بحث متقدم
الزيارة
11640
محدثة عن: 2007/01/07
خلاصة السؤال
ما هو الدین؟ و ما هی أهدافه؟ و هل دور الدین ضروری فی حیاة الإنسان؟
السؤال
ما هو الدین؟ و ما هی أهدافه؟ و هل دور الدین ضروری فی حیاة الإنسان؟
الجواب الإجمالي

الدین فی الاصطلاح: هو مجموعة العقائد و الأخلاق و القوانین و المقررات التی تسیر و تدیر شؤون المجتمع الإنسانی و تربی الإنسان و تهذبه. و لذا فانسجام قوانین الدین و مقرراته مع حاجات الإنسان الواقعیة و تناسبها مع تحولات المجتمع و تطوره و مطابقتها لفطرة الإنسان و سیره التکاملی کل ذلک هو میزان کون الدین هو الدین الحق. و لأن رکب الإنسانیة هو جزء من أجزاء هذا العالم المنسجم المتناغم و إن هذا الرکب یترک أثراً على أجزاء العالم الأخرى کما أنه یتأثر بها فلذلک فإن الذی یستطیع أن یقود البشر و یدیر أموره بشکل جید هو من یعرف الإنسان معرفة کاملة و إنه على إطلاع بعلاقات الإنسان بهذا العالم المحیط به و لیس ذلک إلا الذات المقدسة الإلهیة، و على هذا الأساس فالدین الحق هو الدین الذی تکون عقائده و أخلاقه و قوانینه و مقرراته نازلة من الله سبحانه.

و فی باب ضرورة الدین و لزومه فی حیاة البشر لا بد من أن نعلم:

أ- الإنسان موجود مستخدم للاخرین وطالب للخدمة.

ب- ان خصیصة الاستخدام کامنة فی طبیعة الانسان.

ج- ان خصیصة الاستخدام توجب الاختلاف فی جمیع شؤون الحیاة.

د- یقتضى النظام التکوینی حل هذه الاختلافات و رفعها لیصل الإنسان إلى کماله اللائق به.

هـ- لا یمکن إزالة هذه الاختلافات إلا عن طریق سن القوانین و وضعها، هذه القوانین التی تصلح حیاة المجتمع الإنسانی و تأمن سعادته.

و– الإنسان بطبیعته لا یمکن أن یؤدی هذه المهمة، و ذلک لأنه هو علة الاختلاف و سببه.

ز- لا یمکن القضاء على الاختلافات و حل المشاکل بواسطة القوانین الناتجة من خلال الفکر البشری ای القوانین الوضعیة.

ح – بلحاظ المقدمات المتقدمة ننتهی إلى النتیجة التالیة: وهی انه من الضروری أن یهدی الله الإنسان إلى الصراط القویم بطریقة غیر طبیعیة و التی تتمثل بطریق واحد و هذا الطریق لیس إلا طریق الوحی.

أما فی باب أهداف الدین فلا بد من القول: إن الدین هو الذی یصلح الفطرة بالفطرة، و هو الذی یعید القوى الإنسانیة حال طغیانها إلى الاعتدال و التوازن، و هو الذی ینظم حیاة الإنسان فی دنیاه و آخرته فی جانبها المادی و المعنوی، و إن الانسان الذی یعتنق الإیمان بالله و یحکم الأخلاق الإلهیة فی نفسه و یکون عمله قائما على أساس هذا الإیمان و منطلقا من هذه الأخلاق هو الذی یعرف فی ثقافة القرآن بالإنسان، و هذه الهویة الإنسانیة لا تمیزه عن الآخرین فی الحیاة الدنیا فقط، و انما تمیزه فی البرزخ و القیامة و الجنة عما سواه أیضاً.

الجواب التفصيلي

المعنى اللغوی للدین هو: الانقیاد، الخضوع، الطاعة، التسلیم، و الجزاء. و معناه الاصطلاحی هو: مجموعة العقائد و الأخلاق و القوانین و المقررات المعدة لتسییر المجتمع الإنسانی و تربیة الإنسان و تهذیبه. و أحیاناً تکون جمیع هذه المجموعة حقاً و أحیاناً تکون جمیعها باطلاً، و قد تکون فی زمان آخر خلیط من الحق و الباطل، فإذا کانت المجموعة کلها حقاً فالدین هو دین الحق، و فی غیر هذه الصورة فالدین باطل أو التقاطی من الحق و الباطل.

الدین الحقیقی:

بما أن الدین هو من أجل إدارة شؤون المجتمع الإنسانی و تربیة أفراده و تهذیبهم، فالمقیاس فی کون الدین حقاً هو انسجام قوانینه و مقرراته مع حاجات المجتمع الإنسانی الواقعیة و تناسبها مع التحولات و التطور الاجتماعی، و تطابقها مع الفطرة الإنسانیة و جوهر الإنسان.

إن رکب الإنسانیة هو جزء لا یتجزأ من نسیج هذا العالم، المنسجم فی عمله و سیره و هو جزء له تأثیر یتناسب مع حجمه فی هذا العالم فیؤثر فیه و یتأثر به، و لذلک فالذی یمکن أن یقود البشر هو من یعرفه تمام المعرفة، و إنه على إطلاع کامل بطبیعة علاقة الإنسان مع أجزاء العالم الأخرى، و الذی لم یخلق الإنسان و لم یخلق العالم، لا یعرف الإنسان حق معرفته، و لا یکون خبیراً بمعرفة العالم و دقائقه.

إذن فخالق العالم و الإنسان وحده هو الذی له العلم الکافی و المعرفة التامة بالعالم و بالإنسان و ما بینهما من علاقة و رابطة، و فی النتیجة هو الذی یمتلک القدرة على هدایة الإنسان. و کذلک فإن هذا المبدأ الوحید هو المصدر الصالح لهدایة مجموعة الکون بتمام أجزائها بالکیفیة التی لا یطال الحرمان فیها أی فرد من أفرادها و لایمنع من ای هدف من أهدافه، و لا یقع التزاحم بین الأفراد فی الوصول إلى الأهداف المرسومة لهم. و ذلک غیر ممکن إلا للذات الإلهیة المقدسة، و بهذه المقدمة أصبح من المعلوم: أن الدین الحق هو الدین الذی تکون عقائده و أخلاقه و قوانینه و مقرراته نازلة من الله سبحانه، و إن الدین الباطل هو کان مقرراً من غیر الله سبحانه.[1]

هیئة الدین:

یترکب الدین السماوی بشکل کلی من قسمین اعتقادی و عملی، القسم الاعتقادی: هو مجموعة من الاعتقادات الأساسیة و الرؤى الواقعیة یجعل منها الإنسان قواعد یضع علیها کل أساسیات حیاته، و هی ثلاثة أصول: التوحید و النبوة و المعاد، و بالإخلال بأحد هذه الأصول الثلاثة لا یمکن السیر على أساس الدین.

القسم و البعد العملی: هو مجموعة من الالتزامات و الأعمال و الأخلاق تشتمل على الوظائف والمسؤولیات التی یؤدیها الإنسان بالنسبة إلى خالق هذا العالم و الوظائف والمسؤولیات التی یؤدیها و یلتزم بها فی دائرة المجتمع الإنسانی، و على هذا الأساس نظمت الوظائف و التکالیف الفرعیة فی الشرائع السماویة التی تخص الإنسان على قسمین:

الأخلاق و الأعمال، و کل قسم منها على قسمین: الأخلاق و الأعمال التی لها ارتباط بالله سبحانه مثل الخُلق و صفات الإیمان و الإخلاص و التسلیم و الرضا و الخشوع و الصلاة و الصوم و التضحیة و قد أطلق على هذه المجموعة اسم (العبادات) و تمثل خضوع الإنسان و عبودیته بالنسبة إلى الله.

و القسم الآخر هو الأخلاق و الأعمال الحسنة المرتبطة بالمجتمع و أفراده کحب الناس و إرادة الخیر و فعله و العدالة الاجتماعیة و السخاء و طیب المعاشرة و القضاء بین الناس و غیر ذلک و قد اصطلح على هذا القسم بـ (المعاملات).[2]

ضرورة الدین:

استدل المرحوم العلامة الطباطبائی على ضرورة الدین و لزومه بطریقین اثنین:

الطریق الأول:

1- الإنسان موجود مستخدم للاخرین وطالب للخدمة.

2- ان خصیصة الاستخدام کامنة فی طبیعة الانسان.

3- ان خصیصة الاستخدام توجب الاختلاف فی جمیع شؤون الحیاة.

4- یقتضى النظام التکوینی حل هذه الاختلافات و رفعها لیصل الإنسان إلى کماله اللائق به.

5 - لا یمکن إزالة هذه الاختلافات إلا عن طریق سن القوانین و وضعها، هذه القوانین التی تصلح حیاة المجتمع الإنسانی و تأمن سعادته.

6 – الإنسان بطبیعته لا یمکن أن یؤدی هذه المهمة، و ذلک لأنه هو علة الاختلاف و سببه.

7- لا یمکن القضاء على الاختلافات و حل المشاکل بواسطة القوانین الناتجة من خلال الفکر البشری ای القوانین الوضعیة.

8 – بلحاظ المقدمات المتقدمة ننتهی إلى النتیجة التالیة: وهی انه من الضروری أن یهدی الله الإنسان إلى الصراط القویم بطریقة غیر طبیعیة و التی تتمثل بطریق واحد و هذا الطریق لیس إلا طریق الوحی.

الطریق الثانی:

1-                   الإنسان هو أحد أجزاء عالم المخلوقات.

2-                   إن نظام الخلق هیأ للإنسان موقعاً خاصاً و منزلاً یمثل الأرضیة المناسبة لکماله.

3-                   الحیاة الاجتماعیة من متطلبات حیاته ومن مقتضیات تجهیز الانسان بما سلف من القدرات.

4-                   إن حیاة الإنسان خالدة لا تنقطع بموته.

5-                   لابد للإنسان من سلوکٍ فی الحیاة الدنیا یأمن له السعادة فی دار ممره هذه و فی دار مقره فی الآخرة.

6-                   إن الطریق و النهج الذی یحقق هذا الهدف هو ما یسمى بالدین[3].

أهداف الدین:

فالدین الإلهی هو السبب الوحید لسعادة هذا النوع الإنسانی، و المصلح لأمر حیاته، یصلح الفطرة بالفطرة و یعدل قواها المختلفة عند طغیانها، و ینظم للإنسان سلک حیاته الدنیویة و الأخرویة، و المادیة و المعنویة [4].

فحقیقة الدین هی حفظ حالة التعادل فی المجتمع الإنسانی و تبعا لذلک یقوم بتعدیل حیاة الإنسان على مستواها الفردی. و الدین یضع المجتمع الإنسانی ویسیّره على طریق الفطرة و الخلقة التی فُطر علیها، و یهبه الحریة و السعادة على أساسٍ فطری و بمقتضى العدل. وکذلک فقد أعطى الفرد الحریة المطلقة لینتفع بجمیع مرافق الحیاة، و کذلک حرر فکره و إرادته إلى الحد الذی لا یکون فیه ضرر على حیاة المجتمع ومصالحه.[5]

مکانة الدین فی هویت الانسان

الإنسان حقیقةٌ تنطوی على بعد طبیعی أرضی زمانیٍ من جهة، و من جهةٍ أخرى یتجلى فیه ملکوت الوجود و عالمه. فهو موجود تتمظهر فیه الطبیعة و ما وراء الطبیعة. فقد خُلق الإنسان و هو ینطوی على مجموعة أمورٍ بعضها مُلکی وبعضها ملکوتی. و السؤال هو أیٌ من هذه الأمور له مدخلیة فی هویة الإنسان الأصیلة و أیها لیس له مدخلیة؟. فقد یحصل للإنسان توهمٌ فی بعض الأحیان من أنه موجودٌ لا صلة له بعالم الملکوت السماوی و أنه موجودٌ أرضیٌ مادی بحت. ولذلک بادر القرآن الکریم ببیان الأمور الواقعیة بالنسبة إلى الإنسان و فصلها عن الأمور الظاهریة فیه. فقد رسم و شخّص هویة الإنسان الواقعیة ثم مهّد الطریق للإنسان لیتحرک باتجاه هذه الهویة، فمن الأمور التی هی خارجةٌ عن حقیقة الإنسان: خصوصیاته الإقلیمیة و العرقیة و اللغویة و ... وهذه الخصوصیات بما هی لا تزید من قیمة الإنسان و اعتباره ولا تنقص من فضله و قدره. فعلى الرغم من وجود هذه الخصوصیات مع الانسان و بالرغم مما لها من دور فی میدان التعامل الاجتماعی و التواصل و التعارف بین الأمم، إلا أنها لیست ثابتة وباقیة مع الإنسان على الدوام و الاستمرار و هذا هو الدلیل على عدم أصالتها و عدم مدخلیتها فی هویة الإنسان الثابتة الدائمة. فضلاً عن تبدل هذه الخصوصیات و تنوعها فی طول عمر الإنسان، فقد یغیر الإنسان وطنه و بلده و یهاجر إلى بلدٍ آخر. و لم یقتصر فی هذه الحالة على استبدال مسقط رأسه فقط، فقد ینتهی به الأمر إلى نسیان لغته و انتمائه العرقی، وعلى أی حال فإن الإنسان یخلع جمیع هذه الأمور لدى موته و لا یکون لأی خصوصیةٍ منها أی دورٍ فی حیاته، فعندما یدخل عالم البرزخ فلا تأثیر لکون الإنسان شرقیاً أم غربیاً فی هویته، و لا أثر فی کونه ولد و عاش هنا أو هناک فی هذا القرن او ذاک، لأنه فی سفره هذا قد خرج من محیط کوکب الأرض وانفلت من قبضة الزمان.

إذن فالشیء الذی له مدخلیة و دور فی هویة الإنسان الحقیقیة هو الشیء الذی یلازمه دائماً و لا ینفکّ عنه بحالٍ من الأحوال فیصاحبه فی عالم البرزخ والجنة والنار بشکلٍ مستمر. وقد أشار القرآن فی هذا المجال إلى ثلاثة عناصر تتمثل بالاعتقاد و الأخلاق و الأعمال و قد عدّ هذه العناصر الثلاثة من أهم أرکان هویة الإنسان الحقیقیة. و مجموع هذه العناصر الثلاثة یرسم ویحدد نوعیة علاقة الإنسان بربه، و قد عبّر القرآن الکریم عن هذه العلاقة الخاصة بعنوان (التأله). وأکمل بیانٍ و تعبیر قرآنی بخصوص الإنسان هو قوله (حیٌ متأله).

فإذا تشکلت العناصر الثلاثة أی الاعتقاد و الأخلاق و العمل على أساس تعالیم الأنبیاء و توجیهاتهم فإن مجموع ما ینتج عن هذا التشکیل هو ما یسمى (بالدین) و هذا الدین هو الذی یکتسب السمة الرسمیة عند الله تعالى و هو الذی أطلق علیه القرآن اسم الإسلام فی قوله تعالى فی الآیة 19 من سورة آل عمران: (إن الدین عند الله الإسلام). و الشخص الذی تتوفر فیه هذه العناصر الثلاثة هو الإنسان إذن، فکل إنسان إنما یجلس على مائدة عقائده و أخلاقه و أعماله لیحدد طبیعة هویته الأصلیة و یرسم معالم ذاته الحقیقیة. یعنی أن الذی یتحلى بالإیمان و یحکم الأخلاق الإلهیة فی نفسه و ضمیره و تکون أعماله على أساس هذا الإیمان و الأخلاق، فذلک هو الإنسان فی مفهوم الثقافة القرآنیة، و لم تکن هذه الهویة الإنسانیة ممیزةً له عن الآخرین فی عالم الدنیا فحسب، و إنما تمیزه عن الآخرین فی عالم البرزخ و الجنة أیضاً[6].



[1]- جوادی آملی عبد الله، شریعت در آینه معرفت" الشریعة فی مرآة المعرفة" مرکز منشورات الإسراء ص 11-112. 

[2] - الطباطبائی السید محمد حسین، شیعه در اسلام" الشیعة فی الإسلام" ص86.

[3] - الطباطبائی السید محمد حسین، بررسى‏هاى اسلامى" دراسات إسلامیة"، ص 35-37 – فرازهای إز إسلام" معالم من الاسلام" ص 23-25.

[4]- الطباطبائی السید محمد حسین، تفسیر المیزان: ج2، ص112.

[5]- تفسیر المیزان المترجم، ج6، ص97؛بتصرف.

[6]- جوادی آملی عبد الله، صورت و سیرت انسان در قرآن "صورة الإنسان و سیرته فی القرآن" الفصل الخامس، ص339-340.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257235 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113240 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59549 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49727 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...