بحث متقدم
الزيارة
4557
محدثة عن: 2013/12/03
خلاصة السؤال
ما مراد السید الخوئی (قدس سره) من هذه الجملة "المراد من الرفع هو الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب".
السؤال
قال السید الخوئی (قدة) فی بحثه الإستدلالی حول ـ حدیث الرفع ـ "أنّ الإلزام المحتمل من الوجوب أو الحرمة ممّا لا یعلم فهو مرفوع بمقتضى الحدیث الشریف، و المراد من الرفع هو الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب" ما معنى (الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب)؟
الجواب الإجمالي

توضیح کلام السید الخوئی هو: "فی کل تکلیف بالوجوب أو الحرمة، یلزم على المکلف العمل بهذا الواجب و ترک المحرّم. و هذا الإلزام مرفوع عن المکلف فی تسع موارد  جاءت فی حدیث الرفع، فمثلاً التکلیف المنسی لا یعد تکلیفاً فی حق المکلف الناسی لهذا التکلیف، لأنه ـ و فی حین النسیان ـ لا یخطر بباله هذا الوجوب حتى یعمل على أساسه، إذن هو الآن لا یتوجه إلیه أی تکلیف. بید أن حدیث الرفع، لا یرفع عن الشخص الناسی إلّا التکلیف الظاهری و لایزیل الحکم من اللوح المحفوظ و لا یمکن القول بأن هذا التکلیف لم یکن واجباً بحق هذا الشخص، إذ لو قیل هکذا یکون بمعنى التصویب.
و التصویب، بمعنى أن حکم الله سبحانه قد عُقد بالجهل و النسیان بحیث لو علم المکلف بالتکلیف یکون لله حکم واقعی فی هذا التکلیف و إن نسیه، لا یکون لله حکم واقعی فی هذا التکلیف؟!!
و بعبارة اخرى: تغیر الاحکام الموجودة فی اللوح المحفوظ طبقا لحالة المکلف من النسیان او الاضطرار او غیرها مما ذکر فی حدیث الرفع.
و هذا المعنى من التصویب باطل و مردود عند علماء الشیعة قطعا.
الجواب التفصيلي
إحدى أدلة البراءة فی التکلیف المشکوک، حدیث مشهور بإسم "حدیث الرفع" و قد ورد فی هذا الحدیث النبوی موارد متعددة یکون التکلیف فیها مرفوعا عن المسلمین، فعن أبی عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): "رفع عن أمتی تسعة الخطأ و النسیان و ما أکرهوا علیه و ما لا یعلمون و ما لا یطیقون و ما إضطروا إلیه و الحسد و الطیرة و التفکر فی الوسوسة فی الخلق ما لم ینطق بشفة".[1]
و قد تکلم علماء أصول الفقه عن مفهوم و مؤدى هذا الحدیث کثیراً و قدّموا نظریات متعددة. و من المواضیع التی طرحت و قدمت حول هذا الحدیث هو ما معنى "الرفع" و ما کیفیته؟ إذ قد جاء فی الحدیث رفع عن المسلمین تسعة أشیاء، فمثلاً لو لم یمتثل المسلم عملاً واجباً بسبب نسیانه لهذا العمل، فهل هذا التکلیف المنسی لم یکن واجبا بحقه منذ البدایة و قد رفع عنه فی عالم الواقع أو أن هذا التکلیف موجود فی عالم الواقع فی حقه کما هو موجود فی حق باقی المکلفین لکنه رفع عنه فی الظاهر فقط؟
یقول السید الخوئی (قدس سره) عن هذا الموضوع: "و تقریب الإستدلال به أن الإلزام المحتمل من الوجوب أو الحرمه مما لا یعلم فهو مرفوع بمقتضى الحدیث الشریف، و المراد من الرفع هو الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب".[2]
و کلامه هو بهذا المعنى، فی کل تکلیف بالوجوب أو الحرمة، یلزم على المکلف العمل بهذا الواجب و ترک المحرّم. و هذا الإلزام مرفوع عن المکلف فی تسع موارد فی حدیث الرفع، فمثلاً التکلیف المنسی لا یعد تکلیفاً فی حق المکلف الناسی لهذا التکلیف، لأنه ـ و فی حین النسیان ـ لا یخطر بباله هذا الوجوب حتى یعمل على أساسه، إذن هو الآن لا یتوجه إلیه أی تکلیف.
تصوروا شخصاً یعیش فی بلد غیر المسلمین و لهذا السبب، نسی صوم عدة أیام من أوائل شهر رمضان، فلا یکتب فی حقه عقاب شخص ترک صوم هذه الأیام عمداً، إذ بحکم هذه الروایة قد رفع عنه التکلیف الظاهری فلا وجوب ظاهری فی حقه لصوم هذه الأیام، بید أنه هل أنه لم یجب فی حقه فی عالم الواقع صوم هذه الأیام أصلاً؟ یقال: إن حدیث الرفع، قد رفع التکلیف الظاهری فحسب، و لا یمکن القول بأن صوم هذه الأیام لم تکن واجبة فی حقه منذ الأساس إذ لو قیل هکذا لاستلزم ذلک التصویب. و التصویب هو أن الحکم الواقعی بحق هذا الشخص هو عدم وجوب الصوم،[3] بمعنى أن حکم الله سبحانه قد عقد بالجهل و النسیان بحیث لو علم المکلف بالتکلیف یکون لله حکم واقعیّ فی هذا التکلیف ( أو أن الحکم منجّز فی حقه) و إن نسیه، لا یکون لله حکم واقعی فی هذا التکلیف؟!![4]
و بما أن التصویب باطل و مردود فی رأی علماء الشیعة،[5] فالرفع فی حدیث الرفع بمعنى الرفع الظاهری، لا الرفع الواقعی، لذلک یورد علماء الشیعة فی إستدامة البحث عدة أدلة لإثبات الرفع الظاهری، و إلیکم کلام السید الخوئی (قدس سره) فی بیان القرائن و الشواهد على نفی الحکم الظاهری فی هذه الروایة:[6]
1ـ من القرائن: عندما یقال یرفع الحکم عنک عند النسیان، هذا یعنی هناک حکم فی الواقع و أنت غیر مطلع علیه و قد رفع عنک حال النسیان، و هذا نفس توضیح المناسبة بین الحکم و الموضوع الذی یستخدمه علماء الأصول.
2ـ إشتراک العالم و الجاهل فی الأحکام الواقعیة یعدّ من ضروریات المذهب.
3ـ الإحتیاط فی هذا المجال یقبله الجمیع و لا یشکل علیه أحد، لکننا لو قلنا مثلاً لا یوجد حکم واقعی فی حق الجاهل، فلو أراد شخص الإحتیاط و أن یأتی بالمحتمل وجوبه، لا یمکنه الإتیان به على هذا الأساس، مع أن الإحتیاط وارد فی حال إحتمال التکلیف.
 

[1]  الصدوق، محمد بن علی، الخصال، ج 2، ص 417، مکتب الإنتشارات الإسلامی، قم، 1362 ش، مقتبس من "حدیث الرفع"، السؤال 10471.
[2]  الخوئی، السید أبو القاسم، مصباح الاصول، المقرر: حسینی بهسودی، سید محمد، ج 2، ص 257، مکتبة الداودی، 1417 ق.
[3]  راجعوا: مجموعة من المؤلفین، رسالة أصول الفقه، ص 308، مرکز تحقیق الثقافة و العلوم الإسلامیة، قم، 1389 ش.
[4]  لقد قدمت تعاریف مختلفة لتوضیح معنى التصویب و ما ذکر هنا على أساس إحدى النظریات الموجودة، راجعوا: رسالة أصول الفقه، ص 308.
[5]  نفس المصدر، ص 309، راجعوا: "ردّ قاعدة التصویب و الترغیب على الإجتهاد"، السؤال 384، "الإجتهاد الخطأ و الأجر الإلهی"، السؤال 20951.
[6]  راجعوا: مصباح الأصول، ج 2، 257 ـ 258.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الرهن فی الإجارة؟
    5388 الحقوق والاحکام 2009/03/10
    ان ما هو المتعارف فی الاجارة و هو ان یعطی مقدارا من المال للمؤجر بعنوان انه رهن هو فی الحقیقة لیس رهناً؛ لانه فی الرهن لا یحق للمرتهن (الذی یتسلم الرهن) أن یتصرف فی الرهن و الحال ان المؤجر یتصرف فی المال الذی یدفع الیه، اذن فهذا المال انما ...
  • إذا خمّسّ المال هل یجب تخمیسه مرة أخری؟
    5376 الحقوق والاحکام 2008/06/21
    کما تعلمون انّ الخمس هو أحد الواجبات المالیّة المهمّة فی الاسلام فهو من فروع الدین و یعتبر من العبادات فیجب الاتیان به بقصد القربة.و الأموال التی یتعلق بها الخمس إذا ادّیّ خمسها مرّة واحدة فلا یتعلق بها الخمس مرة أخری حتی لو بقیت لسنین طویلة، اما إذا کان المال ...
  • إذا کان هناک إناءان أحدهما نجس و الآخر طاهر، فما حکم الأشیاء الطاهرة التی لاقتهما؟
    4502 انتقال نجاست 2014/05/18
    کلما کان عندنا إناءان أحدهما نجس و الآخر طاهر أو لا نعلم أی الإثنین نجساً و أیهما طاهراً، و مسَّ شیءٌ طاهر أحدهما، لا ینجس. لکن لو مسّ الإثنین، یُحکم بنجاسته. [1] و علیه یکون جوابک بترتیب سؤالک کالآتی: الف: طاهر ب: نجس ج: ...
  • ماذا یعنی ترک الله عباده لحالهم؟
    5509 الکلام القدیم 2011/11/06
    من المفاهیم القرآنیة التی اشارت الیها آیات الذکر الحکم مفهوم ترک بعض الناس لحالهم او نسیانهم "نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ".و لکن نسبة النسیان إلى اللّه جلّ و علا لیست نسبة واقعیة و حقیقیة- کما هو المعلوم بدیهة- بل هی کنایة عن معاملة ...
  • اذا تم اجراء العقد المؤقت ثم انقضت المدة المعینة فهل یحتاج تجدید العقد الى انقضاء العدة أم لا؟
    4949 الحقوق والاحکام 2011/10/02
    یصح تجدید العقد مع نفس الزوج بشرط اتمام الأجل او بذل المدة الباقیة من قبل الزوج نفسه. فلو فرضنا انه تزوجها لمدة شهر و أراد تجدید العقد لمدة اطول فحیئنذ یهبها ما بقی من المدة (إن لم تکن المدة قد انتهت) ثم یعقد علیها وفقا للمدة الجدیدة، و حسب مفروض ...
  • ما هو مراد الله سبحانه من المقتسمین فی الآیة 91 من سورة الحجر؟
    5422 التفسیر 2009/01/13
    معنى مصطلح «الْمُقْتَسِمِینَ» الوارد فی هذه الآیة الشریفة المقسّمین و الموزّعین، و أما شأن نزول هذه الآیة فقد أوردت التفاسیر فیه عدة احتمالات:1. زعماء الکفار الذین کان یوزعون قواتهم أیام الحج على مداخل طرق مکة؛ لیحذروا الوافدین الى مکة من دعوة رسول الله فکان یدعی بعض منهم أنه کاهن، ...
  • هل یری الاسلام امتیازا خاصا و حقوقا متفاوتة للرواد والمضحین؟
    5686 العملیة 2009/02/12
    یمکن تفاوت الافراد فی درجة القرب المعنوی من الله و علی درجات مختلفة. لکنهم متساوون فی الحقوق التی بعهدة بیت المال الا اذا کان البعض منهم یشغل موقعا او و وظیفة أو منصبا فعلی بیت المال هنا ان یدفع لهم ما یقابل جهودهم و یؤمن حیاتهم بالحد المتعارف و ...
  • ما ضرر شرب قطرة من الخمر؟
    5985 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    مع أن السؤال لم یصرح بحکم شرب قطرة من الخمر، لکن یبدو أن السؤال هو حکم شرب قطرة من الخمر، فنجیب عنه بالنحو التالی:طبقا لرؤیة الشیعة، کل الأحکام لها مصالح و مفاسد و قد وضعها الشارع المقدس على المکلفین على أساس ...
  • هل أهتم الاسلام بالقضایا الترفیهیة؟ و ما هو الحد المسموح به؟
    4615 العملیة 2011/12/13
    تصنف الدساتیر الصادرة من الشارع المقدس الى طائفتین: الاول التی تمثل الاصول المسلمة و الثابتة على مر العصور و الاجیال و لا تطالها ید التغییر أبداً و التی یجب على الجمیع امتثالها على مر العصور و فی جمیع البقاع؛ کالتوحید، النبوّة، العدل الالهی، قبح الظلم و وجوب اجتنابه و حسن ...
  • النفقات التی یتحمّلها الآخرون عنا بحسب المجاملات، هل یتولّد منها حق الناس لصالحهم أم لا؟
    6141 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    معنی حق الناس الخاص بالمسائل المادّیة، لا یتحقّق الّا إذا وجّهت ضرراً مالیاً للآخرین و بلا حق و من دون موافقته، أما إذا تحمّل شخص مبلغاً انطلاقا من  المجاملات لصالح اصدقائه و باختیاره و رضاه ظاهراً، و إن لم یکن فی أعماق راضیاً، فلا یتحقق حق الناس لصالحه، الّا إذا ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279499 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257422 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128239 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113394 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89054 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59927 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59618 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56915 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49881 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47231 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...