[1]. فتال نیشابورى، محمد بن احمد روضة الواعظین و بصیرة المتعظین، ج ‏2، ص 507، انتشارات رضى، قم، چاپ اول، 1375ش. «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع)‏ بَیْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) ذَاتَ یَوْمٍ قَاعِدٌ إِذْ نَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع‏ وَ هُوَ کَئِیبٌ حَزِینٌ مُتَغَیِّرُ اللَّوْنِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا لِی أَرَاکَ کَئِیباً حَزِیناً قَالَ یَا مُحَمَّدُ وَ کَیْفَ لَا أَکُونُ کَذَلِکَ وَ إِنَّمَا وُضِعَتْ مَنَافِیخُ جَهَنَّمَ الْیَوْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ مَا مَنَافِیخُ جَهَنَّمَ یَا جَبْرَئِیلُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى أَمَرَ بِالنَّارِ فَأُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ عَامٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَأُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ عَامٍ حَتَّى ابْیَضَّتْ ثُمَّ أَمَرَ فَأُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ عَامٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ وَ هِیَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ فَلَوْ أَنَّ حَلْقَةً مِنَ السِّلْسِلَةِ الَّتِی طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً وُضِعَتْ عَلَى الدُّنْیَا لَذَابَتِ الدُّنْیَا مِنْ حَرِّهَا وَ لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ وَ الضَّرِیعِ قَطَرَتْ فِی شَرَابِ أَهْلِ الدُّنْیَا لَمَاتَ أَهْلُ الدُّنْیَا مِنْ نَتْنِهَا قَالَ فَبَکَى رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ بَکَى جَبْرَئِیلُ (ع) فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَیْهِمَا مَلَکاً فَقَالَ إِنَّ رَبَّکُمَا یُقْرِئُکُمَا السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَکُمَا إِنِّی قَدْ أَمَّنْتُکُمَا مِنْ أَنْ تُذْنِبَا ذَنْباً أُعَذِّبُکُمَا عَلَیْه‏».‏