم من وجود التّوراة عندهم، فتقول: (وَ کَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِیها حُکْمُ اللَّهِ....)

و یجب الانتباه إلى أنّ المقصود من الحکم فی الآیة هو حکم الرجم للزانی المحصن من الرجال و النساء و الذی ورد فی التّوراة أیضا، فی سفر التثنیة الفصل الثّانی و العشرین.

و العجیب فی أمر هؤلاء الیهود أنّهم مع وجود التّوراة بینهم و عدم اعترافهم بنسخها من قبل القرآن و رفضهم للشریعة الإسلامیة، کانوا حین یرون حکما فی التّوراة لا یوافق میولهم و أهوائهم یترکون ذلک الحکم و یبحثون عن حکم آخر فی مصادر لم یقرّوا و لم یعترفوا بها.

و الأعجب من ذلک أنّهم حین کانوا یطلبون التحکیم من نبی الإسلام بینهم، کانوا لا یقبلون بحکمه إذا کان مطابقا لحکم التّوراة لکنه لم یوافق میولهم و رغباتهم حیث تقول الآیة: (ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ) و ما ذلک إلّا لأن هؤلاء لم یکونوا بمؤمنین فی الحقیقة، و لو کانوا مؤمنین لما استهزءوا هکذا بأحکام اللّه، حیث تؤکّد الآیة قائلة: (وَ ما أُولئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ).[6]

 

[1] مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص:11، نشر مدرسة الامام علی بن ابی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[2] اشارة الى قوله تعالى: ""وَ مَا أَرْسَلْنَکَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِینَ"، الانبیاء،  107.

[3] أسباب نزول القرآن (الواحدی)، ص: 199، دار الکتب العلمیة، بیروت،1411 ق، الطبعة الاولى، تحقیق: کمال بسیونى زغلول.

[4] العلامة الطباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن، ج‏5، ص: 341، نشر جماعة المدرسین، قم، الطبعة الخامسة، 1417هـ.

[5] عبّاس حسن، النّحو الوافی، ج 3، ص 243، المحبّین للطباعه والنّشر، قم، الطبعةالاولى، 1428ق.

[6] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص 12. و انظر: طیب، سید عبد الحسین، اطیب البیان فی تفسیر القرآن، ج 4، ص 372-373، انتشارات اسلام، طهران، الطبعة الثانیة، 1378 ش.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • وردت فی القرآن الکریم الاشارة الى تشریع الصلاة بنحو کلی الا انه لم یشر الى قضیة الامامیة حتى بهذا المستوى ( النحو الکلی). هل یوجد فی القرآن ما یدل على حقانیة الامامة؟
    6472 الکلام القدیم 2011/04/06
    هناک الکثیر من الآیات القرآنیة نزلت فی مسألة الامامة، ثم أن العلامة الحلی (ره) صنف کتابا تحت عنوان الالفین ذکر فیه الف دلیل على إمامة أمیر المؤمنین (ع)، کذلک أورد العلامة المجلسی فی بحار الانوار الکثیر من آیات الذکر الحکیم النازلة فی شأن الإمامة و تعرض لبیانها ...
  • ما هو التوجیه الشرعی لمصادرة أموال المشرکین من قبل المسلمین؟
    5297 تاريخ بزرگان 2011/05/16
    السبب الاساسی فی تعرض المسلمین لقوافل قریش التجاریة الظلم الشدید الذی صبّه القرشیون على رؤوس المسلمین، حیث تمادت قریش لسنین عدیدة فی غیّها و عذبت المسلمین بانواع العذاب و کانت تتفنن فی تعذیبهم لتفتنهم عن دینهم ففتن من فتن و یهرب من هرب و استشهد بعضهم تحت ...
  • هل الولی الفقیه افضل من الملائکة عند الامام الخمینی (ره)؟
    5255 الانظمة 2009/01/28
    تعتبر ولایة الفقیه فی عصر الغیبة امتداداً لولایة النبی الأکرم(ص) و الأئمة الأطهار (ع)، و الولی الفقیه باعتباره قائد و زعیم المجتمع الإسلامی و یملک تلک الصلاحیات فیمکنه انطلاقا من تلک الصلاحیات اقامة الحکومة الاسلامیة.و بعبارة أخرى: إن ولایة الفقیه ناشئة من ولایة النبی(ص) و أئمة الهدى(ع)، و إن ...
  • هل یمکن ترک الحجاب لکی لا نتهم بالارهاب؟
    6032 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    للاجابة عن السؤال نرسل لکم الاجوبة التی وصلتنا من مکاتب مراجع التقلید العظام  و بالنحو التالی:مکتب حضرة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):فی فرض السؤال لا یجوز.مکتب حضرة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):هذا الامر لیس مبرراً لترک الحجاب.جواب مکتب حضرة آیة ...
  • ما هی العلاقة بین تشکیل الحکومة الالهیة و الفطرة؟
    5750 الانظمة 2011/12/01
    نحن لا ننظر الى تشکیل النبی الاکرم (ص) للحکومة، نظرة بشریة صرفة و انما القضیة عندنا إلهیة و أن النکتة التی اقتضت صدور الامر الالهی بتشکیل الحکومة بجمیع ابعادها یظهر مما اشار الیها الامام الباقر (ع) عندما قال: "...وَ لَمْ یُنَادَ بِشَیْ‏ءٍ کَمَا نُودِیَ بِالْوَلَایَة"، فالحکومة إذن هی ...
  • هل أن عدم محدودیة الله تعنی کونه مبهما؟
    4924 الفلسفة العرفان 2011/12/18
    لا متناهیة الله سبحانه لیست بالمعنی الریاضی و العددی للکلمة، بل هی بمعنی کونه مطلقاً و کونه حائز أعلی تمام الکمالات، معرفة الله الواحد الأحد بعنوانه أکمل ذات و بأکمل الصفات، و منزّه من کل نقص و عیب و کذلک معرفة علاقته بالوجود و هی الخلق و البقاء و الفیّاضیة ...
  • أین کان الله تعالى قبل ان یخلق الکون و کیف کان سبحانه یجری رحمته و فیضه فی تلک الحالة؟
    6283 الکلام القدیم 2011/08/07
    استنادا الى الآیات و الروایات أنه لا وجود لأی شیء قبل حدوث الکون الا الله تعالى، و من هنا فصفات الرحمة و الفیض الالهیة (و ان کان لا مجال لطرح القبلیة و البعدیة الزمانیة بالنسبة لها) کانت قبل خلق العالم مستهلکة فی ذاته تعالى فلا تمایز بین تلک الصفات و ...
  • هل زرع الظفر یمنع من الغسل و الوضوء؟
    7117 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    قد استفتی السؤال المذکور أعلاه من مکاتب العلماء فاجابوا بالنحو التالی:مکتب آیة الله السید علی الخامنئی (مد ظله العالی):إذا کان الظفر المزروع یصعب رفعه، أو کان ذلک یستلزم عسرا و مشقة، و لا یمکن إیصال الرطوبة إلى البشرة فحینئذ یکفی المسح على هذه الأظافر، و کذلک الحکم فی ...
  • لماذا قال الله تعالی فی القرآن " ان مع العسر یسرا" و لم یقل " ان بعد العسر یسرا"؟
    6745 التفسیر 2010/04/05
    یوجد فی الآیة المبارکة نوع من الترادف و التتابع و العلاقة بین العسر و الوصول إلی الیسر؛  بمعنی أَن الوصول الی الراحة و تخطی المشاکل لایحدث صدفة و لبیان عدم الصدفة و اثبات العلاقة بین العسر و الیسر نحتاج الی کلمة هی کلمة " مع ".و لقد تعرض المفسرون ...
  • ما المراد بإقامة الصلاة؟
    8108 التفسیر 2010/08/07
    لقد جاءت عبارات القرآن متعددة و مختلفة بشأن أداء الصلاة منها القضاء، القیام، الإتیان، الإقامة، و بالتوجه إلى عبارة إقامة الصلاة یمکن استنباط معنىً أعلى و أدق من أدائها و الإتیان بها، و معنى الإقامة یوحی بإحیائها، و الحفاظ على حیاتها، و بمعنى آخر إضفاء العزة و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279483 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257364 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128212 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113343 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89043 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59901 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59606 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56901 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49839 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47211 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...