[1]. زیرا در برخی روایات تصریح به ادامه خلقت انسان دارد مانند این روایت: [الخصال‏] ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی الْأَرْضِ مُنْذُ خَلَقَهَا سَبْعَةَ عَالَمِینَ لَیْسَ هُمْ مِنْ وُلْدِ آدَمَ خَلَقَهُمْ مِنْ أَدِیمِ الْأَرْضِ فَأَسْکَنَهُمْ فِیهَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ مَعَ عَالَمِهِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَا هَذَا الْبَشَرِ وَ خَلَقَ ذُرِّیَّتَهُ مِنْهُ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا خَلَتِ الْجَنَّةُ مِنْ أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِینَ مُنْذُ خَلَقَهَا وَ لَا خَلَتِ النَّارُ مِنْ أَرْوَاحِ الْکُفَّارِ وَ الْعُصَاةِ مُنْذُ خَلَقَهَا عَزَّ وَ جَلَّ لَعَلَّکُمْ تَرَوْنَ أَنَّهُ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ وَ صَیَّرَ اللَّهُ أَبْدَانَ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَعَ أَرْوَاحِهِمْ فِی الْجَنَّةِ وَ صَیَّرَ أَبْدَانَ أَهْلِ النَّارِ مَعَ أَرْوَاحِهِمْ فِی النَّارِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى [لَا یُعْبَدُ خ‏ل‏] فِی بِلَادِهِ وَ لَا یَخْلُقُ خَلْقاً یَعْبُدُونَهُ وَ یُوَحِّدُونَهُ وَ یُعَظِّمُونَهُ وَ یَخْلُقُ لَهُمْ أَرْضاً تَحْمِلُهُمْ وَ سَمَاءً تُظِلُّهُمْ أَ لَیْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ یَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَیْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَعَیِینا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِی لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِیدٍ. مجلسی، محمد باقر، بحار الانوار،ج 8، ص 375، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.
اما در برخی روایت دیگر به گونه‌ای با تردید با آن برخورد می‌کند مانند این روایت: [الخصال‏] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَعَیِینا بِالْخَلْقِ‏الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِی لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِیدٍ فَقَالَ یَا جَابِرُ تَأْوِیلُ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَفْنَى هَذَا الْخَلْقَ وَ هَذَا الْعَالَمَ وَ أَسْکَنَ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ جَدَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَالَماً غَیْرَ هَذَا الْعَالَمِ وَ جَدَّدَ خلق [عَالَماً] مِنْ غَیْرِ فُحُولَةٍ وَ لَا إِنَاثٍ یَعْبُدُونَهُ وَ یُوَحِّدُونَهُ وَ خَلَقَ لَهُمْ أَرْضاً غَیْرَ هَذِهِ الْأَرْضِ تَحْمِلُهُمْ وَ سَمَاءً غَیْرَ هَذِهِ السَّمَاءِ تُظِلُّهُمْ لَعَلَّکَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا خَلَقَ هَذَا الْعَالَمَ الْوَاحِدَ وَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یَخْلُقْ بَشَراً غَیْرَکُمْ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى أَلْفَ أَلْفِ عَالَمٍ وَ أَلْفَ أَلْفِ آدَمٍ أَنْتَ فِی آخِرِ تِلْکَ الْعَوَالِمِ وَ أُولَئِکَ الْآدَمِیِّینَ. (همان) برای اطلاع بیشتر رجوع شود: به پاسخ 6618(خلقت انسان های جدید پس از پایان این عالم).

[2]. زیرا همان‌گونه که مرحوم مجلسی بیان کرده، از سیاق روایات دسته دوم چنین به دست می‌آید، امام(ع) به جهتی تقیه می‌کردند؛ زیرا برای عموم مردم ظرفیت فهم این مطالب وجود ندارد؛ از این جهت به صورت احتمال و تردید بیان کرده‌اند. عبارت علامه مجلسی چنین است: «یفهم من سیاق هذین الخبرین أن الله تعالى یخلق خلقا آخر لکن الإمام (ع) لم یصرح به تقیة و خوفا من التشنیع»‏.(همان)

[3]. مانند روایت دوم در پاورقی ۱. [الخصال‏] أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَعَیِینا بِالْخَلْقِ‏.الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِی لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِیدٍ فَقَالَ یَا جَابِرُ تَأْوِیلُ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَفْنَى هَذَا الْخَلْقَ وَ هَذَا الْعَالَمَ وَ أَسْکَنَ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ جَدَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَالَماً غَیْرَ هَذَا الْعَالَمِ وَ جَدَّدَ خلق [عَالَماً] مِنْ غَیْرِ فُحُولَةٍ وَ لَا إِنَاثٍ یَعْبُدُونَهُ وَ یُوَحِّدُونَهُ وَ خَلَقَ لَهُمْ أَرْضاً غَیْرَ هَذِهِ الْأَرْضِ تَحْمِلُهُمْ وَ سَمَاءً غَیْرَ هَذِهِ السَّمَاءِ تُظِلُّهُمْ لَعَلَّکَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا خَلَقَ هَذَا الْعَالَمَ الْوَاحِدَ وَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یَخْلُقْ بَشَراً غَیْرَکُمْ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى أَلْفَ أَلْفِ عَالَمٍ وَ أَلْفَ أَلْفِ آدَمٍ أَنْتَ فِی آخِرِ تِلْکَ الْعَوَالِمِ وَ أُولَئِکَ الْآدَمِیِّینَ .(همان)

[4] برای اطلاع بیشتر رجوع شود به پاسخ‌های : 7884 ( حقیقت محمدیّه ) و 155(اولین مخلوق الهى)