یجب قراءة الألفاظ العربیة و کل أذکار القرآن کقراءة الحمد و السورة و غیرها بصورة صحیحة، و لکن لا یجب معرفة مخارج الحروف علی أساس آراء علماء التجوید، بل یجب أن یکون التلفظ بکل حرف بحیث یصدق عند عرف العرب انه قرأ ذلک الحرف. و لذا یجب علی ...
عندما شكّل تهديد الروم من ناحية بلاد الشام خطراً على الحدود الشمالية للدولة الإسلامية و استوحش الجميع من قدرة الروم المشهورة، رأى الرسول الأكرم (ص) أن المصلحة تقتضي بأن يجهّز جيشاً کبیراً من كل أنحاء البلاد الإسلامية و يرسله إلى الحدود الشمالية للدولة الإسلامية، و عندما حان ...
إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة
علة الغسل عامة و الجنابة خاصة هی تطهیر البدن و الروح من الاقذار المعنویة و المادیة؛ و ذلک لان الجنابة لاتختص بعضو خاص من اعضاء البدن بل تنعکس آثارها على جمیع الاعضاء.فقد اثبتت الدراسات و التحقیقات العلمیة أن الجسم الانسان یتوفر على سلسلتین من الاعصاب النباتیة التی تتحکم بجمیع ...
أرسل السؤال إلى مکاتب المراجع العظام فکانت الأجوبة على النحو التالی:آیة الله العظمى الخامنئی (دام ظله العالی):ج1 و 2 لا یکون نجساً.ج3 إذا خرج مصاحباً للعین النجسة یکون نجساً.آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (دام ظله العالی):الملاقاة فی الباطن لا توجب النجاسة، و لکن فی حالة ...
1. کما أشرتم الیه في سؤالكم فان خلقة الموجودات بدءً من الانسان الذي هو أشرف المخلوقات و الی أخس الحیوانات و الدواب و اصغرها، قائمة علی أساس الحکمة و تنطوي على غرض عقلائي، الا أن البشر لم یتوصل الی الآن و لن یتوصل الی جمیع حکم الخلقة. و يمكننا ...
ورد فی روایة بأن راهباً مسیحیاً طلب نزول المطر فی سنة جفاف و قحط و نزل المطر و قد أظهر الإمام الحسن العسکری (ع) بحضوره فی هذا المکان بأنه وصل إلی ذلک بتوسله بعظم أحد الأنبیاء (ع)، لا أنه من أصحاب الکرامات. طبعاً، هذه الروایة لا یمکن ...
مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی( مد ظله العالی):اذا لم یکن له فلس فلا یحل أکله.جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی( دامت برکاته) کما یلی: اذا کان للکوسج فلس- و ان کان ذلک فی مرحلة من مراحل حیاته و لم یوجد عند اصطیاده- فهو حلال الاکل، ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...