بحث متقدم
الزيارة
6094
محدثة عن: 2010/09/19
خلاصة السؤال
ما هی مصادر وجوب الخمس بالنحو المتعارف الیوم و أدلته؟
السؤال
من الواضح أن فتاوى مراجع علماء الشیعة توجب الخمس فی ارباح المکاسب شرعاً. السؤال هنا أی کتاب من کتب العلماء الشیعة المتقدمین و المتأخرین تعرض لذکر مصادر هذا الحکم؟ و هل یوجد مستند معتبر لهذا الحکم؟
الجواب الإجمالي
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی.
الجواب التفصيلي

الدین الاسلامی دین حی و متحرک مهمته إدارة شؤون المجتمع الاسلامی، و هذه المهمة تحتاج الى مقدمة منها تأمین الجانب المالی و المیزانیة للحکومة و العاملین فیها و تأمین ما یحتاج الیه المجتمع الاسلامی على مستوى الأفراد و المؤسسات، و هذه المهمة تحتاج الى مصادر مالیة منها فریضة الخمس و الزکاة التی تدفع للحاکم الاسلامی.

و قد أشار القرآن الکریم الى وجوب الخمس فی قوله تعالى: " و اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبى‏ وَ الْیَتامى‏ وَ الْمَساکینِ وَ ابْنِ السَّبیلِ " [1] . کذلک تعرضت الروایات مفصلاً لبحث الخمس بجمیع تفرعاته و کیفیة صرفه جاء اکثرها فی الجزء التاسع من وسائل الشیعة للحر العاملی. کذلک فص ّ ل فقهاء الشیعة الکلام فیه استناداً الى الروایات المذکورة و بسطوا الکلام فی الاستدلال على کل فروعه فی مصنفاتهم فقلما تجد مصنفاً فقهیاً یخلو من هذا البحث، و من تلک المصنفات:

1- شرائع الإسلام فی مسائل الحلال و الحرام، ج‏1، ص: 162 و ما بعدها.

2- المهذب البارع فی شرح المختصر النافع، ج‏1، ص: 555 و ما بعدها.

3- مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان، ج‏4، ص: 292 و ما بعدها.

4- مدارک الأحکام فی شرح عبادات شرائع الإسلام، ج‏5، ص: 357 و ما بعدها.

5- مستند الشیعة فی أحکام الشریعة، ج‏10، ص: 5 و ما بعدها.

6- جواهر الکلام فی شرح شرائع الإسلام، ج‏16، ص: 2 و ما بعدها.

7- المستند فی شرح العروة الوثقى، ج‏3، ص: 10 و ما بعدها.

8- موسوعة الإمام الخوئی، ج‏25، ص: 2 و ما بعدها.

9- وسیلة النجاة (مع حواشی الإمام الخمینی)، ص: 301.

10- منهاج الصالحین (للسید محمد سعید)، ج‏1، ص: 397 و ما بعدها.

11- الخمس و الأنفال (للفاضل)، ص: 7 و ما بعدها.

الجدیر بال ذکر ان المصنفات الفقهیة المذکورة کلها مصنفة باللغة العربیة.

و لمزید الاطلاع انظر:

1- أدلة وجوب الخمس و مصرفه، السؤال رقم3052 (الرقم فی الموقع:3404).

2- الخمس فی زمن الامام علی علیه السلام ، رقم السؤال9203 (الرقم فی الموقع:9194).


[1] الانفال، 41.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279426 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257205 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128128 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113210 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88983 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59819 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59533 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56848 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49712 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47155 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...