الزيارة
7968
محدثة عن: 2008/04/20
کد سایت fa737 کد بایگانی 2324
خلاصة السؤال
1. هل من الممکن إعطاء سهم السادة الى المحتاجین الحقیقین من السادة لکی یشمل عدداً أکبر من هذه الشریحة لحل مشاکلهم؟ 2. هل یستطیع المرء أن یعطی الخمس بدون رخصة مرجع تقلیده الى المحتاج الحقیقی من أقاربه أو غیرهم؟
السؤال
1. هل من الممکن إعطاء سهم السادة الى المحتاجین الحقیقین من السادة لکی یشمل عدداً أکبر من هذه الشریحة لحل مشاکلهم؟ 2. هل یستطیع المرء أن یعطی الخمس بدون رخصة مرجع تقلیده الى المحتاج الحقیقی من أقاربه أو غیرهم؟
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

یقصد بالخمس لغة ًبجزء من خمسة أجزاء الشیء، و یقصد به فی الإصطلاح الفقهی: دفع جزء واحد من کل خمسة اجزاء من عائدات الزراعة، البضاعة، التجارة، البحوث و التحقیقات، او من عائدات العمال او الموظفین.

إن الخمس فریضة من فرائض الإسلام و قد وضعها القرآن الکریم فی مصاف الجهاد، و لتشریع هذه الفریضة حِکم و أسرار عدیدة نشیر هنا الى البعض منها:

1. الغایة من الخمس هو تأمین إحتیاجات الإمام (ع) لما یحتاجه لتسییر النظام الإسلامی و إدارة المجتمع. و لذلک وصف الخمس فی الروایات بـ "وجه الإمارة".

2. قد فرض الله تعالى الخمس لتأمین دخل فقراء بنی هاشم و الذین ینتسبون الى الرسول الأکرم (ص) لحفظ کرامة و عزة الرسول (ص) و قد قرن سبحانه سهمهم مع سهمه و سهم الرسول لکی لا تکون هنالک أرضیة تؤدی الى تحقیرهم.

3. یستخدم الخمس لتأمین میزانیة أی عمل خیری یرید الإمام إنجازه و کذلک یصرف الخمس فی أی مورد یرى الإمام فیه الصلاح.

4. إن الخمس هو عبارة عن وسیلة لرقی و کمال الإنسان، و أداء هذه الفریضة یؤدی الى زیادة الرزق و غفران الذنوب.

5. فرض و أوجب الخمس لإحیاء دین الله و إقامة الحکم الإسلامی.

مواطن دفع الخمس

یختص الخمس بالإمام (ع) و بالسادة الفقراء و یدفع فی عصر الغیبة الى الفقیه الجامع للشرائط.

للجواب عن السؤالین المذکورین أعلاه نذکر بعض فتاوى مراجع التقلید العظام حسب الترتیب أدناه:

الإمام الخمینی (ره): یجب أن یدفعه الى مرجع تقلیده أو الى مجتهد ینفقه من الناحیة الکمیة و الکیفیة کما ینفقه مرجع تقلیده، و کذلک یستطیع أن ینفقه فی موردٍ یجیزه مرجع تقلیده.[1]

آیة الله العظمى الخامنئی: یجب دفع الخمس الى ولی أمر المسلمین أو الى وکیله و إذا عمل بفتوى مرجع تقلیده فیکون ذلک مبرئاً ًللذمة أیضاً.[2]

الآیات العظام فاضل، نوری، مکارم، بهجت و وحید:

یجب دفع سهم الإمام الى مرجع تقلیده أو الى مجتهد ینفقه من الناحیة الکمیة و الکیفیة کما ینفقه مرجع تقلیده و کذلک یستطیع ان یصرفه فی مورد یجیزه مرجع تقلیده و الأحوط وجوباً أن یدفع سهم السادة الى مرجع تقلیده أو أن یدفعه الى السادة برخصةٍ من مرجعه.[3]

آیة الله العظمى التبریزی (ره)، یجب على الشخص دفع سهم الإمام الى مرجع تقلیده أو أن یصرفه فی المورد الذی یجیزه هذا المرجع و لو أراد أن یعطیه الى مجتهد آخر، فالأحوط وجوباً أخذ الاذن من مرجع تقلیده و یستطیع بنفسه أن یدفع سهم السادة إلیهم.[4]

آیة الله العظمى السیستانی: یجب دفع سهم الإمام الى مرجع تقلیده أو ان ینفقهُ فی المورد الذی یجیزه مرجعه، و الأحوط وجوباً أن یکون هذا المرجع الأعلم و عارفاً بالجهات العامة، و یمکن دفع سهم السادة الیهم مباشرةً.[5]

آیة الله العظمى الصافی: یجب دفع سهم الإمام الى مرجع التقلید أو الى المجتهد الذی ینفقه کمرجع تقلیده من الناحیة الکمیة و الکیفیة، و کذلک یستطیع أن ینفقه فی المورد الذی یجیزه مرجع تقلیده و کذلک یستطیع دفع سهم السادة إلیهم مباشرةً.[6]

توضیح: ینقسم الخمس الى قسمین: نصفٌ منه هو سهم الإمام (ع) و النصف الآخر هو سهم السادة، و إن الآیات العظام السیستانی، التبریزی و الصافی لا یوجبون إجازة المجتهد لدفع سهم السادة.



[1] . توضیح المسائل لمراجع، ج2، ص59، م 1834.

[2] . الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات، س 1004 و1002.

[3] . توضیح المسائل للمراجع، ج2، م 1834؛ نوری، توضیح المسائل، م 1830، وحید، توضیح المسائل، م 1843.

[4] .توضیح المسائل للمراجع، ج2، م 1834.

[5] . نفس المصدر.

[6] . نفس المصدر.

س ترجمات بلغات أخرى