بحث متقدم
الزيارة
2189
محدثة عن: 2021/05/11
خلاصة السؤال
ما الذی تعده التعالیم الدینیة سببا للبرکة فی الحیاة؟
السؤال
ما هی عوامل البرکة فی الحیاة من وجهة نظر القرآن والروایات؟
الجواب الإجمالي

بعض عوامل الخیر والبرکة فی حیاة الفرد والمجتمع هی: الإیمان والتقوى، والعدالة، وصلة الرحم، وإطعام الفقراء، والصدق فی التعامل، والقناعة، إلخ.

الجواب التفصيلي

قبل الإشارة إلى الآیات والأحادیث ذات الصلة بهذا الموضوع؛ من المفید الانتباه إلى هذه النقاط.

الف) المبارک المطلق

انّ مصدر کل برکات الکون هو  الله تعالی. هو الذی خلق وأنزل جمیع البرکات، عمّت رحمته وبرکته کل شیء. لذلک فان المبارک المطلق(غیر المقید والمشروط) هو الله، وانّ "المبارک" من جملة اسمائه تعالی.[1] وجمیع المخلوقات، سواء عرفوا ذلک أم لا، وسواء أحبوا ذلک أم لا، فانّهم یتمتعون بالبرکات الإلهیة بقدر جدارتهم ولیاقتهم.

ب) اقتران الاسباب المادیة للبرکة بالاسباب المعنویة

انّ العوامل الروحیة للبرکة فی النصوص الإسلامیة تکون بجانب الاسباب المادیة. ما یحصل من مجاورة هذین العاملین هو، أن الاعتقاد بتأثیر الامور الروحیة فی الخیر والبرکة والتطور والازدهار المادی فی المنظور الاسلامی للعالم لا یعنی إنکار الأسباب المادیة أو التقلیل من دورها فی البرکة والتنمیة الاقتصادیة. بل یعنی أن الإسلام، بالإضافة إلى اعترافه بالعوامل المادیة المعروفة للبرکة والتنمیة، یعتبر العوامل الروحیة ایضا مؤثرة فی ذلک، ویری للمعتقدات الدینیة الصحیحة والأخلاق الحمیدة والعمل الصالح دورا هامّا فی البرکة والازدهار والتنمیة الاقتصادیة للحیاة الفردیة والاجتماعیة.

یقول القرآن الکریم فی هذا الصدد: "وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‏ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَیْهِمْ بَرَکاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لکِنْ کَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما کانُوا یَکْسِبُون‏".[2]

ویقول فی آیة أخرى حاکیا عن لسان نوح(ع): "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً، یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً ،وَ یُمْدِدْکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنینَ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ جَنَّاتٍ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ أَنْهاراً".[3]

اضافة الی ذلک؛ کما انّ للقیم الروحیة اثرا فی البرکات المادیة واستمرارها، فکذلک البرکات المادیة فی إطار المبادئ والارشادات الإسلامیة ایضا تؤدی إلى تقویة وازدهار القیم والبرکات الروحیة.

فمن ناحیة؛ یؤکد القرآن على أنه إذا انتشر الإیمان والتقوى فی المجتمع، فإن النعم والبرکات الإلهیة ستعّم الناس کافة، وسیشاهد الإنسان والمجتمع البشری برکات مادیة شاملة وتطورًا اقتصادیًا. ومن ناحیة أخرى؛ یعتبر العمل الصحیح لتوفیر الحیاة الکریمة من أعظم العبادات والقیم الروحیة فی الإسلام. قال النبی الاکرم(ص) فی هذا الصدد: "الْعِبَادَةُ سَبْعُونَ جُزْءاً أَفْضَلُهَا طَلَبُ الْحَلَال".[4]

فی ضوء هذا الرأی، انّ الإسلام یعتبر کل الجهود المبذولة لإنتاج البرکات المادیة، إذا کانت بناءة وبدافع صحیح فانّها تصبح عبادة ومقدسة، ویعتقد أن البرکات المادیة والروحیة لا توجدان إلا معا.

عوامل الخیر والبرکة فی الحیاة

من عوامل الخیر والبرکة فی الحیاة الفردیة والاجتماعیة:

  1. الإیمان والتقوى

قد اشیر فی القرآن والحدیث الی الأثر العمیق للإیمان والتقوى فی حیاة الإنسان المادیة:[5] "وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‏ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَیْهِمْ بَرَکاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لکِنْ کَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما کانُوا یَکْسِبُون‏".[6]

قال الامام علی(ع): "أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی أُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ .....فَمَنْ أَخَذَ بِالتَّقْوَى عَزَبَتْ‏  عَنْهُ الشَّدَائِدُ بَعْدَ دُنُوِّهَا ...... وَ تَحَدَّبَتْ‏ عَلَیْهِ الرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِهَا وَ تَفَجَّرَتْ عَلَیْهِ النِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِهَا وَ وَبَلَتْ عَلَیْهِ الْبَرَکَةُ بَعْدَ إِرْذَاذِهَا".[7] وقال الإمام الصادق(ع) عن کلام الله تعالى: "مَنْ یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِب"،[8] أی یبارک له فیما أتاه". [9]

  1. القیام بالعدل

قال الإمام علی(ع): "بِالْعَدْلِ‏ تَتَضَاعَفُ الْبَرَکَاتُ‏".[10]

قال الإمام الصادق(ع): "... إِنَّ النَّاسَ یَسْتَغْنُونَ إِذَا عُدِلَ بَیْنَهُمْ وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَکَتَهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى".[11]

  1. صلة الارحام

قال رسول الله(ص): "مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُنْسَأَ لَهُ فِی عُمُرِهِ وَ یُوَسَّعَ لَهُ فِی رِزْقِهِ فَلْیَتَّقِ اللَّهَ وَ لْیَصِلْ رَحِمَه‏".[12]

قال الإمام علی(ع): "إِنَّ أَفْضَلَ مَا یَتَوَسَّلُ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِه‏........وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِی الْأَجَل‏".[13]

  1. الاطعام

قال رسول الله(ص): "إِنَّ الْبَرَکَةَ أَسْرَعُ إِلَى الْبَیْتِ الَّذِی یُمْتَارُ مِنْهُ الْمَعْرُوفُ مِنَ الشَّفْرَةِ فِی سَنَامِ الْبَعِیرِ أَوْ مِنَ السَّیْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ".[14]

  1. التحیة عند دخول المنزل

قال رسول الله(ص): "إِذَا دَخَلَ أَحَدُکُمْ بَیْتَهُ فَلْیُسَلِّمْ فَإِنَّهُ یَنْزِلُهُ الْبَرَکَةُ وَ تُؤْنِسُهُ الْمَلَائِکَة".[15] 

  1. الصدق فی المعاملات التجاریة

قال رسول الله(ص): "إِذَا التَّاجِرَانِ صَدَقَا بُورِکَ لَهُمَا فَإِذَا کَذَبَا وَ خَانَا لَمْ یُبَارَکْ لَهُمَا".[16]

  1. القناعة

قال رسول الله(ص): "الْقَنَاعَةُ بَرَکَةٌ".[17]

  1. الرضا بتقدیر الله تعالی

قال رسول الله (ص): "أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ امْرِئٍ رِزْقاً هُوَ یَأْتِیهِ لَا مُحَالَةَ فَمَنْ رَضِیَ بِهِ بُورِکَ لَهُ فِیهِ وَ وَسِعَهُ وَ مَنْ لَمْ یَرْضَ‏ لَمْ یُبَارَکْ لَهُ فِیهِ وَ لَمْ یَسَعْهُ إِنَّ الرِّزْقَ لَیَطْلُبُ الرَّجُلَ کَمَا یَطْلُبُهُ أَجَلُه‏".[18]

ایضا هناک عوامل اخری للبرکة قد یؤدی ذکرها الی الاطناب فی الکلام فاکتفینا هاهنا بهذا القدر.[19]

 

 


[1]. القمى‏، قاضى سعید، شرح توحید الصدوق، ج ‏3، ص 148، طهران، وزارت الثقافة و الارشاد الاسلامى،‏ الطبعة الاولی‏، 1415ق.

[2]. الاعراف، 96.

[3]. نوح، 10 - 12.

[4]. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج ‏5، ص 78، طهران، دار الکتب الإسلامیة، الطبعة الرابعة، 1407ق.

[5]. راجع: المائدة، 66؛ الطلاق، 2 – 3.

[6]. الاعراف، 96.

[7]. السید الرضی، محمد بن الحسین، نهج البلاغة، المحقق، صبحی صالح، ص 312 – 313، قم، الهجرة، الطبعة الاولی، 1414ق.

[8]. الطلاق، 2 – 3.

[9]. الفیض الکاشانی، ملامحسن، تفسیر الصافی، ج ‏5، ص 188، طهران، الصدر، الطبعة الثانیة، 1415ق.

[10]. اللیثی الواسطی، علی، عیون الحکم و المواعظ، ص 188، قم، دار الحدیث، الطبعة الاولی، 1376ش.‏

[11]. الکافی، ج ‏3، ص 568.

[12]. الکوفی الاهوازی، الحسین بن سعید، الزهد، ص 39، قم، المطبعة العلمیة، الطبعة الثانیة، 1402ق.

[13]. الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج ‏1، ص 205، قم، مکتب النشر الاسلامی، الطبعة الثانیة، 1413ق.

[14]. الکافی، ج ‏4، ص 29.

[15]. الشیخ الصدوق، محمد بن على‏، علل الشرائع، ج ‏2، ص 583، قم، مکتبة داوری، الطبعة الاولی، 1385ق.

[16]. الکافی، ج ‏5، ص 174.

[17]. الکوفی، محمد بن محمد الاشعث، الجعفریات(الأشعثیات)، ص 160، طهران، مکتبة نینوی الحدیثة، الطبعة الاولی، بدون ‌تاریخ.

[18]. الدیلمی، الحسن بن محمد، اعلام الدین فی صفات المؤمنین، ص 342، قم، مؤسسه آل البیت(ع)، الطبعة الاولی، 1408ق.

[19]. راجع: المحمدى الری‌شهرى، محمد، آژیر، حمیدرضا، الشیخى، حمیدرضا، دانشنامه قرآن و حدیث، ج ‏12، ص 355 -549، قم، دار الحدیث‏، الطبعة الثانیة، 1391ش.  

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل الاكتحال و التزين اثناء الصيام مبطل للصوم؟
    5340 گوناگون 2012/04/08
    لا يعد ذلك من مبطلات الصيام، و لكن لا يبعد كراهة كل ما يعد من الاكتحال، و اما سائر ادوات التجمیل فلا كراهة فيها اذا كانت بصورة رقيقة.[1] نعم، اشار مراجع التقليد الى حرمة تجمل المرأة أمام الرجال الاجانب.
  • هل صحیح، أنه عندما یخرج الدجال یتبعه کل من یحب عثمان!
    5856 الکلام القدیم 2009/10/21
    بعد البحث فی الکتب الروائیة ـ الشیعیة و السنیة ـ عثرنا علی روایة بهذه العبارة: (إن خرج الدجال تبعه من کان یحب عثمان)، رواها زید بن وهب فی کتاب میزان الاعتدلال ـ و هو کتاب رجالی ـ و الراوی و إن کان موثقا عند اکثر الرجالیین السنة، لکن البعض یضعّفه ...
  • ما حکم حلق الحیة و شعر البدن؟
    9198 الحقوق والاحکام 2008/07/21
    ازالة شعر الوجه (الحیة) بواسطة الشفرة او بالآت حالقة للشعر کلیاً بحیث یقول الناس انه لیس فی وجهه لحیة، لا یجوز بناء علی الاحتیاط الواجب[1]. و ازالة شعر بعض اللحیة فی حکم ازالة الجمیع[2].[3]و علیه فحلق شعر الواجنات و الرقبة و ما خلفها ...
  • من هو منصور الحلاج، و ما هی رؤاه الفکریة؟
    6478 النظری 2011/10/16
    ولد الحسین بن منصور الحلاج فی بیضاء من توابع شیراز و لکنه نشأ و ترعرع فی العراق، و الحلاج من أشهر العرفاء فی العصر الإسلامی، و له الکثیر من الشطحیات، و قد کفره الفقهاء، و قد قتل فی زمان المقتدر العباسی. ...
  • إذا کان الشخص قاتلاً لأبیه، و بعد القتل توفّی ولیّ الدم الوحید (و هو اخوه) فهل یرث حق القصاص و الدیة؟
    4483 الحقوق والاحکام 2009/11/08
    اجاب مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی) بالنحو التالی:إذا توفی من له حق القصاص فإن هذا الحق ینتقل الی ورثته (غیر زوجته)، و إذا حصل التوافق علی دفع الدیة، فإن الدیة تتعلّق بجمیع الورثة (حتی الزوجة)، و إذا کان القاتل هو ...
  • ما هی رسالة الانبیاء؟ و هل یمکن للانسان ان یصل الى هدف الخلقة من دون الاستعانة بالانبیاء؟
    5818 الکلام القدیم 2007/08/21
    1-ان الادلة العقلیة و النقلیة تؤکد ضرورة وجود الرسل الالهیین ای الانبیاء لهدایة البشریة و قیادتها لنیل السعادة و الفلاح.فمن جهة نرى الانسان یسعى للسعادة و الکمال بصورة فطریة، و من جهة اخرى نرى الآلیات و الوسائل التی توصله الى وضع البرامج و ...
  • لماذا لم يقدم إبليس على التوبة مع علمه بما ينتظره من عذاب أخروي؟
    7611 استغفار و توبه 2012/09/10
    قضية التوبة لا تتوقف على العلم بما يترتب على المعاصي من عقاب أخروي، بل هناك الكثير من العوامل الصّادة عن التوبة من قبيل عدم الاكتراث بالوعيد، أو بسبب اتباع الهوى و الانجرار مع مغريات الدنيا و تسويلات النفس و...، و هذا ما يقع لكثير من الناس فمع ...
  • هل أخذ العهد من الأنبیاء السابقین على ولایة علی (ع) و هل ذکر ذلک فی القرآن أو الکتب السماویة الأخرى؟
    5965 الکلام القدیم 2009/08/06
    کل نبی یخبر عن مجیء النبی الذی یلیه، و یعتقد المسلمون أن الأنبیاء السابقین قد بشروا بمجیء النبی الأکرم (ص) کما أن الشیعة یعتقدون و اعتماداً على الإشارات الموجودة فی القرآن و أحادیث الأئمة المعصومین أن الأدیان السابقة ذکرت أوصیاء النبی و خلفاءه و قد وردت الأحادیث فی مصادر الشیعة ...
  • ما هي أدلة مشروعیة الإجارة ؟
    5545 بیشتر بدانیم 2012/08/02
    الاحکام و التعالیم الالهیة علی قسمین: تأسیسیة و إمضائیة: الاحکام التأسیسیة: هي الاحکام التي یشرعها الاسلام للموضوعات، و یکون الموضوع أحیاناً جدیداً و لم یکن متداولاً و معروفاً سابقاً بین الناس، مثل دفع الزکاة و الخمس. و لمشروعیة هذا القسم یجب إقامة دلیل خاص اثباتي ...
  • هل یجوز الاستماع إلى صوت شخص یغنی بین آخرین و هم یرقصون؟
    4634 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    یحرم الاستماع إلى الغناء مطلقاً، سواء کان السامع وحده أو بحضور آخرین، و سواء یؤثر علیه أم لا[1].لمزید من الاطلاع یمکنکم مراجعة الأجوبة التالیة:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    277659 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    251692 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    125577 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    110620 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    87504 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58126 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    56543 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56075 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    46546 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46085 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...